Connect with us

ثقافة وفن

علي الغوينم فراشة المسرح وعاشق الجمال

‏رحيل موجع وخبر حزين ولحظات مربكة عاشها الوسط الثقافي والفني السعودي، حين تناهى إلى أسماعهم نبأ رحيل المخرج

‏رحيل موجع وخبر حزين ولحظات مربكة عاشها الوسط الثقافي والفني السعودي، حين تناهى إلى أسماعهم نبأ رحيل المخرج والفنان علي الغوينم أحد آباء المسرح السعودي الحقيقين، بل أحد رهاناته وصناع حاضره وقرّاء مستقبله وعياً ومعايشة عطاءً وإيماناً، صدقاً وصبراً وتصادياً مع الحالة والمشهد.

منذ خمسين عاماً أو تزيد والغوينم يوقد جمر المسرح ناراً ليكسو الحياة بديباج أضواء السيد النبيل ليهب أهل الأحساء أسباب السعادة ويعلم أجيالها السباحة في فضاءات الفن.

كان خلالها القائد الفني الأبرز والعلامة الأهم من علامات الفن السعودي وقد نجح فعلياً في بلورة فكرة أهمية صناعة الفن وفهم سياقاته والتعاطي معه ونقده.

‏كان خلال الأعوام الماضية الشيخ الذي يحرج الشباب حين لم يفقد الشغف رغم تقادم العمر وتراكم السنين.

كان الغوينم نخلة من نخيل الأحساء العالية المثمرة وينبوعاً صافياً عذباً رقراقاً من ينابيعها التي لا تعترف بالجفاف فشكل حالة فنية مدهشة تلفت النظر.

‏في آخر أيامه صنع حكاية المنعطف الأخير، فهو الأكبر سناً، وهذا يمنحه حق أن يكون الأعمق تجربة والأقل حراكاً لكنه جاء الأوضح نشاطاً.

‏ففي سنواته الأخيرة لم نكن نودع مناسبة فنية معه إلا وندلف لأخرى في حركية لا تعرف معنى التقاط الأنفاس، من سكة الفن إلى مهرجان اللومي ومن مهرجان الإبل بحفر الباطن مخرجاً لأوبريت (مراح العبث) إلى وضع الرؤية الإخراجية لاحتفالات منطقة القصيم باليوم الوطني 1443هـ.

‏قبل أن يختم رحلته مع المسرح ممثلاً للوطن في مهرجان مسرح الشارع بالعرق بعرض (للحكاية بقية) وكأنه يكتب تلويحة الوداع ووصية العابر.

‏ ‏في عز الجائحة كان الغوينم يعمل وفق منهجية واعية على غرار «من قاس ما غاص»، فكانت الأضواء تنطلق من الأحساء وما أكثر الفعاليات الفنية والمسرحية التي رصدتها روزنامة فنون الأحساء لتقدمها دعماً للحالة الفنية والحضارية ولإسعاد الناس هناك إسهاماً في تحقيق جودة الحياة.

من عرف علي الغوينم عن قرب لن تعتريه الدهشة من هذا الكم من المهرجانات والفعاليات التي يقف خلفها فهو من حمل الهم الفكري إلى جانب الهمّ الجمالي وقد كان يرى في الجمال وفضاءاته الخلاص الفردي والجمعي، وكان يؤمن بأن الفن معمل حقيقي لصوغ المشاعر الإنسانية الخالصة وبوتقة لصهر المشاعر الوطنية الصادقة وهذا أنعكس على رؤيته الإخراجية التي تناصر الجمال وتروض النافر من الصفات وتبعث على المتعة وتنفتح على آفاق الجمال.

حين اختار المسرح والرؤى الجمالية وحقول الفن كطريق وقدر وخيار ترك أثراً عميقاً في الحالة السعودية برمتها وفي المشتغلين بالفنون وعشاق المسرح على نحو أدق.

‏ ‏رحل فراشة المسرح الزاهية وهنا لن أجد توصيفاً كوصف درويش لأثر الفراشة فهو الأكثر ملاءمة لحالة الغوينم

‏ فأثره لا يزول/‏ وهو جاذبية غامض… يستدرج المعنى ويرحل.

هو خفة الأبدي في اليومي، ‏يسمه محبوه بالابتسامة المشرقة النبيلة الوضاءة وقد كان يصافحنا بمطر الحب والنبل والوصال صبيحة كل يوم جمعة برسائل مسيجة بالحب ومعاني الوصال الدافئ، لطالما أرشد بها للمعنى قبل أن يرحل خلسة لتكون «هكذا هي النهاية».

علي الغوينم سيبقى حاضراً في كل إزاحة ستارة مسرح، وفي كل ورشة للفن، وفي كل ضوء وريشة، هنا شيء من طيف هذا الراحل الباقي في حنايا أرواح محبيه.

Continue Reading

ثقافة وفن

«أنا رئيسها».. براءة «نمبر ون» من تهمة إهانة العلم المصري

قضت محكمة مصرية ببراءة الفنان المصري محمد رمضان من التهم الموجهة إليه في القضية المتعلقة بإهانة العلم المصري والإساءة

قضت محكمة مصرية ببراءة الفنان المصري محمد رمضان من التهم الموجهة إليه في القضية المتعلقة بإهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وقت عرضه حفله في أمريكا.

وفي أول تعليق لمحمد رمضان، على براءته من اتهامه بإهانة العلم المصري والإساءة لرموز الدولة، أعلن طرح أغنيته الجديدة بعنوان «أنا رئيسها»، والمقرر طرحها اليوم الأربعاء على قناته الرسمية في يوتيوب وجميع المنصات الموسيقية.

وبدأت القصة عندما تقدم أحد المحامين بدعوى جنحة مباشرة أمام المحكمة، اتهم فيها محمد رمضان بارتكاب أفعال تمس القيم الوطنية، على رأسها إهانة العلم المصري، والترويج لأفكار الماسونية، معتبرًا ما حدث اعتداءً على الكرامة الوطنية.

وطالب المدعي بإلزام رمضان بدفع تعويض قدره مليار دولار دعمًا للمشروعات القومية، وجبرًا للضرر الأدبي الذي لحق بالشعب المصري.

أخبار ذات صلة

وجاء في الدعوى أيضاً أن رمضان ظهر في مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يضع العلم المصري على ظهره، وهو ما اعتُبر إساءة مباشرة للرموز الوطنية.

وفي سياق مختلف، يعكف محمد رمضان على انتهاء تصوير فيلم «أسد» بشكل نهائي، استعدادًا لطرحه في السينمات على مستوى عالمي خلال الفترة القليلة المقبلة.

الفيلم من إخراج محمد دياب، وتأليف مشترك بين محمد دياب، خالد دياب، وشيرين دياب، ويشارك في العمل نخبة من النجوم إلى جانب محمد رمضان، وهم: رزان جمال، كامل الباشا، علي قاسم، ركين سعد، ماجد الكدواني، إسلام مبارك، وغيرهم.

Continue Reading

ثقافة وفن

لماذا بكت مذيعة «كلمة أخيرة» على الهواء؟

دخلت الإعلامية المصرية لميس الحديدي في حالة بكاء شديدة على الهواء مباشرة أثناء تقديمها برنامجها الشهير «كلمة

دخلت الإعلامية المصرية لميس الحديدي في حالة بكاء شديدة على الهواء مباشرة أثناء تقديمها برنامجها الشهير «كلمة أخيرة» أثناء حديثها عن مشوار الفنانة الراحلة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب.

وتذكرت «الحديدي» الذكريات التي جمعتها بالراحلة، إذ أكدت أنها كانت تحب أعمالها الفنية، معربة عن حزنها الشديد لوفاتها أمس عن عمر ناهز الـ93 عامًا.

لم تتمالك الإعلامية حبس دموعها بعد عرض آخر حوار أجرته مع سيدة المسرح العربي في نوفمبر 2021، قائلة: «عرفت الأستاذة سميحة أيوب، أنا بقيت صعبة ومش بعرف أمسك نفسي، ودموعي بتسبقني».

وكشفت خلال برنامجها كلمة أخيرة على قناة ON بداية معرفتهما، موضحة: «عرفت القديرة سميحة أيوب في فترة ما، عندما كنت صغيرة، وكنت بروح أتعلم من الأستاذ سعدالدين وهبة في بيتهم في الزمالك، وكنت بتعلم معلومات كثيرة عشان أقدر أحاور سيدة المسرح العربي وأعتبر هذا واحدًا من الحوارات العديدة التي أجريتها معها خلال مسيرتها الفنية».

أخبار ذات صلة

واختتمت حديثها: «رحلت، لكن تركت وراءها إرثًا فنيًّا زاخرًا، واسمًا لا ينحني ولم ينحَنِ لا أمام الزمن ولا الحداثة ولا العواصف، حتى يبقى اسم سميحة أيوب مخلدًا في زمن ربما لا يعرف هذه القيمة».

ومن جانب آخر، تتلقى أسرة الفنانة الراحلة سميحة أيوب، العزاء يوم الخميس المقبل بمسجد عمر مكرم بمنطقة وسط البلد، ومن المتوقع حضور عدد كبير لنجوم الفن.

يذكر أن الفنانة المصرية سميحة أيوب توفيت، أمس الثلاثاء، في منزلها عن عمر ناهز 93 عامًا، وشيّع الجثمان من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور وزير الثقافة ونادية الجندي، إلهام شاهين، منال سلامة، لقاء سويدان، محمد رياض ورانيا محمود ياسين، وغيرهم.

Continue Reading

ثقافة وفن

«برسالة غامضة» شيماء سيف تعتذر لجمهور الكويت.. ماذا حدث؟

أعلنت الفنانة المصرية شيماء سيف انسحابها بشكل مفاجئ من مشاركتها في العرض المسرحي «الطقاقة»، الذي كان من المقرر

أعلنت الفنانة المصرية شيماء سيف انسحابها بشكل مفاجئ من مشاركتها في العرض المسرحي «الطقاقة»، الذي كان من المقرر عرضه ضمن فعاليات موسم عيد الأضحى في الكويت.

أخبار ذات صلة

ووجهت شيماء سيف عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، رسالة لجمهورها في الكويت، قالت فيها: «أعتذر بشدة لجمهوري العزيز بالكويت عن عدم تواجدي بالعرض المسرحي الطقاقة، وإن شاء الله ألتقي بكم قريبًا، عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير». وأثار اعتذار شيماء سيف عن المسرحية بشكل مفاجئ الكثير من التساؤلات لدى جمهورها ومحبيها في الكويت، بينما لم تذكر الفنانة في منشورها السبب الحقيقي لانسحابها.

ومسرحية «الطقاقة» كان من المقرر عرضها على مسرح موفنبيك بمركز المؤتمرات يوم الخميس القادم، ضمن فعاليات موسم عيد الأضحى في الكويت. والمسرحية من تأليف محمد أكبر وإخراج خالد المفيدي، بطولة بيومي فؤاد، والفنانة عبير أحمد ومرام البلوشي وشهد سلمان، بالإضافة لمشاركة منتج العمل الفنان خالد الشمري.

يذكر أن شاركت شيماء سيف في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025 بمسلسل «إش إش»، من بطولة مي عمر، وبمشاركة كل من ماجد المصري، هالة صدقي، محمد الشرنوبي، انتصار، دينا، إيهاب فهمي، إدوارد، عصام السقا، علاء مرسي، وطارق النهري، من تأليف وإخراج محمد سامي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .