الثقافة و الفن
رحيل «شاعر المليون» عبدالله السميري
فُجعت الساحة الشعرية، اليوم (الأربعاء)، بوفاة الشاعر عبدالله السميري في العاصمة الرياض، الذي أصيب أخيراً بضعف
فُجعت الساحة الشعرية، اليوم (الأربعاء)، بوفاة الشاعر عبدالله السميري في العاصمة الرياض، الذي أصيب أخيراً بضعف في عضلة القلب، ووُجد صباح اليوم متوفى على فراشه، ولم يكن لديه أي مضاعفات في الليلة السابقة، ما يرجح بأن وفاته (بحسب مقربين منه) كانت طبيعية.
والسميري من أبرز الشعراء السعوديين الذي أجادوا بجزالة مطلقة حبك وسبك القصيدة النبطية، فضلاً عن تميزه بالثراء اللغوي والبناء المتكامل والوصف والصورة والوحدة الموضوعية دون تكلف، وهو أحد الشعراء الذين شاركوا في برنامج شاعر المليون، وكانت له بصمة واضحة ما زالت محفورة في ذاكرة الأجيال.
وقال ضيف الله السميري: دعواتكم بالرحمة للفقيد الذي وافاه الأجل صباح اليوم. فيما كشف سعد عشق السميري أن الراحل توفي اليوم على فراشه في الرياض وسيحدد موعد ومكان الصلاة عليه لاحقاً، سائلاً المولى له المغفرة والرحمة، وأن يلهم ذويه ومحبّيه الصبر والسلوان. فيما قال الشاعر عيضة السفياني إن الراحل عرف بنقاء السريرة وطيبة القلب، داعياً المولى أن يبدله داراً خيراً من داره ويسكنه الجنة. وبعث الشاعر ناصر القحطاني بصادق مواساته في وفاة الراحل، سائلاً المولى له الغفران.
واستعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً كبيراً من قصائده وأبياته الشهيرة في جميع الأغراض الشعرية.
الثقافة و الفن
أسباب تأجيل محاكمة فضل شاكر وتفاصيل أحداث عبرا
تعرف على أسباب تأجيل محاكمة فضل شاكر المتكررة أمام المحكمة العسكرية، وتفاصيل الأحكام الغيابية الصادرة بحقه على خلفية أحداث عبرا وعلاقته بأحمد الأسير.
شهدت قضية الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، واسمه الحقيقي فضل عبد الرحمن شمندر، سلسلة طويلة من التأجيلات أمام المحكمة العسكرية في لبنان، مما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراء هذا المسار القضائي الطويل. وعادة ما تعود أسباب تأجيل محاكمة فضل شاكر ومجموعته إلى اعتبارات إجرائية وقانونية بحتة، تتراوح غالباً بين تغيب بعض الشهود الرئيسيين عن الحضور، أو عدم اكتمال الهيئة القضائية في بعض الجلسات، بالإضافة إلى الأسباب الروتينية المتعلقة بتبليغ المتهمين أو مرض أحد أطراف النزاع القانوني.
خلفية أحداث عبرا: نقطة التحول
لفهم سياق المحاكمة، لا بد من العودة إلى الوراء، وتحديداً إلى أحداث يونيو 2013، المعروفة بـ"معركة عبرا" في مدينة صيدا جنوب لبنان. في تلك الفترة، تحول فضل شاكر من "ملك الرومانسية" إلى مناصر قوي للشيخ أحمد الأسير. وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، أسفرت عن استشهاد عدد من ضباط وجنود الجيش، وهي الحادثة التي شكلت المنعطف الأخطر في حياة شاكر، حيث توارى بعدها عن الأنظار داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
الأحكام القضائية والوضع القانوني
يواجه فضل شاكر أحكاماً غيابية ثقيلة، ففي عام 2017 أصدرت المحكمة العسكرية حكماً بسجنه 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية، وذلك بتهمة التدخل في أعمال الإرهاب التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر، وتقديم خدمات لوجستية لهم. وفي عام 2020، صدر حكم آخر بسجنه 22 عاماً بتهم تمويل مجموعة الأسير المسلحة والقيام بأعمال شغب. هذه الأحكام المتراكمة تجعل من جلسات إعادة المحاكمة أو الاعتراض عليها محط أنظار الإعلام، حيث يسعى فريق الدفاع عنه غالباً إلى إيجاد مخارج قانونية أو طلب البراءة بناءً على عدم مشاركته المباشرة في القتال، وفق زعمهم.
تأثير القضية على الرأي العام اللبناني
تعتبر قضية فضل شاكر من أكثر القضايا إثارة للجدل في الشارع اللبناني والعربي. فهي لا تمثل مجرد محاكمة لفنان مشهور، بل تلامس جرحاً عميقاً يتعلق بالمؤسسة العسكرية وهيبتها. ينقسم الرأي العام بحدة تجاهه؛ فبينما يطالب أهالي شهداء الجيش اللبناني بإنزال أقصى العقوبات به وعدم التساهل مع أي شخص حرض ضد الجيش، يرى فريق آخر من محبيه والمتعاطفين معه أنه كان ضحية استقطاب سياسي وطائفي، ويأملون في عودته إلى الساحة الفنية بعد تسوية وضعه القانوني. ويبقى تأجيل المحاكمة فصلاً مستمراً في هذه الرواية المعقدة التي تجمع بين الفن، السياسة، والأمن.
الثقافة و الفن
أحمد سعد يكشف كواليس أول حفل بعد الحادث وتحدي الأطباء
كشف الفنان أحمد سعد تفاصيل صادمة عن أول حفل له بعد حادث السير، موضحاً تحذيرات الأطباء وكيف تغلب على الألم في مهرجان الفسطاط بدعم الجمهور.
في عودة قوية ومؤثرة إلى الساحة الفنية، كشف النجم المصري أحمد سعد عن تفاصيل دقيقة ومؤلمة حول كواليس أول حفل غنائي أحياه عقب تعرضه لحادث سير مروع، وهي الواقعة التي أثارت قلقاً واسعاً بين محبيه في الوطن العربي. جاءت هذه التصريحات لتسلط الضوء على التحديات الجسدية والنفسية التي واجهها الفنان للوفاء بالتزاماته تجاه جمهوره.
كواليس اللحظات الحرجة وتحذيرات الأطباء
أوضح أحمد سعد في تصريحات تلفزيونية حديثة أن قراره بالصعود إلى المسرح لم يكن سهلاً على الإطلاق، حيث واجه صعوبة بالغة في الحركة الطبيعية. وأشار إلى أن الفريق الطبي المعالج أصيب بحالة من "الانهيار العصبي" والصدمة عند علمهم بإصراره على إحياء الحفل في موعده المحدد، نظراً لحالته الصحية الحرجة آنذاك.
وقال سعد واصفاً تلك اللحظات: "كنت منهاراً تماماً، والأطباء كانوا يتساءلون كيف سأتمكن من الحركة أو حتى الذهاب إلى الحمام، فكيف بالوقوف والغناء أمام الآلاف؟". هذه التفاصيل تكشف عن حجم المخاطرة التي أقدم عليها الفنان لعدم خذلان جمهوره.
الإيمان والحسد: رسالة سعد للجمهور
لم يخفِ صاحب أغنية "عليكي عيون" قناعته بأن ما تعرض له كان نتيجة "الحسد"، مؤكداً نجاته بأعجوبة من الحادث. وعبر عن امتنانه العميق لله ولحب الناس الذي كان الدافع الأكبر لشفائه، قائلاً: "العين صابتني ورب العرش نجاني، والحمد لله رأيت من الناس محبة كانت هي أكثر شيء أسعدني في هذه المحنة".
سياق الحدث: مهرجان الفسطاط وعودة الروح
جاءت هذه العودة الاستثنائية ضمن فعاليات مهرجان الفسطاط للموسيقى، وهو حدث فني بارز يهدف إلى إحياء التراث الموسيقي ودمجه بالاتجاهات الحديثة في قلب القاهرة التاريخية. وقد شارك أحمد سعد في هذا الحفل مؤدي الراب الشهير مروان موسى، مما أضفى طابعاً شبابياً وحماسياً على الأمسية التي رفعت شعار "كامل العدد".
أهمية العودة وتأثيرها الفني
تعتبر عودة أحمد سعد السريعة دليلاً على التزامه المهني ومكانته كواحد من أبرز نجوم الصف الأول في مصر والشرق الأوسط حالياً. فقد شهدت السنوات الأخيرة طفرة نوعية في مسيرة سعد، حيث حققت أغانيه أرقاماً قياسية في نسب الاستماع والمشاهدة على منصات مثل يوتيوب وسبوتيفاي.
ويرى نقاد فنيون أن قدرة الفنان على تجاوز الأزمات الصحية والعودة للمسرح تعزز من رصيده لدى الجمهور، وتؤكد أن الفن ليس مجرد ترفيه، بل هو حالة من التواصل الإنساني العميق الذي يتجاوز الألم الجسدي. إن إصرار سعد على الغناء رغم التحذيرات الطبية يعكس شغفاً حقيقياً بمهنته وتقديراً كبيراً لجمهوره الذي سانده طوال فترة غيابه القصيرة.
الثقافة و الفن
وفاة دارمندرا أسطورة بوليود عن 89 عاماً.. وداعاً “الرجل الحديدي”
السينما الهندية تودع النجم دارمندرا الذي توفي عن 89 عاماً. تعرف على مسيرة “الرجل الحديدي” وأبرز أعماله من شولاي إلى العمل السياسي وتأثيره في بوليود.

خيم الحزن على الأوساط الفنية والثقافية في الهند والعالم، إثر إعلان وفاة نجم بوليود الأسطوري دارمندرا، يوم الاثنين، عن عمر ناهز 89 عاماً. وجاء رحيل النجم المخضرم بعد صراع قصير مع وعكة صحية ألمت به مؤخراً، استدعت نقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة مومباي، حيث وافته المنية تاركاً خلفه إرثاً فنياً لا يعوض.
نعي رسمي وشعبي واسع
وقد نعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الراحل بكلمات مؤثرة، واصفاً رحيله بأنه «نهاية حقبة ذهبية في تاريخ السينما الهندية». وقال مودي في بيان رسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي: «إن وفاة دارمندرا تشكل خسارة فادحة، فقد كان شخصية سينمائية بارزة وممثلاً استثنائياً أضفى سحرًا وعمقًا وجمالاً على كل دور أدّاه، وسيظل خالداً في ذاكرة الأجيال».
من “الفتى الرومانسي” إلى “الرجل الحديدي”
بدأ دارمندرا، المولود في ولاية البنجاب، مسيرته الفنية في مطلع الستينات، وسرعان ما لفت الأنظار بوسامته وموهبته الفطرية. وعلى الرغم من بداياته في الأدوار الرومانسية الناعمة، إلا أنه استطاع ببراعة أن يعيد تشكيل صورته الذهنية ليصبح «الرجل الحديدي» (He-Man) للسينما الهندية، بفضل بنيته القوية وأدواره البطولية في أفلام الحركة. امتدت مسيرته لأكثر من 6 عقود، شارك خلالها في أكثر من 250 فيلماً، ليصبح أحد الأعمدة الرئيسية التي قامت عليها «السينما التجارية» في بوليود، محققاً توازاً نادراً بين النجاح الجماهيري والنقدي.
شولاي.. العلامة الفارقة في تاريخ السينما
يظل فيلم «شولاي» (Sholay) الذي أنتج عام 1975، المحطة الأبرز في مسيرة دارمندرا، حيث جسد شخصية «فيرو» الخالدة. شكل هذا الفيلم ظاهرة ثقافية في الهند، حيث استمر عرضه في دور السينما لسنوات متواصلة، وشكلت ثنائيته مع النجم أميتاب باتشان (جاي وفيرو) رمزاً للصداقة الأبدية في الثقافة الشعبية الهندية. لم يقتصر نجاحه على الأكشن، بل برع في الكوميديا كما ظهر في فيلم «تشوبكي تشوبكي»، مما أثبت تنوعه التمثيلي الكبير.
أبرز المحطات السينمائية
- شولاي «لهيب» (1975): العمل الملحمي الذي رسخ مكانته كأحد أساطير الشاشة.
- «الزهرة والحجر» (1966): الفيلم الذي كان بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لنجوميته المنفردة.
- «سيتا وغيتا» (1972): دراما عائلية ناجحة جمعته بشريكة حياته النجمة هيما ماليني.
- «الأخَوان دارام وفير» (1977): من كلاسيكيات المغامرات التي طبعت فترة السبعينيات.
- «موكب الذكريات» (1973): فيلم موسيقي درامي لا يزال يحظى بشعبية واسعة.
إرث عائلي ومسار سياسي
لم يكتفِ دارمندرا بالنجاح الفني، بل امتد تأثيره إلى الحياة العامة والسياسية، حيث شغل عضوية البرلمان الهندي (لوك سابها) ممثلاً عن دائرة بيكانير في راجاستان لصالح حزب بهاراتيا جاناتا بين عامي 2004 و2009. وعلى الصعيد الشخصي، أسس دارمندرا سلالة فنية عريقة، حيث سار أبناؤه سوني ديول وبوبي ديول على خطاه، ليصبحوا نجوماً بارزين في سماء بوليود.
وتقديراً لمسيرته الحافلة، نال الراحل العديد من الجوائز المرموقة، كان أبرزها وسام «بادما بوشان» في عام 2012، وهو ثالث أعلى وسام مدني في جمهورية الهند، تكريماً لمساهماته الجليلة في إثراء الفنون.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية