Connect with us

الثقافة و الفن

بتهمة السب والتشهير.. إحالة الفنانة راندا البحيري إلى المحاكمة

حددت محكمة القاهرة الاقتصادية جلسة 18 مايو لمحاكمة الفنانة المصرية راندا البحيري بتهمة السب والتشهير بحق طليقها

Published

on

حددت محكمة القاهرة الاقتصادية جلسة 18 مايو لمحاكمة الفنانة المصرية راندا البحيري بتهمة السب والتشهير بحق طليقها الإعلامي سعيد جميل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وجاء قرار المحكمة الاقتصادية في تطور جديد يُثير الجدل في الوسط الفني المصري، في القضية التي بدأت كخلاف شخصي وتصاعدت إلى ساحة القضاء، مُسلطة الضوء على مخاطر المنشورات الإلكترونية وتداعياتها القانونية.

بدأت القصة عندما تقدم سعيد جميل بشكوى ضد طليقته، مُدعياً أنها وجهت إليه عبارات مسيئة عبر منشورات أو تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و«إنستغرام»، دفعت جهات التحقيق المختصة إلى التحرك، وبعد استكمال التحقيقات قررت النيابة إحالة الفنانة إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة الاقتصادية التي تختص بقضايا الجرائم الإلكترونية.

راندا البحيري المعروفة بأدوارها المميزة في أعمال مثل «أهل كايرو» و«الزوجة الرابعة»، تجد نفسها الآن في مواجهة تهم قد تُلقي بظلالها على مسيرتها الفنية، فيما يصر سعيد جميل على المضي قُدماً في القضية، مُطالباً بحماية سمعته من الإساءات.

أخبار ذات صلة

وتأتي القضية في سياق تزايد النزاعات القانونية بين المشاهير في مصر، إذ أصبحت منصات التواصل الاجتماعي ساحة لتبادل الاتهامات، في ظل قوانين صارمة تُجرم السب والتشهير الإلكتروني في مصر، تُعد هذه القضية بمثابة اختبار لكيفية تعامل القضاء مع الخلافات العامة بين الشخصيات العامة.

وبموجب قانون العقوبات المصري وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (رقم 175 لسنة 2018) يُعتبر السب والتشهير عبر الإنترنت جريمة يُعاقب عليها بالحبس و/أو الغرامة، وهي قوانين تهدف إلى حماية الأفراد من الإساءات الإلكترونية.

وتختص المحكمة الاقتصادية بالنظر في القضايا المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بما في ذلك السب والتشهير عبر الإنترنت، إلى جانب القضايا الاقتصادية والمالية، في ظل تزايد الجرائم المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي في مصر.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

غرفة الحكم: لوحة فنية تجمع ملوك السعودية وتاريخهم

اكتشف لوحة ‘غرفة الحكم’ للفنان تركي العطاوي، عمل فني استثنائي يجسد تاريخ ملوك السعودية من المؤسس حتى الملك سلمان وولي عهده في مشهد رمزي فريد.

Published

on

غرفة الحكم: لوحة فنية تجمع ملوك السعودية وتاريخهم

في تجسيد فني فريد يجمع بين الإبداع والولاء، استطاع الفنان السعودي الشاب تركي بن فيصل العطاوي أن يخلّد تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث في عمل فني ضخم أطلق عليه اسم “غرفة الحكم”. هذه اللوحة ليست مجرد صورة، بل هي سرد بصري لتاريخ أمة، ومشهد تخيلي يجمع قادة المملكة الذين شكلوا حاضرها ويرسمون ملامح مستقبلها، بدءًا من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

خلفية تاريخية وسياق وطني

تستمد اللوحة قوتها من التاريخ العريق للمملكة العربية السعودية، التي تأسست على يد الملك عبدالعزيز في عام 1932، لتبدأ مسيرة بناء وتوحيد وتنمية. تعاقب على حكم المملكة أبناء المؤسس، حيث وضع كل ملك لبنة أساسية في صرح الدولة الحديثة. من إرساء قواعد التعليم والصحة في عهد الملك سعود، إلى المواقف السياسية الحاسمة التي عززت مكانة المملكة عالميًا في عهد الملك فيصل، مرورًا بطفرات التنمية الحضرية والبنية التحتية في عهد الملك خالد، والتطورات الإدارية والتنظيمية في عهد الملك فهد، وصولًا إلى الانفتاح الاجتماعي والاقتصادي في عهد الملك عبدالله، وصولًا إلى عهد الحزم والعزم والتطوير الشامل بقيادة الملك سلمان ورؤية 2030 الطموحة.

رمزية ودلالات في “غرفة الحكم”

تتميز اللوحة بعمقها الرمزي، حيث يمثل كل عنصر فيها مرحلة مهمة من تاريخ البلاد. يظهر الملك المؤسس عبدالعزيز وهو يسلم “السيف الأجرب”، رمز الشجاعة والحكم العائد للإمام تركي بن عبدالله، إلى حفيده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إشارة بليغة إلى استمرارية الإرث وانتقال راية المستقبل. ويجسد الفنان كل ملك برمز يعبر عن أبرز إنجازاته:

  • الملك سعود: يظهر مرتديًا سماعات، في دلالة على تأسيسه لجامعة الرياض (الملك سعود حاليًا) وإرساء دعائم التعليم الحديث.
  • الملك فيصل: يقرأ جريدة يتصدرها خبر إيقاف تصدير النفط عام 1973، وهو القرار التاريخي الذي غيّر موازين القوى العالمية.
  • الملك خالد: يقف متأملًا ناطحات السحاب من نافذة واسعة، رمزًا للنهضة العمرانية والتنمية الاجتماعية التي شهدتها المملكة في عهده.
  • الملك فهد: يجلس وأمامه مسودة وقلم، في إشارة إلى التطورات الإدارية الكبرى التي قادها، ومنها نظام الحكم الأساسي.
  • الملك عبدالله: يتوسط اللوحة بثوب العرضة، معبرًا عن ارتباطه بالتراث الوطني وعصره الذي اتسم بالسلام والتنمية الإنسانية.
  • الملك سلمان: يجلس ممسكًا بعصاه، رمز الحكمة والوقار، وهو يراقب مسيرة التطور الهائل الذي تشهده البلاد في عهده.

أهمية العمل وتأثيره

تتجاوز لوحة “غرفة الحكم” كونها عملًا فنيًا لتصبح وثيقة بصرية تلخص تاريخ القيادة في السعودية. على الصعيد المحلي، تعزز اللوحة مشاعر الفخر الوطني والاعتزاز بتاريخ المملكة وقادتها، وتعمل كأداة تعليمية للأجيال الجديدة. أما على الصعيد الفني، فهي تسلط الضوء على موهبة الفنان تركي العطاوي وتبرز نضج المشهد الفني السعودي، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من التحول الثقافي الذي تدعمه رؤية 2030. وقد استغرق تنفيذ هذا العمل، الذي يبلغ عرضه مترين ونصف المتر وارتفاعه مترين، خمسة أشهر من التخطيط والتنفيذ، مما يعكس الجهد والدقة التي كرسها الفنان، الذي يوازن بين شغفه الفني وعمله في المجال الصحي، مؤكدًا أن “الدقة” هي القاسم المشترك بين المهنتين.

Continue Reading

الثقافة و الفن

ليالي المكتبات بسكاكا: ملتقى ثقافي يعزز القراءة ورؤية 2030

اكتشف فعالية ‘ليالي المكتبات’ في سكاكا، المبادرة التي جمعت القراء والمؤلفين لتعزيز ثقافة القراءة ودعم الإبداع المحلي تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.

Published

on

ليالي المكتبات بسكاكا: ملتقى ثقافي يعزز القراءة ورؤية 2030

في أجواء مفعمة بالإبداع والمعرفة، احتضن بيت الثقافة في مدينة سكاكا فعالية “ليالي المكتبات”، التي شكلت ملتقى ثقافيًا حيويًا جمع المؤلفين والقراء وعشاق الفكر في حضرة الكتاب، لتصنع مشهدًا فريدًا يعيد للكلمة المكتوبة ألقها ومكانتها في المجتمع.

تأتي هذه الفعالية كجزء من حراك ثقافي أوسع تشهده المملكة العربية السعودية، يتماشى مع أهداف رؤية 2030 التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الثقافة كأحد مقومات جودة الحياة. تسعى هذه المبادرات، التي تدعمها جهات مثل وزارة الثقافة، إلى إعادة إحياء الشغف بالقراءة وجعل الكتاب رفيقًا دائمًا في حياة المجتمع، وذلك من خلال خلق مساحات تفاعلية تجمع المبدعين بالجمهور في مختلف مناطق المملكة، وليس فقط في المدن الكبرى، مما يعزز التنمية الثقافية الشاملة والمستدامة.

لم يكن الحدث مجرد عرض للكتب، بل كان منصة للحوارات الثرية والنقاشات الملهمة. تألقت الأرفف بكنوز من المؤلفات الأدبية والفكرية المتنوعة، وتمازجت الأصوات في حوارات عكست شغف الزوار بالقراءة ورغبتهم في الغوص في عوالم الإبداع. لقد نجحت “ليالي المكتبات” في أن تكون أكثر من مجرد معرض، لتتحول إلى مساحة حية للتواصل الفكري وإحياء قيمة الكلمة في زمن السرعة والتحديات الرقمية.

ولأن الثقافة لا تنفصل عن وعي المجتمع، أضافت مشاركة كلية الطب بجامعة الجوف بعدًا مجتمعيًا هامًا للفعالية. فمن خلال برامجها التوعوية الصحية، قدمت الكلية رسالة متكاملة تؤكد على أن بناء الإنسان يرتكز على العناية بالفكر والجسد معًا. هذا التكامل بين المعرفة والثقافة والصحة يعزز من الأثر الإيجابي للفعالية، ويحولها من مجرد حدث أدبي إلى مبادرة شاملة تخدم المجتمع المحلي في سكاكا وتسهم في رفع مستوى الوعي العام.

وقد عبّر الزوار والمشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة. ففي حديثها لـ”أخبار 24″، ذكرت المشاركة هنادي العنزي أن الفعالية شجعتها على القراءة ومشاركة أفكارها. بينما رأى أيمن السطام أن الحدث يساهم في “إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والمكتبة” ويسلط الضوء على أهمية المكتبات المنزلية. من جانبها، شاركت الكاتبة منى الخالدي بركن ثقافي عرضت فيه مؤلفاتها، مؤكدة على أهمية هذه المنصات في ربط المبدعين بجمهورهم.

في الختام، لم تكن “ليالي المكتبات” مجرد فعالية عابرة، بل كانت تأكيدًا على أن مدن المملكة، مثل سكاكا، تزخر بالطاقات الإبداعية والتعطش للمعرفة. إن مثل هذه المبادرات تشكل جسورًا حقيقية تربط العقول، وتعيد للكتاب مكانته كمنارة للفكر في قلب المجتمع، وتدعم الحراك الثقافي الوطني الذي يهدف إلى بناء مجتمع قارئ ومبتكر.

Continue Reading

الثقافة و الفن

نمو قطاع الإعلام السعودي: فسح 70 فيلماً و505 كتب بأسبوع

أعلنت هيئة تنظيم الإعلام عن فسح وتصنيف 70 محتوى سينمائي و505 كتب، في خطوة تعكس ازدهار المشهد الثقافي والإبداعي بالمملكة ضمن رؤية 2030.

Published

on

نمو قطاع الإعلام السعودي: فسح 70 فيلماً و505 كتب بأسبوع

أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية عن إحصائيات نشاطها للأسبوع الماضي، والتي كشفت عن فسح وتصنيف 70 محتوى سينمائياً، في مؤشر واضح على الحراك المتنامي الذي يشهده قطاع السينما والترفيه في البلاد. ولم يقتصر النشاط على الشاشة الكبيرة، بل شمل أيضاً فسح وتصنيف 505 من الكتب والمطبوعات، و20 مسلسلاً تلفزيونياً، و10 ألعاب إلكترونية، بالإضافة إلى فسح 10 آلاف جهاز إعلامي.

خلفية التحول في المشهد الإعلامي السعودي

تأتي هذه الأرقام كجزء من تحول استراتيجي أوسع تشهده المملكة ضمن إطار “رؤية 2030″، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتطوير قطاعات حيوية مثل الثقافة والترفيه. وشكل قرار إعادة افتتاح دور السينما في عام 2018، بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة عقود، نقطة تحول تاريخية، حيث فتح الباب أمام استثمارات ضخمة ونمو متسارع في صناعة المحتوى المحلي وجذب الإنتاجات العالمية. تعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، التي تأسست لتنظيم وتطوير هذا القطاع، على وضع الأطر التنظيمية التي تشجع على الإبداع مع مراعاة القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي.

الأهمية الاقتصادية والتأثير المجتمعي

إن فسح هذا الكم من المحتوى المتنوع لا يمثل مجرد أرقام إدارية، بل يعكس الأثر الاقتصادي والاجتماعي العميق لهذا القطاع. فعلى الصعيد المحلي، يساهم هذا النشاط في خلق آلاف الوظائف للشباب السعودي في مجالات إبداعية وتقنية متعددة، من الإخراج والتمثيل إلى النشر والتطوير الرقمي. كما أنه يعزز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال توفير خيارات ترفيهية وثقافية متنوعة. وأشارت الهيئة أيضاً إلى إصدار 180 ترخيصاً إعلامياً و75 ترخيص “موثوق” للمبدعين على منصات التواصل الاجتماعي، مما يضفي طابعاً رسمياً ومنظماً على صناعة المحتوى الرقمي.

مكانة السعودية كمركز إقليمي للإعلام

على المستوى الإقليمي والدولي، تسعى المملكة لترسيخ مكانتها كمركز رائد للإنتاج الإعلامي والإبداعي في الشرق الأوسط. إن تسهيل إجراءات الفسح والتصنيف يجذب شركات الإنتاج العالمية ودور النشر الكبرى للاستثمار في السوق السعودي الواعد. هذا الانفتاح لا يقتصر على استيراد المحتوى، بل يهدف بشكل أساسي إلى دعم وتصدير الثقافة السعودية وقصصها المحلية إلى العالم، مما يساهم في تعزيز القوة الناعمة للمملكة وبناء جسور من التفاهم الثقافي. وتعد هذه الإحصائيات الأسبوعية دليلاً ملموساً على أن عجلة التطور في القطاع الإعلامي السعودي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الطموحة.

Continue Reading

Trending