كشف رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، تصدُّر قنوات «mbc مصر» قائمة الأعلى مشاهدة لمسلسلات رمضان، بعد عرض أول 10 حلقات من الأعمال الدرامية، وبعد انطلاق الموسم بـ9 أيام فقط، وجاءت في المركز الثاني قناة «dmc»، والثالث «on».

ونشر آل الشيخ صورة لترتيب القنوات خلال الأيام الـ10 الأولى من شهر رمضان عبر «فيسبوك» وكتب: «عمل جبار من الأخ العزيز محمد عبدالمتعال وفريق عمله المميز».

وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه قد أعلن عن مشروع مسلسل «أكشن قصير» مكون من 8 حلقات، يجمع نخبة من النجوم العالميين، ويتصدّر بطولته النجم أحمد عز، بميزانية إنتاج ضخمة تتجاوز 25 مليون دولار.

عبرت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن رأيها في مسلسل «إش إش» بطولة الفنانة مي عمر، الذي يتم عرضه بموسم رمضان.

ونشرت عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» قائلة: «يبدو أن مسلسل إش إش، الذي تقوم ببطولته مي عمر، يحمل لمسات مألوفة مستوحاة من فيلم مدام شلاطة لشريهان، الذي تم إنتاجه عام 1986».

وأضافت: «تتمحور القصة حول تعرض البطلة للخداع من قبل محمد الشرنوبي، ورفضه تصحيح خطأه، مما يدفعها للجوء إلى زوج أم مختار، الذي يجسد دوره ماجد المصري، فتقترب منه معتقدة أنها وجدت الحب والزواج».

وتابعت مي: «هذا التشابه الواضح يجعل السيناريو يبدو وكأنه نسخة معدلة من مدام شلاطة، إذ تمر شريهان بتجربة مشابهة بعدما خدعها محمود الجندي ورفض الزواج منها، فتتجه إلى زوج أمه، الذي يؤدي دوره فريد شوقي، وتنتهي بالزواج منه. الفارق الأساسي أن شخصية شريهان كانت طالبة جامعية، في حين أن بطلة إش إش تعمل كراقصة».

ردت الفنانة المصرية مي عمر على الجدل المثار حول الاتهامات التي وجهت لمسلسلها إش إش، بنشر أفكار تهدم المجتمع ومخالفة قوانينه.

وقالت الفنانة مي خلال لقائها ببرنامج تفاعلكم، الذي يعرض على قناة العربية، «أرفض تقديم أي عمل مخالف لقوانين المجتمع أو يهدم أفكاره، وأتحدى أي حد يقولي إن المسلسل بيهدم قيم المجتمع، يمكن الفكرة دي كانت اتاخدت لما شافوا البرومو وأخدوا جملة وقالوا إيه دا، لكن لما يتفرجوا على المسلسل هيلاقوا إن الجمل بتتقال في سياق آخر».

وأكدت حرص صناع العمل على تقديم مسلسل إش إش في إطار قصة اجتماعية ليس بها أي مشاهد خادشة للحياء، وكذلك الملابس الخاصة بالدور قدمت باحترام، وبالتأكيد الجميع يحترم المجتمع والجمهور والعمل مليء بالدراما التشويقية.

وعن لغة الحوار بين الأبطال في المسلسل، نوهت مي عمر إلى أن مجتمع الراقصات لهم لغة وطريقة مختلفة عن المهن الأخرى مثل المحامية والدكتورة وكل مهنة ولها طريقتها الخاصة، ولغة الحوار بالعمل ليست جريئة ولا خادشة للحياء ومناسبة لطبيعة المسلسل، موضحة أن العمل مر على المصنفات الفنية والرقابة وأخذ تصنيف فوق سن الـ18 عاما لذلك العمل ليس مناسباً للأطفال من الأساس.