Connect with us

ثقافة وفن

قبل طرحه بالسينما.. دنيا سمير غانم تنتهي من تصوير «روكي الغلابة»

انتهت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم، من تصوير أحدث أعمالها السينمائية بعنوان «روكي الغلابة»، استعداداً للطرح

انتهت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم، من تصوير أحدث أعمالها السينمائية بعنوان «روكي الغلابة»، استعداداً للطرح يوم 30 يوليو القادم، ضمن منافسة موسم أفلام صيف 2025.

وتدور أحداث فيلم «روكي الغلابة»، في إطار اجتماعي كوميدي، تجسد دنيا سمير غانم خلاله شخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة وهي البودي الجارد الخاص بالفنان المصري محمد ممدوح الذي يشاركها بطولة الفيلم، ويمران سوياً بالعديد من المواقف الكوميدية.

ويسجل فيلم «روكي الغلابة» ثاني بطولات دنيا سمير غانم المطلقة في السينما بعد فيلم «تسليم أهالي»، الذي تم عرضه عام 2021، وحقق تفاعلاً واسعاً وقت عرضه بالسينما، وضم العمل كلاً من هشام ماجد وبيومي فؤاد والراحلة دلال عبد العزيز، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج خالد الحلفاوي.

أخبار ذات صلة

يعد فيلم «روكي الغلابة» من بطولة دنيا سمير غانم، محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، منهم أحمد سعد وأوس أوس وغيرهم العديد، والعمل من تأليف كريم يوسف وإنتاج محمد أحمد السبكي وإخراج أحمد الجندي.

يذكر أن دنيا سمير غانم حققت نجاحاً من خلال مسلسل «عايشة الدور»، الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025، حيث ضم العمل كلاً من نور محمود، رحاب الجمل، أميرة أديب، وفدوى عابد، وأحمد فاضل وغيرهم، ومن إنتاج محمد أحمد السبكي، وإخراج أحمد الجندي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«الأخت الصغيرة» تكتب التاريخ.. نادية مليتي أفضل ممثلة في كان 2025

حصدت الممثلة الفرنسية الشابة نادية مليتي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي، عن أدائها المذهل في فيلم «الأخت

حصدت الممثلة الفرنسية الشابة نادية مليتي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي، عن أدائها المذهل في فيلم «الأخت الصغيرة» (La Petite Dernière)، وهو أول دور سينمائي لها، من إخراج المخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية – الجزائرية حفصية حرزي، والذي حظي بإشادة واسعة لمعالجته الحساسة لقضايا الهوية والانتماء.

وتسلّمت مليتي الجائزة من رئيسة لجنة التحكيم، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وسط تصفيق حار من الجمهور في قصر المهرجانات بكان، في ختام الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، الذي أُقيم من 13 إلى 24 مايو، وشهد منافسة قوية بين 22 فيلمًا في المسابقة الرسمية، بما في ذلك أعمال لمخرجين بارزين.

وبرزت «نادية مليتي» الممثلة الفرنسية الشابة من أصول جزائرية، كواحدة من ألمع المواهب في السينما الفرنسية بفضل أدائها في «الأخت الصغيرة» وقبل دخولها عالم السينما، كانت مليتي تعمل في المسرح المحلي في باريس، حيث جذبت انتباه المخرجة حفصية حرزي أثناء اختبارات الأداء، والتي رغم كونها وافدة جديدة على الشاشة الكبيرة، أظهرت مليتي قدرة استثنائية على تجسيد شخصية مركبة تواجه صراعات الهوية الثقافية والجنسية في مجتمع متعدد الثقافات.

ويستوحي فيلم «الأخت الصغيرة» قصته من رواية تحمل الاسم نفسه، ويتناول قصة مراهقة تنتقل إلى مرحلة جديدة من حياتها في الجامعة، يتميز الفيلم بأسلوب بصري طبيعي وإيقاع متصاعد، مع نبرة تجمع بين الحساسية والجرأة، ويُعد العمل الروائي الثالث لحرزي بعد «أنت تستحق حبيبًا» (2019) و«الزوج الطيب» (2021).

ووفقا للنقاد الفنيين فإن أداء «مليتي» الذي وُصف بـ«الصادق والمؤثر»، أضفى عمقًا إنسانيًا على الشخصية، مما جعلها محط أنظار النقاد والجمهور على حد سواء.

وخلال كلمتها عقب تسلم الجائزة، عبرت «مليتي» عن دهشتها وامتنانها، قائلة: «لم أتخيل أبدًا أن أول تجربة سينمائية لي ستأخذني إلى هذا المستوى، هذا الفوز لكل فتاة تحلم وتكافح من أجل صوتها» بدورها، أشادت المخرجة بمليتي، مؤكدة أن «أداءها كان قلب الفيلم، حيث استطاعت تجسيد الصراع الداخلي للشخصية بصدق نادر».

يأتي هذا الفوز في سياق دورة مميزة من مهرجان كان، شهدت تكريم أعمال جريئة مثل فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية عن فيلمه «مجرد حادث»، وفوز الأخوين طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج في قسم «نظرة ما» عن فيلمهما «كان ياما كان في غزة».

ويُعد تتويج مليتي إنجازًا استثنائيًا، كونها الممثلة الأولى غير البيضاء التي تفوز بجائزة سيزار لأفضل ممثلة في وقت سابق من العام عن فيلم آخر، مما يعزز مكانتها كموهبة صاعدة في السينما الفرنسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

فوز فلسطيني في كان.. «كان ياما كان في غزة» يحصد جائزة أفضل إخراج

في حدث سينمائي بارز، حصد الفيلم الفلسطيني الدرامي الكوميدي «كان ياما كان في غزة» (Once Upon a Time in Gaza) جائزة أفضل إخراج

في حدث سينمائي بارز، حصد الفيلم الفلسطيني الدرامي الكوميدي «كان ياما كان في غزة» (Once Upon a Time in Gaza) جائزة أفضل إخراج مناصفة بين المخرجين التوأمين طرزان وعرب ناصر، ضمن قسم «نظرة ما» في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي.

ولاقى الفيلم الذي شهد عرضه العالمي الأول خلال المهرجان، استحساناً كبيراً من الجمهور والنقاد، حيث تفاعل الحضور مع العرض بالتصفيق الحار وهتافات داعمة لفلسطين.

«كان ياما كان في غزة»، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين وقطر والأردن، ويروي قصة شاب فلسطيني يُدعى «يحيى» يدفعه اليأس من واقعه في غزة عام 2007 إلى الانخراط في تجارة المخدرات، لتنقلب حياته إلى دوامة من الصراعات والتحديات.

ويتناول الفيلم الواقع الاجتماعي والسياسي في غزة بأسلوب درامي ممزوج بالفكاهة السوداء، مع التركيز على غريزة البقاء والكبرياء التي تقود شخصياته.

وعبر المخرجان طرزان وعرب ناصر عن فخرهما وامتنانهما لهذا التكريم، مشيرين إلى أن السينما بالنسبة لهما هي «رسالة حياة وسط الركام»، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها قطاع غزة تحت الحصار والحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وأكدا أن الفيلم يعكس صورة إنسانية مختلفة عن غزة، بعيدة عن الصورة النمطية المرتبطة بالدمار والصراع.

ويضم الفيلم الذي شارك في كتابته عامر ناصر وماري ليجراند، نخبة من الممثلين الفلسطينيين مثل نادر عبد الحي، رمزي مقدسي، ومجد عيد، بإدارة تصوير كريستوف جرايلوت وموسيقى تصويرية لأمين بوحافة، الذي أشاد به عرب ناصر لإنجازه الموسيقى في وقت قياسي.

ويُعد هذا الفوز إنجازاً جديداً للأخوين ناصر، اللذين سبق لهما المشاركة في مهرجان كان عام 2013 بفيلم قصير بعنوان «كوندوم ليد»، وعام 2015 بفيلمهما الروائي الأول «ديغراديه»، ويؤكد هذا التكريم مكانتهما كأصوات سينمائية فلسطينية بارزة، قادرة على تقديم رؤى فنية عميقة تعبر عن الواقع الفلسطيني بأسلوب مبتكر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

جعفر بناهي يظفر بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

فاز المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي

فاز المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن فيلمه الجديد «مجرد حادث»، الذي صُوِّر سراً داخل إيران ويطرح قصة انتقام مشحونة بالتوتر والسؤال الأخلاقي.

وقد تسلّم بناهي، البالغ من العمر 64 عاماً، الجائزة من رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وسط ترحيب واسع من الحضور، الذين ضموا زوجته وابنته، وعدداً من طاقم الفيلم، بينهم بطل العمل وحيد مبصري.

ويمثل فوز بناهي بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2025 عن فيلمه «مجرد حادث» ذروة مسيرته، خاصة أنه حضر المهرجان شخصياً لأول مرة منذ 15 عاماً، بعد تخفيف القيود المفروضة عليه.

يروي «مجرد حادث» حكاية وحيد، سجين سابق يختطف رجلاً بساق صناعية يُشبه تماماً جلاده الذي دمّر حياته في المعتقل. وبين الشك واليقين، ينطلق البطل للبحث عن شهادة ضحايا آخرين، قبل أن يتّخذ قراره المصيري بشأن مصير الرجل.

ويُعد هذا الفوز تتويجاً لمسيرة فنية متمردة، حيث سبق لبناهي أن حصد جائزة الكاميرا الذهبية في «كان» عام 1995 عن فيلمه «البالون الأبيض»، والدب الذهبي من مهرجان برلين عام 2015 عن فيلمه «تاكسي»، الذي صُوِّر أيضاً في ظروف صعبة وهو طليق بكفالة.

ويعد جعفر بناهي، المخرج الإيراني البارز، أحد أبرز أصوات السينما العالمية التي تجمع بين الفن والنضال، ووُلد في 11 يوليو 1960 في ميانه إيران، وبدأ مسيرته السينمائية في الثمانينيات كمساعد مخرج، قبل أن يترك بصمته من خلال أفلام تجمع بين الواقعية الاجتماعية والتعليق السياسي الجريء.

اشتهر بناهي بأسلوبه الفريد الذي يمزج السرد الدرامي بالوثائقية، مما جعله رمزاً للمقاومة الثقافية في إيران، حيث واجه قيوداً صارمة من السلطات بسبب مواقفه الناقدة.

على مدى عقود واجه بناهي تحديات جمة، بما في ذلك حظر من العمل السينمائي لمدة 20 عاماً فرضته السلطات الإيرانية عام 2010، إثر اعتقاله بتهم تتعلق بـ«الدعاية ضد النظام» رغم ذلك، واصل إنتاج أفلام بطرق سرية، مثل «هذا ليس فيلماً» (2011) و«تاكسي» (2015)، اللذين صُورا في ظروف شبه مستحيلة، مما عزز سمعته كفنان لا يُكبل.

وفيلم «مجرد حادث»، الذي صُور سراً في إيران، يتناول قصة وحيد، سجين سابق يواجه معضلة أخلاقية عند اختطافه لشخص يُشبه جلاده السابق، ويعكس الفيلم، بأسلوبه النفسي المكثف وتصويره المتقشف، براعة بناهي في تحويل القيود اللوجستية إلى أدوات إبداعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .