Connect with us

الثقافة و الفن

القاسمي يشهد افتتاح الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»

شهد نائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم الأربعاء، افتتاح

Published

on

شهد نائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم الأربعاء، افتتاح فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ويستمر حتى 15 فبراير الجاري في مركز اكسبو الشارقة.

ويشارك في المهرجان 70 مصوراً من مختلف أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 1600 صورة وعمل فني ملهم من خلال 45 معرضاً فرديا وجماعياً، تقدم برؤية فنيّة بصريّة ملامح مؤثرة من تجارب وقصص المجتمعات عبر العالم، وتبرز الدور المهم للتصوير في التأثير على حياة الأفراد والحفاظ على البيئة والكائنات.

بدأ حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه عرض مرئي شمل التأثير الكبير للتصوير، بالإضافة إلى مجموعة من اللقطات العالمية لمختلف القارات والمناطق الطبيعية.

وتأكيدا على تأثير الصورة الفوتوغرافية ومقدرتها على صنع التغيير وتحقيق الاستجابة الفاعلة من قبل المجتمعات تجاه مختلف القضايا الإنسانية في العالم، كرّم مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي، المهندس اللبناني رودريغس مغمس، الذي التقط صورة للطفل السوري اللاجئ حسين، ظهر فيها منغمساً في قراءة كتاب وهو يبحث عن البلاستيك والخردة داخل حاوية للمهملات، وساهم من خلال هذه الصورة التي التقطها بهاتفه في حشد التضامن الواسع مع قضية تعليم الأطفال في بلدان اللجوء.

واستكمالاً لرسالة الصورة التي التقطها المهندس مغمس، أعلن المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير، عن تحمل كامل تكاليف التعليم المدرسي للطفل حسين الذي دفعته ظروف اللجوء للانقطاع عن التعلم والعمل في جمع الخردة لإعالة والده المريض وأخواته الأربع، ليجسد المهرجان بذلك رسالة الشارقة في التفاعل مع لغة العدسة وخطابها البصري الإنساني المؤثر.

وألقى مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي، كلمة بمناسبة افتتاح المهرجان قال فيها: في كل عام نلتقي بكم في هذه المناسبة، لنتحدث معكم عن الصورة وعن دورها في الارتقاء بالوعي والمعرفة، ومساهمتها في دعم القضايا الإنسانيّة، حيث تناولنا مسيرتها التاريخيّة، وقلنا إنها المحاولات الأولى لتجسيد الوعي البشري، عندما كانت تُرسم بأدوات بدائيّة على جدران الكهوف، ماذا بقي بعد؟ ما الذي يمكن أن يُقال عن الصورة، في الحقيقة إن الصورة بحد ذاتها في تجدد دائم، حتى لو حملت لنا في كل عام ذات المشاهد أو مشاهد متشابهة. الصورة تحديث لنظرتنا للعالم بكل مكوناته، وتنشيط للمعرفة وإحياء للوعي.

وأضاف علاي: إن التجدد الذي تحدثه الصورة في وعينا، قد يكون مفتاح التحوّل نحو الالتزام الثابت بقضايا العالم، وقد يكون بمثابة الصدمات المتكررة التي يحتاجها وعينا، لندرك أن جمال العالم ليس قضية مسلماً بوجودها، باقية وثابتة ولا تتأثر بالمتغيرات، بل قضية تحتاج للعمل من أجل الحفاظ عليها حية.

وتابع مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: نحن في هذا العام أمام دورة متجددة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»، رسمت ملامحها كاميرات أفضل مصوري العالم، أولئك الأبطال الذين يواجهون تحديات مربكة، سواء كانت بسبب المناخ والجغرافيا، أو بسبب الصراعات والنزاعات في المناطق الساخنة من العالم، يخوضون كل ذلك آملين أن يصلوا برسالتهم لوجدان كل فرد منا.

وفي عرض افتتاحي للمهرجان، تناول المصوّر كريس رينييه التغيرات البيئية المتسارعة وتأثيرها على فقدان كوكبنا لتنوعه الثقافي والحيوي، وشبه تلك التغيرات بتسونامي مستمر يتسبب بانقراض أنواع عديدة من الحيوانات، بقدر ما يتسبب بخسائر في الجانب المعرفي والهويات التقليدية والثقافات الأصلية للشعوب مثل اللغات، وما يفقده الإنسان من ممارسات حكيمة كانت عاملاً مهماً للاستدامة والبقاء على قيد الحياة.

وعن أثر الصورة في إيقاظ العالم لتعزيز جهود حماية البيئة من أضرار التغير المناخي، أشار كريس رينييه إلى أن البشر يمثلون المشكلة والحل في الوقت ذاته، وقال: إن للصورة تأثيرا كبيرا تجاه كل ما يحدث من حولنا، إذا ما استخدمنا التصوير من أجل تسليط الضوء على التغيرات البيئية، واستعرض تجربته عندما عمل في الثمانينات مساعدا لمصور أمريكي أسهمت صوره في دفع الحكومة الأمريكية إلى بذل جهود لحماية مناطق واسعة في البرية كانت على وشك أن تتضرر بفعل أعمال التعدين.

وأكد كريس رينييه أن التصوير يظل مفتاحاً لتحقيق التوازن والفوز في معركة الحفاظ على كوكبنا، عارضاً محطات من رحلته إلى غينيا الجديدة، حيث القبائل التي لا تزال تحافظ على هويتها بعيداً عن عالم اليوم، وتحدث عن الحياة التي يعيشها الناس في تلك المناطق، وكيف نجحوا في الحفاظ على تقاليدهم ولغاتهم، مختتماً حديثه بأن اجتماع مصوري العالم في «اكسبوجر» يمثّل فرصة للنقاش حول كيفيّة استخدام التصوير لحماية العالم وبناء أرشيف قوي من الصور للأجيال القادمة.

بدورها أكدت ويتني جونسون نائبة رئيس قسم التصوير والتجارب المرئية في «ناشيونال جيوغرافيك»، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن قوة الصورة تساعد الناس على التواصل فيما بينهم من خلال نقل القصص الملهمة التي تخبر الناس الذين يمرون بتجارب مماثلة أنهم ليسوا بمفردهم، مشيرة إلى أن العالم تشارك الظروف نفسها أثناء تفشي جائحة كوفيد -19، التي أدت الصور فيها دوراً مؤثراً، حيث غامر خلالها المصورون وعرّضوا أنفسهم للخطر من أجل نقل مشاهد من كل أنحاء العالم.

وأشارت جونسون إلى أن الصوّر تساعد على فهم تجارب الأفراد والمجتمعات من مختلف الثقافات، وأن الصوّر أظهرت على مدى عامين من انتشار الجائحة مدى المرونة والقدرة على التكيف ومواجهة خطر الوباء، ولفتت إلى أنه من المستحيل أن يدير المشاهد ظهره للصور المؤثرة، وتحدثت عن صورة لواحدة من ضحايا فايروس كوفيد- 19 حققت في الساعات الأولى من نشرها في حينه أكثر من مليون مشاهدة، وساعدت على جعل الحكومات والمجتمعات تتنبه أكثر لخطورة الوباء.

وأوضحت جونسون أنها تعلمت من المصورين أفضل الطرق لسرد القصص عبر الكاميرا، وأن المصورين الذين عملت معهم في ناشيونال جيوغرافيك أظهروا التكيف والمرونة والمقدرة على مواجهة الخطر سواء في المناطق التي ذهبوا إليها لتوثيق أعمال في أماكن مختلفة من العالم مثل إطفاء الحرائق أو مساعدة الفرق الطبية خلال الجائحة، واختتمت كلمتها بالقول بأن التغييرات التقنية في عالم الصورة ستستمر وأن من يعملون في هذا الفن عليهم دائماً السعي نحو الابتكار والإبداع والتفاؤل من أجل سرد القصص بأشكال وتقنيات مختلفة.

وعقب حفل الافتتاح تجول الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في أروقة وأجنحة المهرجان المتنوعة من خلال المعارض والقاعات وأركان الجهات الإعلامية والشركات المتخصصة.

واستمع القاسمي إلى شرح مفصل من المصورين المشاركين حول أعمالهم المعروضة ضمن المهرجان وتفاصيل قصصها والظروف التي تعكسها، كما تعرف سموه على الجوانب الفنية للصور المشاركة والتقنيات المستخدمة في التقاطها.

وزار القاسمي أجنحة الجهات المشاركة والراعية التي تقدم مشاركات متنوعة تحاكي فنون التصوير ورسالته وتدعم المصورين الشباب في مختلف المناسبات والمبادرات.

وتحتفي الدورة السادسة من المهرجان بفن التصوير وقضاياه، ويقدم على مدى سبعة أيام متواصلة فعاليات تتنوع ما بين جلسات وورش عمل تدريبية، بالإضافة إلى جلسات تقييم الأعمال الفنيّة.

وتحتضن دورة هذا العام من المهرجان في يوم غد قمة بيئية تحت شعار «إنقاذ المحيطات» لتسليط الضوء على التحديات والمخاطر الناجمة عن تلوث البحار والمحيطات، بمشاركة نخبة من أشهر المصورين العالميين، أبرزهم: ستيف ماكوري، والمصوّر الأمريكي جيمس ناكتوي المتخصص بتوثيق الحروب والأزمات الاجتماعية، والمصوّر الصحفي بريان سكيري المعروف بشغفه بتصوير الحياة البرية وعالم ما تحت الماء.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

إغلاق منزل عبدالحليم حافظ بسبب رسوم الزيارة المثيرة للجدل

إغلاق منزل عبدالحليم حافظ يثير الجدل بعد فرض رسوم زيارة، مما يحرم عشاق العندليب من لحظات الزمن الجميل في الزمالك. اكتشف التفاصيل الآن!

Published

on

إغلاق منزل عبدالحليم حافظ بسبب رسوم الزيارة المثيرة للجدل

منزل العندليب: بين الذكريات والجدل

في قلب منطقة الزمالك، كان منزل الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ملاذًا لعشاقه، حيث كانوا يتوافدون عليه ليعيشوا لحظات من الزمن الجميل. لكن مؤخرًا، أثار قرار إغلاق هذا المنزل نهائيًا عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

رسوم الزيارة تشعل الجدل

قبل أن يُغلق المنزل، أعلنت أسرة العندليب عن نيتها فرض رسوم مالية على زيارة المنزل. الهدف؟ تنظيم الزيارات والحفاظ على مقتنيات المكان الثمينة التي تحمل عبق تاريخ فني لا يقدر بثمن. الرسوم كانت ستكون رمزية للمصريين وأعلى للأجانب، مع تخصيص تطبيق إلكتروني للحجز المسبق.

لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة. فقد أثار القرار موجة من الانتقادات الحادة من عشاق عبدالحليم الذين رأوا في هذه الخطوة انتهاكًا لقيم الفنان البسيطة والقريبة من الناس. وكأنهم يقولون: “هل يمكن للمال أن يشتري الذكريات؟”

قرار الإغلاق بعد الانتقادات

وفي مواجهة هذا السخط الجماهيري، قررت الأسرة إغلاق المنزل نهائيًا، معلنة أنه سيفتح أبوابه مرة واحدة في العام بمناسبة ذكرى وفاة العندليب، مجانًا ولعدد محدود من الزوار.

الأسرة أوضحت في بيانها: فتح البيت أو غلقه لن يؤثر على حب الناس لحليم. وكأنهم يريدون التأكيد على أن مكانة عبدالحليم حافظ في قلوب جمهوره أكبر بكثير من مجرد جدران منزل.

عبدالحليم حافظ: رمز الحب والحنين

عبدالحليم حافظ ليس مجرد فنان؛ إنه رمز لحقبة كاملة عاشها المصريون والعرب بكل تفاصيلها وأحلامها وآمالها. أغانيه كانت وما زالت تعبر عن مشاعر الحب والشوق والحنين التي يعيشها كل إنسان.

إغلاق منزله قد يكون خطوة مثيرة للجدل، لكنه بالتأكيد لن يمحو ذكراه أو يقلل من تأثيره الكبير الذي ما زال ينبض في قلوب الملايين حول العالم.

الثقافة الشعبية والتجارب اليومية

تمامًا كما نحب زيارة الأماكن التي شهدت أحداث أفلامنا ومسلسلاتنا المفضلة، فإن زيارة منزل عبدالحليم كانت تجربة خاصة لمحبيه. إنها ليست مجرد جدران وصور؛ بل هي رحلة إلى عالم مليء بالذكريات والأحاسيس الجميلة.

وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يمكن للمال أن يشتري الذكريات؟ أم أن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى تذاكر دخول؟

Continue Reading

الثقافة و الفن

وفاة بكر الشدي: خسارة دكتور المسرح العربي

وفاة بكر الشدي، نجم المسرح السعودي، تترك فراغًا لا يُملأ في عالم الفن، حيث كان رمزًا للوعي والإبداع المسرحي. اكتشف مسيرته وتأثيره.

Published

on

وفاة بكر الشدي: خسارة دكتور المسرح العربي

بكر الشدي: النجم الذي أضاء المسرح السعودي

تخيل أنك تستعد للاستماع إلى سيمفونية رائعة، وفجأة، قبل أن تبدأ الألحان في العزف، يخيم الصمت. هذا ما حدث عندما رحل بكر الشدي عن عالمنا في اللحظة التي كان فيها العالم مستعدًا للإصغاء إلى صوته الفريد. لم يكن مجرد فنان عابر على خشبة المسرح؛ بل كان فكرة تمشي وتجسد ما يؤمن به من أن الفن هو وعي بالحياة أكثر منه مجرد حرفة تمثيل.

البداية: المثقف قبل الممثل

ولد بكر الشدي في بقيق عام 1959، ومنذ البداية كانت ملامحه تشير إلى المثقف أكثر من الممثل. درس الأدب الإنجليزي حتى نال درجة الماجستير من جامعة الملك سعود، ليصبح من أوائل الذين جمعوا بين الفن والدراسة الأكاديمية. خرج إلى المسرح بروح المعلم والمفكر، مؤمنًا بأن المسرح ليس مجرد منصة للعرض بل مرآة تعيد صياغة المجتمع بلغة الضوء.

المسرح: حيث تتجلى الأفكار

في مسرحياته الخالدة مثل “تحت الكراسي” و”البيت الكبير” و”قطار الحظ”، كان الشدي يذهب أبعد من النصوص المكتوبة. كان يحاور الواقع ويوقظ المتلقي ويصنع من كل مشهد لحظة وعي جديدة. لم يكن المسرح بالنسبة له مجرد مكان للتمثيل؛ بل كان مساحة للتفكير والتأمل وإعادة النظر في الحياة.

التلفزيون: عمق المسرح على الشاشة الصغيرة

عندما انتقل إلى الدراما التلفزيونية، أضاف لها شيئًا من عمق المسرح بأعمال مثل “طاش ما طاش” و”عائلة أبو كلش”. احتفظ بروحه الهادئة وابتسامته التي تخفي ثقافة واسعة وأفقًا إنسانيًا رحبًا. لقد أحب زملاؤه وكان مقرّبًا من الإعلاميين والمثقفين، يتحدث عن الفن كرسالة وعن المسرح كمسؤولية.

الرحيل: المشهد الأخير

وفي سنواته الأخيرة، حين أصابه المرض، ظل ثابتًا يتأمل بصمت كمن يكتب المشهد الأخير دون أن ينطق به. رحل عام 2003 قبل أن يُكمل فصول رسالته الفنية، فخسر المسرح السعودي واحدًا من أكثر مبدعيه وعيًا وتجددًا. ومع مرور 22 عامًا على رحيله، ما زال اسمه يضيء كوميضٍ لم ينطفئ وما زالت أعماله تذكّرنا بأن الفن لا يُقاس بطول البقاء بل بعمق الأثر.

رحل بكر الشدي وبقي المسرح في انتظاره…

كأن كل ستارة تُسدل تهمس باسمه قبل أن يُطفأ الضوء.

Continue Reading

الثقافة و الفن

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2025 تعزز الحوار الثقافي وتبرز أوزبكستان كضيف شرف في حدث ثقافي عالمي مميز.

Published

on

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب

زيارة وزير الثقافة الأوزبكي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2025

قام وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان، نزاربيكوف أوزودبك، بزيارة إلى معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار الرياض تقرأ. يُقام المعرض في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويُعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز الحوار الثقافي العالمي.

أوزبكستان ضيف الشرف: تعزيز العلاقات الثقافية

خلال زيارته، اطلع الوزير الأوزبكي على مجموعة من الأجنحة المشاركة في المعرض، بما في ذلك جناح بلاده الذي تم اختياره كضيف شرف لهذا العام. وقد قدم الجناح الأوزبكي عروضًا ثقافية وأدبية وفنية تسلط الضوء على الإرث الحضاري الغني لأوزبكستان. كما استعرض الوزير الأجنحة السعودية التي تعرض جهود المملكة في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب.

أكد الوزير أوزود بك أن اختيار أوزبكستان كضيف شرف يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيدًا بالتنظيم المتميز وتنوع المحتوى الثقافي الذي شهده المعرض. وقال: معرض الرياض الدولي للكتاب يجسد روح الانفتاح والتواصل بين الثقافات، ويؤكد المكانة التي باتت المملكة تتبوأها في دعم الحركة الأدبية والفكرية على مستوى المنطقة والعالم.

التبادل الثقافي والمبادرات المشتركة

اختتم الوزير زيارته بالتعبير عن شكره لهيئة الأدب والنشر والترجمة على توفيرها منصات تعزز التبادل الثقافي بين الدول. وأعرب عن تطلع بلاده إلى المزيد من المبادرات المشتركة التي تجمع المبدعين من الجانبين السعودي والأوزبكي.

المملكة العربية السعودية: محور ثقافي عالمي

تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها المملكة لتعزيز مكانتها كمركز ثقافي عالمي. ويُظهر تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب قدرة السعودية على استقطاب شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في حوار ثقافي بنّاء ومثمر.

من خلال هذه الفعاليات، تواصل المملكة العربية السعودية تأكيد دورها الريادي في دعم وتطوير الحركة الأدبية والفكرية ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الساحة الدولية. إن مثل هذه المبادرات تعزز التواصل والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، مما يسهم بشكل كبير في بناء جسور التعاون والشراكة المستدامة.

Continue Reading

Trending