أكدت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، بأن المنتج محمد السبكي كان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع مستوى الفن المصري، خصوصا في مجال الأفلام الروائية.

وقالت خلال لقائها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج «العرافة»، السبكي بدأ بإنتاج أفلام ذات مستوى جيد، لكنه سرعان ما اتجه إلى تقديم محتوى مختلف، يعتمد على الأغاني الشعبية والإفيهات المأخوذة من الشارع والمقاهي، وهو ما أضر بالصناعة السينمائية. وأضافت: «أنا مش من مدرسة السبكي، وعمري ما كنت قريبة منها، هي مدرسة قدمت عددًا من الأفلام، لكن من وجهة نظري، كانت سببًا في تراجع مستوى الفن».

واستكملت حديثها قائلة: «في البداية، السبكي قدّم أفلامًا جيدة، لكنه بعد ذلك ابتعد عن المعايير الفنية الراقية، وأصبحت أفلامه تعتمد على العناصر التجارية السريعة، مثل الأغاني الشعبية والإفيهات الرخيصة، بدلًا من تقديم أعمال تحترم الذوق العام وتضيف إلى السينما».

ورغم انتقادها القوي، أشارت إلى أن الأفلام التي يتم إنتاجها حاليًا تحت اسم السبكي أصبحت «مش بطالة» مقارنة بالماضي، ما يعني وجود تحسن ملحوظ في جودة الأعمال.

نفى السيناريست هشام هلال، مشاركته في كتابة حلقات مسلسل العتاولة الجزء الثاني، مشيراً إلى انتهاء علاقته بالمسلسل مع آخر حلقة من الجزء الأول.

وقال هلال عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «لكل من سألني أو أشار بتصريح أو تلميح عن مسؤوليتي في تأليف سيناريو الجزء الثاني من مسلسل العتاوّلة، أود أن أوضح الآتي، أنه لا صلة لي من قريب أو بعيد بهذا الجزء، فقد أعلنت اعتذاري عن كتابته عقب انتهاء الجزء الأول وأوضحت أسبابي في حينها، وتم التفاهم والاتفاق مع كافة الأطراف المعنية، والذين أشكر لهم وفاءهم بالاتفاق، والذي تمثل في توجيه الشكر لشخصي بكل أمانة ونزاهة، أحييهم عليها وأتمنى لهم دوام التوفيق فيما يقدمونه».

في ليلة ساحرة تحت أضواء مسرح دولبي في هوليوود، حقق الفيلم الوثائقي «لا أرض أخرى»، «NO OTHER LAND» جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في الدورة الـ97 لجوائز الأكاديمية، ليصبح رمزا جديدا للصمود الفلسطيني الذي تجاوز الحدود إلى العالمية.

في حدث غير مسبوق شهدته السجادة الحمراء تسلّم المخرج الفلسطيني باسل عدرا وفريقه جائزة الأوسكار عن فيلمهم «NO OTHER LAND»، الذي يوثق معاناة أهالي قرية «مسافر يطا» في الضفة الغربية.

أنتج الفيلم الفلسطيني الفائز بجائزة الأوسكار بالتعاون بين فلسطينيين وإسرائيليين داعمين للقضية مثل يوفال أبراهام، ويسلط الضوء على التهجير القسري وهدم المنازل في محاولة لإنشاء منطقة تدريب عسكرية.

خلال كلمته بعد الفوز، قال عدرا: «هذا الفيلم يعكس واقعنا القاسي الذي نعيشه منذ عقود، ونقاومه بكل قوة، ندعو العالم لاتخاذ خطوات جادة لوقف التطهير العرقي لشعبنا». بدوره، أضاف أبراهام: «صوتينا معا أقوى، نرى بعضنا بعضًا كإخوة، رغم الفوارق التي يفرضها نظام الحكم».

الفيلم الذي عُرض لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي 2024 وحصد جائزتين، لاقى صدى واسعًا لقدرته على تقديم الرواية الفلسطينية بأسلوب إنساني مؤثر. وشهد الحفل حضورًا لافتًا لصناع الفيلم مرتدين الشال الفلسطيني وهم يحملون أعلام فلسطين، في رسالة رمزية عكست تمسكهم بهويتهم وقضيتهم.