Connect with us

ثقافة وفن

السمطي يقرأ «شعرية العماري» في كتاب

في كتاب يصدر قريباً تحت عنوان: «تجليات المخيلة القارئة» يقرأ الناقد عبدالله السمطي تجربة الشاعرة السعودية آسية

في كتاب يصدر قريباً تحت عنوان: «تجليات المخيلة القارئة» يقرأ الناقد عبدالله السمطي تجربة الشاعرة السعودية آسية العماري. الكتاب هو الإصدار النقدي الأول الذي يقرأ تجربة العماري الشعرية في ديوانها الرابع «تمشي خارج الورد»،إذ يرى السمطي أن القصيدة تتجلى في شعر آسية العماري حسب السياقات التي فرضتها على كتابتها، وهي سياقات تركز على التكثيف الشديد، ومن هنا فإن القارئ لنصوصها سيوضع في إطار شكلاني محدد، يقرأ من خلاله هذه النصوص، أو بمعنى آخر: إن الشاعرة هي التي تشكل القارئ وفق ما تكتب، وتجعله يستعد لتلقي نصوصاً مكثفة، تركّزُ على الدلالة أكثر من تركيزها على تفصيل الموضوع الشعريّ، وتركز على النتيجة أكثر من تركيزها على طرح المقدمات والأسباب، ومن هنا فإن هذا التشكل الذي يتعرض له القارئ (كما يرى السمطي) يجعله في منطقة مختلفة من الأداء الشعري ومكوناته، وهي على اليقين منطقة غير يسيرة، ولا تقدم كل شيء للمتلقي، بل تجعله واقفاً على حواف الشفرات الدلالية للنصوص.

ويركز السمطي في هذا الكتاب النقدي على أبعاد البنية القصيرة في شعر العماري من خلال ديوانها:«تمشي خارج الورد»، إذ تتجادل في هذه النصوص القصيرة جدّاً، جملة من الرؤى، تشكّلُ قدراً من التوتّر الجمالي الذي تتقصّدُ إليه النصوص.

السمطي يقول في كتابه: «إن الشاعرة اختارت هذا الشكل وهذا الأداء التعبيري الجمالي لتقدم تجربتها حول الحب والموت والفقد والطفولة، والذكرى، والفرح والألم والوصف والرصد، وهي بذلك إنما تقدم أنساقها الشعرية التي تُقرأ وفق طريقة محددة لا تتطلب البحث عن المضمون بل البحث عن الرؤية، ولا البحث عن الموضوع الشعري بل البحث عن السؤال، وهنا نحن حيال نصوص مختلفة، لا تنطفئ بمجرد معرفة بواعثها ودلالاتها، بل تظلُّ قابلة للتأويل، والكشف والاستقصاء عبر كل قراءة جديدة».

الكتاب مكوّن من أربعة فصول، هي: صدمة التلقي، هوية الكلمات والمبدأ الفذ، هي والورد وشعرية الضمير، تقنيات الخطاب الشعري.

ويرى السمطي أن المزيج الشعري/ النثري الذي تقدمه قصيدة النثر، هو مزيج مبدع في جوهره؛ لأنه لا يفرق بين الأداء الفني والتقني للشعر، والأداء الفني والتقني للنثر، هنا تحتضن قصيدة النثر اللغة بأكملها، أو لنقل الخطاب الإبداعي بطرفيه: الشعري والنثري، ويؤكد أنّ جماليات النص القصير لا تتوقف عند حدود عدد الكلمات وحجم الجمل لكنها تتجلى فيما تختزنه النصوص من طاقات معنوية، وأبعاد سيميولوجية دلالية يمكن أن تنصرف بنا عبر التأويل إلى مساحات أبعد وأعمق.

يذكر أن الشاعرة آسية العماري أصدرت أربعة دواوين هي: «بشأن وردتين» النادي الأدبي بالرياض 2009، و«يمكن لفستان مهجو» دار رواشن 2020، و«أغاني البرطمان المالحة» دار رواشن 2020، و«تمشي خارج الورد» دار رواشن 2021 م

ويعد الكتاب الجديد الثاني عشر الذي يتناول فيه عبدالله السمطي نماذج وظواهر من الأدب السعودي الراهن.

Continue Reading

ثقافة وفن

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُكرم أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية»

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع في النسخة الـ11، المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو القادم.

قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.

كما شارك أحمد مالك منذ بداياته الفنية في بطولة أفلام قصيرة منها فيلم «زي بعض» 2009، «لا أنسى البحر» 2021، وفيلم «مطر» 2023.

ومنذ تقديمه شخصية حسن البنا صغيراً في مسلسل «الجماعة» 2010، تنبأ الجميع للأحمد مالك بمستقبل فني مبهر وناجح وكان على مستوى التوقعات.

أخبار ذات صلة

وعلى النطاق الدرامي، قدم أحمد مالك أعمالاً ناجحة عديدة منها «الشوارع الخلفية»، «حكاية حياة»، «لا تطفئ الشمس»، «بيمبو»، وحقق نجاحاً كبيراً أخيراً بمسلسله الرمضاني الماضي «ولاد الشمس» الذي شارك في فكرته.

وعلى مستوى الأعمال السينمائية الطويلة لم يقلّ مستوى أحمد مالك عن المتوقع منه وشارك في أفلام عديدة وصلت إلى مهرجانات عالمية، من أبرز أفلام «كل من هيبتا»، «شيخ جاكسون»، «اشتباك»، «عيار ناري»، «ليل خارجي»، «الضيف»، «6 أيام»، وفي الخارج قدم تجربة سينمائية فتحت له باب العالمية من خلال فيلم «The Furnace حارس الذهب».

وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الـ11 بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة «هيباتيا الذهبية» لجوائز الأوسكار.

Continue Reading

ثقافة وفن

البواردي يرحل وصدى أغنياته للوطن يجوب البلاد

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة شقراء عام 1349هـ/1930، ودرس بها، وانتقل منها إلى عنيزة، ثم الطائف، وانضم إلى دار التوحيد، ثم عمل في عدد من الوظائف، منها: مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة التعليم (وزارة المعارف)، ومدير مجلة المعرفة، وسكرتير المجلس الأعلى للتعليم، وسكرتير المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، ثُم عُيِّن ملحقا ثقافيا في كلٍّ من بيروت والقاهرة إلى تقاعده عام 1989.

والبواردي شاعرٌ وصحفيٌّ وكاتب مقال، وُصف بأنه مؤسس مدرسة الشعر الواقعي في السعودية، أسس مجلة الإشعاع في الخبر، وحاز في عام 2014 وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

عُرِف بنشاطه الثقافي، وكتب في مجلة المعرفة ومجلة الإشعاع الشهرية التي أصدرها في محافظة الخبر عام 1956، وتوقفت عقب صدور 23 عددا منها، فاتجه للكتابة في زوايا صحفية عدة، في عددٍ من الصحف السعودية والعربية، ومن زواياه؛ «الباب المفتوح»، «النافذة»، «مع الناس»، «السلام عليكم»، «استراحة داخل صومعة الفكر»، «أفكار مضغوطة».

أخبار ذات صلة

جمع البواردي في كتاباته بين الشعر والنثر والقصص والمقالة، فصدرت له مجموعة دواوين شعرية، منها: «أغنية العودة»، «ذرات في الأفق»، «لقطات ملونة»، «صفارة الإنذار»، «رباعياتي»، «أغنيات لبلادي»، «إبحار ولا بحر»، «قصائد تتوكأ على عكاز»، «قصائد تخاطب الإنسان»، «حلم طفولي»، وفي النثر، أصدر ستة كتب تناولت فن المقالة، صدر أولها عام 1393هـ، بعنوان «ثرثرة الصباح»، ثم صدر له «حروف تبحث عن هوية» عام 1419هـ، وفي عام 1431هـ، صدر كتاب «استراحة في صومعة الفكر»، إضافةً إلى مجموعة قصصية واحدة حملت عنوان «شبح من فلسطين»، مع مؤلفات أخرى من أبرزها: «تجربتي مع الشعر الشعبي»، «أبيات وبيات»، «مثل شعبي في قصة»، وغيرها.

Continue Reading

ثقافة وفن

أريد موتاً يسمعه العالم.. استشهاد مصورة فلسطينية قبل عرض فيلمها في «كان»

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»،

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»، عبارة كتبتها المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، على حسابيها الرسميين في فيسبوك وإنستغرام قبل أسابيع من استشهادها إثر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.

فاطمة، بطلة الفيلم الوثائقي «ضع روحك على كف وامش» (Put Your Soul in Your Palm and Walk)، الذي سيُعرض في قسم ACID (جمعية السينما المستقلة للتوزيع) في مهرجان كان السينمائي الشهر القادم، كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تستشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة.

يقول حمزة حسونة ابن عم فاطمة: «كنت جالساً عندما انفجر صاروخان فجأة، أحدهما بالقرب مني والآخر في غرفة المعيشة. سقط المنزل فوقنا، وكان الوضع كارثياً بكل معنى الكلمة».

فاطمة التي فقدت 11 فردًا من أسرتها في يناير العام الماضي 2024، قررت أن توثق ما يحدث في غزة عبر عدستها من خلال فيلمها الوثائقي الذي تتتبع من خلاله المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي حياة فاطمة في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.

ووصفت مخرجة الفيلم، في بيان لها، أن العمل كان بمثابة نافذة فتحت لها فرصة لقاء مع فاطمة، لتسلط الضوء على المذبحة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون.

أخبار ذات صلة

وفي تصريحات صحفية، قالت فارسي إن فاطمة كانت «شخصية مليئة بالإشراق والضوء، تتمتع بابتسامة ساحرة، وتحمل تفاؤلاً طبيعياً في قلبها».

وأضافت أنها تعاونت مع حسونة على مدار أكثر من عام لإنتاج الفيلم الوثائقي، ما جعل العلاقة بينهما تتوطد وتصبح أكثر قربًا.

وأوضحت فارسي أن آخر اتصال جمعها بحسونة كان قبل يوم واحد من وفاتها، عندما كانت تعتزم إبلاغها بـ«الخبر السار» المتعلق بالفيلم. وقالت فارسي: «ناقشنا إمكانية سفرها إلى فرنسا في مايو من أجل عرض الفيلم في مهرجان كان، حيث كانت هي بطلته».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .