الثقافة و الفن
تحدي الزوّار والحرف اليدوية واللسانيات وتدشين الشعر الشعبي يشهدها «كتّاب وقرّاء» خميس مشيط
يشهد مهرجان الكتّاب والقرّاء الذي يُقام بمركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط خلال الفترة (4-10) يناير الجاري،
يشهد مهرجان الكتّاب والقرّاء الذي يُقام بمركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط خلال الفترة (4-10) يناير الجاري، العديد من الفعاليات اليومية المختلفة والتي تحظى بإقبال جماهيري كبير على مختلف الأعمار السنية من المواطنين والمقيمين.
«جمعية الأدب تتحدى زوار المهرجان»
تحدت جمعية الأدب والأدباء زوار مهرجان الكُتاب والقُراء بنسخته الثانية في مسابقة لأدب المقالة عن فئتين؛ الكبار ويتم فيها التنافس للفوز بنشر المقالة في مجلة «أُحد» التابعة للجمعية، وفئة أدباء المستقبل عبر جوائز قيّمة لتنمية جيل أدبي واعد. وتهدف الجمعية، التي تأسست عام 2021م وتشرف عليها وزارة الثقافة، إلى تمكين المهتمين والمهتمات بالأدب من المشاركة المجتمعية في المجال الأدبي، وتسعى بدورها إلى تكوين منظومة مهنية وطنية رائدة في مجال الأدب، والمساهمة في نمو الثقافة الأدبية في المملكة العربية السعودية. وتشجع الجمعية المواهب الأدبية وترعاها، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تستعرضها في الركن المخصص لها في منطقة الصرح في مقر إقامة المهرجان في مركز الأمير سلطان الحضاري في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، وأبرزها مبادرة إصدار 1000 كتاب في مختلف المجالات الأدبية، والتي شهدت حتى الآن إصدار 4 كتب وهي: (الرابطة القلمية، ضفاف النور، عاشق التراث وفارس التحقيق بالشراكة مع اثنينية الذييب، وكتاب في مقهى بشارع كورونا)، وذلك عن طريق طباعتها ونشرها لتقديم صورة وطنية مشرفة عن الأدب محلياً وعالمياً.
«عروض حيّة للحرف اليدوية»
أتاح المهرجان الفرصة لعدد من الحرفيين لتقديم مهاراتهم وإبداعاتهم أمام الزوار، في عروض مباشرة وحية. وبيّنت الحرفية أم حامد، التي تعمل في حرفة الخوص، أنه تراث أصيل، يرتبط بالماضي، حيث تهدف من خلال مشاركتها في المهرجان إلى التعريف بهذا الإرث المرتبط بالآباء والأجداد، وتحويله إلى رافد اقتصادي يحافظ على استدامة الحرفة. وأشارت إلى أنها تعمل في حرفة وصناعة الخوصيات هي وأختها منذ ثلاثين عاماً، وتعملان على قطع يتراوح صنعها بين يومين وأسبوع، مثل الأواني والقبعات والمهفات والحقائب وحافظات الطعام والخبز، فيما كشف الخراز أبو عبدالعزيز عن تفاصيل صناعة النعل والأحزمة الجلدية، لاسيما النعال الشرقي (الزبيري)، مبيناً أنه قدم من مدينة مكة المكرمة للمشاركة في مهرجان الكُتّاب والقُراء الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في محافظة خميس مشيط، بعد أن شارك سابقاً في عدد من المهرجانات الثقافية، مثل مهرجان امرؤ القيس مؤخراً، أما النحات محمد آل زهير، فيعرض في ركنه بمنطقة الدرب منحوتات إبداعية، منها نحت يظهر لفظ الجلالة من الأربعة اتجاهات، ويستقر على قاعدة من الرخام الأبيض على شكل عين، وعود بشكل تجريدي مع خلفية بشكل شراع قارب، وقطعة لاندماج حجر الجرانيت الأخضر مع حبيبات الكوارتز، وأعمال تجريدية متفردة لا يوجد مثلها في أي مكان. وذكر الفنان آل زهير بأنه له تاريخ مع الفن التشكيلي التجريدي يمتد إلى 25 سنة، منها 10 سنوات في النحت، مشيراً إلى أن الوقت الذي يستهلكه في منحوتاته يذهب في غالبيته للوقت لا التنفيذ، في ركن يلفت الزوار إلى إتقان منحوتاته، التي يتراوح أسعارها من 150 ريالاً إلى أكثر من ألف ريال، لافتاً إلى أنه عمل على قطعة تمزج التراث والأثر والفكرة الإبداعية، وصل سعرها إلى 15 ألف ريال. يُشار إلى أن مهرجان الكُتّاب والقُراء في نسخته الثانية، يضم سوقاً حرفية متنوعة، تشمل السدو والخرازين والنحت والرسم وعددا من الحرف والفنون، ويحفل بعشرات الفعاليات التي تستهدف كل أفراد العائلة، وبرنامجا ثقافيا ثريا، يضم أمسيات شعرية، وجلسات حوارية، إلى جانب العروض المسرحية والحفلات الغنائية اليومية.
«حلقة اللسانيات والخطاب»
أبهرت حلقة اللسانيات والخطاب في منطقة الصرح، زوار المهرجان إذ شهد الجناح إقبالاً واسعاً من الزوار ؛ ويعقد الجناح مسابقات يومية عبر لعبة اللهجات، يطرح فيها مفردات عدة من لهجات محافظات المنطقة، إلى جانب مسابقة «اختبر ثقافتك الأدبية» للتعريف بأدباء المنطقة بشكل خاص، والمملكة بشكل عام، بالإضافة إلى مسابقتي المساجلة الشعرية والإلقاء الشعري. وتسعى الحلقة إلى أن تكون واحدة من أهم روافد التثقيف والبحث اللساني في المملكة، من خلال استضافة نخبة من المتحدثين داخل المملكة وخارجها، في حلقات علمية بحثية مُستقلة تُعنى بالدراسات اللسانية الحديثة بجميع حقولها ومساراتها العلمية، وكافة تطبيقاتها التحليلية للخطاب بكافة تمظهراته.
«تدشين كتاب الشعر الشعبي في عسير»
دشنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بعسير، على هامش مشاركتها في مهرجان الكُتّاب والقرّاء في نسخته الثانية، أحدث إصداراتها حول التراث الشعبي، لعيسي النجيمي، المهتم بالتراث الشعبي، ويحمل عنوان «الشعر الشعبي في عسير.. الخطوة أنموذجا»، ويهدف إلى الحفظ على التراث الشعبي. وقال مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بعسير أحمد سروي، إن الإصدار يتناول موضوعات منها: كيف نشأت الألحان، والخطوة أنموذجا، وأبرز الشعراء في الخطوة قديما وحديثا، وأبرز ما يميز الخطوة، ومواقف وطرائف الشعراء في الخطوة، ونواحي الخطوة، ونماذج على نواحي الخطوة. وحول مشاركة الجمعية في المهرجان قال: إن جناح الجمعية يحتوي على إصدارات متعددة تتحدث عن الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، ونحن سعداء بهذا الحدث الثقافي وأن نكون شريكا ثقافيا للمهرجان، باعتباره منصة معنية برفع الوعي وتقديم الثقافة كقيمة عليا. وأضاف أن مشاركة الجمعية هي على المستويين الثقافي والفني، والمشاركة على المستوى الثقافي من خلال الإصدارات، حيث أننا معنيون بالإصدارات التي عمر بعضها أكثر من 40 عاما، ومنها دواوين شعرية وأعمال نقدية على مستوى الفنون البصرية من خلال بعض إصدارات التراث الشعبي العسيري. وأوضح أن هناك أعمالا فنية تقدمها الجمعية من خلال بعض الأعمال المتعلقة بالصور الفوتوغرافية والفنون البصرية المختصة بالفنون التشكيلية تحديدا، مشيرا إلى أن الجمعية معنية أكثر بتقديم العمل الفني من خلال مشاريع الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والفنون الشعبية والسينما والموسيقي. وأشار إلى أن الجمعية قدمت نحو 7 آلاف برنامج ما بين ورش عمل ودورات تدريبية وفعاليات موسيقية ومسرحية، كما شاركت في مهرجانات كبيرة خارج المملكة في مصر والمغرب والبرازيل.
الثقافة و الفن
رئيس تنفيذية الألكسو بالقاهرة: الرؤية السعودية تستثمر بالمستقبل
انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للألكسو بالقاهرة. رئيس المجلس يشيد برؤية السعودية 2030 ودورها في تطوير التعليم والثقافة وتعزيز العمل العربي المشترك.
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وسط حضور دبلوماسي وثقافي عربي رفيع المستوى. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية تصريحات هامة لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، ركز فيها على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم العمل العربي المشترك، مشيداً بـ «الرؤية السعودية 2030» واصفاً إياها بأنها رؤية تستثمر في المستقبل وتؤسس لنهضة تعليمية وثقافية شاملة.
أهمية الاجتماع في ظل التحديات الراهنة
يأتي هذا الاجتماع في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه المنطقة العربية تحديات متنامية تتطلب تعزيز التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة البرامج والموازنات الخاصة بالمنظمة، بالإضافة إلى استعراض تقارير الأداء وخطط التطوير المستقبلية التي تضمن مواكبة المنظومة التعليمية العربية للتطورات التكنولوجية العالمية المتسارعة.
الرؤية السعودية 2030: نموذج ملهم للتطوير
في سياق حديثه، أكد رئيس المجلس التنفيذي أن ما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك ثقافي وعلمي غير مسبوق تحت مظلة رؤية 2030، يمثل نموذجاً ملهماً للدول الأعضاء. وأشار إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير المناهج، والاهتمام بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، هي ركائز أساسية تبنتها المملكة، مما ينعكس إيجاباً على منظومة العمل العربي المشترك ويعزز من مكانة اللغة العربية والثقافة الإسلامية عالمياً.
خلفية تاريخية عن منظمة الألكسو
تعد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التي تأسست عام 1970 وتتخذ من تونس مقراً لها، إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة. وتعنى المنظمة بالنهوض بالثقافة العربية وتطوير مجالات التربية والعلوم على المستوى الإقليمي والقومي. وتعتبر اجتماعات مجلسها التنفيذي المحرك الأساسي لرسم السياسات العامة ومتابعة تنفيذ القرارات التي تصب في مصلحة الشعوب العربية، مما يجعل من انعقاد هذا الاجتماع في القاهرة دلالة على عمق العلاقات المصرية العربية ودور مصر الريادي في احتضان الفعاليات الكبرى.
التأثير المتوقع ومستقبل العمل العربي المشترك
من المتوقع أن يخرج هذا الاجتماع بتوصيات هامة تتعلق بتحديث الاستراتيجيات التربوية العربية، وتعزيز مشاريع التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية. كما يعول المراقبون على هذا اللقاء لتعزيز الشراكات بين الدول العربية لتبادل الخبرات، خاصة في ظل الإشادة بالتجربة السعودية، مما قد يفتح الباب أمام مبادرات مشتركة تستفيد من الزخم الذي أحدثته الرؤية السعودية في المنطقة، لاسيما في مجالات حماية التراث وصون الهوية الثقافية في عصر العولمة.
الثقافة و الفن
كراسي ملتقى الميزانية والبشت السعودي: تصميم يجسد الهوية
تعرف على سر كراسي ملتقى الميزانية المستوحاة من البشت السعودي. تفاصيل التصميم، دلالات الزري الذهبي، وكيف يعكس هذا الابتكار الهوية الوطنية ورؤية 2030.
شهدت منصات التواصل الاجتماعي والأوساط الإعلامية تفاعلاً واسعاً مع التصاميم المبتكرة التي ظهرت في التجهيزات الخاصة بملتقى الميزانية، وتحديداً تلك الكراسي التي استوحت تصميمها ببراعة من "البشت السعودي"، الرمز العريق للأناقة والوجاهة في المملكة العربية السعودية. هذا الدمج بين الوظيفة العملية للمقاعد وبين الرمزية الثقافية العميقة للبشت، لم يكن مجرد خيار جمالي عابر، بل هو تعبير بصري دقيق عن توجهات المملكة نحو ترسيخ الهوية الوطنية في كافة التفاصيل الدقيقة للمناسبات الرسمية.
رمزية البشت: أكثر من مجرد رداء
لفهم عمق هذا التصميم، يجب العودة إلى الجذور التاريخية للبشت في الثقافة العربية والسعودية. يُعد البشت (أو المشلح) زيّاً رجالياً تقليدياً يرتبط بالمقام الرفيع والمناسبات الرسمية والأعياد. وتتميز البشوت السعودية، وخاصة "الحساوي" منها، بدقة الحياكة والتطريز بخيوط الزري الذهبية أو الفضية. إن استلهام تصميم الكراسي من هذا الزي، عبر استخدام اللون الأسود الفاخر (اللون الملكي الأكثر شيوعاً في البروتوكولات) مع الحواف الذهبية التي تحاكي "القيطان" و"المكسر" في البشت، يبعث برسالة احترام وتقدير للحضور، ويضفي هيبة على المكان تتناسب مع ثقل الحدث الاقتصادي الذي يتم فيه إعلان ميزانية الدولة.
رؤية 2030 وإحياء التراث في التصميم الحديث
يأتي هذا التوجه الفني متناغماً تماماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً بالغاً بالثقافة الوطنية والتراث غير المادي. لم تعد الهوية السعودية تقتصر على المتاحف أو المهرجانات التراثية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من النسيج العمراني والتصميم الداخلي للمؤسسات الحكومية والفعاليات الكبرى. يعكس تصميم كراسي ملتقى الميزانية تحولاً في مفهوم "البروتوكول"، حيث يتم استبدال الأثاث المكتبي الغربي التقليدي بتصاميم تحمل بصمة محلية، مما يعزز من الشعور بالانتماء والفخر لدى المواطن، ويبهر الزائر الأجنبي بجماليات الثقافة السعودية.
الأثر الثقافي والانطباع العالمي
إن دمج العناصر التراثية في الفعاليات السياسية والاقتصادية يمثل نوعاً من "القوة الناعمة". فبعد أن لفت البشت السعودي أنظار العالم في نهائي كأس العالم 2022، يأتي استخدامه كمفهوم تصميمي في الأثاث ليؤكد على استدامة هذا الرمز وقابليته للتطوير والحداثة. هذا النهج يشجع المصممين السعوديين على الابتكار واستلهام أفكار من بيئتهم المحلية، مما يفتح آفاقاً جديدة لصناعة الأثاث والديكور القائمة على الهوية. علاوة على ذلك، فإن الاهتمام بهذه التفاصيل الدقيقة يعكس احترافية عالية في تنظيم الفعاليات الوطنية، حيث تتكامل الصورة البصرية مع المضمون الاقتصادي والسياسي لتصدير صورة حضارية عن المملكة.
ختاماً، لا تُعد كراسي ملتقى الميزانية مجرد مقاعد للجلوس، بل هي وثيقة بصرية تروي قصة التمسك بالجذور مع الانطلاق نحو المستقبل، وتؤكد أن التراث السعودي غني وقابل للتكيف مع أحدث خطوط الموضة والتصميم العالمية.
الثقافة و الفن
مجمع الملك سلمان يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالأمم المتحدة
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم احتفالية في مقر الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تعزيزاً لمكانة لغة الضاد ودعماً لأهداف رؤية المملكة 2030.
في خطوة تعكس الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة لغة الضاد وتعزيز حضورها الدولي، نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. ويأتي هذا الحدث تأكيداً على التزام المجمع برسالته الاستراتيجية الرامية إلى مد جسور التواصل الحضاري وإبراز جماليات اللغة العربية وقيمتها التاريخية والمعاصرة أمام المجتمع الدولي.
سياق الاحتفال والخلفية التاريخية
يحتفل العالم في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي يوافق القرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 في عام 1973، والذي بموجبه تم اعتماد اللغة العربية لغة رسمية ولغة عمل في الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا التاريخ محطة سنوية للاحتفاء بواحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وللتذكير بإسهاماتها الغزيرة في مسيرة الحضارة البشرية، سواء في العلوم، أو الآداب، أو الفنون.
دور مجمع الملك سلمان ورؤية 2030
تأتي مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في هذا المحفل الدولي كجزء لا يتجزأ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعنى بتعزيز الهوية الوطنية واللغوية. ويسعى المجمع من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في المحافظة على سلامة اللغة العربية، ودعمها نطقاً وكتابة، وتيسير تعلمها وتعليمها داخل المملكة وخارجها. كما يهدف المجمع إلى توحيد المرجعية العلمية للغة العربية عالمياً، وسد الفجوة في المحتوى العربي الرقمي.
الأهمية الثقافية والدولية للحدث
لا تقتصر أهمية هذه الاحتفالية على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً ثقافية وسياسية عميقة. فاللغة العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة. ومن خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات في قلب المنظمة الأممية، يرسخ المجمع مكانة اللغة العربية كلغة للحوار والسلام والتفاهم المشترك بين الشعوب.
وتتضمن مثل هذه الفعاليات عادةً جلسات حوارية رفيعة المستوى، ومعارض فنية تبرز جماليات الخط العربي، ونقاشات حول التحديات التي تواجه اللغة في عصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي لخدمة اللغة العربية وتمكينها في المحافل الدولية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية