Connect with us

ثقافة وفن

بدرية البشر: أبطالي لا يُنصتون لما أقول

قلّ ما نجد كاتبةً بقامة الدكتورة بدرية البشر، تتمتع بهذه الطاقة الإيجابية، والروح المتفائلة، والحسّ الودود، رغم

قلّ ما نجد كاتبةً بقامة الدكتورة بدرية البشر، تتمتع بهذه الطاقة الإيجابية، والروح المتفائلة، والحسّ الودود، رغم أنَّ لها إرثاً كتابياً واجتماعياً وثقافياً يؤهلها لسموٍّ مستحق، إلا أن طيبة الأصل، وسعة الأفق، وتنوّع مشارب الوعي، خلق منها الإنسان الشفيف الوادع، المملوء بالسلام والاحترام، ما انعكس على أعمالها وبرامجها، ثقةً واقتداراً، وفي كل عمل من أعمالها، شيء من روحها قبل بوحها «حبة الهال» و«هند والعسكر» ثم «الأرجوحة» وليس انتهاءً بغراميات شارع الأعشى، ثم «نهاية اللعبة».. وهنا نص حوار يتزامن مع صدور عملها الأحدث «سرّ الزعفرانة» فإليكم أبرز ما جاء فيه:

• ما ثيمة رواية «سر الزعفرانة»؟

•• ليس سهلاً على الروائي أن يختصر روايته في ثيمة واحدة لو قلت مثلاً إن «سر الزعفرانة» هي رواية من روايات مراسم العبور؛ وهو ذلك النوع من الروايات الذي يتحدث عن بطل يختبر حواجز الحياة أو تحدياتها كي يصبح إنساناً أوسع مما كان عليه، وربما لا تكون هذه الحكاية كلها. أستطيع، القول، إنني أكتب عن بطلة صغيرة تعبر جسور حياتها بمساعدة زعفرانة، وهي «أمة مملوكة» تلعب أدواراً أعمق بكثير من كونها «أمة» وتساعد البطلة كي تدرك حقيقتها، إلا أننا لا نعرف، في نهاية الأمر، حقيقة زعفرانة التي صاحبت البطلة طوال رحلتها هل هي حقيقة موجودة؟، أم أنها لم تكن سوى ظلال مصاحبة لها تعينها على تتبع ذاتها، البطلة تولد في عهد البادية وبداية عصر الدولة الحديثة، فتمر بالبداوة ثم القرية ثم المدينة، وفي كل البيئات تحاول أن تضع لها جذوراً كي تكبر، لكن عاصفة الحياة تطوح بها في كل مرة كي تختبر بيئة جديدة.

• ما سرُّ النباتات العطرية في أعمالك، من قبل حبة الهال، ثم سر الزعفرانة؟

•• الهيل والزعفران جزءان محببان للشعوب العربية، فهما مكونان مهمان من مكونات القهوة، والقهوة هي التي تصنع مجلساً مليئاً بالحكايات. لدي علاقة خاصة بالقهوة لكن حبة الهال القصة ليست سوى وصف مستخدم لكيف بطلة جافة من الخارج، لكنها تفوح بالطيب من داخلها. والزعفرانة هي من الأسماء التي يمنحها أهل نجد للإماء في عهد الرق البائد، لكن، لا شك، أن الروائي تجذبه الأسماء المنتشرة في بيئة قريبة ومحببة لنفسه فيقترب منها وقتاً طويلاً.. ربما تجد في روايتي القادمة شيئاً عن القرنفل.

• ما نسبة المتخيل في أعمالك؟

•• في كل مرة أجازف نحو الخيال، إلى أن قررت، في نهاية الأمر، أن تكون الراوية صناعة الخيال وحده، لكن الخيال وحده يحتاج لأرض ينمو فيها؛ هذه الأرض تشبه خشبة المسرح للأبطال، وهو واقع يمكن أن تقنع فيه القارئ بأن أبطاله من لحم ودم كي يستطيع التماهي معهم، لهذا لجأت للتاريخ الاجتماعي؛ لكي أعرف الأحداث التاريخية التي يمكن أن تخدم أحداث أبطالي، فكان موسم الجراد ووباء الجدري -على سبيل المثال- من ملامح تلك الفترة.

• هل تستفيدين من أحاديث الجدات؟

•• حديث الجدات كان دائماً غذاء الروح الذي يمتعني وإن لم أجد (جدة) حاضرة، ألجأ للحكايات الشعبية المكتوبة المحلي منها والعالمي، واستفدت كثيراً من دراستي للماجستير عن الحكايات الشعيبة النجدية.. فعالم الحكايات عالم أثير لدي.

• كيف ترين التحديث المجتمعي؟ وكيف سنكتبه؟

•• كل ما هو جديد يحمل كلا الاتجاهين الحادين التغيير والتهديد، وكلاهما صحيح لكن الإنسان، طوال عمره، كان خاضعاً لهذين الشرطين، كان الإنسان البدائي تهدده الغول والوحوش والفيضانات، وحين سيطر الإنسان على تحديات المكان أصبحت تحدياته تسقط على رأسه من الفضاء الخارجي، كل هذا كي لا نقف حيث نحن، دائماً علينا أن نتجدد وسترى سهولة ذلك التكيف عند الجيل الجديد الذي لا يجد أن تحدياتنا سوى واقع سهل، لكنه في المقابل سيقابل تحديات أصعب، الحمد لله مجتمعنا السعودي بخير دائماً؛ لديه أرض صلبة وفضاء واسع كي يكبر ويتمدد، ولكل عصر كتابته.

• ألا يساورك قلق ما؟

•• مجتمعنا دائماً بخير، مجتمعنا يمتلك قوة في تراثه وصلابة أرضه وتاريخه عميق، كلما عرفناه أكثر أصبح سهلاً، علينا أن نقف شامخين كما النخيل في هذه الأرض المباركة، لا أريد أن أتحدث عن القطيعة التي أحدثت بيننا وبين تاريخنا العميق سابقاً، لكن إنسان الجزيرة العربية السعودي اليوم، وهو ويرى امتداده الشاسع من العلا إلى عسير إلى جبال طويق، يشعر بأن عملاقاً شامخاً ينهض في صدره.. بارك الله الجهود التي حررت هذا العملاق ومكنته من خدمه بلاده.

• متى ينتهي عصر الكتابة؟

•• الكتابة هي ناتج التفكير قد تتغير أدوات التدوين، تتطور وتتجدد، لكن سيبقى التفكير والتدبر سمة الإنسان العاقل.

• ما مستقبل الأدب في عصر الذكاء الاصطناعي؟

•• نحن اليوم في مرحلة الدهشة والصدمة، ربما نحتاج وقتاً طويلاً كي نتكيّف، ربما الجيل الحالي سيضطر للتعامل معه بقلق، لكن الجيل القادم سيجده مجرد أداة جديدة في عصره وسينتج عبرها نظام مجتمعي آخر، هذه هي سنة الحياة.

• ألم يخلط الأمير محمد بن سلمان الأوراق على الكُتَّاب، وهو يتبنى ما بعد الحداثة؟

•• لقد رفعت الرواية رأسها عقب حضور الأمير محمد بن سلمان، وأحسب أن في قلوب الروائيين مساحة من الحب والأمل لتعبر عن هذا الحب.

• بماذا خرجت من الإقامة خارج المكان؟

•• أقمتُ عقدين من الزمن خارج المملكة وها أنا أعود لها، علمتني الإقامة خارج الوطن كيف يمكن أن يكون الوطن أقرب حين نبتعد، وأننا مهما بعدنا نحمله معنا في قلوبنا، بل يزيد انتماؤنا إليه، ونصبح غيورين أكثر عليه؛ هذه التجربة تشبه خروج الابن من بيت والده كي يعثر على كنزه الداخلي وكي يعرف نفسه أكثر، وكي يكبر ثم يعود، وأحمد الله أنني امتلكت دائماً فرصة العودة لوطني.

• ما الأمنية التي لا تزال تراود خاطرك؟

•• أمنيتي التي لا تزال عامرة في صدري هو أن أكتب الروايات التي حلمت يوماً أن أكتبها وأتفرغ لها.

• لماذا نكتب الروايات؟

•• كلما كان المرء يقظاً حرص على معرفة نفسه، وهناك خيارات عدة يعرف فيها المرء نفسه؛ منها، الترحاب، مثلاً والسفر والقراءة والتفلسف، ومنها أيضاً قراءة الروايات؛ الرواية الجيدة هي التي تدلك على نفسك، حتى رواية الجريمة تدلك على الشر الكامن في الإنسان.

تقول أجاثا كريستي: «قليلون جداً يبدون على حقيقتهم، فغالباً ما تكون المظاهر خادعة والحقيقة يمكنها أن تكون مراوغة لذلك لا بد من الأسرار»؛ لذا لا بد من كتابة الروايات ربما هي الطريقة المراوغة للتعرف على الذات، قليلون أيضاً هؤلاء اليقظون الطامحون لمعرفه أنفسهم، ربما إن اليقظة أيضا حتى إن تأخرت لا بد أن تحدث، وقد تحدث عن طريق كتاب كما يقول باموق الذي قال مرة: قرأت كتابا فتغيرت حياتي كلها. مرة قرأت أن عصر الحداثة حمل مفهوم أن يتجاوز الإنسان قصوره، لكن كيف تستطيع أن يحدد الإنسان قصوره، عليه أن يعرف نفسه أولاً وظرفه وتاريخه، ولكي يعرف كل هذا يجتاز الإنسان تجارب قد لا تبدو عظيمة في الخارج، لكنها كذلك في الداخل.

• عمن نكتب؟

•• في البداية يبحث الكاتب عن بطله، وأحياناً البطل يأتي بقدميه ليقف أمامك فيبدو شخصاً عميقاً في رحلته الوجدانية، مرة رأيت سيدة تغني، سمح لها واقعها أن تعبّر عن نفسها بالغناء، بينما عمها مات تحت وابل من الحجارة لأنه غنّى!. ترى كيف أكمل الأول رحلة الثاني، أمر مشوق بدا لي أن أبحث في الفترة التاريخية التي عاشاها البطل وعن ملامح الحياة الخارجية، وهذا أسهل الأمور يأتي بعدها وصف الحالة الشعورية للبطل الذي يعتبر الآخر؛ لأن الروائي وهو يكتب عن ما يسمى بالآخر لا بد له أن يضفي له خبرة من الشعور الذي اختبره هو كشعور متخيل عن الآخر؛ لهذا حين ينتهي الروائي من عمله الأول ويفتش عن الآخر فلن يجد سوى نفسه، وحين يفتش الآخر عن الكاتب سيجد نفسه أيضاً لأنهما في ظني توأم يصعب فصلهما حتى الآن.

• ما أبرز أدواتك السردية؟

•• لا بد للروائي أن يتزود بالكثير من الثقافة والقراءة وفي أول الطريق، وعليه أن يقرأ الكتب باحثاً عن ظروف وتاريخ الأبطال زمانياً ومكانياً وفلكياً شفاهياً وكل ما يمكن أن يشرح البطل ويرسم معالم طريقه، وعليه أيضاً أن يحضر معه الكثير من مادة الخيال ذلك العالم لا يمكن للكاتب أن يقيسه إلا حين يظهر في الرواية ويشير إليه قراؤه ويسألون السؤال البخيل: هل هذا حقيقة؟

عالم الخيال الذي لا يمكن للمرء أن يختبره إلا بالكثير من الثقه والتسليم. كلما كان الروائي أقل عقلانية وهو يكتب كان أكثر محاذاة للخيال، لكنه يأتي حين يبدأ الروائي عمله؛ العقل يبدأ أولاً ثم حين ينتهي العقل يأتي الخيال والحدس، عليك أن تنسى حين تكتب الرواية خطتك التي عملت عليها كل الوقت الذي سبق كتابة الرواية.. إنها تشبه قصة ذلك الشاعر الذي طلب منه معلمه أن يحفظ ألف بيت من الشعر كي يصبح شاعراً، وحين حفظها طلب منه معلمه أن ينساها كي يصبح شاعراً متفرداً.

• ماذا تعني الكتابة؟ وهل تؤثر في تغيير الواقع؟

•• كنت دائماً مشغولة بسؤال هل يغير الإنسان قدره، وفي رحلة الرجال نجد أسماء عدة استطاعت أن تغيّر أقدارها. ابن سينا، ابن خلدون، ابن حزم، ستيف جوبز، هناك شخصيات تصلح أن تكون رحلتها المديدة محتوى عميقاً لرواية تفحص شعور الإنسان في بحثه عن قدر جديد أو تحدٍّ جديد، لكن في عالم النساء العربيات أو الشرقيات لنقل التجربة محدودة إما مكانياً أو معنوياً، لكن استطعت في روايتي شارع الأعشى أن أتتبع رحله ثلاث نساء مخترعات من الخيال، غيّرن أقدارهن في رحله امتدت من الصفر إلى العدد الأوسع في حياتهن، لكن عندما ذهبت للكويت أحضر مسرحية لصديقة قابلت مخرجاً عربياً حكى لي حكاية جدته التي أحبت رجلاً زار قريتهن وهربت معه. أسرتني حكاية الهاربة هذه كيف استطاعت أن تروض مخاوفها وتتخذ قراراً مثل هذا القرار، ترمي بكل شيء وتبحر، كيف يمكن أن نكتب قصة تتواءم، مع ظروف المحلية، أردت دائماً أن يخرج أبطالي من هنا حيث أعيش وأختبر الحياة في الجزيرة العربية، خططت لتقريب البطلة من واقع لا يعد بكثير من التغييرات والمفاجآت والتغيير العميق، وضعت التصور والخطة والأبطال رسمتهم وحين بدأت أسمع أصواتهم قلت بدأت الرحلة.

• هل يمتثل أبطالك لتعليماتك؟

•• أبطالي لا يُنصتون جيداً لما أقول، إنهم يفرون لأقدار مختلفة، بطلتي تمرح كثيراً بين البيوت، تشعر بأن خطتي مملة بالنسبة لها، فتبحث عن المغامرات، لقد جعلت من نفسها، ويا للغرور، رحلة للبشر فقد بدأت من الصحراء من البرية التي يقتتل فيها البشر. بفعل رغبتهم في أن يعيشوا حتى لو بنفي الآخرين قانون الغاب الذي يجعل نيل ما بيد الآخر فوزاً يجب أن يعادله الغلبة وسلب ما في يده. ثم تخرج بطلتي من تلك المرحلة يختار والدها السلم، العقد الاجتماعي، التنارل عن الحرية مقابل الأمن، لكنها لا تستطيع أن تمد جذورها في العالم المادي الجديد، لقد بدأ الإنسان يميز نفسه بما يملك ويلبس ويعرف، وأخذ يتفوق بالمعرفة والرمز لا بالسلاح، وحين تضيق العمارة وليست العبارة، حين تتغلب الشهوة والحسد والخوف على الحب، يضيق المكان بالبطلة، فتهرب هي الأخرى؛ الثيمة التي شغلتني طويلاً الهرب والتي وجدتها في نساء عائلتي اللاتي كن يحاولن الهرب من أقدراهن، لكن الفخاخ كانت أصعب من أقدامهن الصغيرة؛ لهذا رحت أحرر بطلاتي، جعلتهن يهربن وينجحن، بطلتي ذهبت للمدينة الحديثة، استطاعت أن تحرر نفسها بالعلم والتعلم والحب والعمل، من تشبه تلك القصة.. إنها تشبه حكاية كل النساء اللاتي عرفتهن وقرأت عنهن.

• كيف تعتنين لاحقاً بأبطالك؟

•• لا أدري، حين نخلق الأبطال على الورق تنتهي المهمة، لا أدري ما الذي يحدث حين أذهب للنوم لا نعرف من يصاحبون؛ هل يقرأون الكتب ويصبحون مثقفين أكثر منك، هل يأكلون من مطبخك فتتفتح شهواتهم على الحياة، هل يشاهدون أفلام الاكشن الأمريكية فيفهمون معنى الصراع الذي لم تعشه أنت؟ هناك نمو يحدث لأبطالك خارج معرفتك؛ لانهم حين تضع الخطة يمشون معك ثم يفرون إلي أقدار أجمل أو أسوأ أو أكثر إثارة، فأنا بطلتي الصغيرة كانت لديها الشجاعة أن تخرج فجراً بزاد لا يزيد على تمرة وماء دون أن تدري أين هي ذاهبة، لكنها ولو أنها انتهت بعودتها لكنها اختبرت قوتها على الأقل وفازت بنفسها قبل أن تفوز في أي مكان آخر.

Continue Reading

ثقافة وفن

هل مات صائماً؟.. ابنة سليمان عيد تكشف تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة قبل وفاته

كشفت سلمى سليمان، ابنة الفنان المصري الراحل سليمان عيد، تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة

كشفت سلمى سليمان، ابنة الفنان المصري الراحل سليمان عيد، تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، وسط صدمة كبيرة للوسط الفني ومحبيه.

وقالت سلمى خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»، إن والدها كان يعاني من ضعف في عضلة القلب منذ 30 عاماً، لكنه تعايش مع المرض طوال هذه السنوات.

وأوضحت: «بابا ما كانش بيعاني من حاجة غير القلب، وكان بياخد أدوية منتظمة، وعاش مع المرض سنين طويلة، لكن الوفاة حصلت فجأة».

وأكدت أن والدها لم يكن صائماً وقت الوفاة، إذ أنهى صيامه لآخر يوم من الأيام الستة من شوال، قائلة: «كان مخلص الأيام الستة يوم الخميس، وصلى الفجر، ودخل الحمام، وبعد شوية وقع، ووالدتي اللي اكتشفت وفاته».

أخبار ذات صلة

وأشارت سلمى إلى أن والدها كان يحب الجميع ويتعامل مع الناس بمحبة وبساطة، وكان محبوباً من الجيل الجديد وكل الأجيال، مضيفة: «حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر اللي شفناه، ده كان عزاء كبير لقلوبنا».

أما عن لحظة الوداع، فقالت متأثرة: «أصعب لحظة لما شفت والدي في الكفن وكان وشه بيضحك، ويا رب يصبرنا على فراقه».

يُذكر أن سليمان عيد من مواليد 17 أكتوبر 1968 بحي إمبابة الشعبي بمحافظة الجيزة، ونشأ وسط بيئة بسيطة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج، وبدأ مشواره الفني بصبر ومثابرة، قبل أن ينطلق بقوة بعد مشاركته في فيلم «الإرهاب والكباب» 1992 مع «الزعيم» عادل إمام.

Continue Reading

ثقافة وفن

معتصم النهار يقتحم الدراما المصرية بمسلسل «أنا أنت أنت مش أنا».. والبطلة نجمة مصرية

في خطوة غير مسبوقة، يخوض الفنان السوري معتصم النهار أولى بطولاته في الدراما المصرية من خلال مسلسل جديد يحمل اسم

في خطوة غير مسبوقة، يخوض الفنان السوري معتصم النهار أولى بطولاته في الدراما المصرية من خلال مسلسل جديد يحمل اسم «أنا أنت أنت مش أنا»، الذي ينتمي لنوعية أعمال الـ15 حلقة.

ووفق بيان صحفي من منتج العمل إيهاب منير، أوضح أن المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور ومن المقرر انطلاق تصويره خلال الشهر القادم، ويُعد للعرض على المنصات الرقمية في الأشهر القليلة القادمة، مشيراً إلى أن صنّاع العمل يضعون اللمسات الأخيرة على التحضيرات تمهيداً لبدء التصوير.

وتقدم الفنانة المصرية ميرنا نورالدين بطولة مسلسل «أنا أنت أنت مش أنا» أمام معتصم النهار، ويجري التعاقد مع باقي الفنانين المشاركين في البطولة، والعمل فكرة الفنان والمطرب كريم أبوزيد، وتأليف شقيقه السيناريست أحمد محمود أبوزيد، وإخراج هشام الرشيدي، وإنتاج إيهاب منير، الذي قدّم أخيراً مسلسل «عمر أفندي» بطولة الفنان المصري أحمد حاتم، والفنانة المصرية آية سماحة.

أخبار ذات صلة

وكان معتصم النهار قد خاض منافسات موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل «نفس»، من إخراج إيلي سمعان، ومن كتابة إيمان السعيد. وشارك في بطولة العمل: عابد فهد، دانييلا رحمة، أحمد الزين، إلسا زغيب، وسام صباغ، إيلي متري، نهلة عقل داوود، رانيا عيسى، حسين مقدم، يارا خوري، جوزيف بو نصار، جو صادر، رنين مطر، وفاء موصللي، جبريال يمين، ختام اللحام، روزي الخولي.

Continue Reading

ثقافة وفن

سلاف فواخرجي تخرج عن صمتها وتعلّق على قرار شطبها من نقابة الفنانين السورية

علّقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على قرار شطبها من نقابة الفنانين في سورية خلال الفترة الأخيرة، في خطوة مفاجئة

علّقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على قرار شطبها من نقابة الفنانين في سورية خلال الفترة الأخيرة، في خطوة مفاجئة أرجعتها النقابة إلى ما وصفته بـ«تنكّرها لآلام الشعب السوري وإنكارها للجرائم»، موجهة رسائل لكل من دعمها في أزمتها.

وجّهت سلاف رسالة شكر لكل من دعمها في أزمتها من خلال منشور على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وقالت: «سأعود لأنشر ما كُتب عني، ليس لأثبت شيئاً على الإطلاق، فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح، وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب».

وتابعت: «بداية شكراً لكل الإخوة في مصر وكافة الدول العربية فرداً فرداً، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت، والذين عبّروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجليّ والصادق».

اعتذرت سلاف من كل من تعرض للإساءة أو الشتائم على حساباتهم الشخصية بسبب دعمها، وأوضحت: «وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي، وما وصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد، بهدف ترهيبهم وحذف أي كلمة طيبة بحقي، ولتحريمهم تكرار الدعم لي منهم من تحمل وأشكره، ومنهم من لم يستطع وأقدر له ذلك».

أخبار ذات صلة

وأضافت سلاف: «وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري، فالشعب السوري راقٍ كما تعلمون وليست هذه لغته ولا يمكن لها أن تكون، صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري، صدقوني».

كما وجهت سلاف الشكر لكل زملائها الفنانين والإعلاميين والمعنيين السوريين الذين وقفوا معها في أزمتها، وأضافت: «لا بدّ من أن أشكر زملائي الفنانين والإعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وأرسلوا لي وقدموا لي كل الحب وهو ليس بغريب عنهم، واعتذروا مني لأنهم لا يستطيعون التعبير علناً خوفاً، منهم من كان داخل سورية، ومنهم من كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الإلكترونية التي بتنا نعرفها جميعاً».

واختتمت سلاف منشورها: «وأتمنى أن لا يلوم أحد الفنانين السوريين، فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا إلى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا، ولطالما كنا وسنبقى واحداً مهما تباعدنا، وأعتذر ممن يشعر بالانزعاج من إعادة النشر، فهذا واجب عليّ.. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .