Connect with us

ثقافة وفن

جعفر بناهي يظفر بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

فاز المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي

فاز المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن فيلمه الجديد «مجرد حادث»، الذي صُوِّر سراً داخل إيران ويطرح قصة انتقام مشحونة بالتوتر والسؤال الأخلاقي.

وقد تسلّم بناهي، البالغ من العمر 64 عاماً، الجائزة من رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وسط ترحيب واسع من الحضور، الذين ضموا زوجته وابنته، وعدداً من طاقم الفيلم، بينهم بطل العمل وحيد مبصري.

ويمثل فوز بناهي بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2025 عن فيلمه «مجرد حادث» ذروة مسيرته، خاصة أنه حضر المهرجان شخصياً لأول مرة منذ 15 عاماً، بعد تخفيف القيود المفروضة عليه.

يروي «مجرد حادث» حكاية وحيد، سجين سابق يختطف رجلاً بساق صناعية يُشبه تماماً جلاده الذي دمّر حياته في المعتقل. وبين الشك واليقين، ينطلق البطل للبحث عن شهادة ضحايا آخرين، قبل أن يتّخذ قراره المصيري بشأن مصير الرجل.

ويُعد هذا الفوز تتويجاً لمسيرة فنية متمردة، حيث سبق لبناهي أن حصد جائزة الكاميرا الذهبية في «كان» عام 1995 عن فيلمه «البالون الأبيض»، والدب الذهبي من مهرجان برلين عام 2015 عن فيلمه «تاكسي»، الذي صُوِّر أيضاً في ظروف صعبة وهو طليق بكفالة.

ويعد جعفر بناهي، المخرج الإيراني البارز، أحد أبرز أصوات السينما العالمية التي تجمع بين الفن والنضال، ووُلد في 11 يوليو 1960 في ميانه إيران، وبدأ مسيرته السينمائية في الثمانينيات كمساعد مخرج، قبل أن يترك بصمته من خلال أفلام تجمع بين الواقعية الاجتماعية والتعليق السياسي الجريء.

اشتهر بناهي بأسلوبه الفريد الذي يمزج السرد الدرامي بالوثائقية، مما جعله رمزاً للمقاومة الثقافية في إيران، حيث واجه قيوداً صارمة من السلطات بسبب مواقفه الناقدة.

على مدى عقود واجه بناهي تحديات جمة، بما في ذلك حظر من العمل السينمائي لمدة 20 عاماً فرضته السلطات الإيرانية عام 2010، إثر اعتقاله بتهم تتعلق بـ«الدعاية ضد النظام» رغم ذلك، واصل إنتاج أفلام بطرق سرية، مثل «هذا ليس فيلماً» (2011) و«تاكسي» (2015)، اللذين صُورا في ظروف شبه مستحيلة، مما عزز سمعته كفنان لا يُكبل.

وفيلم «مجرد حادث»، الذي صُور سراً في إيران، يتناول قصة وحيد، سجين سابق يواجه معضلة أخلاقية عند اختطافه لشخص يُشبه جلاده السابق، ويعكس الفيلم، بأسلوبه النفسي المكثف وتصويره المتقشف، براعة بناهي في تحويل القيود اللوجستية إلى أدوات إبداعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

لأول مرة.. تامر حسنى والشامي يجتمعان في ديو غنائي «ملكة جمال الكون»

أطلق الفنان المصري تامر حسني أغنيته الجديدة التي تحمل اسم «ملكة جمال الكون»، وتشهد الأغنية أول تعاون غنائي يجمعه

أطلق الفنان المصري تامر حسني أغنيته الجديدة التي تحمل اسم «ملكة جمال الكون»، وتشهد الأغنية أول تعاون غنائي يجمعه مع المطرب السوري الشامي.

وتولى الشامي والموزع الموسيقى إليان دبس مهمة التوزيع الفني، فقدما عملاً استثنائياً أضفيا عليه نكهة شرقية مميزة، ما عزز من إيقاع الأغنية وأجوائها الصيفية، بينما تولى تامر حسني مهمة الإخراج، ليُخرج العمل بصورة فنية متكاملة تجمع بين الصوت والصورة.

وقدم النجمان الأغنية بمزيج من اللهجتين المصرية واللبنانية، فخرجت كعمل فني يُجسّد روح التجديد والابتكار، ويُقدّم مزيجاً فنياً متنوعاً يجمع بين إيقاع الدبكة والمقسوم، في قالب شرقي عصري نابض بالحياة، مقدمين معا توليفة متكاملة من الإبداع.

أخبار ذات صلة

ويمثّل هذا التعاون محطة جديدة ومهمة في مسيرة الشامي، خاصة أن تامر حسني يُعد من أبرز النجوم تعاوناً مع كبار الفنانين العرب والعالميين، من بينهم شيرين عبدالوهاب، بهاء سلطان، رامي صبري، الشاب خالد وغيرهم.

ومن ناحية أخرى، يجتمع تامر حسني، والشامي في حفل فني ضخم في دبي يوم 31 مايو القادم، حيث سيُقدّمان أغنيتهما الجديدة معاً للمرة الأولى على المسرح أمام الجمهور.

Continue Reading

ثقافة وفن

عمل فني أم عودة للوطن؟.. الفنان السوري باسم ياخور يثير الجدل في دمشق

زار الفنان السوري باسم ياخور، العاصمة السورية دمشق لأول مرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، بعد سنوات غياب طويلة عن بلده

زار الفنان السوري باسم ياخور، العاصمة السورية دمشق لأول مرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، بعد سنوات غياب طويلة عن بلده سورية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان السوري في مأدبة غداء رفقة صناع الدراما السورية من مخرجين ومنتجين، وتساءل الجمهور عن سبب زيارته لدمشق وما إذا كانت عودته من أجل عمل تليفزيوني سوري جديد، أم أنها مجرد زيارة لبلده وجمهوره السوري.

وعلى الصعيد الفني، نافس باسم ياخور في موسم رمضان 2025، من خلال مسلسل «السبع»، من تأليف سيف رضا حامد وفادي سليم، وإخراج فادي سليم.

ضم العمل نخبة من نجوم الدراما السورية بجانب باسم ياخور أبرزهم أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، أمل بوشوشة، تيسير إدريس، مرح جبر، حلا رجب، جفرا يونس، روعة السعدي، وحسن خليل.

أخبار ذات صلة

جدير بالذكر، أن باسم ياخور تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1993، وبدأ مسيرته الفنية في مسلسل الثريا عام 1994، وشارك منذ ذلك الحين في أكثر من 130 عملاً درامياً، شملت الدراما التاريخية والاجتماعية والكوميدية وغيرها من الأعمال.

Continue Reading

ثقافة وفن

«الأخت الصغيرة» تكتب التاريخ.. نادية مليتي أفضل ممثلة في كان 2025

حصدت الممثلة الفرنسية الشابة نادية مليتي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي، عن أدائها المذهل في فيلم «الأخت

حصدت الممثلة الفرنسية الشابة نادية مليتي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي، عن أدائها المذهل في فيلم «الأخت الصغيرة» (La Petite Dernière)، وهو أول دور سينمائي لها، من إخراج المخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية – الجزائرية حفصية حرزي، والذي حظي بإشادة واسعة لمعالجته الحساسة لقضايا الهوية والانتماء.

وتسلّمت مليتي الجائزة من رئيسة لجنة التحكيم، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وسط تصفيق حار من الجمهور في قصر المهرجانات بكان، في ختام الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، الذي أُقيم من 13 إلى 24 مايو، وشهد منافسة قوية بين 22 فيلمًا في المسابقة الرسمية، بما في ذلك أعمال لمخرجين بارزين.

وبرزت «نادية مليتي» الممثلة الفرنسية الشابة من أصول جزائرية، كواحدة من ألمع المواهب في السينما الفرنسية بفضل أدائها في «الأخت الصغيرة» وقبل دخولها عالم السينما، كانت مليتي تعمل في المسرح المحلي في باريس، حيث جذبت انتباه المخرجة حفصية حرزي أثناء اختبارات الأداء، والتي رغم كونها وافدة جديدة على الشاشة الكبيرة، أظهرت مليتي قدرة استثنائية على تجسيد شخصية مركبة تواجه صراعات الهوية الثقافية والجنسية في مجتمع متعدد الثقافات.

ويستوحي فيلم «الأخت الصغيرة» قصته من رواية تحمل الاسم نفسه، ويتناول قصة مراهقة تنتقل إلى مرحلة جديدة من حياتها في الجامعة، يتميز الفيلم بأسلوب بصري طبيعي وإيقاع متصاعد، مع نبرة تجمع بين الحساسية والجرأة، ويُعد العمل الروائي الثالث لحرزي بعد «أنت تستحق حبيبًا» (2019) و«الزوج الطيب» (2021).

ووفقا للنقاد الفنيين فإن أداء «مليتي» الذي وُصف بـ«الصادق والمؤثر»، أضفى عمقًا إنسانيًا على الشخصية، مما جعلها محط أنظار النقاد والجمهور على حد سواء.

وخلال كلمتها عقب تسلم الجائزة، عبرت «مليتي» عن دهشتها وامتنانها، قائلة: «لم أتخيل أبدًا أن أول تجربة سينمائية لي ستأخذني إلى هذا المستوى، هذا الفوز لكل فتاة تحلم وتكافح من أجل صوتها» بدورها، أشادت المخرجة بمليتي، مؤكدة أن «أداءها كان قلب الفيلم، حيث استطاعت تجسيد الصراع الداخلي للشخصية بصدق نادر».

يأتي هذا الفوز في سياق دورة مميزة من مهرجان كان، شهدت تكريم أعمال جريئة مثل فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية عن فيلمه «مجرد حادث»، وفوز الأخوين طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج في قسم «نظرة ما» عن فيلمهما «كان ياما كان في غزة».

ويُعد تتويج مليتي إنجازًا استثنائيًا، كونها الممثلة الأولى غير البيضاء التي تفوز بجائزة سيزار لأفضل ممثلة في وقت سابق من العام عن فيلم آخر، مما يعزز مكانتها كموهبة صاعدة في السينما الفرنسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .