Connect with us

ثقافة وفن

دائرة الثقافة والسياحة: أبوظبي تقدم تجربة استثنائية لعرض فيلم توم كروز «المهمة المستحيلة»

في جو مليء بالإثارة والترفيه، أقيم حدث فريد من نوعه في مدن مختلفة لعرض فيلم «المهمة المستحيلة»“Mission: Impossible – Dead

في جو مليء بالإثارة والترفيه، أقيم حدث فريد من نوعه في مدن مختلفة لعرض فيلم «المهمة المستحيلة»“Mission: Impossible – Dead Reckoning Part One”، الذي تم تصوير العديد من مشاهده في أبو ظبي. هذا الحدث الفني الرائع الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، في إطار جهودها المتواصلة لتقديم أحداث ولحظات فريدة وتجارب لا مثيل لها تتماشى مع قيم وثقافة الدولة لتشجيع الابتكار. بدأ الحدث بكلمة ترحيب قصيرة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث سلطت الضوء على بعض المشاهد المذهلة والمعقدة تقنياً التي تم تصويرها في أبوظبي، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختيار أبوظبي لتصوير بعض المشاهد من سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة»، بعد التجربة الناجحة لتصوير مشهد قفزة هالو في فيلم Mission: Impossible – Fallout. وكشفت لقطات ما وراء الكواليس التي عُرضت في الحدث الفني، عن تصوير بعض المشاهد من الفيلم الحالي داخل مبنى مطار أبوظبي الجديد – ميدفيلد، وعلى سطحه الذي يمتد على مساحة 742 ألف متر مربع، والمقرر افتتاحه نهاية هذا العام 2023، ويعتبر أكبر صالة مطار في العالم بأقواس عملاقة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 180 متراً، وقد أتاح هذا الفيلم للجمهور رؤية تصميمه وشكله لأول مرة على شاشات السينما. وقبل عرض الفيلم الذي أخرجه كريستوفر ماكاري، وشارك فيه أبرز النجوم أمثال توم كروز، وهايلي أتويل، وبوم كليمينتيف، وسيمون بيغ، تم عرض بعض الإعلانات مصحوبة بفيلم قصير تضمن ظهور نجوم السينما العربية مثل أحمد حلمي، ومنى زكي، وفرقة ميامي، بالإضافة إلى فيديو آخر سلط الضوء على أهمية صناعة الأفلام. وكجزء من الحدث، قدمت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي العديد من الدعوات التي تستهدف الشركات الخاصة والمكاتب الحكومية ومنظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر الفاخرة لحضور ليلة فريدة ومسلية للاستمتاع بتجربة الفيلم بأكملها إلى جانب التواصل مع المتخصصين في صناعة السفر. وتضمنت الدعوات بعض العروض الصيفية، مثل الدخول المجاني للأطفال، بالإضافة إلى المشروبات والفشار التي تم تقديمها للضيوف قبل بدء الفيلم. كما تم عرض مقاطع فيديو ترويجية عن أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة لتهيئة الجو العام للحدث. الجدير بالذكر أن هذا الحدث البارز، وهو الأول من نوعه، أقيم في 28 يوليو 2023 في الرياض والدمام، إضافة إلى العديد من دول مجلس التعاون الخليجي مثل الكويت والبحرين وسلطنة عمان، واختتم في جدة يوم 11 اغسطس 2030.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .