الثقافة و الفن
ضمن مهرجان أفلام السعودية..«هوبال» ينافس «أناشيد آدم» و«إسعاف» يتحدى «ثقوب»
أعلن مهرجان أفلام السعودية قائمة الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذلك في دورته الـ11، المقرر
أعلن مهرجان أفلام السعودية قائمة الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذلك في دورته الـ11، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري، بتنظيم جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، وذلك في مقر مركز إثراء في الظهران.
وتضم قائمة الأفلام الروائية الطويلة التي تتنافس في المهرجان 8 أعمال تشمل «فخر السويدي»، «ثقوب»، «رفعت الجلسة»، «سلمى وقمر»، «هوبال»، «سوار»، «أناشيد آدم»، «إسعاف».
أخبار ذات صلة
وتشهد الدورة الـ11 من مهرجان أفلام السعودية مشاركة مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية، التي تعكس تطور السينما السعودية، وتسعى إلى إثراء المشهد الفني المحلي والعالمي.
الثقافة و الفن
أحمد سعد يكشف كواليس أول حفل بعد الحادث وتحدي الأطباء
كشف الفنان أحمد سعد تفاصيل صادمة عن أول حفل له بعد حادث السير، موضحاً تحذيرات الأطباء وكيف تغلب على الألم في مهرجان الفسطاط بدعم الجمهور.
في عودة قوية ومؤثرة إلى الساحة الفنية، كشف النجم المصري أحمد سعد عن تفاصيل دقيقة ومؤلمة حول كواليس أول حفل غنائي أحياه عقب تعرضه لحادث سير مروع، وهي الواقعة التي أثارت قلقاً واسعاً بين محبيه في الوطن العربي. جاءت هذه التصريحات لتسلط الضوء على التحديات الجسدية والنفسية التي واجهها الفنان للوفاء بالتزاماته تجاه جمهوره.
كواليس اللحظات الحرجة وتحذيرات الأطباء
أوضح أحمد سعد في تصريحات تلفزيونية حديثة أن قراره بالصعود إلى المسرح لم يكن سهلاً على الإطلاق، حيث واجه صعوبة بالغة في الحركة الطبيعية. وأشار إلى أن الفريق الطبي المعالج أصيب بحالة من "الانهيار العصبي" والصدمة عند علمهم بإصراره على إحياء الحفل في موعده المحدد، نظراً لحالته الصحية الحرجة آنذاك.
وقال سعد واصفاً تلك اللحظات: "كنت منهاراً تماماً، والأطباء كانوا يتساءلون كيف سأتمكن من الحركة أو حتى الذهاب إلى الحمام، فكيف بالوقوف والغناء أمام الآلاف؟". هذه التفاصيل تكشف عن حجم المخاطرة التي أقدم عليها الفنان لعدم خذلان جمهوره.
الإيمان والحسد: رسالة سعد للجمهور
لم يخفِ صاحب أغنية "عليكي عيون" قناعته بأن ما تعرض له كان نتيجة "الحسد"، مؤكداً نجاته بأعجوبة من الحادث. وعبر عن امتنانه العميق لله ولحب الناس الذي كان الدافع الأكبر لشفائه، قائلاً: "العين صابتني ورب العرش نجاني، والحمد لله رأيت من الناس محبة كانت هي أكثر شيء أسعدني في هذه المحنة".
سياق الحدث: مهرجان الفسطاط وعودة الروح
جاءت هذه العودة الاستثنائية ضمن فعاليات مهرجان الفسطاط للموسيقى، وهو حدث فني بارز يهدف إلى إحياء التراث الموسيقي ودمجه بالاتجاهات الحديثة في قلب القاهرة التاريخية. وقد شارك أحمد سعد في هذا الحفل مؤدي الراب الشهير مروان موسى، مما أضفى طابعاً شبابياً وحماسياً على الأمسية التي رفعت شعار "كامل العدد".
أهمية العودة وتأثيرها الفني
تعتبر عودة أحمد سعد السريعة دليلاً على التزامه المهني ومكانته كواحد من أبرز نجوم الصف الأول في مصر والشرق الأوسط حالياً. فقد شهدت السنوات الأخيرة طفرة نوعية في مسيرة سعد، حيث حققت أغانيه أرقاماً قياسية في نسب الاستماع والمشاهدة على منصات مثل يوتيوب وسبوتيفاي.
ويرى نقاد فنيون أن قدرة الفنان على تجاوز الأزمات الصحية والعودة للمسرح تعزز من رصيده لدى الجمهور، وتؤكد أن الفن ليس مجرد ترفيه، بل هو حالة من التواصل الإنساني العميق الذي يتجاوز الألم الجسدي. إن إصرار سعد على الغناء رغم التحذيرات الطبية يعكس شغفاً حقيقياً بمهنته وتقديراً كبيراً لجمهوره الذي سانده طوال فترة غيابه القصيرة.
الثقافة و الفن
وفاة دارمندرا أسطورة بوليود عن 89 عاماً.. وداعاً “الرجل الحديدي”
السينما الهندية تودع النجم دارمندرا الذي توفي عن 89 عاماً. تعرف على مسيرة “الرجل الحديدي” وأبرز أعماله من شولاي إلى العمل السياسي وتأثيره في بوليود.

خيم الحزن على الأوساط الفنية والثقافية في الهند والعالم، إثر إعلان وفاة نجم بوليود الأسطوري دارمندرا، يوم الاثنين، عن عمر ناهز 89 عاماً. وجاء رحيل النجم المخضرم بعد صراع قصير مع وعكة صحية ألمت به مؤخراً، استدعت نقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة مومباي، حيث وافته المنية تاركاً خلفه إرثاً فنياً لا يعوض.
نعي رسمي وشعبي واسع
وقد نعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الراحل بكلمات مؤثرة، واصفاً رحيله بأنه «نهاية حقبة ذهبية في تاريخ السينما الهندية». وقال مودي في بيان رسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي: «إن وفاة دارمندرا تشكل خسارة فادحة، فقد كان شخصية سينمائية بارزة وممثلاً استثنائياً أضفى سحرًا وعمقًا وجمالاً على كل دور أدّاه، وسيظل خالداً في ذاكرة الأجيال».
من “الفتى الرومانسي” إلى “الرجل الحديدي”
بدأ دارمندرا، المولود في ولاية البنجاب، مسيرته الفنية في مطلع الستينات، وسرعان ما لفت الأنظار بوسامته وموهبته الفطرية. وعلى الرغم من بداياته في الأدوار الرومانسية الناعمة، إلا أنه استطاع ببراعة أن يعيد تشكيل صورته الذهنية ليصبح «الرجل الحديدي» (He-Man) للسينما الهندية، بفضل بنيته القوية وأدواره البطولية في أفلام الحركة. امتدت مسيرته لأكثر من 6 عقود، شارك خلالها في أكثر من 250 فيلماً، ليصبح أحد الأعمدة الرئيسية التي قامت عليها «السينما التجارية» في بوليود، محققاً توازاً نادراً بين النجاح الجماهيري والنقدي.
شولاي.. العلامة الفارقة في تاريخ السينما
يظل فيلم «شولاي» (Sholay) الذي أنتج عام 1975، المحطة الأبرز في مسيرة دارمندرا، حيث جسد شخصية «فيرو» الخالدة. شكل هذا الفيلم ظاهرة ثقافية في الهند، حيث استمر عرضه في دور السينما لسنوات متواصلة، وشكلت ثنائيته مع النجم أميتاب باتشان (جاي وفيرو) رمزاً للصداقة الأبدية في الثقافة الشعبية الهندية. لم يقتصر نجاحه على الأكشن، بل برع في الكوميديا كما ظهر في فيلم «تشوبكي تشوبكي»، مما أثبت تنوعه التمثيلي الكبير.
أبرز المحطات السينمائية
- شولاي «لهيب» (1975): العمل الملحمي الذي رسخ مكانته كأحد أساطير الشاشة.
- «الزهرة والحجر» (1966): الفيلم الذي كان بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لنجوميته المنفردة.
- «سيتا وغيتا» (1972): دراما عائلية ناجحة جمعته بشريكة حياته النجمة هيما ماليني.
- «الأخَوان دارام وفير» (1977): من كلاسيكيات المغامرات التي طبعت فترة السبعينيات.
- «موكب الذكريات» (1973): فيلم موسيقي درامي لا يزال يحظى بشعبية واسعة.
إرث عائلي ومسار سياسي
لم يكتفِ دارمندرا بالنجاح الفني، بل امتد تأثيره إلى الحياة العامة والسياسية، حيث شغل عضوية البرلمان الهندي (لوك سابها) ممثلاً عن دائرة بيكانير في راجاستان لصالح حزب بهاراتيا جاناتا بين عامي 2004 و2009. وعلى الصعيد الشخصي، أسس دارمندرا سلالة فنية عريقة، حيث سار أبناؤه سوني ديول وبوبي ديول على خطاه، ليصبحوا نجوماً بارزين في سماء بوليود.
وتقديراً لمسيرته الحافلة، نال الراحل العديد من الجوائز المرموقة، كان أبرزها وسام «بادما بوشان» في عام 2012، وهو ثالث أعلى وسام مدني في جمهورية الهند، تكريماً لمساهماته الجليلة في إثراء الفنون.
الثقافة و الفن
أزمة مسلسل ورد وشوكولاتة ونقابة المحامين: القصة الكاملة
تعرف على تفاصيل أزمة مسلسل ورد وشوكولاتة مع نقابة المحامين في مصر، وأسباب المطالبة بوقف عرضه، وعلاقة القصة بقضية مقتل المذيعة شيماء جمال.

أثار مسلسل «ورد وشوكولاتة» جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والقانونية في مصر، متسبباً في أزمة حادة بين صنّاع العمل ونقابة المحامين، وذلك على خلفية مشهد درامي يصور إنهاء حياة الفنانة زينة على يد الفنان محمد فراج.
وتفجرت الأزمة بشكل رسمي بعدما تقدم المحامي محمود تفاحة، عضو مجلس نقابة المحامين، بشكوى عاجلة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، معرباً عن استيائه الشديد مما تضمنه العمل. وأشار تفاحة في شكواه إلى أن المسلسل يستند بوضوح إلى وقائع القضية الشهيرة رقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين، والتي أثبتت تحقيقاتها وأحكامها القضائية بشكل قاطع أن الجاني الحقيقي كان يشغل منصب قاضٍ في مجلس الدولة. واعتبرت النقابة أن تغيير مهنة الجاني في المسلسل من قاضٍ إلى محامٍ لا يندرج تحت بند الحرية الإبداعية أو المعالجة الفنية، بل يعد «تزييفاً للواقع وتحريفاً للحقائق» يهدف إلى تضليل الرأي العام والإضرار بمهنة المحاماة وتشويه صورتها أمام المجتمع، مطالبة بوقف العرض فوراً والتحقيق مع القائمين على العمل.
القصة الحقيقية وخلفيات الأزمة
تعود جذور هذه الأزمة إلى الربط المباشر الذي عقده الجمهور والنقاد بين أحداث المسلسل وقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، التي هزت الرأي العام المصري والعربي خلال العامين الماضيين. ففي الواقعة الحقيقية، قام زوج الإعلامية، وهو قاضٍ بمجلس الدولة، باستدراجها إلى مزرعة في منطقة البدرشين وإنهاء حياتها بمساعدة شريك له، وهي تفاصيل تتطابق بشكل كبير مع الخط الدرامي للمسلسل، باستثناء تغيير مهنة البطل.
ويرى مراقبون أن هذا التغيير هو جوهر الخلاف؛ حيث اعتبر المحامون أن صناع العمل حاولوا تجنب الصدام مع السلطة القضائية أو الإساءة لسمعة القضاة، فاختاروا جعل القاتل محامياً، وهو ما اعتبرته النقابة «كبش فداء» درامي غير مقبول، ومحاولة لحماية مركز قانوني معين على حساب سمعة المحامين.
بين حرية الإبداع والمسؤولية المهنية
من جانبه، دافع مخرج المسلسل محمد العدل عن رؤيته الفنية، مؤكداً في تصريحاته الأولية أن العمل «مستوحى من أحداث حقيقية» ولا يوثق لقضية بعينها، مشدداً على حق الدراما في الاقتباس وإعادة الصياغة دون التقيد الحرفي بالواقع. ومع ذلك، يفتح هذا السجال ملفاً قديماً متجدداً حول العلاقة الشائكة بين الدراما المصرية والنقابات المهنية.
فليست هذه المرة الأولى التي تعترض فيها نقابة مهنية على عمل فني؛ حيث سبق لنقابة الأطباء ونقابة التمريض الاعتراض على أعمال صورت منتسبيها بشكل سلبي. وتطرح هذه الوقائع تساؤلات مستمرة حول حدود الدور الرقابي للنقابات على الفن، ومدى تأثير الدراما التلفزيونية في تشكيل الوعي الجمعي والصورة الذهنية للمهن المختلفة في المجتمع المصري.
وينتظر الوسط الفني والقانوني قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي يمتلك سلطة البت في مثل هذه الشكاوى، وسط توقعات بأن تثير القضية نقاشاً أوسع حول معايير الاقتباس من قصص الجرائم الواقعية والمسؤولية الأدبية لصناع الدراما.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية