الثقافة و الفن
كُتّاب تجتاحهم صرعة التزاحم على توقيع إصداراتهم
لم تعد الصور التي تقتحم عالم الثقافة بريئة من الاتهامات، ومنذ موسمين لمعارض الكتب، غدَا الازدحام على منصات توقيع

لم تعد الصور التي تقتحم عالم الثقافة بريئة من الاتهامات، ومنذ موسمين لمعارض الكتب، غدَا الازدحام على منصات توقيع بعض المؤلفات أقرب للظاهرة المثيرة للاستفهامات حول دوافع الازدحام، وهل هو ازدحام موضوعي مبني على جودة محتوى وشغف قرائي، أم أنها شهرة وأضواء، أم جمهرة مدفوعة الثمن.. هنا طرحنا محورنا على عدد من الكُتّاب والمؤلفين لاستجلاء آرائهم حول القضية، فتذهب الكاتبة الدكتورة منى العتيبي إلى أن ظاهرة الازدحام الشديد حول عدد من مؤلفي الكتب في معارض الكتاب لم يكن وليد اليوم، بل كان موجوداً سابقاً عند عدد من الكُتاب المعروفين الذين لديهم نشاط فكري واجتماعي في المجتمع، إلا أن الفرق بين الأمس واليوم هو أن أغلب الازدحام يحدث مع كتّاب نكاد لا نعرفهم، وليس لهم وجود أو حراك واضح في الساحة الثقافية والفكرية، ومع ذلك نجد (طوابير) من القراء تراوح أعمارهم بين الـ15 والـ20، موضحةً أنه ربما كان الدافع في ذلك هو شهرة هؤلاء الكُتاب على منصات التواصل الاجتماعي، ما مكنهم من صنع قاعدة جماهيرية من المتابعين والمتفاعلين معهم، وأصبح القراء يحرصون على مقابلة (مشهوريهم) أكثر من حرصهم على محتوى الكتاب نفسه، مؤكدةً أن هذه الظاهرة تؤثر على المحتوى المطروح في هذه الكتب. وعدت العلاقة بين الشهرة ومحتوى الكتاب معقدة، ففي حين تساعد الشهرة في زيادة مبيعات الكتاب وانتشاره، إلا أن الجانب الإبداعي يتأثر بمقدار الشهرة التي يحصل عليها المؤلف. فإذا أصبح الكتاب جزءاً من اتجاه ثقافي أو اجتماعي معين، ربما يصبح المحتوى محدوداً أو متأثراً بهذا الاتجاه، ما يضعف مكانة الكتابة، خصوصا إن كان المحتوى «سطحياً» في الأصل. وترى أن التوافد على المؤلفين في معارض الكتاب ليس دليلاً على إبداعية الكتاب ومحتواه، بل هو في الأساس ناتج عن شهرة المؤلف على منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب، إكس، وسناب شات، التي ساهمت بشكل كبير في تسويق الشخص قبل النص.
ويرى المستشار الثقافي الدكتور عبدالله الكعيد أن هناك محركاً يقف وراء هذه الظاهرة، وعزاها إلى لعبة السوشيل ميديا، كون الكاتب المشهور (سوشلياً) يحظى بمثل هذا التسابق، إلا أنه ذات التسابق على أي مشهور في أي مجال، لكي يلتقط معه صورة وينشرها، ولا أستبعد أن تكون هناك فبركة أو اتفاق خفي بين الناشر والمؤلف وعدد من المنتفعين لمزيد تسويق للدار والكاتب. وأضاف الكعيد: ولو سألنا بعض المتدافعين عما قرأه للكاتب، أو عن سبب إعجابه به، فلن يرد علينا بما يدل على حرص اقتناء المحتوى، لافتاً إلى أن المفكرين الكبار لا أحد يتزاحم عليهم، إلا الذين يعرفون قيمتهم وقدرهم.
فيما أكد الشاعر محمد خضر أنها ليست دليلاً على قوة المحتوى دائماً، بل ربما العكس. ولفت إلى أنه ومع اختلاف الأسباب في حالات الجمهرة والتوافد على مؤلف ما، إلا أنها ظاهرة تثير التساؤل، وربما يكون هناك جانب لا بأس به، خصوصاً مع قارئ نشأ على قراءة مؤلف ما، ومع مجموعة من كتبه فيرى أنه أمام الشخص الذي صنع الكثير من وقته وفكره وخياله.. هذا لا بأس به وفيه شعور جميل بالامتنان أو الشكر. ودعا إلى الاحتفاء بالمؤلف كما يليق به بين قرائه، هذا جميل ويحدث في مجالات كثيرة، مع لاعبي كرة القدم والمطربين مثلاً، واستثنى ما إذا أحدث الأمر تدفقاً وتزاحماً وتوافداً، وعدّها حالة تخلقها عوامل ربما تكون بعيدة عن عالم القراءة والكتاب مثل الضوء الإعلامي الذي يدعم الرغبة في الإحساس بالمشاركة فتصادف مثلاً تلك الأنا التي ترفض الشعور بالانعزال وتغلبها الحالة الجمعية بجبروتها وإغرائها تارة، ويغلبها الفضول تارة أخرى، فتذهب للمشاركة دون أن تعرف شيئاً عن سبب كل هذا.. يحدث هذا كثيراً. وأضاف: أذكر أنني قرأت عن الممثلة (براتيوشا بانيرجي) عندما رحلت، وكيف أن أحد الذين حاولوا الانتحار لأجلها كان لا يعرف من هي أساساً.. القضية نسبية ولا تخلو من جانب صحي وآخر ليس كذلك.
وحيد الغامدي: الجماهيرية تعبّر عن شيوع استهلاك السهل والساذج
يرى الكاتب وحيد الغامدي أنه إذا رجعنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء، فسنجد أن الأمر غير مستغرب إذا علمنا أن معظم الجمهور القرائي لا يهتم بالجودة مقارنة بالسهولة السردية والإيقاع السريع غير المعقد. لنرجع لروايات (عبير) مثلاً، وكذلك روايات (أحلام)، كان هذا النمط من الروايات السهلة وسريعة الاستهلاك شائعاً في فترة الثمانينيات والتسعينيات إلى درجة كان يطلق عليها (روايات الجيب)، أي يمكن وضعها في الجيب لتقرأ في أي وقت وأي مكان بطريقة أشبه بتناول (الساندويتش). وعدّ الجماهيرية في شيوع استهلاك السهل والساذج والسريع (قاعدة) في أي مجتمع وأي زمن، بل وفي كل مجال من المجالات التي يكون فيها (مرسل/ منتج محتوى) و(مستقبل/ جمهور). في بداية الثمانينيات الميلادية انتشرت في مصر ظاهرة تسمى (أفلام المقاولات)، وهي نمط من الأفلام ساذج الكتابة وساذج المحتوى الفني، وغالباً لا يوجد سيناريو حقيقي، أو تكون القصة سخيفة وربما تكتب في أقل من يوم واحد، ولكن يتم ملء مساحة الفيلم بالرقص والإغراء أو مشاهد العراك وتعاطي المخدرات، كذلك التصوير يكون رديئاً، وتكون أغلب المشاهد داخلية في فيلا وبأدوات بسيطة لتجنب التكلفة العالية. سبب انتشار هذا النوع من أفلام المقاولات هو تعطش الجمهور في الخليج، خصوصاً في السعودية، لأفلام الفيديو مع دخول هذا الجهاز كمنتج جديد معاصر في تلك الحقبة لكثير من البيوت، فكان الفيديو هو وسيلة الترفيه المتاحة تقريباً آنذاك، وبالتالي فهناك سوق لتلقي الغث والسمين. هذه السوق هي التي تصنع أو تغري بصناعة منتجات رديئة طالما سيكون عليها إقبال، وبالتالي تدرّ أرباحاً.
وقارن بين الروايات والسينما والصحافة، إذ في نفس حقبة الثمانينيات والتسعينيات، انتشر ما كان يسمى آنذاك (الصحافة الصفراء)؛ وهي نمط صحفي رديء يعتمد على نشر أخبار الجريمة والقتل والفضائح وتناول آخر الشائعات، وكان هذا النمط يلقى رواجاً كبيراً لدى شرائح من الجمهور القرائي الذي قد تعنيه هذه (الدهشة) في المحتوى الساذج أكثر بكثير مما تعنيه أخبار السياسة والاقتصاد مهما كانت انعطافاتها التاريخية. وبالتالي فهي تكاد تكون قاعدة في مفهوم الإنتاج والتلقي، وهو المضمون الاستهلاكي الذي يكون سهل الهضم وسريع الانتشار.
وأضاف: لو تأملنا القاعدة الواقعية عبر الزمن سنجد أن الموضوع لا يتعدى الموضة العابرة، أو (الترند) في وقتنا المعاصر، فالأجيال التي نشأت على (روايات الجيب) الساذجة تجاوزت تلك الهواية بعد بضع سنين من تجاوزها للمرحلة العمرية التي كانت فيها تتلقف مثل ذلك النوع من الكتابة، ومثل تلك الروايات (أفلام المقاولات) الهابطة، إذ لم يعد لها أي وجود في ذهن المشاهد، في حين أن العديد من الأفلام والمسرحيات من الحقبة ذاتها، لا تزال مشاهدةً ومتداولة حتى اليوم من جيل إلى جيل، لأنها تحمل عناصر البقاء التي هي عناصر الجودة والفن. وقس على ذلك كل المجالات التي تهبّ عليها أنواع رديئة من الموضات العابرة، ولكنها في الأخير عابرة وليست باقية. ولا يجب أن نقلق من هذه الحالة التي هي (عابرة) في كل الأحوال، الجيل الذي يزدحم الآن في معارض الكتب على نوع معين من الروايات، وبطريقة غير طبيعية أبداً وغير صحية أيضاً في عالم الكتاب والكتابة، هذا الجيل نفسه بعد سنوات قليلة لن يظل وفياً لوعي كتابي معين أو نمط محدد يستهلكه الآن في هذه الفترة بسبب مرحلته العمرية ووعيه المرحلي. هذا الجيل سيكبر وسيعبر، وسيأتي جيل آخر باهتمامات وأدوات إدراك مختلفة، وبالتالي يحتاج إلى كتّاب آخرين، استهلاكيين ومقاولين هم أيضاً، ولكن ليسوا هؤلاء الحاليين الذين سينقرضون وستظهر أسماء جديدة مختلفة وبأدوات مختلفة، ولكنها لجيلها ووقتها الخاص بها، لافتاً إلى أن الشيوع والاستهلاك والمقاولات في كل مرحلة زمنية، ولكن لا ينبغي أن ننسى أننا ما زلنا نتداول إنتاجاً وكتباً قد مر على وفاة مؤلفيها عشرات السنين، وبالتالي فإن ذاكرة الحياة أشبه بذاكرة الإنسان الذي ينسى الكثير من التفاصيل الصغيرة اليومية، ولكنه لا ينسى الأحداث والمواقف التي مرت عليه. ببساطة، ذاكرة الإنسان تطرد التافه من الأحداث اليومية، وذاكرة الحياة أيضاً تطرد التافه من الأشخاص الذين قد يملؤونها صخباً لبعض الوقت فقط.
آل حمدان: حضر 2000 قارئ واستمر التوقيع 6 ساعات وتم إيقافه بسبب الزحام
أوضح الروائي أحمد آل حمدان أنه خلال توقيع أعماله «أبابيل، آرسس، الجسّاسة، مدينة الحب لا يسكنها العقلاء» في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بلغ عدد الحضور نحو 2000 قارئ، مؤكداً أن التوقيع استغرق ست ساعات، وانتهى بأن أوقف معرض الكتاب التوقيع بسبب الازدحام وانتهاء وقت المعرض.
الثقافة و الفن
مواجهة نارية بين درة وأحمد العوضي في رمضان 2026
مواجهة نارية في رمضان 2026 بين دُرّة وأحمد العوضي في مسلسل علي كلاي، لقاء العمالقة الذي يعد بالكثير من الإثارة والتشويق.

دُرّة: نجمة تتألق في سماء الدراما والسينما
تعيش النجمة المتألقة دُرّة لحظات من التألق الفني، حيث تزدحم أجندتها بالمشاريع الجديدة التي تعد بالكثير من الإثارة والتشويق. فقد تعاقدت مؤخراً على بطولة مسلسل جديد بعنوان علي كلاي إلى جانب النجم المحبوب أحمد العوضي، والذي من المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2026.
مسلسل علي كلاي: لقاء العمالقة
هذا العمل المنتظر هو أول تعاون درامي يجمع بين دُرّة وأحمد العوضي، مما يثير حماس الجمهور الذي يعشق رؤية الثنائي معاً على الشاشة. المسلسل من تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبد السلام، ومن المتوقع أن يبدأ تصويره في نوفمبر القادم.
في هذا العمل، تجسد دُرّة شخصية زوجة أحمد العوضي، وهي سيدة تدير محلات في سوق التوفيقية. أما العوضي فيلعب دور ملاكم يدير داراً للأيتام. إنها حبكة إنسانية تمزج بين الدراما الاجتماعية والإثارة، وتعد بأن تكون واحدة من الأعمال البارزة لهذا الموسم.
تكريم مستحق في مهرجان بورسعيد السينمائي
لم يكن انشغال دُرّة بمشاريعها الفنية عائقاً أمام تكريمها المستحق خلال حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي. التكريم جاء تقديراً لمسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من عقدين والتي جعلتها واحدة من أبرز نجمات السينما والدراما العربية.
العودة إلى الشاشة الكبيرة بفيلم الست لما
على صعيد السينما، تواصل دُرّة تصوير فيلمها الجديد الست لما، حيث تلعب دور فاطمة، امرأة في الأربعينات نشأت في ملجأ للأيتام وتحلم بأن تصبح أمّاً. لكن حياتها تنقلب رأساً على عقب بعد زواجها من رجل أناني يحوّل الحلم إلى كابوس.
الفيلم يسلط الضوء على مأساة إنسانية تمس واقع العديد من النساء ويشارك فيه نخبة من النجوم مثل يسرا وماجد المصري وياسمين رئيس وعمرو عبد الجليل وغيرهم. العمل يحمل توقيع المؤلفين كيرو أيمن ومحمد بدوي والمخرج خالد أبو غريب، وإنتاج ندى ورنا السبكي.
ختاماً: دُرّة تتألق وتبهر جمهورها
سواء كنت متابعاً شغوفاً للدراما أو عاشقاً للسينما، فإن أعمال دُرّة القادمة تعدك بجرعة مكثفة من الإبداع والإثارة. استعد لتكون شاهداً على لحظات لا تُنسى مع نجمتنا المتألقة التي لا تعرف حدوداً للإبداع!
الثقافة و الفن
إسطنبول: القبض على نجمة شهيرة بتهمة المخدرات
اعتقال النجمة التركية ميريتش أرال بتهمة المخدرات يثير الجدل حول الأمومة والشهرة، ويترك رضيعها في قلب العاصفة الإعلامية.

الفنانة التركية ميريتش أرال: بين الأضواء والظلال
في عالم المشاهير، حيث يتداخل الواقع مع الخيال، أثارت الفنانة التركية ميريتش أرال موجة من التعاطف الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اعتقالها في عملية مكافحة مخدرات. تخيلوا المشهد: أم شابة تُترك رضيعها البالغ من العمر أقل من شهر وحيدًا في المنزل، بينما تواجه اتهامات تهز حياتها.
الأمومة تحت المجهر
اعتقال ميريتش في 7 أكتوبر الماضي أثار جدلاً واسعًا حول ظروف الأمومة والقانون. آلاف المنشورات اجتاحت الإنترنت تصفها بأنها “ضحية ظروف قاسية”. كيف يمكن لأم أن تُفصل عن طفلها الذي لم يتجاوز عمره الشهرين؟ هذا السؤال كان محور حديث الجميع.
وضعت أرال في السجن المؤقت بتهمة “التورط في تهريب مخدرات”، مما أدى إلى فصلها القسري عن ابنها الذي يُرعى الآن من قبل أسرتها. وفي ليلة الاعتقال، داهمت الشرطة شقتها في إسطنبول ضمن عملية واسعة ضد شبكة تهريب مخدرات، حيث عُثر على كميات صغيرة من المواد المخدرة. لكن أرال نفت التهمة بشدة، مدعية أن المواد تعود لصديق زار المنزل مؤخرًا.
لحظات درامية تحت الأضواء
تصوروا المشهد: الطفل البالغ أربعة أسابيع نائمًا بجوار والدته عند المداهمة، ونقل فورًا إلى جدته وسط بكاء الأم الذي وثقته كاميرات الشرطة. لحظة درامية بكل المقاييس تذكرنا بمشاهد الأفلام التي تألقت فيها ميريتش نفسها.
من الأدب إلى الشاشة الفضية
ميريتش أرال، المولودة في 17 نوفمبر 1988 بإسطنبول، هي ممثلة تركية شهيرة تخرجت من جامعة إسطنبول في قسم الأدب المعاصر. بدأت مسيرتها الفنية عام 2012 كممثلة مساعدة قبل أن تبرز في أدوار رئيسية جعلتها نجمة لامعة.
اشتهرت بأعمال مثل مسلسل المد والجزر (2013) حيث لعبت دورًا رومانسيًا مؤثرًا والعهد (2017) كعضوة في فرقة استخباراتية والغرفة الحمراء (2020) الذي أكسبها جوائز عديدة. كما لمع اسمها بدور إيجه في الطبقة المخملية</strong، لتصبح رمزًا للقوة النسائية في الدراما التركية.
“الحياة ليست دائمًا وردية”
“الحياة ليست دائمًا وردية”: هذه العبارة تلخص حياة ميريتش الشخصية والمهنية. تزوجت من الممثل سركان كسكين عام 2023 بعد علاقة دامت خمس سنوات وثلاث تأجيلات بسبب ضغوط التصوير. ورغم دعم عائلتها لها، إلا أن وفاة والدها قبل سنوات تركت أثرًا نفسيًا عميقاً فيها.
“بين الأضواء والظلال”: هكذا تعيش ميريتش أرال حياتها اليوم؛ فبينما تتألق على الشاشة وتواجه تحديات الحياة الشخصية والقانونية خارج الكاميرا، تبقى قصتها مثالاً حيّاً على تقلبات الحياة التي قد تواجه أي شخص منا.
الثقافة و الفن
الاحتفاء بشاعر الفرائد عبدالواحد وتوثيق تجربته في الباحة
احتفالية الباحة: ليلة ساحرة من الفنون والإبداع تحتفي بشاعر الفرائد عبدالواحد الزهراني، تجمع بين التراث والشعر والموسيقى والمسرح في تجربة ثقافية فريدة.

احتفالية الباحة: ليلة من الفنون والإبداع
تستعد منطقة الباحة اليوم (الجمعة) لاحتضان واحدة من أروع الليالي الثقافية والفنية التي تجمع بين نخبة المجتمع ومحبيه، حيث يُحتفى بتجربة شاعر الفرائد، الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني.
هذا الحفل ليس مجرد مناسبة عادية، بل هو مهرجان متكامل يجمع بين الشعر والنثر والمسرح والفلكلور واللوحات التشكيلية والخط العربي والموسيقى.
مزيج من الفنون والتراث
في هذه الليلة المميزة، ستُضاء خشبة المسرح بعرض مونودرامي للفنان الدكتور راشد الشمراني الذي سيأخذنا في رحلة عبر مسيرة “أبو متعب”.
ولمحبي الموسيقى، يقدم الفنان سعد الحارثي مقطوعات موسيقية على آلة الساكسفون مستوحاة من ألحان فلكلور الجنوب وفنونه.
كما أن رقصات العرضة الجنوبية ستضفي لمسة ساحرة على الأجواء بمشاركة فرق من مختلف مناطق المملكة.
كتاب يوثق التجربة الإبداعية
لم يتوقف الأمر عند العروض الفنية فقط، فقد قامت اللجنة المنظمة بإعداد كتاب يوثق تاريخ ومسيرة الشاعر عبدالواحد الزهراني وآراء الكتّاب في تجربته الأدبية.
هذا الكتاب سيكون بمثابة كنز لكل محب للشعر والأدب، حيث يسلط الضوء على انتقال قصيدة الشاعر من الخطابية إلى الرمزية بأسلوب فريد ومميز.
رعاية كريمة وفعاليات ممتدة
يرعى هذا الحدث رجل الأعمال فيصل بن خاتم الخاتم وإخوانه، مما يضيف لمسة خاصة لهذه الاحتفالية التي تمتد فعالياتها من الساعة الرابعة عصراً حتى الحادية عشرة ليلاً.
وبعد صلاة المغرب مباشرةً، يبدأ الحفل الخطابي والمنبري ليكون تتويجاً لهذه الليلة الاستثنائية.
قصيدة خالدة برؤية جديدة
يشيد النقاد بقصيدة الشاعر عبدالواحد الزهراني واصفين إياها بـ”الخالد”، حيث استطاع ببراعة الانتقال من الأسلوب الخطابي المباشر إلى الرمزية الغنية بالتفسيرات والتأويلات المتعددة.
هذا التحول يعكس رؤية الشاعر العميقة وقدرته على تجديد نصوصه لتظل حية ومتجددة عبر الزمن.
إذا كنت تبحث عن تجربة ثقافية لا تُنسى تجمع بين الأصالة والمعاصرة في آن واحد، فلا تفوت فرصة حضور هذه الاحتفالية الرائعة في قلب الباحة!
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية