Connect with us

ثقافة وفن

جناح لدولة «الإمارات» في إكسبو 2025 أوساكا اليابان

يسر جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو إعلان مشاركته في معرض إكسبو 2025 أوساكا اليابان، الذي تبدأ فعالياته

يسر جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو إعلان مشاركته في معرض إكسبو 2025 أوساكا اليابان، الذي تبدأ فعالياته في أبريل 2025 تحت شعار «ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات»، وتم الإعلان عن مشاركة جناح دولة الإمارات خلال حفل وضع حجر الأساس في إكسبو 2025 في جزيرة يوميشيما في أوساكا. حضر الحفل سفير دولة الإمارات في اليابان شهاب الفهيم، إضافة إلى منظمي إكسبو وأعضاء الوفود الرسمية وكبار المسؤولين، وتعكس المناسبة بدء عمليات بناء جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا والتسليم الرسمي للموقع من جانب منظمي إكسبو.

وتعليقاً على هذه المناسبة صرحت وزيرة الدولة نورة بنت محمد الكعبي، قائلةً: «يشرفنا أن نحتفي بهذه المناسبة في إكسبو 2025 أوساكا اليابان المتميز، حيث تلتقي الأمم والشعوب لتبادل أحدث التقنيات وتعزيز الأفكار الإبداعية والتعاون لطرح حلول من شأنها التصدي للتحديات العالمية التي تواجه البشرية اليوم. كما أن معرض إكسبو الدولي يأتي في مرحلة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة واليابان على حدٍّ سواء، إذ يسعى الجانبان إلى تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك من أجل تمكين الجميع وتحقيق حياة أفضل ومستقبل مُستدام. فمنذ عام 1971 تعمل دولة الإمارات بكل جد واجتهاد لتحقيق التزامها بالحلول العالمية، وها نحن ماضون في مسيرتنا والتزامنا بتحقيق مستقبل مستدام للأجيال المقبلة».

ويركز إكسبو 2025 أوساكا الذي من المتوقع أن يستقبل ما يزيد على 28 مليون زائر، اهتمامه على التحديات العالمية الكبرى من خلال تبني شعارات فرعية لهذا الحدث، وهي «ضمان استدامة الحياة» الرامي إلى حماية حياة البشر، و«تحسين الحياة» الذي يهدف إلى إثراء حياة الأفراد وتعزيز إمكاناتهم، وكذلك «تعزيز الحياة عبر التواصل» الهادف إلى إشراك الجميع وتفعيل أدوارهم، وبناء المجتمعات وإثرائها.

وكشف سفير دولة الإمارات في اليابان خلال الحفل أن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة سيشارك تحت الشعار الفرعي «تحسين الحياة» من خلال تسليط الضوء على قصص ذات معنى وقيمة من الماضي والحاضر والمستقبل، مع التركيز على جهود دولة الإمارات الطَموحة في الابتكار والبحث والتطوير في قطاع الرعاية الصحية واستكشاف الفضاء والتقنيات المستدامة، كما سيلعب الجناح دور منصة تعاونية تساعد في التوصل إلى حلول مبتكرة تسهم في تعزيز العمل الجماعي.

ويقع جناح دولة الإمارات في منطقة «تحسين الحياة» بالقرب من الجناح الياباني حيث سيشارك ضمن فئة الجناح A، مما يجعله واحداً من أكبر الأجنحة الدولية في إكسبو أوساكا.

وقد صُمم جناح دولة الإمارات استلهاماً بالتراث الإماراتي المحلي، باستخدام عناصر من المخلفات الزراعية خصوصاً جريد النخل بالاستعانة بالخبرات اليابانية في استعمال الخشب للبناء. وقد أوضح السفير خلال الحفل إن استلهام تراث الأجداد وقيمهم في هذا التصميم يعكس حرص دولة الإمارات في ماضيها وحاضرها على المحافظة على البيئة والتعايش معها واستخدامها الأمثل للمصادر الطبيعية. ويركز هذا المنهج إلى ابتكار رؤى لطرق ومواد مستلهمة من تراث وثقافة الدولة، لتسليط الضوء على أهمية الماضي في إثراء الحاضر والمستقبل.

وقد وأضاف السفير: «تسرنا مشاركة دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، التي تعكس ازدهار العلاقات بين الدولتين، فلأكثر من 52 عاماً حققت علاقاتنا الدبلوماسية المشتركة نمواً بارزاً وتبادلاً اقتصادياً وثقافياً وصناعياً كبيراً. ويشرّف دولة الإمارات أن تشارك في إكسبو أوساكا، حاملة معها روح التعاون الدولي المشترك التي تجسدت في استضافتنا للعالم في إكسبو 2020 دبي».

وأضاف قائلاً: «إن علاقاتنا مع اليابان بدأت حتى قبل تأسيس الاتحاد في1971، فمنذ أن شاركت أبوظبي لأول مرة في إكسبو أوساكا في 1970 بدأت شراكتنا بالازدهار تجسيداً للاحترام والتعاون المتبادل بين البلدين. ونعرب عن امتناننا لجهود جمعية اليابان الخاصة بمعرض إكسبو 2025 والمكتب الدولي للمعارض لإتاحتهم الفرصة لنا من أجل تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين دولتنا والعالم، في العمل سوية نحو مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.»

وقد شارك في حفل وضع حجر الأساس الطالبان الإماراتيان عبدالله الحوسني وأحمد الظنحاني، اللذان يتلقيان تعليمهما العالي في اليابان، بتقديم فقرات البرنامج باللغة اليابانية. وقد أعرب الطالبان عن امتنانهما للمشاركة في هذ الحدث المهم. وتأتي مشاركتهما ضمن توجه دولة الإمارات الرامي دوماً إلى إشراك الشباب وتمكينهم عبر الفعاليات والمبادرات التي تتبناها الدولة، وتعزيز سبل الشراكة الإماراتية اليابانية وخدمة الوطن.

وسيقدم جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو مجموعة من البرامج التي تستهدف الزوار بكافة أعمارهم، كما سيوفر فرصاً لتعزيز العلاقات والروابط بين الدبلوماسيين والمبتكرين والباحثين وقادة الأعمال والفكر والطلاب، إذ يهدف الجناح عبر المعروضات وورش العمل التفاعلية والفعاليات التعاونية المشتركة إلى تشجيع ودعم الجهود الإيجابية مما يؤكد التزام دولة الإمارات بالابتكار والتعليم والتعاون الدولي.

تجري فعاليات إكسبو 2025 أوساكا في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025 تحت شعار «ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات»، ويأتي إعلان جناح دولة الإمارات في أعقاب المشاركة الناجحة في إكسبو 2023 الدوحة، إذ قدم الجناح لزواره رحلة غنية بالعلم والمعرفة تحت شعار «إرث وأثر».

Continue Reading

ثقافة وفن

وزير الثقافة يزور الجناح السعودي في «إكسبو 2025 أوساكا»

زار وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان،

زار وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، اليوم جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا في مدينة أوساكا في اليابان، في إطار زيارته الرسمية لليابان.

وكان في استقبال وزير الثقافة لدى وصوله للجناح، نائب وزير الثقافة رئيس اللجنة التنفيذية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية حامد بن محمد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي فيصل بن زقر، والرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان، والمشرف العام على وكالة الفعاليات والمهرجانات الثقافية مدير عام إدارة المشاريع المؤسسية بوزارة الثقافة مي الرشيد، ومدير الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا المهندس عادل الفايز.

وتجوّل على أقسام الجناح الوطني، مطلعاً على تصميمه، وآخر ما وصلت له الأعمال الإنشائية في الجناح بمقر المعرض الدولي الذي يفتح أبوابه خلال أبريل 2025.

واستمع إلى شرح لتفاصيل تجربة الزائر، وأقسام الجناح الوطني؛ الذي يقدم محتوى معرفياً للركائز الثلاث المُشتملة على تاريخ المملكة في صورة قصة تأخذ المشاركين في رحلة لاستكشاف ثقافات المملكة، وتقاليدها، وقيمها التي تشكل الركائز الأساسية لهويتها، ويسلط الجناح الضوء على التحول الجذري الكبير الذي يطرأ على المملكة اليوم، ومساهماتها في خلق مستقبل أفضل للعالم.

ويجسد تصميم جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا الذي أنجزته شركة «فوستر + بارتنرز» المعمارية الرائدة، البيئة الطبيعية للمملكة، مازجاً التشكيلات الصحراوية مع عناصر معمارية حديثة في إشارة إلى الصلة الوثيقة بين التراث التاريخي والتطور المستقبلي، ويحمل التصميم المستوحى من مفهوم المسؤولية البيئية عناصر ذات انبعاثات كربونية منخفضة، ويحتوي على نظام إضاءة موفر للطاقة، ويوظف تقنيات جمع مياه الأمطار، إلى جانب تزويده بألواح طاقة شمسية لإنتاج طاقة نظيفة.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزارة الثقافة تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين»

تنظم وزارة الثقافة النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتَين» في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر المقبل في ميقا

تنظم وزارة الثقافة النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتَين» في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر المقبل في ميقا استوديو بالرياض، وهو مهرجانٌ يجوب في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف المهرجان في هذه النسخة ثقافة الجمهورية العراقية ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويعيش فيه الزائر رحلةً استثنائية عبر الزمن، حيث يسلّط الضوء على محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، ويشمل أعمالًا فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعًا ثقافيًا أنيقًا وإبداعًا في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف» وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين، ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصورًا لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافية من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين، وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفن السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

وأخيرًا قسم «درب الوصل» الذي يستعرض مجالاتٍ مُنوَّعة من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، حيث يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافة السعودية والعراقية، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح، ومنطقة المطاعم التي تُقدم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءًا من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجارب فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في دورتها الثالثة

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسية، هي: (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين 1,600,000 ريال، إذ نال كل فائز من كل فرع 200,000 ريال.

وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمة ثمن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات أربعة وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

بعد ذلك كُرّم الفائزون بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة، ففي فرع (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنشر من المملكة العربية السعودية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالمحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، وللهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.

وفي فرع (أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية): مُنحت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربية من جمهورية مصر العربية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية): مُنحت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربية المتحدة في فئة المؤسسات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيمية للجان.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللغة العربية، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُوية اللُّغوية، وترسيخ الثقافة العربية، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبل زاهر للغة العربية، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وتمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

يُذكر في هذا السياق أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تؤكد دور المجمع في دعم اللغة العربية، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقاً وكتابة، وتعزيز مكانتها عالمياً، ورفع مستوى الوعي بها، إضافة إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللغة العربية؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .