Connect with us

ثقافة وفن

خوارق الروايات

«على الكتاب أن يكون الفأس التي نحطم بها البحر المتجمد بداخلنا». (فرانز كافكا)يتحلى قراء الروايات بقدر من الحكمة

«على الكتاب أن يكون الفأس التي نحطم بها البحر المتجمد بداخلنا». (فرانز كافكا)

يتحلى قراء الروايات بقدر من الحكمة يفوق ذلك الذي يملكه أقرانهم من القراء، ويتجلى ما قد يكون امتيازاً منحه إياهم التنقل الدؤوب في عوالمٍ كثيفة الأفكار والرؤى من خلال قدرتهم على استحضار ما قرأوا وما خلصوا إليه لافتراض ما ستواجهون، سيناريوهات نابهة تقفز إلى أذهانهم وانتقال لافت من التفكير إلى التعبير يمكنهم من تجاوز المنزلقات دون لأيٍ أو مشقة.

وحينما يدور الحديث عن الأدب أو عن إحدى الروايات التي ظلت عالقة في أذهانهم فإنهم يتحدثون بتلك الطريقة الآسرة التي تميزهم عمن سواهم، تتدفق الكلمات على ألسنتهم بسلاسة متناهية وتبرز لغتهم المترعة بالسحر وربما أوردوا في سياق حديثهم ما يعرفه الآخرون، لكنه لا يبدو كما قيل من قبل ولذلك يكون وقعه مختلفاً.

هل ثمة سر ما يجعل حديثاً مألوفاً يبدو حاذقاً وخارقاً لمجرد أنه قيل بأسلوب روائي؟

من المرجح أن ليس ثمة ما يمكنه أن يجمع بين مران العقل وإثراء العاطفة وإغناء المخيلة كما هي الروايات، وعدا عن تلكم المزية التي يتفرد بها هذا النوع من الأدب والتي جعلته قادراً على ضبط إيقاعي العقل والعاطفة والمواءمة بينهما وإيجاد التوازن المنشود حيال ما يجب أن نقول ونفعل فإن الرواية في الآن ذاته تستطيع أن تحول كل فعل أو حوار إلى تجربة عاطفية أو مغامرة شيقة وتجعل خوضهما أمراً ماتعاً ومشوقاً وربما تجاوزت ذلك إلى ما يبدو خوارق لا تتأتى لسواها.

قد تبدو هذه مبالغة على نحو ما ولكن ماذا عن ذلك السحر الذي تمنحه الرواية لقرائها؟

في الروايات ثمة ما يمكن وصفه بهالة من العاطفة، هالة أخاذة وخصبة تنبعث عن جوقة الجُمل التي اصطفت إزاء عيني القارئ لتنشد جملةً من المشاعر والحكم تتهادى عبر فضاء اللغة لتستقر في قلبه.

الشعور بتلك الهالة يشبه تحسس شقوق الكتابة التي نقشها صبي على صخرة ما ثم عاد إليها شاباً فأيقظت ذاكرته وأثارت حنينه، ومحاولة تفسيرها تشبه محاولة اقتفاء أثر الأحجية التي تزداد غموضاً، وكلما استعصى حلها ازداد شعوره بأنه خبرها منذ زمن بعيد، ألفة تحصل بينهما لكنها تبقي كل منهما على بعد يسير من الآخر، وبمرور الوقت تصبح المتعة في إعمال العقل وليس في حل الأحجية وفي محاولة الإمساك بهالة الكلمات وليس في القبض عليها، بيد أن عدم الشعور بها كالخثرة الدموية التي تسد الشريان وتحول دون مرور الأكسجين إلى العقل.

إن الأفكار التي تطفو في مخيلة القارئ إبان انغماسه في قراءة رواية ما تبدو مهيبة ونابهة وما ينبت أسفل القشرة الرقيقة لخيالاته سينمو بسرعة ويتمدد إلى ما هو أبعد من المتعة لينال من سبل تفكيره، ومن شعوره بالأشياء من حوله.

ثمة ما سيجعل أفكاره مزدهرة وروحه مزهرة، النافذة المطلة على الزقاق الضيق ستبدو كطريق تؤدي إلى السماء لتلامس زرقتها، العاطفة التي أغمضت عينيها باكراً ستلتقط كوباً من القهوة يعيدها مجدداً إلى حراسة القلب، التلة المجدبة خلف المنزل الريفي ستغدو جادةً تغوص بالمارة، هكذا هو الأمر.

