الثقافة و الفن
ريهام عبدالغفور: التنمّر يزعج أولادي «بِيتأذوا»
أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك»
أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك» إلى جانب طفلة شاركتها التمثيل في مسلسل «ظلم المصطبة»؛ إذ وجّه بعض المعلقين انتقادات ساخرة حول مظهرها وسنّها، ما دفعها للرد قائلة: «مشاعري مش مهمة قد مشاعر أولادي». وأضافت، أن تأثير هذه الكلمات يطال أسرتها، ويؤذي أبناءها نفسياً، مطالبة بقدر من الاحترام في النقاشات العامة. وأكدت ريهام، أنها لا تمانع النقد الفني، لكنها ترفض التنمر القائم على الشكل والعمر. موقفها أثار تعاطف جمهور واسع، وفتح باب النقاش مجدداً حول التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي.
أخبار ذات صلة
الثقافة و الفن
السعودية تستضيف مؤتمر اليونسكو 2029: إنجاز ثقافي عالمي
اختيار السعودية لاستضافة مؤتمر اليونسكو 2029 يعكس ثقة العالم في رؤية 2030. وزير الثقافة يؤكد: خطوة تدعم استقلالية القطاع الثقافي وترسخ مكانة المملكة دولياً.
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، أن اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة الخامسة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 2029، يعد إنجازاً تاريخياً يعكس ثقة المجتمع الدولي في الرؤية السعودية الطموحة، ويدعم بشكل مباشر استقلالية القطاع الثقافي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
ويأتي هذا الإعلان تتويجاً للجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة في السنوات الأخيرة لتعزيز حضورها في المحافل الدولية، حيث يمثل الفوز باستضافة هذا الحدث العالمي الكبير اعترافاً بالدور المحوري الذي تلعبه الرياض في صناعة القرار الثقافي العالمي. وقد جاء هذا الاختيار بإجماع دولي واسع، مما يبرز التقدير العالمي للمبادرات السعودية الرامية إلى مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب.
سياق التحول الثقافي ورؤية 2030
لا يمكن فصل هذا الإنجاز عن السياق العام للتحولات الجذرية التي تشهدها المملكة تحت مظلة رؤية 2030. فمنذ تأسيس وزارة الثقافة في عام 2018، وضعت القيادة السعودية الثقافة في صلب أولويات التنمية الوطنية، محولة إياها من قطاع هامشي إلى محرك اقتصادي واجتماعي حيوي. وقد تجلى ذلك في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للثقافة، التي تضمنت 27 مبادرة تهدف إلى جعل الثقافة نمط حياة، ومساهماً رئيساً في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة ثقافية عالمية.
وتستند المملكة في استضافتها المرتقبة لعام 2029 إلى سجل حافل من النجاحات الحديثة، لعل أبرزها الاستضافة الناجحة للدورة الموسعة الـ 45 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في الرياض خلال شهر سبتمبر 2023. تلك الاستضافة لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت برهاناً عملياً على قدرة المملكة اللوجستية والتنظيمية على إدارة أضخم الملفات الدولية، حيث شهدت تلك الدورة إدراج مواقع جديدة على قائمة التراث العالمي واتخاذ قرارات حاسمة لحماية التراث الإنساني.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
يحمل مؤتمر اليونسكو العام أهمية استثنائية كونه السلطة العليا في المنظمة، حيث يحدد السياسات والخطوط العريضة لعمل المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة. وتكتسب استضافة المملكة لنسخة 2029 أهمية مضاعفة، إذ ستكون منصة لصياغة مستقبل العمل الثقافي الدولي للعقد القادم. ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات السعودية ونظيراتها العالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار والتعليم والفنون.
علاوة على ذلك، يدعم هذا الحدث مفهوم “استقلالية الثقافة” الذي أشار إليه سمو وزير الثقافة، والذي يعني تكريس الثقافة كقطاع قائم بذاته يمتلك مقوماته الاقتصادية وهويته المستقلة، بعيداً عن كونه مجرد تابع لقطاعات أخرى. إن استضافة قادة الفكر وصناع السياسات من 194 دولة عضواً في اليونسكو على أرض المملكة، سيتيح فرصة فريدة لإبراز التنوع الثقافي السعودي، من الدرعية إلى العلا، ومن جدة التاريخية إلى الفنون المعاصرة، مما يرسخ صورة المملكة كحاضنة عالمية للإبداع والتراث الإنساني.
الثقافة و الفن
جولة افتراضية في منزل عبد الحليم حافظ: تراث العندليب
اكتشف منزل عبد الحليم حافظ عبر جولة افتراضية حصرية. استرجع ذكريات الزمن الجميل وشاهد مقتنيات العندليب الأسمر الشخصية وأسرار حياته الفنية بتقنيات حديثة.
في خطوة تكنولوجية وثقافية رائدة تهدف إلى إحياء التراث الفني العربي، عاد منزل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ليفتح أبوابه مجدداً أمام الجمهور، ولكن هذه المرة بلمسة عصرية عبر تقنية «الواقع الافتراضي». يتيح هذا المشروع الجديد لعشاق الفن الأصيل فرصة نادرة للتجول داخل أروقة المنزل الذي شهد ولادة أعظم الألحان والقصائد التي شكلت وجدان الملايين في العالم العربي.
تجربة تفاعلية تعبر حواجز الزمان والمكان
لم يعد عشاق العندليب بحاجة إلى السفر إلى القاهرة والوقوف أمام بناية «عمارة الزهراء» الشهيرة في حي الزمالك للاقتراب من عالم نجمهم المفضل. تتيح الجولة الافتراضية للمستخدمين استكشاف تفاصيل الشقة بدقة عالية، بدءاً من الصالون الذي كان يستقبل فيه كبار الملحنين والشعراء مثل بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب وكمال الطويل، وصولاً إلى غرفة نومه التي تحتفظ بخصوصية شديدة، وغرفة البروفات التي لا تزال جدرانها تهمس بأصداء صوته الشجي.
رحلة في ذاكرة الزمن الجميل
يعد منزل عبد الحليم حافظ أكثر من مجرد مكان للسكن؛ فهو متحف حي يوثق حقبة ذهبية من تاريخ مصر الفني والسياسي. يحتوي المنزل على مقتنيات نادرة تشمل آلاته الموسيقية، ومكتبته الضخمة، وأسطواناته، وحتى ملابسه ونظارته الشهيرة. من خلال هذه التقنية، يتم تسليط الضوء على هذه المقتنيات مع شروحات وافية، مما يعزز من القيمة التوثيقية للمكان. السياق التاريخي لهذا المنزل يجعله شاهداً على اجتماعات فنية وسياسية هامة، حيث كان عبد الحليم صوتاً للثورة ومعبراً عن أحلام البسطاء، وكان منزله قبلة للمثقفين والفنانين في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات.
أهمية التحول الرقمي في حفظ التراث
تأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي برقمنة المتاحف والمواقع التراثية. وتكمن أهمية هذا المشروع في عدة نقاط جوهرية:
- الحفاظ على الأثر: تقليل الضغط المادي والزيارات الفعلية المفرطة التي قد تؤثر سلباً على سلامة المقتنيات القديمة والأثاث الكلاسيكي.
- الوصول العالمي: تمكين الجاليات العربية في المهجر والأجيال الجديدة التي لم تعاصر العندليب من التعرف على تراثه عن كثب، مما يضمن استمرار رسالته الفنية عبر الأجيال.
- التوثيق الدقيق: استخدام التكنولوجيا لإنشاء أرشيف بصري دائم يحمي تفاصيل المكان من الاندثار أو التغيير بمرور الزمن.
إن إعادة طرح منزل عبد الحليم حافظ للجمهور افتراضياً ليس مجرد خبر تقني، بل هو رسالة تؤكد أن الفن الحقيقي لا يموت، وأن التكنولوجيا يمكن أن تكون جسراً يربط الماضي بالحاضر، مانحة الخلود لرموز أثروا حياتنا بالجمال والإبداع.
الثقافة و الفن
برومو مسألة حياة أو موت يشعل الأجواء في مهرجان البحر الأحمر
شاهد تفاصيل عرض برومو مسألة حياة أو موت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وتعرف على ردود الفعل وأهمية المهرجان في دعم الدراما والسينما العربية.
شهدت فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الحالية حالة من الزخم الفني والإعلامي الكبير، حيث خطف برومو العمل الفني المنتظر «مسألة حياة أو موت» الأنظار، وأثار موجة واسعة من التفاعل بين الحضور والنقاد على حد سواء. وقد جاء عرض البرومو ليعكس جودة الإنتاج والتشويق الذي يحمله العمل، مما جعله حديث أروقة المهرجان ومنصات التواصل الاجتماعي فور عرضه.
أجواء حماسية في جدة التاريخية
سادت حالة من الترقب والحماس في قاعات العرض بمدينة جدة، حيث يُعد المهرجان منصة مثالية للكشف عن أحدث الأعمال العربية والعالمية. وقد تميز البرومو الدعائي بإيقاع سريع ومشاهد توحي بقصة درامية مليئة بالغموض والإثارة، وهو النمط الذي بات يجذب شريحة واسعة من الجمهور العربي في السنوات الأخيرة. ويأتي هذا العرض ضمن استراتيجية صناع العمل لاستغلال الزخم الدولي الذي يوفره المهرجان للترويج للعمل قبل طرحه رسمياً.
مهرجان البحر الأحمر: نافذة السينما العربية للعالم
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام لتطور المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية. فقد تحول مهرجان البحر الأحمر السينمائي، منذ انطلاقه، إلى واحد من أهم الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يجمع بين صناع السينما المخضرمين والمواهب الشابة. ويوفر المهرجان بيئة خصبة لعقد الشراكات الفنية وتسويق الأعمال العربية، مما يمنح أعمالاً مثل «مسألة حياة أو موت» فرصة للوصول إلى جمهور أوسع يتجاوز الحدود الإقليمية.
الأهمية الثقافية والاقتصادية للحدث
يكتسب عرض البروموهات والأعمال الحصرية في المهرجان أهمية خاصة في ظل رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الترفيه والثقافة كرافد اقتصادي وقوة ناعمة. إن استضافة مثل هذه العروض الأولى تعزز من مكانة السعودية كمركز إقليمي لصناعة السينما والدراما، وتؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه المهرجانات في دعم الاقتصاد الإبداعي. كما أن التفاعل الجماهيري مع هذه العروض يعكس تعطش الجمهور العربي لمحتوى عالي الجودة ينافس الإنتاجات العالمية.
توقعات النجاح والتأثير المرتقب
من المتوقع أن يساهم هذا العرض الترويجي الناجح في رفع سقف التوقعات للعمل عند عرضه جماهيرياً. فالتسويق الذكي عبر منصات كبرى مثل مهرجان البحر الأحمر يضمن للعمل انطلاقة قوية. ويشير الخبراء إلى أن الأعمال التي تحظى بصدى إيجابي في المهرجانات غالباً ما تحقق نجاحات كبيرة في نسب المشاهدة، نظراً للثقة التي يوليها الجمهور لاختيارات المهرجان وللضجة الإعلامية المصاحبة للحدث.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية