تألقت ثلاثة أفلام مدعومة من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي في مهرجان برلين السينمائي، وحصدت جوائز مرموقة، مما يُرسخ دور المؤسسة في إبراز هذه الأصوات السينمائية الواعدة في كُبرى المحافل السينمائية العالمية.

وحازت الأفلام على جائزة لجنة التحكيم والجمهور للأفلام الوثائقية لأفضل فيلم في قسم البانوراما، وجائزة خاصة لأفضل فيلم في قسم «جيل 14 بلس» التي تركز على الشباب، إضافة إلى جائزة إستراتيجيات الجمهور من صندوق السينما العالمي، ضمن سوق الإنتاج المشترك في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وأكدت المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي شيفاني بانديا مالهوترا، أن التكريم من منصة مرموقة مثل مهرجان برلين السينمائي الدولي، يؤكد التأثير القوي للقصص للمخرجين من المؤسسة، ويعزز الالتزام برعاية السينما المستقلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، ودور المؤسسة في إيصال الأصوات غير المسموعة، ودعم القصص المؤثرة، والإسهام في صياغة مستقبل السينما العالمية.

رفضت محكمة جنح القاهرة الجديدة الاستئناف المقدم من الفنان المصري عمرو دياب في القضية المتعلقة بصفع الشاب سعد أسامة المعروف إعلاميًا بـ«الشاب المصفوع».

وأيدت المحكمة الحكم السابق بتغريم عمرو دياب 200 جنيه، بالإضافة إلى إلزامه بدفع تعويض قدره 10 آلاف جنيه للشاب.

بدأت القصة عندما انتشر مقطع فيديو يظهر فيه عمرو دياب، وهو يصفع الشاب سعد أسامة أثناء محاولته التقاط صورة معه في حفل زفاف أحياه في أحد الفنادق.

الفيديو أظهر الشاب، وهو يضع يده على خصر «الهضبة»، ليكون رد دياب عنيفًا فدفع يده وصفعه، ما أثار ردود فعل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، ليقوم الشاب برفع دعوى قضائية ضد عمرو دياب، طالب فيها بتعويض مالي قدره خمسة ملايين جنيه نتيجة للإهانة التي تعرض لها والأضرار النفسية التي لحقت به. ومع تحليل الفيديو والشهادات، أيدت المحكمة أن الاعتداء وقع بالفعل، ليصدر الحكم بتغريم عمرو دياب 200 جنيه وتعويض قدره 10 آلاف جنيه.

وأوضحت المحكمة أنه لا يمكن اعتبار رد فعل عمرو دياب دفاعًا شرعيًا، بحيث لم يكن هناك خطر حقيقي يتطلب استخدام القوة، ورأت المحكمة أن الصفع كان غير متناسب مع الموقف، رغم أي تصرف غير لائق من الشاب، ليتم تأكيد حكم تغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه وتعويض مالي قدره 10 آلاف جنيه للشاب سعد أسامة.

في تطور قضائي جديد، أحيلت مقدمة البرامج الإعلامية المصرية ريهام سعيد، اليوم إلى القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا لبنان، ومن المتوقع أن يتم إخلاء سبيلها بعد انتهاء الجلسة.

ويأتي ذلك بعد توقيف الإعلامية المصرية أمس في مطار رفيق الحريري الدولي فور وصولها إلى بيروت لحضور جلسة قضائية تتعلق بنزاعها مع طبيب تجميل شهير.

ووفقًا لمصادر قضائية، فإن توقيفها جاء بناءً على مذكرة غيابية صدرت بحقها في أكتوبر 2024 بعد تغيبها عن جلسات التحقيق التي حددها قاضي التحقيق نديم النشاف، على خلفية دعوى رفعها ضدها الطبيب بتهمة التشهير والقدح والذم.

وبعد توقيفها، ناشدت ريهام السفارة المصرية بالتدخل، مؤكدة أن الطبيب المذكور استخدم نفوذه لمنعها من حضور الجلسة. وفي منشور لها عبر «فيسبوك»، قالت: «أنا مبخافش ويا رب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان، مهما تعمل».

ورغم توقيف سعيد بسبب مذكرة غيابية في دعوى التشهير، إلا أن مصادر قانونية أكدت أنها حضرت إلى لبنان لمتابعة قضية أخرى تتعلق بتكاليف العملية الجراحية التي أجرتها، وقد قدمت مستندات تثبت دفعها لكامل التكاليف المطلوبة.