Connect with us

ثقافة وفن

علي عطا: لا مؤامرة لتسييل الثقافة.. وبائع ضميره بائس

يمثّل الشاعر الإعلامي الروائي علي عطا لأصدقائه وزملائه كينونة من اللُّطف تسير على قدمين. ورغم كل أعباء مهنة المتاعب

يمثّل الشاعر الإعلامي الروائي علي عطا لأصدقائه وزملائه كينونة من اللُّطف تسير على قدمين. ورغم كل أعباء مهنة المتاعب إلا أنه رحّب بتحمّل مسؤولية ثقافية إعلامية لها إرث عريق، إذ تم اختياره رئيساً لتحرير (سلسلة الإبداع العربي) ثقة به. وضيفنا خريج كلية الإعلام – جامعة القاهرة 1986. وعمل محرراً ثقافياً في جريدة «الحياة» اللندنية، ومسؤول صفحات الرأي وآداب وفنون وتراث وآفاق وعلوم (مكتب القاهرة) سابقاً، ومشرف على القسم الثقافي بوكالة أنباء الشرق الأوسط سابقاً. يكتب مقالات لصحيفة (المشهد) القاهرية، ويشرف على قسمها الثقافي بنسختيه الورقية والإلكترونية. يكتب لموقعي (إندبندت عربية) اللندني، و(النهار العربي) البيروتي. وصدرت له ثلاث مجموعات شعرية (على سبيل التمويه) 2001، و(ظهرها إلى الحائط) 2007، و(تمارين لاصطياد فريسة) 2013، وله روايتان (حافة الكوثر) و(زيارة أخيرة لأم كلثوم). وصدر له قبل أيام عن (بيت الحكمة) في القاهرة كتاب بعنوان (وجوه وكتب وقضايا).. وهنا نص حوارنا معه:

• ماذا تعني إناطة رئاسة تحرير (سلسلة الإبداع) لشخصكم الكريم؟ وما الذي تستشعره من هذه الإناطة؟

•• تشرفت طبعاً بقرار رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين إسناد رئاسة تحرير سلسلة الإبداع العربي لشخصي، وأرجو أن أكون على قدر هذه الثقة التي تم التعبير عنها في نص القرار كالتالي «إننا إذ نثق في قدرتكم على النهوض بهذه السلسلة، بما تمتلكونه من إسهامات ثرية في المشهد الثقافي والفكري، ورؤى ثاقبة وعميقة، يسعدنا توليكم رئاسة تحريرها». وبالطبع أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذا العمل خلفاً لقامة ثقافية كبيرة تتمثل في الشاعر والروائي سمير درويش، وإن شاء الله أبني على ما أقامه هو خلال السنوات الماضية، مع مدير تحرير السلسلة الشاعر عادل سميح. وعموماً أنا مستبشر خيراً، فالهيئة المصرية العامة للكتاب التي تصدر هذه السلسلة هي أكبر دار نشر في العالم العربي، ويترأسها، حالياً، مثقف متميز هو الدكتور أحمد بهي الدين؛ الذي استشعرت خلال لقائي معه عقب صدور القرار بأنه راغب في النهوض بإصدارات الهيئة المختلفة، خصوصاً في الشق الخاص بالانفتاح على حيزنا العربي الواسع؛ متمثلاً في مبدعيه من المحيط إلى الخليج. وقد اتفقنا على توسيع دائرة ما تنشره السلسلة لنضيف إلى الشعر والرواية والقصة، المسرح والسيرة والنصوص العابرة للنوعية. وأرجو أن يحالفني التوفيق في تحقيق ذلك.

• ألست قلقاً على الصحف والمجلات؟

•• لست قلقاً، فهي تلبي حاجة إنسانية لا غنى عن تلبيتها؛ ورقياً وإلكترونياً. وفي هذا السياق أنا لست ممن يقولون بنهاية الورقي ليحل الإلكتروني محله، بل أنا أكاد أثق في أن الإلكتروني عارض، والورقي هو الذي سيستمر في المستقبل. وأياً كانت صيغة النشر؛ ورقيةً أو إلكترونيةً، فإن المهم هو الارتقاء بالمضمون لاجتذاب القراء ونيْل ثقتهم. تعيش البشرية فترة انتقالية في عمرها المديد، وسيتم تجاوزها حتماً، في ظل التطورات المتسارعة تكنولوجياً، ولكن حاجة الإنسان إلى المعرفة والصحافة ستظل وسيطاً مهماً جداً لتحصيل تلك المعرفة، إلى قيام الساعة.

• هل الإبداع العربي بخير؟

•• نعم بخير، ولا أجد هنا حرجاً من ذكر مثال بسيط يؤكد ذلك، وهو سلسلتنا المخصصة له، كما أن هناك مؤشرات أخرى مهمة على أن الإبداع العربي بخير؛ على رأسها الجوائز التي يحصل عليها المبدعون العرب، ليس في بلدانهم فحسب، ومنها جائزة الملك فيصل، والبوكر العربية، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة الملتقى، وجائزة كتارا، وجائزة ساويرس، ولكن أيضاً في العالم، كما في جائزة معهد العالم العربي في باريس والبوكر البريطانية، وجائزة نوبل، فعلى لائحة مرشحيها دائماً ما تجد مبدعين يكتبون بالعربية. وأظن أن الإبداع العربي سيجد صدىً أوسع على مستوى العالم في حال بذل المزيد من الجهد والمال في سبيل ترجمته للإنجليزية، وغيرها من اللغات الأجنبية. ويمكننا في هذا الصدد أن نلاحظ طفرة في ترجمة الأدب العربي، بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عام 1988، مقارنة بما كان عليه الحال قبل هذا الإنجاز التاريخي.

• ما رأيك في من يصف العصر بتسييل الثقافة؟ وما سبب التسييل؟

•• لا أتفق معهم في هذا الوصف، في حدود فهمي له على أنه أمر يهدد الهويات الثقافية المختلفة ليقولبها في سياق عولمي. فالثقافة قوة ناعمة، تبني ولا تهدم، ما دامت تسري في أجواء تحترم حرية التعبير في الحدود التي إذا تم تجاوزها، فربما تقع أضرار على مجتمع إنساني ما، مع قناعتي بأن هناك من يرفض أن تكون هناك حدود لحرية التعبير عن الرأي. لست مع من يرون أن هناك مؤامرة هدفها «تسييل الثقافة»، على حد تعبيرك، أو تعبير آخرين يرون دائماً أن هناك من يستهدف ثقافتهم ويسعى إلى تغييرها لتوافق هواه. الثقافة أشبه بكائن حي، من الطبيعي أن يتطور، وأن ينتقل من طور إلى آخر، بمرور السنين، فيتعايش في سياقها ثابت ومتحول، بتعبير أدونيس. التلاقح حتمي، ما دام البشر بثقافاتهم المختلفة يتواصلون مع بعضهم بعضاً، تأثيراً وتأثراً.

• كيف يمكن النهوض بالثقافة الصلبة؟

•• كما قلت في إجابة السؤال السابق، دائماً ما توصف الثقافة بالنعومة، ولا أدري لماذا قد يصفها البعض بالصلبة. هل المقصود الثقافة الجامدة؟ أصلاً لا ينبغي أن تكون في عالمنا ثقافة جامدة، وإلا فإنها حتما ستفرز تعصباً أعمى لا يمكن أن تحمد عقباه. هذا طبعاً في حدود فهمي لهذا المصطلح، وقد يكون فهماً غير دقيق!

• هل تعوّل على جامعة الدول العربية في إحياء الفعل الثقافي؟

•• لا أعوّل عليها في أي شيء في هذا الصدد، فحالها فيه لا يقل سوءاً عن حالها في الشأن السياسي وفي الشأن الاقتصادي، منذ أن تأسست وإلى الآن. هذا من واقع حال ذراعها الثقافية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وهذا ما نراه من عجزها عن عقد قمة ثقافية عربية لطالما انتظرناها. ثم إن الفعل الثقافي لم يمت لننتظر من الجامعة العربية أن تحييه. يمكن للمتفائلين أن ينتظروا منها أن تدعمه، لا أن تحييه، ذلك لأنه حي يرزق، وعلامات ذلك أكثر من أن تحصى، ومنها الحراك الثقافي المتنامي في غير بلد عربي، سواء بجهود رسمية أو أهلية. وبالطبع لم نصل بعد إلى حد الاكتفاء في هذا المضمار، ولن نصل، فطموحات المثقفين وأمانيهم لا سقف لها، ودائما يسألون: هل من مزيد؟

• متى شعرتَ بأن الثقافة العربية في خطر؟ ولماذا؟

•• من إجاباتي على الأسئلة السابقة تستطيع أن تلاحظ أنني لا أرى أن الثقافة العربية في خطر، إلا من الأفكار الظلامية الخطرة على الثقافة المحلية والإقليمية والإنسانية، كونها لا تريد لنا أن نتقدم، وهي بالمناسبة مماثلة -من حيث هدفها- لأفكار فرق منا تدعي الاستنارة، لكنها لا تكف عن ذم الثقافة العربية والحط من شأنها والزعم بأنها عالة على الثقافة الغربية.

• هل أمات الإسلام السياسي الثقافة باتهامها في مقتل؟

•• الثقافة لم تمت، ولن تموت، لكنها بالطبع قد تمرض، ثم سرعان ما تتعافى. وفي اعتقادي أنه ما من سياسة في أي مكان في العالم بلا ظهير ديني، حتى في البلاد التي نصفها بالعلمانية، في الغرب وفي الشرق، وفي الشمال وفي الجنوب. وهذا أمر مختلف عن الحركات التي ترفع راية الإسلام لتحقيق غايات سياسية، وفي بلادنا ستجد أنها صنيعة نظم سياسية واستخبارية، من جماعة (الإخوان المسلمين)، إلى (داعش)، وبينهما (التكفير والهجرة)، وغيرها مما لا مجال هنا لذكره تفصيلاً.

• من خلف الدكاترة عبدالرحمن بدوي وحسن حنفي وجابر عصفور؟

•• ما أعرفه هو أنهم جميعاً مصريون، تخرجوا في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وكل منهم ترك إرثاً فكرياً، يقبل السجال بشأنه؛ اتفاقاً واختلافاً. أما من خلفهم، فلا أعرف بالتأكيد، فإذا كنت أنت تعرف، فليتك تخبرني!

• لماذا المثقف العربي بائس في الغالب؟

•• ربما مادياً، ويكاد ذلك ينطبق على غالبية من يحمل هذه الصفة في أي مكان في العالم، لكن المثقف عموماً هو عصب نهوض أي مجتمع يؤمن بحرية التعبير. ومع ذلك فصفة البؤس من الممكن أن تنطبق على مثقفين أثرياء مادياً، لكنهم باعوا ضمائرهم واتخذوا من الانتهازية والوصولية منهج حياة، وهؤلاء تجدهم دائماً يجاملون السلطة أياً كانت طبيعتها.. وهم في ذلك مثلهم مثل غيرهم ممن ليسوا بالضرورة مثقفين.

• أين تقع مصر إثر تفكيك مركزيات الثقافة؟

•• لا تزال من مراكز إنتاج الثقافة واستهلاكها، إذا جاز التعبير، حتى بعد انتهاء صيغة المركز والأطراف. نحن الآن نعيش في ظل تعدد مراكز الثقافة العربية، من الدار البيضاء إلى الرياض والشارقة، وصنعاء، ومسقط، والكويت، والدوحة، والمنامة، وبيروت وبغداد ودمشق. طبعاً حدثت هزة تركت تأثيرات سلبية على بعض المراكز التقليدية بسبب ما ترتب على انتفاضات ما يسمى خطأ بالربيع العربي، كما في بغداد ودمشق مثلاً، وبسبب تجدد الاحتراب الأهلي في اليمن والتهاب الصراعات الطائفية في لبنان في ظل هيمنة متزايدة لحزب الله. لكنني شخصياً أتمنى أن يتعافى الجميع وتتجدد الروح، كما بدأنا نلاحظ مثلاً في ليبيا من نهوض ثقافي واعد.

• بين الصحافة والرواية والشعر، كيف توزّع الاهتمام؟ وما الذي يستأثر بالذائقة؟

•• الصحافة استأثرت بالاهتمام الأكبر، لكنها بدأت تتوارى لصالح الإبداع منذ غياب جريدة (الحياة) التي عملت في مكتبها في القاهرة لنحو 30 عاماً، ومكتبها في الرياض لنحو ثلاثة أعوام، عقب تقاعدي رسمياً من العمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط، سعدت بأن جمعت بعض جهدي الصحفي في كتاب (وجوه وكتب وقضايا في زحام عوالم افتراضية) الذي أصدرته عن دار (بيت الحكمة) في القاهرة. ذائقتي تميل إلى الشعر الذي أصدرت فيه ثلاثة دواوين إلى الآن، وفي طريقي لإصدار ديوان رابع، إلا أنني مهتم في الوقت نفسه بالاطلاع على ما يتيسر لي الاطلاع عليه من روايات ومجموعات عربية ومترجمة، وأسعد بمقاربات نقدية عنها أنشرها في (إندبندت عربية) و(النهار العربي) و(الفيصل) وغيرها من منافذ النشر الصحفي.

• بماذا خرجت من تجربة العمل الصحفي في المملكة؟

•• خرجت بالكثير؛ خبرة عملية مع قامات صحفية بارزة، على رأسها الأستاذ جميل الذيابي الذي سأظل مديناً له ما حييت لحسن تعامله معي ولمودته الأخوية الدافئة التي دامت لما بعد مغادرتي المملكة في فبراير 2007. كان مكتب (الحياة) في الرياض أشبه بجامعة عربية دولية، فكان هناك السعودي مع اللبناني والمصري والسوداني والفلسطيني والتونسي والمغربي والليبي، مع البريطاني والهندي والبنغالي وأيضاً الإريتري. كوّنت صداقات غالية ما زلت أحافظ على المودة مع أصحابها إلى اليوم، ومنها بالطبع صداقتي معك.

• ما انطباعك عن التحولات الثقافية في المملكة؟

•• سعيد بها جداً، وأتمنى لها من كل قلبي الازدهار فهي تصب في صالح العمل الثقافي العربي بشكل عام. هذه التحولات سواء في مجال النشر أو المسرح والسينما ونوادي الأدب، والاحتفاء بالمثقفين وما يبدعونه، والفعاليات المتعددة طوال العام في الرياض وجدة والدمام والظهران وسكاكا، وغيرها من المدن السعودية، لا تشمل فوائدها السعوديين فقط، بل إنها مفيدة جداً لكل عربي، بل وحتى لكل مستعرب.

Continue Reading

ثقافة وفن

مصر: طبيب يقتل «كلباً» وفنانون يطالبون بمحاكمته

في واقعة صادمة أثارت موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تداول رواد الإنترنت مقطع فيديو يوثق تعذيب

في واقعة صادمة أثارت موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تداول رواد الإنترنت مقطع فيديو يوثق تعذيب كلب من فصيلة هاسكي بطريقة وُصفت بـ«الوحشية» في إحدى قرى محافظة الغربية، شمال القاهرة.

المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم أظهر الكلب وهو مقيد بعمود كهربائي، ويتعرض للضرب المبرح، ما أدى إلى نفوقه وسط استنكار شعبي ومطالبات بمحاسبة المتسببين.

وكشفت تفاصيل الواقعة تعرض الكلب لاعتداء وحشي من الأهالي، إثر اتهامات بأنه عقر عدداً من الأطفال، ثم أُعطي على يد طبيب بيطري يُدعى الدكتور حمدي حجاج مدير الوحدة البيطرية بطنطا «حقنة الهواء»، ما أدى إلى وفاته في ظروف مأساوية.

وزعم الطبيب البيطري المتهم (حمدي حجاج) أن الكلب كان مسعوراً وهاجم أطفالاً في القرية، ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات للدفاع عن المجتمع.

لكن الفيديو الذي وثق التعذيب أثار شكوكاً حول هذه الرواية، حيث لم تظهر أي دلائل على سلوك عدواني من الكلب، بل بدا مذعوراً وغير قادر على المقاومة.

وأثارت الواقعة موجة استياء عارمة، ليس فقط بين نشطاء حقوق الحيوان، بل أيضاً بين فنانين ومشاهير انضموا إلى حملة إلكترونية تحت هاشتاغ #إقالة_دكتور_حمدي_حجاج.

الفنانة آية سماحة كانت من أوائل من دعوا إلى محاسبة الطبيب، حيث كتبت عبر صفحتها على فيسبوك: «لا يمكن أن نسكت على هذه الوحشية، يجب أن يكون هناك قانون يحمي الحيوانات».

كما انضمت فنانات مثل أسماء جلال، ولاء الشريف، وريهام عبد الغفور إلى الحملة، مطالبات بتطبيق عقوبات صارمة.

وكتبت الفنانة أسماء جلال، عبر خاصية «ستوري» على انستغرام، «الشر لن ينتصر أبداً، وهنشوفك مسجون ومتعذب، زي ما عذبت روح بريئة، إن شاء الله».

أخبار ذات صلة

أما الفنانة ولاء الشريف فقد أعادت نشر منشور للفنانة ريهام عبد الغفور، التي عبّرت عن اعتراضها الشديد على الطريقة التي تم بها قتل الكلب، وفعّلت الهاشتاغ على منصاتها الشخصية.

كما انضمت الفنانة ياسمين نيازي إلى الحملة، ونشرت منشوراً عبر فيسبوك قالت فيه: «#اقالة_دكتور_حمدي_حجاج، فعلوا الهاشتاغ على صفحاتكم الشخصية.. عند الله تجتمع الخصوم».

جمعيات الرفق بالحيوان، مثل اتحاد جمعيات الرفق بالحيوانات، أدانت الحادثة بشدة، وأكدت أنها ستقدم بلاغاً رسمياً إلى النائب العام للتحقيق في الواقعة.

وقال أشرف علي، عضو جمعية حقوق ورعاية الحيوان، في تصريحات صحفية: «التعذيب جريمة يعاقب عليها القانون المصري بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة مالية، وسنضمن تطبيق العقوبة كاملة».

وينص القانون المصري، وفقاً للمادة 355 من قانون العقوبات، على معاقبة كل من يتعمد تعذيب حيوان أليف بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة لا تتجاوز 200 جنيه، وفي حالات القتل أو التعذيب المتعمد، قد تصل العقوبة إلى السجن من 3 إلى 7 سنوات بموجب المادة 356.

ومع ذلك، يرى نشطاء أن هذه العقوبات لا تزال غير كافية لردع مثل هذه الجرائم، مطالبين بتشريعات أكثر صرامة لحماية الحيوانات.

وفي أول تعليق له، دافع الطبيب البيطري حمدي حجاج عن تصرفه، مدعياً أن الكلب شكل خطراً على الأطفال، وأنه تصرف وفقاً لمسؤوليته المهنية، لكن هذا التصريح زاد من حدة الانتقادات، حيث اعتبره الكثيرون محاولة لتبرير فعل غير إنساني.

Continue Reading

ثقافة وفن

هل مات صائماً؟.. ابنة سليمان عيد تكشف تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة قبل وفاته

كشفت سلمى سليمان، ابنة الفنان المصري الراحل سليمان عيد، تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة

كشفت سلمى سليمان، ابنة الفنان المصري الراحل سليمان عيد، تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، وسط صدمة كبيرة للوسط الفني ومحبيه.

وقالت سلمى خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»، إن والدها كان يعاني من ضعف في عضلة القلب منذ 30 عاماً، لكنه تعايش مع المرض طوال هذه السنوات.

وأوضحت: «بابا ما كانش بيعاني من حاجة غير القلب، وكان بياخد أدوية منتظمة، وعاش مع المرض سنين طويلة، لكن الوفاة حصلت فجأة».

وأكدت أن والدها لم يكن صائماً وقت الوفاة، إذ أنهى صيامه لآخر يوم من الأيام الستة من شوال، قائلة: «كان مخلص الأيام الستة يوم الخميس، وصلى الفجر، ودخل الحمام، وبعد شوية وقع، ووالدتي اللي اكتشفت وفاته».

أخبار ذات صلة

وأشارت سلمى إلى أن والدها كان يحب الجميع ويتعامل مع الناس بمحبة وبساطة، وكان محبوباً من الجيل الجديد وكل الأجيال، مضيفة: «حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر اللي شفناه، ده كان عزاء كبير لقلوبنا».

أما عن لحظة الوداع، فقالت متأثرة: «أصعب لحظة لما شفت والدي في الكفن وكان وشه بيضحك، ويا رب يصبرنا على فراقه».

يُذكر أن سليمان عيد من مواليد 17 أكتوبر 1968 بحي إمبابة الشعبي بمحافظة الجيزة، ونشأ وسط بيئة بسيطة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج، وبدأ مشواره الفني بصبر ومثابرة، قبل أن ينطلق بقوة بعد مشاركته في فيلم «الإرهاب والكباب» 1992 مع «الزعيم» عادل إمام.

Continue Reading

ثقافة وفن

معتصم النهار يقتحم الدراما المصرية بمسلسل «أنا أنت أنت مش أنا».. والبطلة نجمة مصرية

في خطوة غير مسبوقة، يخوض الفنان السوري معتصم النهار أولى بطولاته في الدراما المصرية من خلال مسلسل جديد يحمل اسم

في خطوة غير مسبوقة، يخوض الفنان السوري معتصم النهار أولى بطولاته في الدراما المصرية من خلال مسلسل جديد يحمل اسم «أنا أنت أنت مش أنا»، الذي ينتمي لنوعية أعمال الـ15 حلقة.

ووفق بيان صحفي من منتج العمل إيهاب منير، أوضح أن المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور ومن المقرر انطلاق تصويره خلال الشهر القادم، ويُعد للعرض على المنصات الرقمية في الأشهر القليلة القادمة، مشيراً إلى أن صنّاع العمل يضعون اللمسات الأخيرة على التحضيرات تمهيداً لبدء التصوير.

وتقدم الفنانة المصرية ميرنا نورالدين بطولة مسلسل «أنا أنت أنت مش أنا» أمام معتصم النهار، ويجري التعاقد مع باقي الفنانين المشاركين في البطولة، والعمل فكرة الفنان والمطرب كريم أبوزيد، وتأليف شقيقه السيناريست أحمد محمود أبوزيد، وإخراج هشام الرشيدي، وإنتاج إيهاب منير، الذي قدّم أخيراً مسلسل «عمر أفندي» بطولة الفنان المصري أحمد حاتم، والفنانة المصرية آية سماحة.

أخبار ذات صلة

وكان معتصم النهار قد خاض منافسات موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل «نفس»، من إخراج إيلي سمعان، ومن كتابة إيمان السعيد. وشارك في بطولة العمل: عابد فهد، دانييلا رحمة، أحمد الزين، إلسا زغيب، وسام صباغ، إيلي متري، نهلة عقل داوود، رانيا عيسى، حسين مقدم، يارا خوري، جوزيف بو نصار، جو صادر، رنين مطر، وفاء موصللي، جبريال يمين، ختام اللحام، روزي الخولي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .