طمأن الفنان المصري محمد حماقي جمهوره، بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الساعات القليلة الماضية نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.

وكتب حماقي منشوراً عبر خاصية «ستوري» على حسابه الشخصي بموقع «إنستغرام»، وقال: «كل سنة وانتو طيبين ورمضان كريم ويا رب يكون شهر خير علينا كلنا، الكام ساعة اللي فاتوا انتشرت أخبار كتير فيها مبالغات عن حالتي الصحية».

وأضاف: «أنا حابب أطمنكم. أنا كنت بعمل عملية صغيرة وميعادها متحدد من فترة كبيرة، والحمد لله تمت بسلام، وأنا دلوقتي في البيت، شكراً على سؤالكم ودعواتكم، وربنا ما يخضّ حد على حبايبه أبداً».

أثارت الفنانة زينة الجدل خلال مشاركتها في برنامج «رامز إيلون مصر» الذي يقدمه الفنان رامز جلال على قناة «MBC مصر»، في حلقة مثيرة واجهت فيها مقالبه بنوبات من الصراخ والضحك، وفتحت فيها صندوق أسرارها.

اللحظة الأبرز جاءت عندما وجه رامز سؤالاً محيراً للفنانة زينة قائلاً: «مش ناوية تصالحي رانيا يوسف؟»، في إشارة إلى الخلاف الشائع بين النجمتين منذ سنوات، إلا أنها ردت بصراحة مفاجئة: «ما اعرفهاش شخصياً، شفتها مرة أو اتنين بس!»، نافية بذلك أي عداء مباشر بينهما.

الخلاف المزعوم بين زينة ورانيا يوسف يعود إلى 2018، عندما أُثيرت شائعات حول تنافسهما في الوسط الفني، خصوصاً بعد تصريحات متبادلة حول أدوار وإطلالات أثارت جدلاً وقتها.

كانت رانيا يوسف قد قالت في لقاء سابق: «كنت بحب زينة واحترمها، لكن مش ممكن اشتغل معاها»، بينما ظلت زينة صامتة إلى حد كبير، لتكسر صمتها أخيراً في برنامج رامز بتصريحها الذي أثار التساؤل: إذا لم يكن هناك تعارف شخصي، فما سر تلك الجفوة؟

رامز لم يترك الفرصة تمرّ، معلقاً بسخرية: «يعني مش عارفين بعض ومتخانقين؟ دي حرب باردة على الطريقة المصرية!»، ليضيف لمسة كوميدية للموقف.

الفنانة زينة من جانبها حاولت التركيز على تجربتها في الحلقة، قائلة: «الصدمات الكهربائية أصعب من أي خناقة»، في محاولة للتهرب من المزيد من الأسئلة، لكن تصريحها عن رانيا يوسف ترك الباب مفتوحاً: هل انتهى الخلاف الوهمي؟ أم أن السر الحقيقي لا يزال مختبئاً بعيداً عن الأضواء؟

وتشارك الفنانة زينة في سباق الدراما الرمضاني ببطولة مسلسل «العتاولة 2» مع أحمد السقا وطارق لطفي، الذي يجمع بين الأكشن والدراما الشعبية، وأخيراً عُرض لها فيلم «الفستان الأبيض» وهو فيلم كوميدي شاركت في بطولته مع أحمد العوضي وياسمين عبدالعزيز، وصدر في يناير 2025، وحقق نجاحاً لافتاً في السينما المصرية.

أحالت الجهات الأمنية في دبي الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين إلى محكمة الجنايات للتحقيق معها حيال ثلاث تهم تتضمن إثارة الشغب والاعتداء على رجال الأمن والسُّكر.

وأوضحت النيابة العامة في دبي بأن التحقيقات بشأن ادعاءات روان بن حسين التي نشرتها بالفيديوهات عبر سناب شات وظهرت فيها بحالة غير طبيعية وهاجمت فيها شرطة دبي كشفت عن توقيفها في حالة سكر بمكان عام، حيث أحدثت شغباً واعتدت لفظياً وجسدياً على أفراد الأمن أثناء تأدية عملهم، مؤكدة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وأن احترام النظام والقوانين هو الأساس في حفظ الحقوق والواجبات في دبي، مشددةً على أن أي مخالفة قانونية تستوجب المساءلة وفق الإجراءات المتبعة.

وأثارت الفاشينيستا الكويتية جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقاطع فيديو مؤثرة لم تتمكن فيها من حبس دموعها، متحدثة عن معاناتها بسبب منعها من السفر إلى دبي منذ عامين.

روان وجهت استغاثة مباشرة إلى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطالبة برفع الحظر المفروض عليها، وهو ما فتح باب التساؤلات حول تفاصيل قضيتها وأسباب هذا المنع.

وعبرت روان عن حزنها العميق لمنعها من دخول دبي، مؤكدة أنها تعتبرها وطنها الثاني، حيث تمتلك استثمارات وعقارات، كما أن ابنتها تعيش هناك منذ سنوات. وقالت في رسالتها: «لقد تم منعي ظلماً من السفر إلى دبي منذ عامين.. إنه رمضان، أريد أن أرى بلدي وعائلتي».

وأضافت، تعرضت للابتزاز المالي بمبلغ 500 ألف درهم، متهمة بعض الموظفين في شرطة دبي بالفساد، ما زاد من تعقيد وضعها القانوني، على حد قولها.

ولم يقتصر الأمر على الرسائل المكتوبة، بل ظهرت روان في مقطع فيديو آخر وهي تبكي بحرقة، مشيرة إلى أن الضغوط النفسية التي تعرضت لها جعلتها تفكر في إنهاء حياتها، حيث قالت: «أنا إنسانة واقعية.. فكرت أن أنهي حياتي بسبب الظلم الذي تعرضت له.. لو كنت مخطئة، حاسبوني، لكن ما يحدث معي ليس عدلاً».

كما أوضحت أنها تعيل عائلتها وابنتها، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم مادي من والد طفلتها، ما يجعل وضعها أكثر صعوبة في ظل القيود المفروضة عليها.

مقاطع روان انتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين متعاطفين معها يطالبون بمساعدتها، وبين آخرين يرون أن أزمتها مرتبطة بتصريحاتها السابقة عن القوانين الإماراتية عبر تيك توك، وهو ما قد يكون سببًا في منعها من دخول دبي.