Connect with us

ثقافة وفن

الفيلم السعودي «حوجن» يدشن عروض مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة

انطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثالثة، بالشراكة مع مجموعة «MBC» و«ڤوكس سينما» و«نيوم»، وذلك

انطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثالثة، بالشراكة مع مجموعة «MBC» و«ڤوكس سينما» و«نيوم»، وذلك بحضور عشاق وصُنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.

وافتتح المهرجان دورته الثالثة بعرض فيلم حوجن للمخرج ياسر الياسري، في عرضه العالمي الأول، بحضور طاقم العمل: نور الخضراء، براء عالم، نايف الظفيري، العنود سعود، محسن منصور، وشيماء الطيب. إلى جانب حضور رئيس لجنة تحكيم المهرجان باز لورمان، وأعضاء اللجنة جويل كينمان وفريدا بينتو وأمينة خليل وباز فيغا وهناء العمير وفاتح أكين.

وتدور أحداث فيلم «حوجن» حول قصة جني فضولي يعيش في مدينة جدة، وفي أحد الأيام يكتشف حقيقة نسبه الملكي، فتبدأ رحلة حوجن «براء عالم» لاستعادة حقه الشرعي بينما يحارب قوى الشر في سبيل الحفاظ على التوازن بين عالمه وعالم البشر. وخلال مغامرته، يتعرف على طالبة الطب الشابة سوسن «نور الخضراء»، فتنشأ بينهما علاقة رومانسية غير متوقعة.

تم افتتاح الحفل على أيدي مُقدميه ريا أبي راشد وإبراهيم الحجاج، ورحبّ بالضيوف رئيسة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي، كما شهد الحفل تقديم ثلاثة جوائز فخرية، كانت الأولى من نصيب الممثل السعودي القدير عبدالله السدحان، مُنحت من قبل الرئيس التنفيذي للمهرجان محمد التركي، إضافة إلى جائزة فخرية أخرى للممثلة العالمية ديان كروجر قدمها لها عضو لجنة التحكيم فاتح أكين، وجائزة لنجم بوليوود رانفير سينغ، حيث قدمتها له الأيقونة شارون ستون.

وبهذه المناسبة، قالت رئيسة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، جمانا الراشد: «خلال الأيام العشرة القادمة، سينضم رواد المهرجان إلينا في رحلة سينمائية تخطف الأنفاس، حيث سنعرض 126 فيلمًا من 77 دولة وأكثر من 47 لغة، لمخرجين وممثلين ومنتجين وصُنّاع أفلام موهوبين من جميع أنحاء العالم. إننا نؤمن في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بقوة الأفلام في صُنع التغيير».

وأضافت: «يُمثل المهرجان التزامنا بتمكين صُنّاع الأفلام، عبر توفير منصة لسرد القصص التي من شأنها أن تُحدثَ تغييرًا في العالم».

وبدوره علق الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي قائلاً: «يدخل مهرجان البحر الأحمر السينمائي عامه الثالث بفيلم يُظهر التعاون المتنامي بين الأصوات الإبداعية التي تشكل السينما السعودية. وعلى مدى الأيام القادمة تستمر فعالياتنا السينمائية الرائعة بمشاركات من كل أرجاء العالم، إضافة إلى سوق البحر الأحمر؛ ملتقى الصناعة السينمائية التابع للمهرجان، وورش عملٍ بقيادة الخبراء في صناعة السينما من خلال الجلسات الحوارية. وأضاف التركي: سعداء بالترحيب مرة أخرى بكل عشّاق وصُنّاع السينما في مدينة جدة، ورؤية صدى شعارنا (قصتك بمهرجانك) يتردد في الآفاق».

حضر حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الكثير من صناع السينما المحلية والعربية والعالمية، ومن بين النجوم والمخرجين السعوديين والخليجيين الحاضرين للمهرجان يعقوب الفرحان، وعلي الكلثمي، ونايف الظفيري، ومؤيد الثقفي، وسمية رضى، وسارة طيبة، وهيرا محمود، وفاطمة البنوي، ونايلة الخاجة، وحكيم جمعة، وياسر السقاف، وفيصل الدوخي، إضافة إلى أيمن خوجة، وماجد زهير سمّان.

ومن بين نجوم العالم العربي: المخرج يسري نصر الله، ونبيلة عبيد، ولبلبة، وليلى علوي، وأمينة خليل، وياسمين صبري، ودينا الشربيني، وشيرين رضا، وهالة صدقي، ونادين نجيم، وقصي خولي، ونيقولا معوض، وماغي بو غصن، ودانييلا رحمة، وغيرهم.

وحضر من بين نخبة النجوم العالميين: جوني ديب، ومايوين، وزوي سالدانيا، وويل سميث، وميشيل ويليامز، وكاثرين مارتن، ولوكاس برافو، وأليساندرا أمبروسيو، وإد ويستويك، وإيمي جاكسون، وريتا أورا، وبوراك أوزجيفيت، وهاندا ارتشيل، والممثل الكوري سيونغ هو، وغيرهم.

وتُكرّم وتحتفي جوائز اليُسر الجرأة والابتكار في الأفلام، وتُعد أكبر جوائز تمنح في المنطقة للأصوات الصاعدة في فروع الأفلام الروائية والوثائقيات وأفلام الرسوم المتحركة. كما تُقدم جوائز اليُسر للمواهب الناشئة لتبرزها أمام حضور دولي حقيقي يضم أفضل المواهب العالمية في مجال الأفلام. كما تُسلط الضوء على أفلامٍ من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، بما يضمن امتداد أثر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ليشمل نطاقًا واسعًا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

يتم تقديم جوائز اليُسر من قِبل لجنة تحكيم دولية مكونة من صناع الأفلام المشهورين ورواد مخضرمين في مختلف مجالات صناعة السينما، مثل كتابة السيناريو والتمثيل والإخراج، ومن بين الحائزين على الجائزة في العام الماضي، كاثرين دينوف، شاروخان، جاك لانغ، وغاي ريتشي.

Continue Reading

ثقافة وفن

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُكرم أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية»

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع في النسخة الـ11، المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو القادم.

قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.

كما شارك أحمد مالك منذ بداياته الفنية في بطولة أفلام قصيرة منها فيلم «زي بعض» 2009، «لا أنسى البحر» 2021، وفيلم «مطر» 2023.

ومنذ تقديمه شخصية حسن البنا صغيراً في مسلسل «الجماعة» 2010، تنبأ الجميع للأحمد مالك بمستقبل فني مبهر وناجح وكان على مستوى التوقعات.

أخبار ذات صلة

وعلى النطاق الدرامي، قدم أحمد مالك أعمالاً ناجحة عديدة منها «الشوارع الخلفية»، «حكاية حياة»، «لا تطفئ الشمس»، «بيمبو»، وحقق نجاحاً كبيراً أخيراً بمسلسله الرمضاني الماضي «ولاد الشمس» الذي شارك في فكرته.

وعلى مستوى الأعمال السينمائية الطويلة لم يقلّ مستوى أحمد مالك عن المتوقع منه وشارك في أفلام عديدة وصلت إلى مهرجانات عالمية، من أبرز أفلام «كل من هيبتا»، «شيخ جاكسون»، «اشتباك»، «عيار ناري»، «ليل خارجي»، «الضيف»، «6 أيام»، وفي الخارج قدم تجربة سينمائية فتحت له باب العالمية من خلال فيلم «The Furnace حارس الذهب».

وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الـ11 بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة «هيباتيا الذهبية» لجوائز الأوسكار.

Continue Reading

ثقافة وفن

البواردي يرحل وصدى أغنياته للوطن يجوب البلاد

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة شقراء عام 1349هـ/1930، ودرس بها، وانتقل منها إلى عنيزة، ثم الطائف، وانضم إلى دار التوحيد، ثم عمل في عدد من الوظائف، منها: مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة التعليم (وزارة المعارف)، ومدير مجلة المعرفة، وسكرتير المجلس الأعلى للتعليم، وسكرتير المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، ثُم عُيِّن ملحقا ثقافيا في كلٍّ من بيروت والقاهرة إلى تقاعده عام 1989.

والبواردي شاعرٌ وصحفيٌّ وكاتب مقال، وُصف بأنه مؤسس مدرسة الشعر الواقعي في السعودية، أسس مجلة الإشعاع في الخبر، وحاز في عام 2014 وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

عُرِف بنشاطه الثقافي، وكتب في مجلة المعرفة ومجلة الإشعاع الشهرية التي أصدرها في محافظة الخبر عام 1956، وتوقفت عقب صدور 23 عددا منها، فاتجه للكتابة في زوايا صحفية عدة، في عددٍ من الصحف السعودية والعربية، ومن زواياه؛ «الباب المفتوح»، «النافذة»، «مع الناس»، «السلام عليكم»، «استراحة داخل صومعة الفكر»، «أفكار مضغوطة».

أخبار ذات صلة

جمع البواردي في كتاباته بين الشعر والنثر والقصص والمقالة، فصدرت له مجموعة دواوين شعرية، منها: «أغنية العودة»، «ذرات في الأفق»، «لقطات ملونة»، «صفارة الإنذار»، «رباعياتي»، «أغنيات لبلادي»، «إبحار ولا بحر»، «قصائد تتوكأ على عكاز»، «قصائد تخاطب الإنسان»، «حلم طفولي»، وفي النثر، أصدر ستة كتب تناولت فن المقالة، صدر أولها عام 1393هـ، بعنوان «ثرثرة الصباح»، ثم صدر له «حروف تبحث عن هوية» عام 1419هـ، وفي عام 1431هـ، صدر كتاب «استراحة في صومعة الفكر»، إضافةً إلى مجموعة قصصية واحدة حملت عنوان «شبح من فلسطين»، مع مؤلفات أخرى من أبرزها: «تجربتي مع الشعر الشعبي»، «أبيات وبيات»، «مثل شعبي في قصة»، وغيرها.

Continue Reading

ثقافة وفن

أريد موتاً يسمعه العالم.. استشهاد مصورة فلسطينية قبل عرض فيلمها في «كان»

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»،

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»، عبارة كتبتها المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، على حسابيها الرسميين في فيسبوك وإنستغرام قبل أسابيع من استشهادها إثر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.

فاطمة، بطلة الفيلم الوثائقي «ضع روحك على كف وامش» (Put Your Soul in Your Palm and Walk)، الذي سيُعرض في قسم ACID (جمعية السينما المستقلة للتوزيع) في مهرجان كان السينمائي الشهر القادم، كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تستشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة.

يقول حمزة حسونة ابن عم فاطمة: «كنت جالساً عندما انفجر صاروخان فجأة، أحدهما بالقرب مني والآخر في غرفة المعيشة. سقط المنزل فوقنا، وكان الوضع كارثياً بكل معنى الكلمة».

فاطمة التي فقدت 11 فردًا من أسرتها في يناير العام الماضي 2024، قررت أن توثق ما يحدث في غزة عبر عدستها من خلال فيلمها الوثائقي الذي تتتبع من خلاله المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي حياة فاطمة في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.

ووصفت مخرجة الفيلم، في بيان لها، أن العمل كان بمثابة نافذة فتحت لها فرصة لقاء مع فاطمة، لتسلط الضوء على المذبحة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون.

أخبار ذات صلة

وفي تصريحات صحفية، قالت فارسي إن فاطمة كانت «شخصية مليئة بالإشراق والضوء، تتمتع بابتسامة ساحرة، وتحمل تفاؤلاً طبيعياً في قلبها».

وأضافت أنها تعاونت مع حسونة على مدار أكثر من عام لإنتاج الفيلم الوثائقي، ما جعل العلاقة بينهما تتوطد وتصبح أكثر قربًا.

وأوضحت فارسي أن آخر اتصال جمعها بحسونة كان قبل يوم واحد من وفاتها، عندما كانت تعتزم إبلاغها بـ«الخبر السار» المتعلق بالفيلم. وقالت فارسي: «ناقشنا إمكانية سفرها إلى فرنسا في مايو من أجل عرض الفيلم في مهرجان كان، حيث كانت هي بطلته».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .