لم تتمالك الفنانة الكويتية شوق الهادي دموعها خلال ظهورها في برنامج «ريكاست – تحت الصفر» مع الإعلامي عبدالله الطليحي، حيث فتحت قلبها للجمهور وكشفت محطات صادمة من حياتها الشخصية والعائلية.

وفجّرت شوق مفاجأة مدوية عن طفولتها، قائلة: «أبوي رماني من الدريشة من الدور الأول، وطعن أمي وهي حامل في أخوي بالمفك 40 طعنة»، مشيرةً إلى أن هذه التجربة تركت أثرًا لا يُمحى في حياتها.

وأكدت رغبتها في توثيق قصة والدتها في عمل درامي، قائلة: «لازم قصة أمي تنكتب».

كما رفضت الهادي تصنيفها ضمن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أنها «ممثلة» وليست «بلوغر»، لافتة إلى أنها لا تحب مرافقة مشاهير السوشيال ميديا، بل تفضل التركيز على مسيرتها الفنية.

وعند سؤالها عن أصعب لحظة مرت بها، أجابت بانهيار: «لما توفي طليقي»، في إشارة إلى الراحل بدر الماص.

كشف الفنان المصري حسين فهمي، خلال ظهوره في برنامج العرافة مع الإعلامية بسمة وهبة، تفاصيل رفع زوجته السعودية قضية خلع عليه، مشيرا إلى أنها بعد أن طلبت الطلاق لم يوافق على بعض الطلبات لذا لجأت إلى الخلع.

وقال: «وجهت لي اتهامات غير صحيحة، من بينها الاعتداء وسوء المعاملة»، واصفا تلك الاتهامات بأنها كلام فارغ «اتهمتني أني رميت هدومها في الشارع»، مشيرا إلى أن الغيرة كانت السبب الأساسي في الانفصال.

وأضاف: «أنا شخص مشهور، وهناك الكثير من النساء يتحدثن معي، وهذا الأمر كان يسبب لها مشكلات بسبب الغيرة، خصوصا أنها لم تكن قادرة على رؤية الأمور بنفسها، فكان البعض ينقل لها معلومات مغلوطة مثل أنني احتضنت هذه، أو قبلت تلك».

وأوضح بأنه تعرف عليها عندما كانت في حالة صحية جيدة، ثم انقطعت العلاقة لفترة، ليجدها لاحقا مصابة بفايروس نادر يهاجم الشبكية، مما أثر على قدرتها على الرؤية. وأكد أن تعاطفه الشديد مع حالتها الصحية كان أحد الأسباب التي دفعته للارتباط بها.

واعترف حسين فهمي بأنه لم يشعر بالسعادة الكاملة في زيجاته الخمس، مشيرا إلى أن مفهوم السعادة بالنسبة له أن يصل على الأقل إلى 80% منها والسعي إلى حياة هادئة ولطيفة.

ولفت إلى أنه بحكم عمله كممثل كان يبحث عن الهدوء في المنزل، إلا أنه لم يكن يجده، مبينا أن زوجاته لم يستطعن فهمه، على الرغم من كونه زوجا سهلا.

وقال حسين فهمي: «لما أرجع البيت، عاوز ألقى هدوء.. إنما كنت بروح ألاقي دربوكا! وأنا أصلاً عندي برا البيت دربوكا، كنت محتاج أرتاح».

وأضاف فهمي: «أعتقد بأن المشكلة قد تكون فيه، زوجاتي لم يستطعن فهمي، رغم أنني زوج سهل، لكن العيب ممكن يكون فيّ، لازم أدور جوايا، وأشوف إيه اللي ناقصني واحتاجه بالضبط».

وأشار إلى أنه قد يكون أنانيا بطبيعته، لكنه يرى أن الأنانية ليست عيبا، بل جزء من التركيبة الإنسانية، موضحا «أنا عاوز أعيش حياة سعيدة، يمكن أكون أناني، لكن الأنانية مش دايما حاجة وحشة، طالما إنها مش بتضر الآخرين».

تطلق الجهات الأمنية في القاهرة اليوم سراح الفنان المصري سعد الصغير بعد انتهاء فترة عقوبته في قضية حيازة مواد مخدرة.

وقررت محكمة استئناف شمال القاهرة في وقت سابق تخفيف الحكم الصادر ضد سعد الصغير من 3 سنوات إلى 6 أشهر مع الشغل، بعد قبول الاستئناف المقدم منه في القضية المتعلقة بحيازته سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة أثناء عودته من أمريكا مرورًا بدولة قطر، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وأكد محامي سعد الصغير أن الواقعة لم تحدث داخل المطار المصري، حيث خضع الفنان لإجراءات تفتيشية في قطر قبل وصوله إلى القاهرة، وهو ما اعتبره دليلًا على عدم تعمده إدخال مواد محظورة إلى مصر.

وأشار إلى أن تحليل البول الذي خضع له سعد الصغير أظهر آثار تعاطي المواد المخدرة خارج البلاد، مما يعني عدم ارتكابه الجريمة على الأراضي المصرية، وأنه لم يكن يعلم أن السجائر الإلكترونية التي كان يحملها تحتوي على مواد غير قانونية.