Connect with us

الثقافة و الفن

كيف قاد «طريق الحلوى» «الروائية الأصغر» إلى الكتابة ؟

في أمسية أدبية ساحرة احتضنها صالون روشن الثقافي أخيراً، تحت مظلة الشريك الأدبي، تألقت الروائية الطفلة غنى خليل،

Published

on

في أمسية أدبية ساحرة احتضنها صالون روشن الثقافي أخيراً، تحت مظلة الشريك الأدبي، تألقت الروائية الطفلة غنى خليل، التي تُعد أصغر روائية في المملكة، لتشارك تجربتها الأدبية الملهمة مع جمهور من المثقفين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي. وقد بدأت الأمسية باستعراض لنقطة انطلاق غنى نحو عالم الكتابة، والتي لم تكن لحظة محددة بل كانت أشبه بنهر يتدفق بداخلها منذ الصغر، وجدت في الكلمات وسيلة للتعبير عن أفكارها ومشاعرها، وتطور الأمر تدريجيًا ليصبح شغفًا لا يمكنها الاستغناء عنه. وأشارت إلى الدور المحوري الذي لعبه دعم والدها في مسيرتها، حيث وفر لها بيئة محفزة وآمن بموهبتها منذ البداية.

وفي سياق الحديث عن تطوير الذات ككاتبة، أكدت غنى أهمية القراءة النهمة والمنتظمة لمختلف الأصناف الأدبية، بالإضافة إلى ممارسة الكتابة بشكل يومي وطلب الآراء من المقربين والمختصين لتطوير أدواتها الكتابية، فضلاً عن ارتياد المكتبات وصقل المهارات بالدورات التأهيلية المتخصصة.

وقد أذهلت الروائية الصغيرة الحضور بتجربتها الفريدة في الكتابة بلغتين غير لغتها الأم، الإنجليزية واليابانية، حيث وصفتها بأنها تجربة مثيرة للتحدي فتحت لها آفاقًا جديدة للتفكير والتعبير، مشيرة إلى أن تعلمها للغة اليابانية كان شغفًا شخصيًا اكتسبته بالجهد الذاتي. وعند الحديث عن قصتها الأولى التي كتبتها وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، بعنوان «طريق الحلوى»، أوضحت غنى أنها ارتكزت على خلق جو من الغموض والتشويق لجذب القارئ، وأن اختيار العنوان يحمل دلالات متعددة ترمز إلى رحلة الحياة وتحدياتها. كما تطرقت إلى مناقشتها لقضية التنمر كقضية رئيسية لهذه القصة، مؤكدة أهمية تسليط الضوء على هذه الآفة وتقديم رسالة أمل ودعم للضحايا. وفي تناولها لتشكيل الشخصيات بين الأليفة والعدائية، أشارت إلى سعيها للتعمق في دوافعها وعكس طبيعة الحياة بتناقضاتها.

أما عن روايتها الثانية «عالم لا منتهي»، فقد كشفت أنها تدور في إطار من الخيال والحوار المجتمعي بين الشعوب الأقصى شرقية والغربية، عبر خلق شخصيات يابانية في أجواء أوروبية، وتستكشف فكرة التواصل بين عالمين، أحدهما منتهٍ والآخر لامنتهٍ، وتطرح أسئلة حول الوجود والهوية في سياق الأحداث وتنوع الشخصيات في روايتها. وفي رسالة ملهمة للطالبات والفتيات الطموحات، حثت غنى على الإيمان بالقدرات والأحلام والمثابرة لتحقيق الطموحات، مؤكدة أن كل بداية صغيرة هي خطوة نحو تحقيق حلم إصدار الكتب، وأن الشغف هو ديدن الناجحين، والمثابرة هي طريق المتألقين.

أخبار ذات صلة

وقد قدمت الروائية لمحة عامة عن كتابها الثالث «كإنسان»، الذي صدر أخيرا، واصفة إياه بأنه محاولة لاستكشاف أعماق النفس البشرية من خلال رسائل قصيرة متنوعة عبارة عن شذرات، قبل أن تشارك الحضور بمقتطفات مؤثرة من الكتاب.

وفي ختام حديثها، كشفت غنى أن كتابها الرابع على مشارف الصدور، وهو عبارة عن مجموعة من الشذرات والعبارات السردية القصيرة المكثفة وعالية التأثير، تحمل في طياتها خلاصة تأملات وتجارب واطلاع ومعرفة.

وقد عبر الحضور في ختام الأمسية عن إعجابهم العميق بموهبة الروائية غنى خليل وعمق أفكارها، مؤكدين الدور المهم الذي يلعبه صالون روشن الثقافي في دعم المواهب الشابة وإثراء المشهد الثقافي في المملكة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

وفاة مفاجئة لنجم برنامج ذا فويس تشعل مواقع التواصل

وفاة مفاجئة للفنان الشاب بهاء خليل، نجم ذا فويس، تهز مواقع التواصل وتترك حزناً عميقاً في قلوب محبيه. اكتشف التفاصيل الكاملة في مقالنا.

Published

on

وفاة مفاجئة لنجم برنامج ذا فويس تشعل مواقع التواصل

رحيل مفاجئ للفنان الشاب بهاء خليل

في لحظة من اللحظات التي تجعلنا نتوقف ونتأمل في الحياة، رحل عن عالمنا الفنان اللبناني الشاب بهاء خليل بشكل مفاجئ، تاركًا وراءه الكثير من الحزن والأسى في قلوب محبيه. لم يكن يتجاوز عمره 28 عامًا، لكن صوته وأعماله كانت تكبره بعشرات السنين.

الخبر الذي نزل كالصاعقة على محبيه أعلنته الصفحة الرسمية لبلدة العين البقاعية، مسقط رأس بهاء، عبر موقع فيسبوك. جاء الإعلان بكلمات مؤثرة تعكس مدى الألم والحزن الذي خلفه رحيله: ببالغ الحزن والأسى.. وبقلوب مؤمنة بقضاء اللّٰه وقدره.. تنعى بلدة العين البقاعية فقيدها الشاب الغالي بهاء محمد خليل.

ذكريات لا تُنسى مع “ذا فويس”

من منا لا يتذكر مشاركة بهاء في برنامج المواهب الشهير “ذا فويس” عام 2019؟ كان ذلك الموسم الخامس من البرنامج الذي شهد تألق العديد من المواهب، لكن صوت بهاء كان له وقع خاص. حينها، أبدى الفنان محمد حماقي إعجابه الكبير بصوت بهاء المميز، وهو ما جعل الجمهور يلتفت إليه ويبدأ في متابعته بشغف.

رسائل حب ووداع من زملائه

لم يكن خبر رحيل بهاء مجرد خبر عابر في الوسط الفني؛ فقد نعاه العديد من الفنانين والمحبين. ومن بينهم الفنان المغربي عبدالفتاح الجريني الذي نشر صورة لبهاء على حسابه الرسمي بمنصة إنستغرام وعلق عليها بكلمات مؤثرة: إنا لله وإنا إليه راجعون. هذه الرسالة تعكس مدى الحب والاحترام الذي كان يحظى به بين زملائه.

صوت لن يُنسى

رغم أن مسيرته الفنية كانت قصيرة، إلا أن صوت بهاء سيظل محفورًا في ذاكرة كل من استمع إليه. لقد ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى والفن بفضل موهبته الفريدة وشخصيته المحبوبة.

بهاء خليل لم يكن مجرد فنان شاب؛ بل كان رمزًا للأمل والطموح لكل شاب يسعى لتحقيق أحلامه رغم الصعوبات. ورحيله المفاجئ يذكرنا بأهمية تقدير اللحظات الجميلة التي نعيشها والاستمتاع بكل لحظة كما لو كانت الأخيرة.

وداعًا يا بهاء… سنفتقدك كثيرًا!

Continue Reading

الثقافة و الفن

مراسلة الجديد: لا أعرف هالة سرحان وأعمالها

مراسلة الجديد تواجه موقفًا محرجًا مع هالة سرحان في ملتقى بيروت، الحدث يشعل مواقع التواصل ويبرز قوة الإعلام الرقمي وتأثيره.

Published

on

مراسلة الجديد: لا أعرف هالة سرحان وأعمالها

المقال الأصلي يتناول حادثة وقعت خلال تغطية الملتقى الإعلامي العربي في بيروت، حيث تعرضت مراسلة قناة الجديد اللبنانية جاسينت عنتر لموقف غير متوقع مع الإعلامية المصرية هالة سرحان. هذا الحدث أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعكس أهمية التفاعل الإعلامي وتأثيره في العصر الرقمي.

تفاصيل الحادثة

أثناء تغطيتها للملتقى، اقتربت جاسينت عنتر من هالة سرحان لطلب إجراء مقابلة سريعة حول أجواء الملتقى. ورغم عدم معرفتها الشخصية السابقة بهالة أو متابعة أعمالها، إلا أن جاسينت اعترفت بتقصيرها في هذا الجانب نظرًا لأهمية هالة كإعلامية بارزة في مصر والعالم العربي.

في البداية، لم تدرك هالة سرحان أن المقابلة كانت تُبث مباشرة على الهواء، مما أدى إلى رد فعل حاد منها. ومع ذلك، بادرت بالاعتذار فور إدراكها للموقف وتعاملت بلطف واحترافية لاستكمال الحوار.

الدروس المستفادة

أشارت جاسينت إلى أن ما حدث كان درسًا مهمًا لها ولكل إعلامي حول أهمية التحضير والمعرفة المسبقة قبل إجراء أي مقابلة. وأكدت على احترامها وتقديرها لهالة سرحان رغم الحادثة.

كما أعربت عن حزنها من الهجوم الذي تعرضت له من بعض الزملاء الإعلاميين اللبنانيين، لكنها تلقت دعمًا كبيرًا من آخرين شجعوها على الاستمرار بثقة.

التأثيرات والتوقعات المستقبلية

هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية التحضير الجيد للإعلاميين قبل أي ظهور علني أو مقابلة صحفية. فالمعرفة المسبقة بالشخصيات العامة وأعمالهم يمكن أن تجنب مثل هذه المواقف المحرجة وتساهم في تعزيز الاحترافية والمصداقية لدى الجمهور.

من المتوقع أن يؤدي هذا النوع من الأحداث إلى زيادة الوعي بين الإعلاميين بأهمية التدريب المستمر والتحضير الجيد لكل مناسبة إعلامية. كما قد يدفع المؤسسات الإعلامية لتقديم برامج تدريبية مكثفة لتحسين مهارات مراسليهم وضمان تقديم محتوى عالي الجودة للجمهور.

الخلاصة

إن التفاعل السريع والواسع مع هذه الحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعكس مدى تأثير وسائل الإعلام الحديثة وقدرتها على تشكيل الرأي العام بسرعة كبيرة. لذا يجب على العاملين في المجال الإعلامي تطوير مهاراتهم باستمرار والاستفادة من الدروس المستفادة لضمان تقديم محتوى متميز وموثوق به.

Continue Reading

الثقافة و الفن

هدير عبدالرزاق تثير الجدل مجدداً حول رحمة محسن

هدير عبدالرزاق تشعل مواقع التواصل بدفاعها عن رحمة محسن، داعية للتعاطف في زمن الفضائح. اكتشف تفاصيل الرسالة النارية التي هزت الإنترنت!

Published

on

هدير عبدالرزاق تثير الجدل مجدداً حول رحمة محسن

هدير عبدالرزاق: صوت الجرأة في زمن الفضائح

في عالم الأضواء الساطع والفضائح المتلاحقة، حيث يبدو أن كل شيء يمكن أن يتحول إلى عنوان رئيسي، ظهرت الفنانة هدير عبدالرزاق لتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بتفاعلها مع أزمة المطربة الشعبية رحمة محسن.

من خلال خاصية القصص على إنستغرام، أطلقت هدير رسالة نارية قائلة: يا جماعة ارحموا رحمة محسن، اللي حصل ممكن يحصل لأي واحدة مننا. كلماتها كانت بمثابة صرخة مدوية ضد ما وصفته بـالفعل غير الأخلاقي الذي يستهدف تشويه السمعة وسلب الخصوصية.

تاريخ يعيد نفسه

لكن المفارقة هنا أن هدير نفسها لم تكن بعيدة عن مثل هذه الأزمات. فقد عاشت تجربة مشابهة عندما انتشرت لها مقاطع فاضحة أثارت ضجة كبيرة. حينها، كانت في موقف لا يُحسد عليه مع طليقها رجل الأعمال أحمد فراج. ومع ذلك، برأتها التحقيقات من أي تورط في علاقة غير شرعية.

تصريحات هدير لم تكن مجرد دفاع عن رحمة محسن، بل كانت أيضًا استذكارًا لقضيتها الشخصية التي شغلت الرأي العام لفترة ليست بالقصيرة. قالت بكل جرأة: أنا مريت بنفس المعاناة، واللي بيحصل لرحمة ظلم واضح، ولا وحدة فينا تستاهل كده.

الجمهور بين التعاطف والتشكيك

كلمات هدير أثارت تفاعلاً كبيرًا بين متابعيها. البعض رأى فيها صوت الحق والجرأة في مواجهة الظلم الإلكتروني الذي يطال النساء بشكل خاص. بينما اعتبر آخرون أنها ربما تحاول تلميع صورتها عبر التعاطف مع قضية رحمة.

قضايا الخصوصية والابتزاز الإلكتروني

تفاعل الجمهور مع منشور هدير تجاوز الجانب الإنساني ليعيد فتح نقاش واسع حول قضايا الخصوصية وخطورة تسريب المحتوى الشخصي دون موافقة الطرف المعني. هذه الظاهرة أصبحت أكثر انتشارًا داخل الأوساط الفنية، مما يجعل الأمر أشبه بظاهرة ثقافية تحتاج إلى وقفة جادة.

رحمة محسن بدورها لم تقف مكتوفة الأيدي؛ فقد تقدمت ببلاغ ضد طليقها أحمد فراج متهمة إياه بابتزازها وتشويه سمعتها مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 3 ملايين جنيه. وما زالت التحقيقات مستمرة حتى الآن لكشف الحقيقة الكاملة وراء هذه القضية المثيرة للجدل.

في النهاية، يبدو أن قصص الفضائح والشائعات لن تتوقف قريبًا في عالم الفن والأضواء. لكن ما يهم حقًا هو كيف نتعامل معها وكيف نحمي خصوصيتنا وسمعتنا من الانتهاكات الإلكترونية التي باتت تهدد الجميع بلا استثناء.

Continue Reading

Trending