كشف المخرج المصري خالد يوسف أزماته مع الرقابة على المصنّفات الفنية، خلال مشواره الفني، مؤكداً أن 90% من أفلامه أبصرت النور بعد مشاحنات مع الرقابة، وموضحاً أن رفض الرقابة للأعمال الفنية يؤثر في القوة الناعمة في مصر ومكانتها في العالم العربي.

وقال خلال مشاركته في فعاليات «مهرجان أسوان لأفلام المرأة»: «أنا شايف إن الرقابة هي أساس تدمير الفن والسينما والفنون بشكل عام، ده مُناخ محبط جداً ومقيد للإبداع، ويقلل سقف الإبداع في مصر، بل ويقلل من قيمتنا كقوة ناعمة نؤثر في محيطنا العربي».

وأضاف: «مفيش عندي فيلم إلا ودخلت في مشكلة مع الرقابة عشان يطلع، يعني 90% من أفلامي إلا وقعدت في خناقة مع الرقابة عشان تطلع بالشكل ده، وعمري ما حذفت كادر الرقابة طلبته، وطلعت أفلامي».

وعلّق خالد يوسف على شائعات اعتزاله الفن، قائلاً: «انتشر خبر إن أنا أعلنت اعتزالي، وده كلام مش حقيقي، في الأول مهتمتش وبعدين لقيت الناس بتتناقله على إنه خبر حقيقي فاضطريت أطلع أقول إنه خبر عاري عن الصحة، معتقدش إني هفكّر في الاعتزال، لأن البني آدم طول ما هو عايش وقادر على العطاء مينفعش يعتزل، وأنا من مدرسة يوسف شاهين اللي قعد يبدع لغاية آخر يوم في عمره»، ومؤكداً أنه يحضّر لفيلم جديد حالياً.

انسحبت الفنانة المصرية منة شلبي من بطولة الجزء الثاني من فيلم «السلم والثعبان»، بعد ساعات قليلة من بدء تصوير أول مشاهده.

وقالت مصادر من داخل فريق الفيلم إن سبب اعتذار منة شلبي يعود إلى عدم التوصل لاتفاق نهائي مع الشركة المنتجة حول بعض التفاصيل الخاصة بدورها، إلى جانب اعتراضها على المقابل المادي المعروض.

وكانت منة شلبي قد تحدثت خلال استضافتها في برنامج «أرقام مع النجوم» الذي تقدّمه إيناس سلامة الشواف عبر إذاعة «إنرجي 92.1»، عن أهمية الأجر في اختياراتها الفنية.

وأشارت إلى أن شعورها برضا الجمهور وامتلاء قاعات العرض أهم من متابعة «الترند»، الذي اعتبرت أن البعض يشتريه بالأموال.

وأكدت شلبي أن أرقام الإيرادات والمشاهدات لها تأثير على قراراتها الفنية، مضيفة: «يفرق معايا الأجر يكون متقدّم، لكن مش لازم يكون الأعلى، لأن السوق قايم على أرقام معينة».

ويضم فيلم «السلم والثعبان 2» في بطولته كلاً من عمرو يوسف، وأسماء جلال، وظافر العابدين، وفدوى عابد، وحاتم صلاح، وهو من تأليف وإخراج طارق العريان.

أصدرت محكمة جنايات الجيزة في مصر، حكماً بالسجن 3 أعوام لسمسار عقارات وآخرين لاتهامهم بتهديد وابتزاز رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة وتهديده بفيديو مفبرك ذي طابع غير أخلاقي.

وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، تعود تفاصيل الواقعة لعام 2016، حين فقدت شقيقة أبو هشيمة هاتفها المحمول، مما دفعها لتحرير محضر رسمي في قسم التجمع الخامس.

وبعد فترة وجيزة، بدأ رجل الأعمال في تلقي رسائل تهديد غريبة على تطبيق «واتساب» من أرقام مجهولة، تطالبه بمبالغ مالية مقابل عدم نشر مقطع فيديو «مفبرك» يظهر فيه في مشهد غير لائق، زُعم أنه التُقط خلال مكالمة مع والدته وشقيقته أثناء سفره.

وأظهرت التحقيقات ابتزاز المتهمين لـ”أبوهشيمة” وطلبهم منه مبالغ مالية كبيرة، وبعد فترة من التردد، دفع المجني عليه مبلغاً قُدّر بـ 100 ألف دولار، تم تحويله عبر مكتب تحويلات وكذلك عبر العملات الرقمية في محاولة لإنهاء الابتزاز.

ورغم دفع المبلغ، لم يتوقف المتهمون، حيث عادوا إلى تهديد رجل الأعمال المصري من جديد بعد نحو 3 سنوات، مطالبين هذه المرة بمليون جنيه، مستخدمين أرقاماً دولية مجهولة المصدر.