Connect with us

الثقافة و الفن

السماعيل: المملكة تعيش نهضة ثقافية غير مسبوقة

سلطت ورشة «تحديات المسرح في العالم العربي» التي أُقيمت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب بتنظيم من هيئة الأدب والنشر

Published

on

سلطت ورشة «تحديات المسرح في العالم العربي» التي أُقيمت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، الضوء على التطورات الكبيرة التي حققها المسرح السعودي أخيراً، مؤكدة أن المسرح السعودي بات لاعبًا رئيسيًّا في المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، بفضل الدعم الحكومي والمبادرات النوعية التي أسهمت في تسريع نموه وترسيخ قواعده، مع طموح واضح لمنافسة المسارح العالمية.

وأشار المشاركون في الورشة إلى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الثقافة في دعم المسرح وتطويره، مع إبراز أهمية مساهمة المؤسسات الأهلية في تعزيز القطاع، خاصة من خلال مبادرات مثل مسرح الطفل.

وعن ذلك، أكد الكاتب المسرحي السعودي عبدالعزيز السماعيل، أن المملكة تعيش نهضة ثقافية غير مسبوقة، داعيًا إلى تكامل الجهود بين وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير أدوات المسرح ودعمه بشكل أكبر.

كما شدد على أهمية دور وزارة التعليم في اكتشاف المواهب الشابة عبر توفير منصات عرض في المدارس، مما يسهم في خلق جيل واعٍ وقادر على تطوير المسرح.

وتناولت الورشة واقع المسرح العربي الذي يعاني، وفقًا للسماعيل، من ضعف الدعم وقلة الاندماج في الحراك المجتمعي، مشيرًا إلى أنه رغم التحديات، فإن هناك أملًا في تحسين هذا الواقع من خلال تفعيل دور المؤسسات لإحياء المسرح وصياغته ليجذب جمهورًا أوسع.

وذكر أن المشهد المسرحي السعودي شهد نقلة نوعية مؤخرًا عبر مبادرات متميزة مثل مسابقة التأليف المسرحي التي حفَّزت الكوادر الموهوبة على الإبداع، ومبادرة المسرح المدرسي التي تهدف إلى بناء قدرات فنية جديدة، كما أن استضافة عروض عربية وعالمية في مختلف المدن السعودية أضافت بُعدًا جديدًا لهذا القطاع الواعد.

واستعرضت الورشة الجوانب الفنية في المسرح، مثل أهمية الخروج عن القوالب التقليدية، والانفتاح على الجمهور لإنتاج أعمال تلامس مختلف الشرائح، حيث شدد السماعيل على أهمية القراءة المستمرة والبحث العميق لتطوير قدرات المسرحيين السعوديين، مما يعزز حضورهم محليًّا ودوليًّا.

وأضاف: «مع هذه الخطوات الواثقة، يبدو المسرح السعودي في طريقه ليكون نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي»؛ مؤكدًا أن الثقافة والفنون ركيزتان أساسيتان في بناء المستقبل.

ويُجسد معرض جدة للكتاب المحطة الثالثة ضمن سلسلة معارض الكتاب التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة لعام 2024، بعد نجاح معرضَيْ الرياض والمدينة المنورة.

ويُقام المعرض هذا العام خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر، مفتوحًا للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة الذي يبدأ فيه استقبال الزوار من الساعة 2 ظهرًا.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

مسلسل علي كلاي: أحمد العوضي ودرة في دراما رمضان 2025

تعرف على تفاصيل مسلسل علي كلاي بطولة أحمد العوضي ودرة في رمضان. قصة ملاكم وسيدة من حارة شعبية في أول تعاون درامي يجمع النجمين في سوق التوفيقية.

Published

on

أحمد العوضي ودرة في كواليس مسلسل علي كلاي

في خطوة ترفع سقف التوقعات للموسم الدرامي الرمضاني المقبل، كشف الفنان المصري أحمد العوضي عن الصور الأولى من كواليس مسلسله الجديد «علي كلاي»، الذي يجمعه لأول مرة بالنجمة التونسية درة، في تجربة درامية تراهن على التيمة الشعبية التي حققت نجاحات واسعة في السنوات الأخيرة.

التعاون الأول: كيمياء فنية منتظرة

يعد هذا العمل هو اللقاء الدرامي الأول الذي يجمع بين العوضي ودرة، وهو ما أثار اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء. وقد شارك العوضي جمهوره عبر منصة «إنستغرام» صورة تجمعه بشريكته في البطولة، معلقاً: «علي وميادة.. استنوا النجمة درة في ميادة الديناري بمسلسل علي كلاي». هذا الإعلان لم يكن مجرد كشف عن أسماء الشخصيات، بل كان إشارة لبدء مرحلة الترويج لعمل يتوقع أن يكون الحصان الأسود في السباق الرمضاني، نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها النجمان.

الدراما الشعبية: ملعب العوضي المفضل

يأتي مسلسل «علي كلاي» استكمالاً لمسيرة أحمد العوضي في تقديم شخصية «البطل الشعبي» أو «ابن البلد»، وهي النوعية التي برع فيها خلال المواسم الماضية وحققت له قاعدة جماهيرية عريضة في الشارع المصري والعربي. وتدور أحداث المسلسل حول شخصية ملاكم يدعى «علي»، يجسد صراع الإنسان البسيط الذي يواجه تحديات الحياة بقبضته وقلبه، ممزقاً بين طموحه الرياضي داخل الحلبة وبين ضغوط الحياة اليومية القاسية.

درة تتخلى عن الأرستقراطية وتدخل «سوق التوفيقية»

في تحول لافت عن أدوارها السابقة التي غلب عليها الطابع الأرستقراطية أو الفتاة العصرية، تظهر الفنانة درة في «علي كلاي» بشخصية «ميادة الديناري»، وهي سيدة قوية تدير عدداً من المحلات التجارية في «سوق التوفيقية» الشهير بوسط القاهرة. يعكس مظهر درة في الصور المنشورة انغماسها الكامل في تفاصيل الشخصية الشعبية، من حيث الملابس وطريقة الظهور، مما يشير إلى رهانها على تقديم أداء تمثيلي مختلف يبرز قدرتها على التلون وتجسيد واقع المرأة المصرية المكافحة التي تمثل سنداً لزوجها في مواجهة الأزمات.

فريق العمل والسياق الإنتاجي

المسلسل من تأليف الكاتب محمود حمدان، الذي شكل ثنائياً ناجحاً مع العوضي في أعمال سابقة، ومن إخراج محمد عبد السلام. وتعتمد الحبكة الدرامية للعمل على المزج بين الإثارة والتشويق والدراما الاجتماعية الإنسانية. ويشارك في البطولة نخبة من النجوم، منهم يارا السكري، محمود البزاوي، سينتيا خليفة، انتصار، الشحات مبروك، ريم سامي، ومحمد ثروت. هذا التنوع في طاقم العمل يضمن تقديم لوحة درامية متكاملة تعكس نبض الشارع المصري وتناقش قضايا تهم قطاعاً عريضاً من الجمهور.

المنافسة الرمضانية وتوقعات النجاح

مع اقتراب شهر رمضان، تتجه الأنظار إلى الأعمال التي تعتمد على التيمة الشعبية، حيث أثبتت الإحصائيات في السنوات الأخيرة أن هذه النوعية من المسلسلات تحظى بأعلى نسب مشاهدة، خاصة تلك التي تلامس هموم الطبقة المتوسطة والكادحة. ومن المتوقع أن يحجز مسلسل «علي كلاي» مكاناً متقدماً في قائمة المشاهدات، مستفيداً من نجومية أبطاله والحبكة الدرامية التي تجمع بين «الأكشن» والمشاعر الإنسانية في إطار اجتماعي محكم.

Continue Reading

الثقافة و الفن

الفيلم السعودي اختطفت مرتين يفوز بجائزة الطاووس الذهبي

حقق الفيلم الوثائقي السعودي اختطفت مرتين إنجازاً عالمياً بفوزه بجائزة الطاووس الذهبي في قمة ICON، مما يعكس تطور السينما السعودية ضمن رؤية 2030.

Published

on

سجلت السينما السعودية إنجازاً دولياً جديداً يضاف إلى سجل نجاحاتها المتنامي، حيث حصد الفيلم الوثائقي السعودي «اختُطِفت مرتين» جائزة الطاووس الذهبي المرموقة ضمن فعاليات قمة «ICON SUMMIT». ويأتي هذا التتويج ليعكس المستوى الفني الرفيع الذي وصل إليه صناع الأفلام في المملكة العربية السعودية، وقدرتهم على المنافسة في المحافل الدولية عبر طرح قضايا إنسانية واجتماعية بأسلوب سينمائي متقن.

قفزة نوعية للسينما السعودية

لا يعد فوز فيلم «اختُطِفت مرتين» مجرد حدث عابر، بل هو مؤشر حقيقي على القفزة النوعية التي يشهدها قطاع الأفلام في المملكة. يأتي هذا الإنجاز في وقت تشهد فيه الصناعة السينمائية حراكاً غير مسبوق بدعم مباشر من وزارة الثقافة وهيئة الأفلام، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أولت الفنون والثقافة اهتماماً بالغاً باعتبارها أحد ركائز جودة الحياة والقوة الناعمة للمملكة.

وقد ساهمت البنية التحتية المتطورة وبرامج الدعم والتمويل، مثل «ضوء» وغيرها من المبادرات، في تمكين المخرجين والمنتجين السعوديين من تحويل قصصهم المحلية إلى أعمال بصرية تلامس الوجدان العالمي. ويعتبر هذا الفوز دليلاً على أن القصص السعودية تمتلك مقومات العالمية متى ما توفرت لها الأدوات الإنتاجية المناسبة.

أهمية الفيلم الوثائقي في توثيق الواقع

تكمن أهمية هذا التتويج في كونه ذهب لفيلم وثائقي، وهو نمط سينمائي يتطلب جهداً بحثياً وسردياً خاصاً. تلعب الأفلام الوثائقية دوراً محورياً في توثيق الذاكرة الجمعية وتسليط الضوء على القصص الإنسانية المؤثرة. ويشير حصول الفيلم على «الطاووس الذهبي» إلى نجاح فريق العمل في تقديم معالجة بصرية وسردية متميزة جذبت انتباه لجان التحكيم الدولية، مما يؤكد نضج التجربة الوثائقية في السعودية.

الأثر الإقليمي والدولي

على الصعيد الإقليمي والدولي، يساهم هذا الفوز في تعزيز حضور المملكة على خارطة السينما العالمية. إن تواجد الأفلام السعودية في المهرجانات والقمم الدولية وحصدها للجوائز يغير الصورة النمطية ويعزز من التبادل الثقافي بين الشعوب. كما أنه يفتح الباب واسعاً أمام المواهب السعودية الشابة، محفزاً إياهم على خوض غمار التجربة السينمائية بثقة أكبر، مع العلم أن أعمالهم قادرة على الوصول إلى أبعد مدى.

ختاماً، يمثل فوز «اختُطِفت مرتين» في ICON SUMMIT لبنة جديدة في بناء صرح سينمائي سعودي قوي، يعد بمستقبل واعد مليء بالإبداع والتميز، ويؤكد أن الصوت السعودي بات مسموعاً ومقدراً في أروقة الفن العالمية.

Continue Reading

الثقافة و الفن

تحضيرات فيلم العيون الساهرة بقيادة فيليب نويس وهيئة الترفيه

تعرف على تفاصيل فيلم العيون الساهرة من إنتاج هيئة الترفيه وإخراج العالمي فيليب نويس. خطوة جديدة نحو العالمية في السينما السعودية ضمن مبادرات صندوق Big Time.

Published

on

بدأت العجلات تدور في أروقة صناعة السينما السعودية مع الإعلان الرسمي عن انطلاق التحضيرات الأولية لفيلم «العيون الساهرة»، وهو أحدث المشاريع السينمائية الضخمة التي تقف وراءها الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية. ويأتي هذا العمل ليشكل نقطة تحول نوعية في مسار الإنتاج السينمائي العربي، خاصة مع إسناد مهمة الإخراج إلى المخرج الأسترالي العالمي فيليب نويس، مما يعد سابقة مميزة في دمج الخبرات الهوليوودة بالقصص المحلية.

فيليب نويس: خبرة عالمية في خدمة السينما السعودية

يعد انضمام فيليب نويس لهذا المشروع مكسباً كبيراً للساحة الفنية في المنطقة، حيث يمتلك نويس سجلاً حافلاً في هوليوود يمتد لعقود. وقد اشتهر بإخراجه لروائع سينمائية جمعت بين الإثارة والدراما العميقة، مثل فيلم «Salt» للنجمة أنجلينا جولي، وفيلم «Clear and Present Danger» للنجم هاريسون فورد، بالإضافة إلى فيلم «The Bone Collector». إن وجود اسم بهذا الثقل الفني يعكس الرغبة الجادة لدى الهيئة العامة للترفيه في تقديم منتج بصري يضاهي المعايير العالمية من حيث الجودة الفنية، وتقنيات التصوير، والسرد القصصي، ليخرج عن النمطية المعتادة في بعض الإنتاجات المحلية.

سياق مبادرة Big Time ودعم المحتوى العربي

يأتي فيلم «العيون الساهرة» ضمن حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي أعلن عنها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تحت مظلة صندوق «Big Time» الاستثماري. تم تأسيس هذا الصندوق خصيصاً لرفع جودة المحتوى العربي والارتقاء بصناعة السينما في المملكة والوطن العربي. وتهدف هذه المبادرات إلى ضخ دماء جديدة في الشريان السينمائي، ليس فقط عبر التمويل السخي، بل من خلال استقطاب الخبرات الأجنبية العريقة لدمجها مع المواهب السعودية الشابة، مما يخلق بيئة خصبة لتبادل المعرفة وتطوير المهارات.

رؤية 2030 وأثرها على المشهد الثقافي

لا يمكن فصل هذا الحدث الفني عن السياق العام الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، التي أولت قطاعي الثقافة والترفيه اهتماماً غير مسبوق. فبعد سنوات قليلة من إعادة افتتاح دور السينما، تحولت المملكة إلى سوق سينمائي واعد ووجهة جاذبة للاستثمار الفني. إن إنتاج فيلم بحجم «العيون الساهرة» يرسخ مكانة المملكة كمركز ثقل لصناعة الأفلام في الشرق الأوسط، ويؤكد على استراتيجية توطين الصناعة السينمائية عبر الاحتكاك المباشر مع كبار صناع الفن في العالم.

التأثير المتوقع محلياً ودولياً

من المتوقع أن يحدث هذا العمل صدى واسعاً وتأثيراً ملموساً على المستويين المحلي والدولي. فعلى الصعيد المحلي، سيوفر الفيلم فرصاً تدريبية ووظيفية هائلة للكوادر السعودية في مجالات التصوير، والإضاءة، والإنتاج، والتمثيل، مما يساهم في بناء جيل جديد من المحترفين. أما إقليمياً ودولياً، فمن شأن هذه الشراكات مع مخرجين بحجم فيليب نويس أن تفتح الباب واسعاً أمام توزيع الفيلم في صالات عرض عالمية ومنصات بث دولية، مما يساهم في تصدير الثقافة السعودية وسرد قصصها بلسان محلي وتقنيات عالمية، معززاً بذلك القوة الناعمة للمملكة في المحافل الدولية.

Continue Reading

Trending