Connect with us

ثقافة وفن

المنتج الإسباني غوميز: «الجمل عبر العصور» جدير بالحفاوة في أي بقعة من الأرض

سجّل المنتج الإسباني أندريس فيسنتي غوميز، الحاصل على جائزة الأوسكار عن فيلم «Belle Époque»، زيارة لمعرض «الجمل عبر

سجّل المنتج الإسباني أندريس فيسنتي غوميز، الحاصل على جائزة الأوسكار عن فيلم «Belle Époque»، زيارة لمعرض «الجمل عبر العصور» الذي يستضيفه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بجدة، بالتزامن مع ختام «عام الإبل».

وأبدى غوميز سعادته بما شاهده من إبداع وتنوّع بين المجسمات، واللوحات التشكيلية، والصور الفوتوغرافية، التي أبرزت مكانة الجمل في حياة إنسان الجزيرة العربية عموماً، والمملكة العربية السعودية خصوصاً.

وأشاد المنتج الإسباني بقدرة الفنانين المشاركين على تعميق مفاهيم الأصالة والتراث بما قدموه من أعمال عكست تطوّراً كبيراً، وقدرات عالية للفنان والفنانة السعودية، متطلعاً لأن يمتد عطاء هذا المعرض ويعبر إلى خارج الحدود السعودية ليصل لدول العالم كافة، بما يشتمل عليه من رسالة إنسانية جديرة بأن تكون محل حفاوة في أي بقعة من الأرض.

يُشار إلى أن المنتج الإسباني فيسنتي غوميز يُعد من أشهر المنتجين في العالم، ويحمل رقماً قياسياً في المهرجانات السينمائية الكبرى مثل البندقية وبرلين ومونتريال وسان سيباستيان، كما يحمل في رصيده أكثر من (100) فيلم روائي طويل، بما في ذلك بعض الإنتاجات الإسبانية الأكثر ربحاً.

وحصل غوميز على إشادة «مهرجان كان» نظير إسهاماته في السينما عام 1998، ونال جائزة « Cavalier de les Arts» الفرنسية، فضلاً عن عمله رئيساً لـ«FIAPF» (الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام) منذ 2003 حتى 2008 ما عزز مكانته في الساحة السينمائية.

وفي الآونة الأخيرة، ركّز الإسباني فيسنتي غوميز على إنتاج الأفلام في المنطقة العربية، لا سيما فيلم «وُلد ملكاً»، الذي حقق نجاحاً كبيراً في 2019 ومثّل حجر أساس في تاريخ السينما السعودية، وتم عرض أحدث أعمال غوميز الكوميدية «الأبطال» بدور السينما بالمنطقة مارس 2022.

Continue Reading

ثقافة وفن

المنتدى السعودي للإعلام يُطلق معسكراً لتطوير الإعلام بالذكاء الاصطناعي

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة في قطاع الإعلام الحديث، أعلن المنتدى السعودي للإعلام بالتعاون

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة في قطاع الإعلام الحديث، أعلن المنتدى السعودي للإعلام بالتعاون مع «سدايا» إطلاق معسكر «SAUDI MIB» ضمن حاضنات ومسرّعات الأعمال في نسخته القادمة، كخطوة نوعية تهدف إلى تطوير صناعة الإعلام السعودي باستخدام حلول تقنية وإبداعية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ويهدف المعسكر إلى تمكين المواهب المحلية وإبراز الهوية الثقافية السعودية، إضافة إلى تعزيز الشراكات بين قطاعي الإعلام والتقنية لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، بما يدعم مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي: «إن أهمية هذا المعسكر تنبثق من أهمية الرقمنة اليوم، إذ تتماشى مع اهتمام الدولة الكبير بتبني التحول الرقمي في المجالات التنموية كافة بوصفه حاجة أساسية للارتقاء بالرفاهية، ونحن بدورنا نحرص على تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام وتطويره رقمياً، من خلال الاستثمار في قدرات الشباب الطموح، إيماناً بأدوارهم في تجسيد مستقبل الإعلام الوطني».

يذكر أن «SAUDI MIB» يمثّل أحد المعسكرات المبتكرة التي تدعم رؤية المملكة 2030، عبر تمكين المواهب الوطنية من الإسهام في صناعة إعلامية مستدامة تُواكب تطلعات المستقبل.

ويمكن للراغبين بالمشاركة في المعسكر، التواصل عبر البريد الإلكتروني: Saudi.mib@saudimf.sa

Continue Reading

ثقافة وفن

«الثقافة» تحتفي بختام مبادرة «عام الإبل» وتُكرّم شركاءها

احتفت وزارة الثقافة بختام مبادرة عام الإبل 2024، وكرّمت الشركاء الذين أسهموا معها في دعم أهداف العام الثقافي، في

احتفت وزارة الثقافة بختام مبادرة عام الإبل 2024، وكرّمت الشركاء الذين أسهموا معها في دعم أهداف العام الثقافي، في حفل أقيم اليوم بمدينة الرياض، بحضور وكيل الوزارة للاتصال المؤسسي صالح بن سليمان الشبيلي، ووكيل الوزارة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى بنت سعيد قطان، ووكيل الوزارة للفعاليات والمهرجانات الثقافية مي بنت عبيد الرشيد، ومجموعةٍ من القيادات في المنظومة الثقافية.

وألقى الشبيلي كلمة بين فيها أن مبادرة عام الإبل 2024، جاءت بفخرٍ واعتزازٍ بمكون أصيل في ثقافتنا السعودية والعربية، وبتوجيهٍ ودعمٍ من القيادة، لتعزيز مكانة الإبل، وقيمتها، ودورها الحضاري الكبير، وإسهامها الاقتصادي، كأيقونةٍ ثقافية تمثّل الهوية السعودية وتعكس قِيَمَها الأصيلة.

وأوضح أن وزارة الثقافة أطلقت المبادرة لتأصيل هذه المكانة، في ظل ما تحظى به القطاعات الثقافية من مكانةٍ أساسية في رؤية المملكة 2030، موجهاً الشكر لمختلف الجهات المشاركة في المبادرة.

وشهد الحفل في بدايته عرضاً مرئياً لحداء الإبل -أحد العناصر الثقافية السعودية المسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»- إلى جانب عرضٍ مرئي يحكي قصة عام الإبل 2024 والجهود التي قدمتها الوزارة وشركاؤها في هذا العام الثقافي، إضافة إلى تكريم الرعاة والشركاء في مبادرة عام الإبل 2024 من القطاع العام، والخاص، وغير الربحي.

وجاء الحفل بوصفه آخر محطات المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 الذي نظمته وزارة الثقافة على مدى ثلاثة أيام، وتضمن باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي احتفت بالإبل وأبرزت قيمتها في الثقافة السعودية، وسط حضور كبير من مختلف شرائح المجتمع.

يُذكر أن وزارة الثقافة أطلقت مبادرة عام الإبل 2024 مطلع هذا العام للاحتفاء بالإبل باعتبارها من عناصر الهوية الثقافية السعودية، وشهد تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية محلياً ودولياً التي تحتفي في مجموعها بالإبل وما يرتبط بها من ثقافة وموروث.

Continue Reading

ثقافة وفن

العرب والاستدارة نحو الداخل

في كل الأزمات والتحديات التي تواجه الواقع العربي، تتجه النخب السياسية والثقافية والإعلامية للخارج، للبحث عن المؤامرات

في كل الأزمات والتحديات التي تواجه الواقع العربي، تتجه النخب السياسية والثقافية والإعلامية للخارج، للبحث عن المؤامرات والمخططات الأجنبية التي صنعت تلك الأزمة أو خلقت تلك التحديات التي تواجه الواقع العربي، والخطوة الأولى في مشروع وقف الانحدار العربي هو أن نستدير ونلتفت إلى الداخل، لمعالجة المشاكل والأزمات التي تؤثر حتماً على الأداء العام، ولتلبية الطموحات والتطلعات المشروعة التي تحملها قوى الداخل.. أما سياسة الهروب من استحقاقات ومتطلبات الداخل واتهام الخارج بكل سيئاتنا ومصيباتنا وأخطائنا، فإنه لا يعالج المشاكل بل يفاقمها ويزيدها أواراً واستفحالاً.. ولقد آن الأوان بالنسبة لنا نحن في العالم العربي أن نستدير إلى داخلنا، واكتشاف العوامل والأسباب الحقيقية التي أنتجت وما زالت الواقع السيئ الذي يعيشه العرب اليوم على أكثر من صعيد ومستوى. والتوجيه القرآني يحثنا إلى سياسة الاستدارة نحو الداخل واكتشاف أخطائنا قبل اتهام الآخرين بها.. إذ يقول تبارك وتعالى [ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم].. فالخطوة الأولى التي ينبغي أن نقوم بها إزاء كل ظاهرة ومشكلة وأزمة، هي البحث والفحص الجاد عن الأسباب الذاتية التي أدت إلى هذه الظاهرة أو المشكلة والأزمة، فلا بد أن نوجه الاتهام أولاً إلى أنفسنا، قبل أن نوجهه إلى غيرنا. وهذه المنهجية تلخصها الآية القرآنية [قل هو من عند أنفسكم] فإزاء كل هزيمة، إزاء كل مرض وظاهرة سيئة، كل مصيبة على رؤوسنا، ينبغي أن نلتفت قبل كل شيء إلى نصيبنا، إلى دورنا، إلى ما كسبته أيدينا.. إن واقع العرب الراهن هو أسوأ واقع، والانهيار في حياتهم يهدد وجودهم نفسه. واتهام الخارج وحده وتبرئة الذات والتعامل معها بنرجسية واستعلاء يزيد تدهورنا وضعفنا وضياعنا، ونحن هنا لا ندعو إلى جلد الذات واتهامها بكل السيئات والإخفاقات، وإنما ندعو إلى معرفة العلل والأسباب الكامنة في فضائنا السياسي والثقافي والاجتماعي، والتي أفضت بشكل أو بآخر إلى الواقع السيئ الذي نعيشه. كما أن الخارج في علاقته معنا في العالم العربي، ليس بريئاً من أزماتنا ومشاكلنا المزمنة، بل هو شريك وفاعل حقيقي للكثير من المشاكل والأزمات..

ولكن الرؤية المتزنة التي ندعو إليها، هي التي تبدأ بالاستدارة إلى الداخل، واكتشاف الواقع ومعرفة مستوى مساهمتنا في هذه المشكلة أو تلك الأزمة.. فلا يمكن أن نواجه تحديات المرحلة، وهي تحديات صعبة ومعقدة باتهام الخارج وتبرئة الذات. إن هذا النهج هو الذي أدام الكثير من عناصر وحقائق التخلف السياسي والثقافي في العالم العربي، وهو الذي برأ الكثير من النخب التي كان لها دور سيئ في تطور الأحداث التي جرت في حقب زمنية مختلفة.. فالبارئ -عز وجل- لم يخلق الإنسان خلقاً جامداً خاضعاً للقوانين الحتمية التي تتحكم به فتدبره وتصوغه بطريقة مستقرة ثابتة، لا يملك فيها لنفسه أية فرصة للتغيير وللتبديل، بل خلقه خلقاً متحركاً من مواقع الإرادة المتحركة التي تتنوع فيها الأفكار والمواقف والأفعال، مما يجعل حركة مصيره تابعة لحركة إرادته، فهو الذي يصنع تاريخه من طبيعة قراره المنطلق من موقع إرادته الحرة، وهو الذي يملك تغيير واقعه من خلال تغييره للأفكار والمفاهيم والمشاعر التي تتحرك في واقعه الداخلي لتحرك الحياة من حوله.. وهكذا أراد الله للإنسان أن يملك حريته، فيتحمل مسؤوليته من موقع الحرية. ويدفعه إلى أن يواجه عملية التغيير في الخارج بواسطة التغيير في الداخل، فهو الذي يستطيع أن يتحكم بالظروف المحيطة به، بقدر علاقتها به، وليس من الضروري أن تتحكم به. فالإنسان هو صانع الظروف، وليست الظروف هي التي تصنعه.. والإكراه الديني والسياسي، لا يصنع منجزات تاريخية، وإن صنعت سرعان ما يتلاشى تأثيرها من جراء متواليات الإكراه وامتهان كرامة الإنسان. لهذا كله فإننا ندعو كل الدول العربية، وفي هذه اللحظة التاريخية الحساسة والمصيرية إلى الاستدارة والاهتمام بالداخل. فالقوة الحقيقية هي التي تستمد من الشعب والمجتمع، والخطر الحقيقي هو الذي ينبع من الذات. فلا مناص أمامنا اليوم حيث المؤامرات والتطورات والتحولات، إلا الالتحام والالتصاق بشعوبنا. فهي عنوان العزة والقوة، وهي سبيلنا لتعزيز أمننا ووحدتنا وهي القادرة على إجهاض كل المشروعات والمؤامرات. فلتتجه كل مبادراتنا نحو شعوبنا، ولنعد الاعتبار لكل القوى الحية والفاعلة في المجتمع العربي إنها لحظة تاريخية حاسمة، وتتطلب -بلا شك- خطوات نوعية وحكيمة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .