الثقافة و الفن
الدوسري: 50 اتفاقية بمليار ريال لتطوير صناعة التأثير الرقمي بالسعودية
أعلن وزير الإعلام سلمان الدوسري، اليوم (الأربعاء)، توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال؛ لتطوير
أعلن وزير الإعلام سلمان الدوسري، اليوم (الأربعاء)، توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال؛ لتطوير صناعة التأثير الرقمي في السعودية، إضافة إلى إطلاق أكبر منصة بيانات إعلامية في الشرق الأوسط، بدعم من الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات الإعلامية وتعزيز قدرتها على التأثير.
وأكد وزير الإعلام، خلال افتتاح «ملتقى صناع التأثير ImpaQ» في العاصمة الرياض اليوم، أن الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 1500 مؤثر محلي ودولي، سيكون منصة رئيسية لعقد أكبر صفقات التأثير الرقمي في المنطقة، بالشراكة مع شركات عالمية، مثل «سناب شات»، «إكس»، و«تيك توك»، إضافة إلى مجموعات دولية مثل «MBC» والمجموعة السعودية للإعلام.
وأعلن خلال كلمته في الملتقى جائزة دولية لصناع التأثير سيبدأ تقديمها في النسخة القادمة من ملتقى صناع التأثير، مشيراً إلى النسخة الجديدة من مبادرة «انسجام عالمي»، التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع برنامج جودة الحياة والهيئة العامة للترفيه، لتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، لافتا إلى أن الملتقى سيكون موطن انطلاق لمنصات التأثير الكبرى.
وقال الوزير الدوسري: «الملتقى يشهد توقيع استحواذات واندماجات بين شركات محلية ودولية في مجال صناعة التأثير»، لافتا إلى تحول عدد من التطبيقات إلى منصات تواصل اجتماعي.
وأضاف: «عام 2024 يمثل عام التحول الإعلامي، بينما سيكون 2025 عام التأثير». وأشاد برؤية السعودية 2030، التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى دور الرياض كعاصمة الإلهام والتأثير، ومركز لاستضافة أبرز الفعاليات الدولية مثل إكسبو وكأس العالم.
40 برنامجاً وفعالية
الملتقى سيشهد أكثر من 40 برنامجا وفعالية، تمتد على مدار 12 ساعة يوميا، وتتناول واقع التأثير وأساليبه عبر 14 مسارا مختلفا. وتقام الفعاليات في 7 مناطق رئيسية، تشمل ورش عمل مبتكرة وتفاعلية لصناعة المحتوى المؤثر، إضافة إلى عرض قصص نجاح ملهمة تبرز دور التأثير في إحداث التغيير، مع مناقشة مستقبل المنصات الاجتماعية.
ويهدف المتلقى إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وتعزيز القيم المجتمعية، وتبادل الخبرات والمعارف المتنوعة، مع تسليط الضوء على الكفاءات والمواهب المحلية والدولية، إذ يضم الملتقى مشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي ودولي، يتابعهم أكثر من مليار شخص حول العالم.
ويقام الملتقى تحت شعار «إلهام يتخطى الأرقام»، بحضور شخصيات بارزة محلية ودولية، مستهدفا إعادة تعريف مفهوم التأثير من خلال إنجازات حقيقية تتجاوز الأرقام التقليدية.
كادر2×××
14 مساراً رئيسياً
يشهد الملتقى، الذي يستمر على مدى يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، إطلاق أكثر من 50 إعلانا واتفاقية لأول مرة، بالتعاون مع أكثر من 24 شريكا محليا ودوليا.
ويمتد الملتقى على مساحة تزيد على 23 ألف م2، ويغطي 14 مسارا رئيسيا، تشمل الإعلام والذكاء الاصطناعي والصحة والفنون والبيئة والاستدامة. كما يتضمن جلسات حوارية وورش عمل ومساحات إبداعية، مثل «مسرح الابتكار»، الذي يناقش قضايا بارزة كالتأثير بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ومستقبل محتوى الألعاب الإلكترونية.
ويشمل الملتقى مساحات مخصصة، منها مساحة الابتكار لاستعراض أحدث التقنيات، ومساحة التأثير، التي تسلط الضوء على التحولات الإعلامية، ومساحة المعمل لتقديم تجارب ملهمة في الثقافة والفنون والتقنية.
ويشهد جلسات «حديث التأثير»، التي تعرض قصص نجاح عالمية، تتضمن «قصتي من بروكلين إلى الدرعية»، و«رحلتي من الفضاء والمدن الذكية»، و«الرقم الصعب في الرياضات الإلكترونية».
يشار إلى أن الملتقى يعكس ريادة المملكة كونها مركزا للإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، إذ يعزّز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤثرين وصناع القرار.
الثقافة و الفن
حمزة نمرة وكايروكي ومروان بابلو في موسم الرياض: ليلة استثنائية
تفاصيل حفل حمزة نمرة وكايروكي ومروان بابلو في موسم الرياض. ليلة موسيقية تجمع نجوم الفن البديل والراب المصري في السعودية ضمن فعاليات الترفيه العالمية.
تتجه أنظار عشاق الموسيقى البديلة والراب في العالم العربي نحو المملكة العربية السعودية، حيث يستعد موسم الرياض لاستضافة حدث فني ضخم وغير مسبوق يجمع بين ثلاثة من أبرز أيقونات الموسيقى المصرية المعاصرة: فرقة كايروكي، الفنان حمزة نمرة، ونجم الراب مروان بابلو. هذا الحفل لا يعد مجرد فعالية ترفيهية عادية، بل هو تلاقي لتيارات موسيقية متنوعة شكلت وعي جيل كامل من الشباب العربي.
موسم الرياض: وجهة الترفيه العالمية
يأتي هذا الحفل ضمن فعاليات موسم الرياض، الذي يعد أحد أبرز المهرجانات الترفيهية على مستوى العالم، والذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية. يندرج الموسم تحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز قطاع السياحة والترفيه. وقد نجح الموسم منذ انطلاقه في جذب ملايين الزوار من داخل المملكة وخارجها، مستضيفاً نخبة من ألمع النجوم العالميين والعرب، مما رسخ مكانة الرياض كعاصمة للترفيه والفنون في المنطقة.
تنوع موسيقي فريد على مسرح واحد
ما يميز هذا الحفل هو التنوع الكبير في الأنماط الموسيقية التي يقدمها النجوم الثلاثة، مما يضمن تجربة متكاملة للجمهور:
- كايروكي: تعتبر فرقة كايروكي بقيادة أمير عيد صوت الجيل الشاب في مصر، حيث تميزت بمزج موسيقى الروك بالكلمات العربية التي تلامس الواقع الاجتماعي والأحلام الشبابية. وجودهم في الرياض يعكس القاعدة الجماهيرية العريضة التي بنوها في الخليج العربي على مدار سنوات.
- حمزة نمرة: الفنان الذي استطاع أن يخلق لنفسه مساراً متفرداً يجمع بين التراث الشعبي والموسيقى الحديثة (Indie Pop). يتميز نمرة بأغانيه التي تحمل معاني إنسانية عميقة وألحان تعلق في الأذهان، مما جعله واحداً من أكثر الفنانين استماعاً وتأثيراً.
- مروان بابلو: يعتبر الأب الروحي لموسيقى “التراب” في مصر، وعودته للمسرح تمثل دائماً حدثاً صاخباً مليئاً بالطاقة. يمثل بابلو تياراً موسيقياً حديثاً فرض نفسه بقوة على الساحة الفنية، جاذباً شريحة واسعة من المراهقين والشباب.
الأهمية الثقافية والفنية للحدث
يحمل اجتماع هؤلاء النجوم في حفل واحد دلالات ثقافية هامة، حيث يؤكد على الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية واحتضانها لمختلف الألوان الفنية، ليس فقط الطرب الكلاسيكي، بل أيضاً الفن البديل (Underground) والراب. يعكس هذا الحفل تطور الذائقة الفنية للجمهور السعودي والخليجي، وشغفهم بالتجارب الموسيقية المبتكرة. كما يبرز الحفل قوة القوى الناعمة للفن المصري وقدرته المستمرة على التجدد والوصول إلى كافة المسارح العربية الكبرى.
من المتوقع أن يشهد الحفل حضوراً جماهيرياً كثيفاً، نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها الثلاثي، ليُسجل هذا الحدث كواحدة من الليالي التي لا تُنسى في تاريخ حفلات موسم الرياض.
الثقافة و الفن
إلهام شاهين: سعاد حسني كانت بطلة فيلم الهلفوت بدلاً مني
إلهام شاهين تكشف كواليس فيلم الهلفوت مع عادل إمام، مؤكدة أن الدور كان للسندريلا سعاد حسني قبل أن يعتذر صناع العمل وتتحول البطولة إليها لتصنع نجوميتها.
فجرت النجمة المصرية إلهام شاهين مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بأحد أهم المحطات في مسيرتها الفنية، وهو فيلم «الهلفوت» الذي وقفت فيه أمام الزعيم عادل إمام. وكشفت شاهين أن الدور الذي قدمته في الفيلم لم يكن مكتوباً لها في البداية، بل كانت المرشحة الأولى له هي السندريلا سعاد حسني.
تفاصيل ترشيح سعاد حسني للدور
في تصريحات إعلامية حديثة، أوضحت إلهام شاهين أن المخرج الكبير سمير سيف والكاتب وحيد حامد كانا يضعان سعاد حسني كخيار أول لتجسيد الشخصية النسائية المحورية في الفيلم. وأشارت إلى أن السندريلا كانت قد أبدت موافقة مبدئية، إلا أن ظروفاً معينة واختلافات في وجهات النظر حول تفاصيل الشخصية أو التوقيت حالت دون إتمام التعاقد، ليعتذر الطرفان في النهاية، ويذهب الدور إلى إلهام شاهين التي كانت في بدايات توهجها الفني.
«الهلفوت».. نقطة تحول في مسيرة إلهام شاهين
يعتبر فيلم «الهلفوت»، الذي تم إنتاجه عام 1984، علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية وفي المسيرة المهنية لإلهام شاهين. فقد نقلها هذا العمل من خانة الممثلة الشابة الصاعدة إلى مصاف النجمات اللواتي يمتلكن القدرة على الوقوف أمام عمالقة التمثيل مثل عادل إمام. وقد أثبتت شاهين جدارتها بالدور، حيث قدمت أداءً نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء، مما فتح لها أبواب البطولات المطلقة في سنوات الثمانينيات والتسعينيات.
السياق التاريخي وأهمية الفيلم
يعد فيلم «الهلفوت» واحداً من كلاسيكيات السينما الواقعية التي ميزت فترة الثمانينيات في مصر. الفيلم من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد وإخراج سمير سيف، وهما ثنائي صنع العديد من روائع السينما مع عادل إمام. تميز الفيلم بطرحه لقضايا اجتماعية شائكة بأسلوب يجمع بين الكوميديا السوداء والدراما، مسلطاً الضوء على فكرة التهميش الاجتماعي وكيف يمكن للصدفة والذكاء الفطري أن يغيرا مصير الإنسان.
تأثير تبادل الأدوار في تاريخ السينما
تفتح هذه القصة الباب أمام تساؤلات الجمهور حول «ماذا لو؟»؛ كيف كان سيبدو الفيلم لو قامت ببطولته سعاد حسني؟ هذا النوع من الكواليس يبرز أهمية «الكاستينج» أو اختيار الممثلين في صناعة السينما، وكيف يمكن لاعتذار نجم كبير أن يصنع ميلاد نجم آخر. فتاريخ السينما المصرية مليء بمثل هذه الحكايات التي غيرت مسارات فنانين وأعادت تشكيل خريطة النجومية، لتظل قصة «الهلفوت» شاهداً على أن النصيب يلعب دوراً كبيراً في عالم الفن كما هو في الحياة.
الثقافة و الفن
تركي اليوسف يعود في رمضان بمسلسل وجب القضاء
تعرف على تفاصيل عودة الفنان السعودي تركي اليوسف للسباق الرمضاني عبر مسلسل وجب القضاء، وأهمية هذا العمل في مسيرة الدراما الخليجية وتاريخ اليوسف الفني.
يعود النجم السعودي المتألق تركي اليوسف مجدداً إلى واجهة الدراما الخليجية، ليعلن عن تواجده القوي في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «وجب القضاء». ويأتي هذا الخبر ليثير حماس الجمهور الخليجي والسعودي، نظراً للمكانة الفنية الكبيرة التي يحظى بها اليوسف، والذي عُرف باختياراته الدقيقة للأدوار المركبة التي تتطلب مهارات تمثيلية عالية.
تفاصيل العمل والعودة القوية
يعد مسلسل «وجب القضاء» واحداً من الأعمال الدرامية المرتقبة التي تراهن على الحبكة الاجتماعية المعقدة والصراعات الإنسانية، وهو اللون الذي برع فيه تركي اليوسف خلال السنوات الماضية. وتأتي مشاركة اليوسف في هذا العمل لتؤكد استمرارية حضوره في الأعمال المشتركة التي تجمع نخبة من نجوم الخليج، مما يعزز من التبادل الثقافي والفني بين دول مجلس التعاون، حيث تشهد الدراما الكويتية والسعودية في الآونة الأخيرة اندماجاً فنياً ملحوظاً أثرى الشاشة الصغيرة.
مسيرة فنية حافلة وإرث إعلامي
لا يمكن الحديث عن عودة تركي اليوسف دون التطرق إلى خلفيته التاريخية العريقة؛ فهو نجل الإعلامي السعودي القدير خالد اليوسف. بدأ تركي مسيرته مبكراً، وكان له قصب السبق في السينما السعودية من خلال فيلم «سعود» الذي كان أول فيلم سعودي يصور في اليابان، مما منحه بعداً دولياً منذ بداياته. تنقل اليوسف ببراعة بين التقديم التلفزيوني، والإذاعي، والتمثيل، مقدماً أدواراً لا تُنسى في مسلسلات مثل «سوق الدماء» و«60 يوم»، حيث أثبت قدرته على تجسيد الشخصيات النفسية المعقدة ببراعة فائقة.
تطور الدراما السعودية والخليجية
تكتسب عودة اليوسف في هذا التوقيت أهمية خاصة في ظل النهضة الكبرى التي تشهدها صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية والخليج. فقد تحولت الدراما من مجرد محاولات فردية إلى صناعة احترافية تنافس على مستوى العالم العربي. ويعد تواجد أسماء ثقيلة مثل تركي اليوسف في السباق الرمضاني عاملاً أساسياً في جذب المعلنين ورفع نسب المشاهدة، مما يساهم في تعزيز القوة الناعمة للمنطقة.
التأثير المتوقع للمسلسل
من المتوقع أن يثير مسلسل «وجب القضاء» جدلاً إيجابياً ونقاشات مجتمعية حول القضايا التي يطرحها، خاصة مع وجود اليوسف الذي غالباً ما يميل إلى الأعمال التي تحمل رسائل عميقة تلامس هموم المواطن الخليجي. إن هذا العمل لا يمثل مجرد عودة لممثل، بل هو استمرار لمسيرة نضج الدراما الخليجية التي باتت تعتمد على الجودة في النص والأداء بدلاً من الكم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية