قدمت الفنانة المصرية هالة صدقي بلاغاً لمديرية الأمن في محافظة الجيزة ضد صاحب حساب على فيسبوك باسم «أبو جودت» بتهمة التشهير والإساءة لسمعتها ونشر صور خاصة بها.

ونشر «أبو جودت» صورا للفنانة المصرية مصحوبة بعبارات سب وقذف واتهامات لها بمحاولة التشهير بالفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف مقابل نصف مليون دولار.

ولا يتضمن الحساب أي منشورات أخرى سوى صور لبطلة «جعفر العمدة»، وبعض من الجمل والتفاصيل المسيئة لها.

بالمقابل، تكثف أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة المصرية جهودها للقبض على صاحب حساب على فيسبوك باسم «أبو جودت»، بعد نشره صورا خاصة بالفنانة المصرية مصحوبة بعبارات سب وقذف وإساءة سمعة.

وكانت الفنانة المصرية إحدى شاهدات النفي في قضية اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، وقالت أمام هيئة المحكمة إن زهران كان في شقة بمنطقة الزمالك تملكها شاليمار، وكان بالشقة عمال يشرف عليهم، ولاحظ في هذه الأثناء وجود دولاب مفتوح تظهر به مقتنيات ثمينة، وعندما سأل شاليمار بشأن ماهية هذه المقتنيات أجابت بأنها مجوهرات وألماس. وأضافت صدقي: «زهران قال لها إزاي سيباني مع العمال في الشقة مع كل المجوهرات دي في الدولاب؟».

وأضافت هالة أن زهران قام بجمع جميع المجوهرات والمقتنيات الثمينة ووضعها داخل حقيبتين، وأوصلهما إلى شاليمار الشربتلي في فندق الفورسيزون، في تصرف يعكس أمانته وحرصه.

لكن بعد ساعات قليلة من صدور الحكم ضد المخرج عمر زهران بالسجن المشدد لمدة عامين في سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، أثارت الفنانة هالة صدقي الجدل برسالة غامضة عبر موقع «فيسبوك».

وكتبت الفنانة المصرية «الجيم (اللعبة) لم ينته بعد واللي أخد عربية هدية واترحل على الصعيد، الدور الجاي على اللي بعده وهنحتفل كلنا»، فيما اعتبره البعض إشارة لعدم انتهاء أمر قضية المخرج زهران بصدور الحكم ضده مع فرصته في الاستئناف على الحكم.

تألقت ثلاثة أفلام مدعومة من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي في مهرجان برلين السينمائي، وحصدت جوائز مرموقة، مما يُرسخ دور المؤسسة في إبراز هذه الأصوات السينمائية الواعدة في كُبرى المحافل السينمائية العالمية.

وحازت الأفلام على جائزة لجنة التحكيم والجمهور للأفلام الوثائقية لأفضل فيلم في قسم البانوراما، وجائزة خاصة لأفضل فيلم في قسم «جيل 14 بلس» التي تركز على الشباب، إضافة إلى جائزة إستراتيجيات الجمهور من صندوق السينما العالمي، ضمن سوق الإنتاج المشترك في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وأكدت المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي شيفاني بانديا مالهوترا، أن التكريم من منصة مرموقة مثل مهرجان برلين السينمائي الدولي، يؤكد التأثير القوي للقصص للمخرجين من المؤسسة، ويعزز الالتزام برعاية السينما المستقلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، ودور المؤسسة في إيصال الأصوات غير المسموعة، ودعم القصص المؤثرة، والإسهام في صياغة مستقبل السينما العالمية.

في تطور قضائي جديد، أحيلت مقدمة البرامج الإعلامية المصرية ريهام سعيد، اليوم إلى القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا لبنان، ومن المتوقع أن يتم إخلاء سبيلها بعد انتهاء الجلسة.

ويأتي ذلك بعد توقيف الإعلامية المصرية أمس في مطار رفيق الحريري الدولي فور وصولها إلى بيروت لحضور جلسة قضائية تتعلق بنزاعها مع طبيب تجميل شهير.

ووفقًا لمصادر قضائية، فإن توقيفها جاء بناءً على مذكرة غيابية صدرت بحقها في أكتوبر 2024 بعد تغيبها عن جلسات التحقيق التي حددها قاضي التحقيق نديم النشاف، على خلفية دعوى رفعها ضدها الطبيب بتهمة التشهير والقدح والذم.

وبعد توقيفها، ناشدت ريهام السفارة المصرية بالتدخل، مؤكدة أن الطبيب المذكور استخدم نفوذه لمنعها من حضور الجلسة. وفي منشور لها عبر «فيسبوك»، قالت: «أنا مبخافش ويا رب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان، مهما تعمل».

ورغم توقيف سعيد بسبب مذكرة غيابية في دعوى التشهير، إلا أن مصادر قانونية أكدت أنها حضرت إلى لبنان لمتابعة قضية أخرى تتعلق بتكاليف العملية الجراحية التي أجرتها، وقد قدمت مستندات تثبت دفعها لكامل التكاليف المطلوبة.