انطلق في مدينة جدة يوم أمس المعرض الحصري «ماضي – حاضر – مستقبل» للفنان التشكيلي والمستشار في الفنون التشكيلية أحمد محمد حسين زيدان، في «حي جميل – ركن جميل».

ويأتي هذا المعرض في سياق الحراك الفني والثقافي المتنامي في المملكة، حيث يسعى زيدان، بخبرة تتجاوز 35 عاماً في الفنون التشكيلية، إلى تقديم تجربة بصرية فريدة تستعرض عناصر من الحضارة الإسلامية والمحطات التاريخية للمملكة، من عمق التراث والأصالة، مروراً بالحاضر الديناميكي، وصولاً إلى المستقبل الطموح.

ويتميز المعرض بأسلوبه الإبداعي الذي يوظف تقنيات متعددة، تشمل الألوان المائية، الباستيل، الحبر، والفحم، إلى جانب التصوير الأيقوني ومكونات التصميم الفني، في تكوينات تعكس الهوية الثقافية السعودية بأسلوب بصري معاصر.

ويعد أحمد محمد حسين زيدان من الأسماء البارزة في المشهد التشكيلي السعودي، حيث أسهم في التقدم الفني من خلال معارضه وأعماله، إضافةً إلى دوره في تنمية مهارات وتعليم الأجيال الشابة وتحفيزهم على استكشاف الفنون كوسيلة لفهم الذات وتحليل الهوية.

المعرض مفتوح أمام الجمهور، ويمثل فرصة لعشاق الفنون التشكيلية والنقاد والمهتمين بالمشهد الثقافي لاكتشاف أعمال تعكس التحولات المجتمعية والفنية في المملكة، في ظل رؤية تسعى إلى تعزيز دور الثقافة والفنون في ترسيخ الهوية الوطنية واحتضان الإبداع.

تشارك وزارة الثقافة في مؤتمر «ليب 2025»، الذي سيُعقد خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير الجاري، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال مدينة الرياض، تحت شعار «نحو آفاقٍ جديدة».

وتتمثل مشاركة الوزارة بجناحٍ يستضيف بيئةً رقمية تسمح للمستخدمين بتجربة العديد من الأنشطة والمعالم الثقافية حول المملكة، ويستعرض أبرز مبادرات الوزارة في استغلال التقنيات الحديثة لإبراز الثقافة السعودية وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الثقافي.

وستشهد مشاركة الوزارة إطلاق منصتين رقميتين للمكتبات السعودية، وللتعلم الثقافي، لتعزيز الوصول إلى المعرفة والثقافة لجميع فئات المجتمع في مسرح السعودية الرقمي.

كما ستوقع الوزارة خلال مشاركتها، مذكرة تفاهم مع شركة أوراكل سيستمز ليميتد، مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز الابتكار في المجال الثقافي من خلال تقنيات الحلول الرقمية المتطورة.

وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود وزارة الثقافة لدعم التحول الرقمي في القطاع الثقافي، وترسيخ مكانة المملكة كمركزٍ للإبداع والابتكار الثقافي، إلى جانب تسخير التقنيات الحديثة لإبراز الثقافة السعودية محليًا وعالميًا.

أكد الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات في وزارة الإعلام الكويتية لافي السبيعي إيقاف تجديد وإصدار التراخيص للخدمات والحسابات والمواقع والصحف الإلكترونية، لحين صدور قانون تنظيم الإعلام الجديد، والذي سيحدد الضوابط والاشتراطات الجديدة المطلوبة في هذا الشأن، وسوف ينشر في الجريدة الرسمية بعد صدوره، مشيراً إلى أن وقف استقبال طلبات التراخيص أو إصدارها، لن يعطل عمل أي جهة تحمل ترخيصاً في الوقت الحالي. وقال: «يجري العمل حالياً على مشروع القانون الجديد، الذي أعلن وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أخيرا أنه على مشارف الانتهاء وسيرى النور في الفترة القريبة القادمة».

وأشار السبيعي إلى أن وقف التراخيص «مؤقت في انتظار صدور القانون»، مشدداً على أن المواقع والخدمات والحسابات المرخصة لن تتأثر بذلك، باعتبار أن صلاحية تراخيصها تمتد إلى السنة القادمة على أقل تقدير.

ولفت إلى أن ذلك لا يشمل الحسابات الشخصية وغير المتخصصة مهنياً، ويشمل جميع التراخيص التي تندرج تحت المادة الخامسة من القانون الحالي مثل وكالات الأنباء والصحافة الإلكترونية، والخدمات الإخبارية، والمواقع والوسائل والخدمات الإعلامية والإعلانية التجارية الإلكترونية، وغيرها.