بيد أن ما يبعث الحياة في تلك الرموز المتيبسة التي تدعى الكلمات يتجاوز المهارة في استنفار قدرتها الكامنة على وصف المحسوس والمعقول بدقة ورقة عاليتين، وأعانتها على التموضع قريبا من قلب القارئ، حيث يسمع حفيف عاطفته ويستطيع أن يصغي من خلالها إلى خفقه ويتعدى ذلك إلى ما هو أبعد، كما أن اختراقها للطبقات المتراكمة في روح القارئ وتحقيقها للاتصال العاطفي لن يتأتى دون قدرة القارئ على أن يجعلها تشعر وتفكر ولا قبل أن يمنحها حيزاً تزاول فيه حيلها وبراءتها، وهو أمر قد يبدو مدهشاً وخيالياً إلى حد بعيد لكنه ممكن وإن كان بمستويات يحكمها التفاوت الطبيعي بين متلق وآخر، فكل أمر يتوقف على ما نقتنيه من بصيرة وما ننتقيه لأنفسنا وما نستطيع أن نراه عندما ننظر إلينا تلك النظرة المتأنية التي تبقي أرواحنا متأهبةً، وآملةً ويقظةً وعندما نفعل تستطيع الكلمات أن تطوف حولنا وتفكر وتشعر كنحن فيصار بها إلى خارقة ما.

فإذا ما استطاع نص إبداعي أو حتى عبارة مصقولة على نحو جيد أن تنفذ إلى أرواحنا لتعالج جزءاً من تشوهاتنا السيكولوجية فإن الفضل لا يعود إليها أو إلى كاتبها فحسب، بل إن معظمه يعود إلى قابليتنا على الإصغاء بقلوب منفتحة وقدرتنا على السير بأناة وتودة في أروقة الرواية لنلتقط المعنى في حينه كما يفعل البستاني إزاء الثمار الناضجة، ولذلك فقد اعتاد الكِتاب أن يخرج من الرف متوجساً وقلقا إلى أن يتيقن تلك القابلية، وما إن يفعل حتى يفتح ذراعيه لمعانقة صديقه الجديد فتتسع بقع الضوء الضئيلة وتنفذ من شرفة الروح وتتمدد إلى أن يشعر وإيانا بالدفء يدب في أوصالنا ومن ثم يذهب بخياله ليكشف عما تنفرج له أسارير العقل.

الحقيقة أن الرواية ما انفكت عن كونها الجمل الأمثل والطريقة المثلى التي تصف العاطفة والحدث ببراعة وإتقان، ولا عن كونها الغيمة الماطرة التي يطفئ وبلها ما تشعله الظروف المارقة في أرواحنا، ولا عن كونها الوثيقة التي تحول كل إنسان على هذه الأرض من مجرد رقم إلى قضية تسترعي الانتباه.

قد تساورنا الشكوك حيال قدرة روائي ما على إبهارنا ونحجم عن عبور ذلك الجسر الذي يصل روايته بأرواحنا لأننا نشعر بهشاشته ولأننا في حاجة دائمة إلى السير على أرض صلبة إلا أن ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن داخل كل رواية ألق خفي نعجز عن رؤيته وهو يشبه على نحو ما إيجاد مكان متعين لتلك الهالة ومن ثم محاولة القبض عليها.

يتحدث الأمريكي توني ديترليزي فنان الخيال ومؤلف كتب الأطفال عن سحر الرويات بدهشة ويقين، فيصف كيف كان لروايته القصص على مسمع من ابنته التي كانت تعاني الاختلاج الحموي أثراً يشبه المهدئات، ويذكر كيف كان لها أن تبعث في أوصالها شعوراً بالارتياح عقب كل نوبة صرع تهاجمها، كانت القصص تنتشلها من حجرتها المكتظة بالأردية البيضاء والعيون القلقة ورائحة الأمونيوم إلى الغابات الشاسعة بأشجارها السامقة وأعشابها الرطبة لتركض على أعشابها الرخوة محاولةً القبض على الساحرة أو التوقف إزاء جذع شجرة لتكتشف أسفله سراً من أسرارها.

الرواية داخل الأدغال

كيف استطاعت الرواية أن تشق طريقاً داخل الأدغال المتشابكة في رأس الطفلة لتهرب من خلالها بعيداً عن واقعها المؤلم؟

إن لدى الروايات طاقة طليقة العنان تحيل العقل إلى مروج خضراء تقفز فيها الأفكار كالمهار والغزلان، كما أنها تجلب نفحة جديدة ونظرة متفائلة إلى الحياة تأخذ بقلب القارئ بعيداً عن هذا العالم المضطرب فينخفض دوي الانفجارات ويهدأ هلع الأوبئة وتختفي بيانات البورصات لتحل بدلاً عنها موسيقى وسلام وغنى روحي، ففي الرواية منافٍ كثيرة ينتقي القارئ أكثرها بهجة وأوفرها خصوبة بالأفكار ما يعني أنه يصبح منفياً بإرادته إلى حيث تصنع مخيلته عالمه الخاص.

يخبرنا الروائي الأوروغواياني إدواردو غاليانو مؤلف الرواية الشهيرة «الشرايين المفتوحة لأمريكا اللاتينية» إحدى أهم وأروع الروايات التي تحدثت عن تاريخ النهب والاستغلال اللذين تعرضت لهما أمريكا اللاتينية منذ وطأها كوتيز وكولومبس بأحصنتهما وبنادقهما ليُقعدا للاحتلال الأوروبي فيما بعد عن خارقة أخرى، ففي مقالته المعنونة بحياة الكتابة يصف بزهو كيف كان لروايته «كرة القدم في الشمس والظل» التي أعاد من خلالها حشداً ضخماً من الذكريات واللحظات الحاسمة في تاريخ كرة القدم إلى ذاكرة القراء أن تنقذ عضو الكونغرس المكسيكي «فيكتور كوينتانا» بعد أن اختطفه قتلة مأجورون استؤجروا لمعاقبته على كشفه بعض الأعمال القذرة لمتنفذين وكيف أقتادوه إلى مكان ما وأوسعوه ضرباً حتى شارف على الموت وقبل أن يُجهزوا عليه بدأوا نقاشاً حول كرة القدم فما كان منه وهو على بعد ثوانٍ من حتفه إلا أن أدلى برأيه وانبرى يروي لهم قصصاً حفظها من رواية غاليانو استحسنها القتلة فأصغوا إليه باهتمام بالغ وكأنما شعروا أنهم وإياه يقفون في المدرج العتيق لملعب سنتيناريو، وما إن أنهى حديثه حتى حملوا أسلحتهم ومضوا تاركينه حياً.

كان هناك ما يشبه السحر في القصص التي رواها كوينتانا بدأ كالأمل الخفيض وأتسع شيئا فشيئا إلى أن سلب ألبابهم وهذب وحشيتهم وأحال عنفهم إلى دعة.

إن اعتقاداً بخوارق الروايات قد يحدث طنيناً يستوقف حركة العقل لبرهه قبل أن ينطلق ثانيةً لكن الغوص في رواية ما قد يخلق شعوراً حميمياً تجاه ذلك الاعتقاد.

حتى أولئك الذين يعدون خوارق كهذه ضرباً من المبالغة أو خليقة صدفة يؤمنون بأن للروايات تجلياتها داخل أرواحنا وأن ثمة مناطق في الروح تُعنى بما يُقرأ وأن ذلك الانسجام الذي تتخلق من خلاله أمزجة جديدة تطوي ما كان كما لو كانت لفافة تبغ يُخمد دخانها ثورة الغضب فلا يعود كما هو من قبل، هي إحدى الخوارق التي جعلت من قراءة الرواية ترياقاً نتشافى به، و«فأساً تحطم بها البحر المتجمد في داخلنا» كما يقول كافكا.

Continue Reading

ثقافة وفن

آخر مشهد سينمائي لـ«سليمان عيد» يتحول إلى واقع أليم بوفاته

سادت حالة من الحزن والصدمة في الشارع المصري؛ بعد وفاة الفنان المصري المعروف بخفة ظله، سليمان عيد، عن عمر ناهز 64

سادت حالة من الحزن والصدمة في الشارع المصري؛ بعد وفاة الفنان المصري المعروف بخفة ظله، سليمان عيد، عن عمر ناهز 64 عاما، إثر تعرضه لسكتة قلبية بشكل مفاجئ ونقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.

وفي سابقة فنية لم تتكرر منذ سنوات، لم يتوقع جمهور الفنان الكبير أن يتحول آخر مشهد له من فيلم «فار بـ7 أرواح» الذي يعرض حاليا في السينمات بالقاهرة إلى حقيقة، ليكتب التاريخ بأن آخر أعمال سليمان عيد كان بمشهد وفاته.

وقدم سليمان عيد في الفيلم الكوميدي «فار بـ7 أرواح» دور جثة هامدة، وخلال المشاهد مر بكل تفاصيل الوفاة، من واقعة الموت إلى وضعه في الكفن، وتغطية وجهه، حتى مرحلة الدفن، كأنه يُجري تجربة لأمر عظيم كان يشعر بقرب حدوثه، في مشاهد أبكت الجمهور.

وشارك في بطولة فيلم «فار بـ7 أرواح» كوكبة من النجوم، أبرزهم إدوارد، ويزو، أحمد فتحي، عنبة، محمد لطفي، ليلى عز العرب، ندى موسى، وغيرهم، من تأليف محمد شيبا، وإخراج شادي علي.

أخبار ذات صلة

وشُيِّع جثمان سليمان عيد اليوم (الجمعة)، من أحد المساجد بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة، وشارك عدد من نجوم الفن بالجنازة، منهم صلاح عبدالله، كريم محمود عبدالعزيز، أحمد السقا، هاني رمزي، أشرف زكي، ومحمود عبدالمغني، ومحمد إمام وآخرون.

من جانبه، أعلن عبدالرحمن، نجل سليمان عيد، موعد ومكان عزاء والده، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: «عزاء والدي المغفور له بإذن الله، غدا السبت، بعد صلاة المغرب بمسجد الشرطة طريق المحور بالشيخ زايد».

Continue Reading

ثقافة وفن

السعودية تدشّن مشاركتها في «كتاب المغرب 2025»

دشّنت المملكة أمس، جناحها المشارك في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 المقام في العاصمة المغربية

دشّنت المملكة أمس، جناحها المشارك في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 المقام في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل الجاري، بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة عدد من الكيانات الثقافية والوطنية.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل أنّ الهيئة تسعى في المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 بالرباط للتعريف بعدد من المبادرات والبرامج التي تُنفذها الهيئة في سبيل تطوير صناعة النشر وتعزيز الحراك الثقافي من خلال دعم حضور الناشرين والوكلاء الأدبيين السعوديين على الساحة العالمية، وتقديم المملكة بصورة تبرز مخزونها المعرفي وتمثل الإرث الثقافي السعودي والتعريف بالإنتاج الفكري المحلي.

وبين أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لصناعة الكتاب والنشر بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل وتلاقح معرفي مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.

وتعكس هذه المشاركة تنوع وتكامل المشهد الثقافي في المملكة بمشاركة عدد من الجهات الثقافية والتعليمية البارزة، تشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى جانب جامعة طيبة.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المملكة لتعزيز العلاقات الثقافية مع المملكة المغربية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الثقافي، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل الثقافة رافداً للتنمية وجسراً للتواصل الحضاري.

يذكر أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، من أبرز الفعاليات الثقافية في الوطن العربي، ويشارك فيه 743 عارضاً من 50 دولة حول العالم، ما يمنح مشاركة المملكة زخماً إضافياً ومنصة إستراتيجية لإبراز مكانتها الثقافية على الساحة الدولية.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كانت حرارته 40 ويرتعش».. صلاح الجهيني يروي موقفاً جمعه بـ«سليمان عيد» قبل رحيله

روى المؤلف المصري صلاح الجهيني كواليس آخر عمل مسرحي للفنان المصري الراحل سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم

روى المؤلف المصري صلاح الجهيني كواليس آخر عمل مسرحي للفنان المصري الراحل سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم إثر تعرضه لسكتة قلبية بشكل مفاجئ، مشيراً إلى أن الأخير تعرض لوعكة صحية ورغم ذلك رفض الذهاب إلى الإسعاف.

وكتب صلاح الجهيني منشوراً عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقال: «في آخر يوم عرض مسرحي لينا سوا عم سليمان درجة حرارته كانت 40، وكان نايم على سرير موجود جنب المسرح بيرتعش، وعربية الإسعاف مستنياه برة لحد ما المسرحية تخلص».

وتابع الجهيني: «قلتله أنت دورك خلص خلاص واللي فاضل بسيط المهم نتطمن عليك، قاللي يعني أمشي ويفوتني السوكسيه اللي في الآخر.. إحنا عايشين عشان الشوية دول».

أخبار ذات صلة

واختتم الجهيني منشوره داعياً للراحل: «الله يرحمك يا صديقي ورفيقي في السفر والفطار، زي ما كنا بنقول ويا رب حب الناس والسوكسيه يكون واصلك دلوقتي».

يذكر أن جنازة سليمان عيد شيعت عقب أداء الصلاة على جثمانه ظهر اليوم (الجمعة) في الشيخ زايد، وسط حزن أصدقائه في الوسط الفني الذين صدمهم خبر رحيله. وحرص على الحضور عدد من النجوم، أبرزهم أحمد السقا، محمد إمام، كريم محمود عبدالعزيز، أشرف زكي وآخرون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .