Connect with us

ثقافة وفن

عمر طاهر زيلع: حدة الصراعات دفعت للتنابز والإيقاع بالخصوم

ليس لأنّ الأستاذ عمر طاهر زيلع (كاتب) فقط، استضفته في هذه المساحة، بل هناك دوافع ومشاعر محسوسة وأخرى غير بادية ولا

ليس لأنّ الأستاذ عمر طاهر زيلع (كاتب) فقط، استضفته في هذه المساحة، بل هناك دوافع ومشاعر محسوسة وأخرى غير بادية ولا ملموسة، مناسبات عدة جمعتني به، و لقاءات عابرة، وكنتُ أتهيّب الكلام مع هذه الشخصية التي جمعت فأوعت، فالإرث الثقافي الذي استطاب كاهله ثقله، يشعرك بكاريزما أصيلة خالية من الادعاءات، وتجربة الحياة المضنية بالتفاصيل تثير أسئلة حول المسافة، ومشاق الطريق، وملامح الرضا المرتسمة على محيا حارس وعي أمين، محفّزة باستثمار لحظة بوح لنكون في الصورة، كل ذلك وغيره دفعني للمغامرة بطرح هذه المحاور على (أبو رفيق) وكان هذا الغيض من فيض:

• سهل نعرف أين درست، بدءاً من الكُتّاب، ثم الحلقات العلمية، فمن أين نبت مصدر الوعي ومنبع الإلهام؟

•• إنْ ثمة إلهام وُلِدَ معي، فإنه قد دُفِنَ قبلي مع الحِبر الذي أهرقته في المحاضر والخطابات والملحوظات التي أحررها بخط يدي في أروقة النادي؛ كما كان يفعلُ كتاب الدواوين في عصر الفتوحات. كان والدي -أيضاً- رحمه الله فريداً بين أقرانه في أسلوبه حين يروي وحين يكتب، فلعل هذا الولع القوي بالجملة، قراءةً وكتابةً، جاء من ذلك الرجل النحيف الحصيف -رحمه الله-.

• مؤكد أن هناك نوافذ غير مرئية، تخللتك منها شموس الإبداع، ما أبرزها؟

•• فتحتُ عيني في بلدة تتكئ على رمال البحر، وتمد أطرافها على حقول عطشى إلا إذا أحسنت إليها المواسم بسخاء. كان لها حضور ولم يكن مستقبلها واضح المعالم؛ عَلِقَتْ بين الماضي والحاضر. فهل ينبت الإبداع حيث الهم لا يغيب!

• ماذا عن نافذة التفاعل مع الحياة؟

•• النافذة الوحيدة فيها، أن الأطفال، كانوا يشاركون الطيور فضاءاتها ثم يهبطون إلى الأرض بحثاً عن حَبٍّ لعل الأرض حفظته من الأعوام السمان. كان التفاؤل هو أبرز ما في تلك الأوقات.

• هذا الهدوء الذي تتسم به شخصيتك، يفارق ويتباين وشخصية المثقف القلق النزق، ما سرّ هذا الهدوء؟

•• قالوا لي حين كبرتُ قليلاً ما معناه: «حتى في طفولتك لم تكن صخَّاباً ولا ثرثاراً» و«كنتَ خجولاً إلى درجة مقلقة!». كان هذا الوصف يحرجني جداً.

• هل تنعكس التضاريس والمناخ على أدب الكاتب؟

•• لا ينعكس ذلك بسبب عوامل خارجية (فقط)، هناك عوامل داخل الذات أيضاً..

• أليست جازان منطقة شاعرة، أينك من الشعر؟

•• الشعر؟ وما أدراك؟ كان فيما يتعلق بي مجرد سؤال -أدركت فيما بعد أنه سؤال كبير كُبر المتاهة الإنسانية- :«لماذا يولد أحدنا شاعراً؟. وكانت ثروتي منه حفظ المعلقات والقصائد السائرة. لمس الوالد من ناحيتي ميلاً لحفظ الشعر فراح يقرأ لي المتنبي وابن زيدون وشوقي وآخرين، بالإضافة لقواعد الأجرومية (شرح الكفراوي). والفقه للإمام النووي الشافعي. رغم ذلك كله لم أكن قادراً على كتابة بيت واحد، لكنني أحس بخلل أي بيت أقرؤه لغيري وربما أتجاوز ذلك إلى نقده من الناحيتين الفنية، والفكرة؛ على طريقة تشبه طريقة إبراهيم هاشم الفلالي في (المرصاد) -رحمه الله-. أما لماذا لم أكن شاعراً في وطن الشعر فإلى الآن لا أدري الأسباب!. أما موقعي من الشعر فهو في صفوف القراء، والمستمعين؛ فالشعر وإن كان «ملهاة الأمة ومأساتها؛ فهو أيضاً فن جميل، وقد يكون أحياناً علاجاً مُلطّفا لصاحبه ومحبيه. وربما كان دواءً وقائياً فيما أظن».

• لماذا كانت القصة مشروعاً كتابياً؟

•• السؤال يُطرَح وكأن الأمر اختياري. كنت ما أزال في الكُتَّاب حين لمست في نفسي ميلاً لسماع الحكايات وإعادة قصها. وبعد مدة تطور هذا الميل إلى قراءة الصحف والروايات، إلى جانب الكتب والمجلات الأخرى المتنوعة، بما ذلك كتب اللغة والفقه والتفاسير وأسفار الأدب وأخبار العرب وغيرهم. كتب التأريخ قفزت إلى اهتماماتي، بالدرجة نفسها التي أُوليها للسرد بعامة، من التركيز والتمعُّن بطريقة كشفت لي الثغرات في التأريخ، والتناصات في السرد.. وأدركت أن عدداً كبيراً من سردنا القصصي يفتقر إلى مفردات البيئة: الطبيعة والمكان.. حسب توافرها حين كتابة النص السردي وبخاصة: الروائي منه.

• كيف انتقلت للرواية؟

•• روايتي لم أكتبها بعد!

• ما الذي أضافت لكم كتابة المقالات؟

•• عشرات؛ بل مئات الملفات والمغلفات المتراكمة في غرفة تغصُّ أيضاً بأوراق موروثة أخرى، إذا دعتني حاجة لدخول الغرفة أدخلها بكسل خالٍ من القدر الكافي من الحماس والجدوى. بدأت أسأل نفسي: ماذا يعني أن يكتب المرء مقالات في الصحف والمواقع؟. هل لأن الصحف لا تستغني عن الاستكتاب لكسب المزيد من القراء.. ولكن ماذا يعني ذلك للكتَّاب أنفسهم؟ إنه لا ينال مقابلاً مالياً يعتمد عليه معيشياً، لا سيما من ليس له عمل يكفيه! ضف أن كثيراً من موضوعات الزوايا مكرورة ومعادة ولا تهم أحداً من جيل انصرف كليّة إلى الشاشات. عشت وهم أهمية أن يقرأك الناس! لو حظي كاتب بعدد قليل من المتفاعلين، فإنه محظوظ بلحظات من الشعور الخادع. لم تضف شيئاً ذا بال يا سيدي، بل أنا الذي منحتها شبابي وصحتي وذهني.

• متى بدأت علاقتك بالشاعر محمد علي السنوسي، وما دورك في تأسيس النادي الأدبي في جازان؟

•• علاقتي بالشاعر محمد بن علي السنوسي تسبق تأريخ إنشاء النادي الأدبي في جازان عام (1395 هجرية)؛ إذ كنت موظفاً في شركة الكهرباء والملح والثلج الأهلية، وجاء هو مديراً عاماً لها بعد أن عينه بها صديقه الشيخ محمد سرور الصبان الذي كان رئيساً لمجلس إدارة الشركة، عام (1385هـ) تقريباً، وعندما تأسس النادي الأدبي عام (1395هـ) صار السنوسي نائباً لرئيس مجلس إدارته الأستاذ محمد بن أحمد العقيلي، وتم تعييني موظفاً في مكتبة النادي ومقرراً لجلسات المجلس ثم سكرتيراً. بعد وفاته قمت بأعمال النادي وفي مرحلتي هذه تم إنشاء مبنى مصمم تصميماً خاصاً للمتطلبات الثقافية والإدارية للنادي، وافتُتح عام (1413هـ).

• بمن جمعتك الثقافة والصحافة من الكُتّاب والأدباء؟

•• جمعتني بكل الأسماء البارزة في المشهد الثقافي خلال المدة (1395-1414 هجرية)، قرابة 20 عاماً؛ أي منذ التحاقي بالنادي حتى انتهاء رئاستي له؛ مثقفي منطقة جازان والمناطق الأخرى، من الرواد وثلاثة أجيال بعدهم.. إذا أضفنا المدة التالية المنتهية بمغادرتي لمجلس الإدارة منذ عشرة أعوام تقريباً، وليس متاحاً لي أن أسرد مئات الأسماء الآن.

• ما أقسى مراحل الثقافة؟

•• هي المرحلة التي ازدادت فيها الصراعات بين التوجهات الثقافية حدة.

• هل صفا جوّ تلك المرحلة من صراعات، ومنافسة، ما أبرزها وما أسبابها؟•• لم تخلُ من الاحتدام والحدة إلى درجة التنابز، ومحاولة الإيقاع بالآخر. أما الأسباب ففي اعتقادي أنها ليست ثقافية أو أدبية بحتة، عوامل عدة طالت أرجاء كثيرة من العالم وديار المسلمين بخاصة.

• كيف تقرأ صراعات ومعارك الأدباء؟

•• تتعدد دوافع (المناقرات) أو مايسمَّى بـ(المعارك الأدبية)؛ التي وصفتها في سؤالك: صراعات ومعارك الأدباء.. «بعضها: تأتي نتيجة توَرُط في معاندة لا تنتهي حتى تتجاوز النص إلى الشخص، من الطرفين. بعضها استعراض معلومات وادِّعاء الشمولية والموسوعية. وبعضها لجلاء حقيقةٍ مّا تحرج الطرف الثاني فلا يملك الشجاعة للانسحاب، وهناك ما يمكن عَدَّه (تصفية حسابات). هي ظاهرة إنسانية تكاد تكون شاملة لكل العلاقات؛ في كل مكان وزمان -من الطفولة إلى الكهولة- لا تنحصر في الأدب والأدباء، ولكنها بينهم أظهر وأشهر لوجود وسائط صحفية وإعلامية تروِّجها لأغراضها ومصالحها المالية والسياسية وغيرهما. قد يوجد من يغنم في (الماء العكر)، غير أن بعضهم يخسر من حيث يعتقد أنه يكسب؛ لأنه ينصرف إليها انصرافاً كاملاً بصدق وحماسة وإخلاص غافلاً عن التفرُّغ لمشروع إبداعاته الخاصة به.

• هل من مغانم جديرة بالاحتراب الثقافي؟

•• أتذكر كُتّاباً من الجيل الذي تلا جيل الرواد في المرحلة التي ارتفعت فيها وتيرة المعارك الأدبيّة بأسماء حقيقية وبأسماء مستعارة من ذوي الأساليب القوية الجذابة مع الثراء الثقافي، والجُرأة ممن لم يكن لهم من غرض سوى الانتصار-في معاركهم الأدبية- لِما يرونه الحقيقة نفسها.. أضاعوا جهداً ووقتاً جديريْن بالانشغال لإبراز إبداعاتهم التي ستنقش مسيرتهم وستكون أطولَ عمراً من المناكفات.

• بماذا تفاديت الصدامات؟

•• تفاديتها بالصمت وكبت الانفعال وتركها تعبر بلا إصابات ظاهرة؛ بعضها علنية وأخرى مخفية، وهي أكثر تجنٍ ومزايدات. ملابسات الحياة -بصورة عامة- تفرض أيضاً على المرء أحياناً -وربما دائماً- الانحناء وإن كان أطول قامة ومكانة وترفعاً عن الترهات.

• ماذا تركت فيك التحولات، وماذا تركت بها؟

•• لم أفاجأ بالتحولات؛ لأنَّ توقعاتي لها استنتاج من مؤشرات الحاضر وبما أتمتع به من حدس -يخيفني أحياناً- فكأنني أعيش مخاضها سلفاً!، من جهة أخرى فقد تحمل لي مزيداً من القناعات.

• من هو الأديب الذي نال حظه وافراً من الحياة والناس بحسب علمك؟

•• الأدب الحقيقي في مواطن كثيرة وبخاصة العربية، لا يمنح صاحبه الحظ الكافي مما يفتقر إليه إلّا إذا كان ماهراً في الإبحار مع الرياح وعكسها، وفي التجارة وحسن العلاقات، أو كان ذا دخل كبير في عمله المختص به.

• ما الفرق بين أديب ما قبل نصف قرن وأديب اليوم؟

•• الفرق نفسه بين الحياة في الماضي، والحياة في الحاضر. الثقافة تخضع للتحولات وهذه تؤثر في الرؤية والذائقة. وكنتُ متشائماً حين شعرتُ منذ سنوات باقتراب الأدب من نهايته..

• هل أكملت كتابة سيرتك أو مذكراتك؟

•• ربما أكملها وربما يكملها غيري.

• ما صحة توصيفك؛ بأنك «اعتنيت بالنشر للآخرين ونسيت نفسك»؟

•• صحيح بدرجة كبيرة. لا أشعر بندم كبير حين أجد ذلك مثمراً.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كلمات البدر وعدسة الفيصل».. تتويجٌ للإبداع ووفاءٌ لرمز الثقافة

في أمسية تنبض بالفن وتعانق ذاكرة الوفاء، أعلنت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت»، مساء الإثنين 19 مايو

في أمسية تنبض بالفن وتعانق ذاكرة الوفاء، أعلنت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت»، مساء الإثنين 19 مايو 2025، أسماء الفائزين بجائزة «كلمات البدر وعدسة الفيصل»، خلال حفل مهيب أقيم بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، برعاية الأمير فيصل بن عبدالله وحضور لفيف من الأمراء، وأبناء الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبدالمحسن، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.

جاءت الجائزة تكريماً لجمال الكلمة ودهشة الصورة، واستحضاراً لقامةٍ شعرية وثقافية كبيرة مثل الأمير بدر بن عبدالمحسن – رحمه الله – الذي ظل حاضراً في المشهد الثقافي والفني كنبضٍ لا يخفت. وقد عبّر الأمير فيصل بن عبدالله بهذه المبادرة عن وفاءٍ عميق لصديقه، وتكريسٍ لجماليات الإبداع بوصفه جسراً بين الذاكرة والراهن.

وفي كلمتها، أعربت رئيس مجلس إدارة «جسفت» الدكتورة هناء الشبلي، عن فخرها بمستوى المشاركات، قائلة: «لقد أدهشنا الفنانون بروعة ما قدموه من أعمال، تنوّعت مدارسها، واتحدت في رُقيّها.. التميّز كان سمة الجميع، لكن الجائزة لابد أن تختار من يستحق أن يُتوج هذا العام».

وجاءت نتائج الجائزة على النحو التالي:

أخبار ذات صلة

• المركز الأول: الفنان التشكيلي ثامر محمد رباط (جدة)

• المركز الثاني: الفنانة التشكيلية منى عبدالرحمن الخويطر (الرياض)

• المركز الثالث: الفنانة التشكيلية أمل نهار الرحيلي (جدة)

وضمت لجنة التحكيم كلاً من الدكتور فواز بن فهد أبو نيان، وعبدالناصر بن غارم العمري، وعبدالله بن ظافر الأحمري.

وفي ختام الحفل، رفعت «جسفت» أسمى آيات الشكر والعرفان للأمير فيصل بن عبدالله، على ثقته الكبيرة، وحرصه على أن تكون الجائزة منصة تليق بروح البدر ووهج الفن. كما ثمّنت الجمعية استضافة مكتبة الملك فهد الوطنية، وجهود فريقها الفني والإداري، وكذلك جهود فريق العمل في الجمعية الذين صنعوا من هذه المبادرة حدثاً ثقافياً يُحتفى به.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزارة الثقافة تُصدر تقويم فعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025

أصدرت وزارة الثقافة اليوم تقويم فعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025، متضمناً باقة متنوّعة من الفعاليات والأنشطة

أصدرت وزارة الثقافة اليوم تقويم فعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025، متضمناً باقة متنوّعة من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات التي تُنظّمها المنظومة الثقافية، وتستهدف جميع الشرائح الاجتماعية في عموم مناطق المملكة، وذلك انطلاقاً من حرصها على تيسير وصول المحتوى الثقافي إلى جميع المهتمين، وضمان تفاعلهم مع المعروض الثقافي واستعدادهم له منذ وقت مبكر.

وأتاحت الوزارة التقويم على الرابط الإلكتروني: https://www.moc.gov.sa/-/media/Project/Ministries/Moc/Publications/Cutural-eventsV3_2025.pdf، واشتمل التقويم على فعالياتٍ نوعية، ومؤتمراتٍ متخصصة، وملتقياتٍ إبداعية، من أهمها فعالية «بين ثقافتين» التي تستضيف هذا العام الثقافة الصينية تزامناً مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، وفعالية «أطفال الثقافة» التي تقام في مدينة الجوف بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل وترتبط ارتباطاً مباشراً بإستراتيجية ثقافة الطفل، إلى جانب مؤتمر الاستثمار الثقافي، ومعارض الكِتاب في أربع مدن، والحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية، وحفل مسابقة المهارات الثقافية، وأسبوع الرياض للأزياء، ومنتدى الأفلام السعودي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وغيرها من الفعاليات في مجالات الأدب، والفلسفة، والترجمة، وفنون العمارة، والمكتبات، والأزياء، والفنون البصرية، والتراث، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والسينما، وفنون الطهي، والمتاحف.

وتضمن التقويم الفعاليات التي تُقام تزامناً مع عام الحِرف اليدوية 2025، مثل الأسبوع الدولي للحِرف اليدوية «بنان»، بالإضافة إلى مشاركة مبادرة «عام الحِرف اليدوية 2025» في الفعاليات المحلية التي تُقام على مدار العام، وإقامة حفلها الختامي في نهاية العام.

أخبار ذات صلة

واحتوى التقويم على رصد لمشاركة المنظومة الثقافية في عددٍ من الفعاليات الوطنية التي تنظمها مختلف الجهات الحكومية، ومن بينها المشاركة في ملتقى بيبان 2025، وكأس العالم للرياضات الإلكترونية، وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات المحلية، التي تُسجل فيها الثقافة السعودية حضورها لتعكس غِنى ثقافة وفنون المملكة.

ويُعد تقويم الفعاليات الثقافية أحد إصدارات وزارة الثقافة، الذي يعكس زخم الحِراك الثقافي السعودي، ويوفّر مرجعاً موثوقاً للجهات والأفراد داخل المملكة، ويعرّف بأنشطة وفعاليات القطاع الثقافي ومواعيدها، ومواقع إقامتها، وذلك في خطوةٍ تعكس حرص الوزارة على توفير المحتوى الثقافي وتسهيل الوصول له، مع ما يتضمنه ذلك من إبراز لجهود المنظومة الثقافية في المساهمة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، نحو تنمية مستدامة وشاملة للقطاع الثقافي بمختلف قطاعاته.

Continue Reading

ثقافة وفن

السفارة السعودية في سورية تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية العربية السورية، يوم أمس، في العاصمة دمشق، حفل استقبال بمناسبة

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية العربية السورية، يوم أمس، في العاصمة دمشق، حفل استقبال بمناسبة «اليوم العالمي للتنوع الثقافي».

واستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل بن سعود المجفل جمعاً من نخب المجتمع السوري بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة هند قبوات.

أخبار ذات صلة

كما حضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في سورية، إذ جرى خلاله استعراض عدد من الفقرات بهذه المناسبة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .