Connect with us

الثقافة و الفن

الحقيبة.. دلالات قابلة للتأويل!

تملؤنا النصوص القصصية الجميلة بالأمل في أنّ القصة القصيرة ما زالت حاضرة تنافس في حضورها ومتابعتها الشعر والرواية،

Published

on

تملؤنا النصوص القصصية الجميلة بالأمل في أنّ القصة القصيرة ما زالت حاضرة تنافس في حضورها ومتابعتها الشعر والرواية، وتعيدنا الأسماء الجديدة التي تكتبها بجدارة إلى قراءة النصوص الجديدة لا بوصفها أسماء إبداعية معروفة ومشهورة فقط، ولكنّ النصوص التي يكتبها هؤلاء الشباب مميزة، وتدعو القارئ للتفاعل مع النص بعيداً عن اسم الكاتب.

من النصوص القصصية الجميلة التي لفتت انتباهي مؤخراً قصة «الحقيبة» للقاص وليد الكاملي، الذي أتابع نشاطه الإبداعي، وما يكتب بإعجاب صامت في أحايين كثيرة بعد أن أتاحت لنا فضاءات التواصل الاجتماعي هذا التعارف.

هذا النص نشر في ملحق عكاظ الثقافي الأسبوعي، وربما كان من النصوص القصصية القليلة التي شدتني إليها من البداية إلى النهاية، لم أشعر وأنا أقرأ هذا النص القصصي بالترهل، أو الانكشاف المسبق برغم ورود العنوان في أكثر من نصّ إبداعي سابق.

ما لفت انتباهي في هذا النص أنّ البداية التي استثمرها وليد الكاملي في تمرير فكرته بدأت بالظن وانتهت باليقين، فالبداية كما وردت في النص القصصي تقول: «كنت أظن أنها مجرد عادة يومية أمارسها، لكنني ومنذ ذلك اليوم الذي حصلت فيه على تلك الحقيبة وأنا أشاطرها في كل يوم ساعة من زمن، هكذا عبثاً أقلبها وأفتش في جيوبها وألاحظ نموها ونمو الذكريات التي أدسها فيها بين الحين والآخر»، وفي هذا الاستهلال ما يفتح الباب للعديد من المفاجآت المنتظرة عن هذه الحدث الحقيبة، والذكريات، والأسرار التي تنمو داخل جيوبها!

هذه التساؤلات تكشف لقارئ النص عن أسرار ليست مرعبة، لكنها حتما ستكون مختلفة وغير متوقعة، إذ يكشف الحوار المتقن في هذه القصة بين بطل النصّ (الراوي العليم) والأخ الأكبر فاروق عن العديد من اللفتات المحيطة بهذا الحدث، كأسرار زيارة الأخ الأكبر فاروق له في الصباح على غير العادة، واستدعاء مشكلة الأم المريضة التي يسكن معها الراوي (بطل النصّ)، وكسر الحوار لهذه التساؤلات التي ربما تشغل القارئ وسط صمت البطل واكتفائه بمراقبة نظرات أخيه التي تتجول في أرجاء الغرفة الغارقة بالعبث!

هذه اللفتات تكشف للقارئ عن جوانب أخرى تحيط بهذا الحدث، وتفاصيل ربما لا تعنينا بشكل مباشر، لكنها ترفع من قيمة النص القصصي أدبياً وفنياً.

الحوار بين بطل النص والأخ الأكبر كشف عن الحقيبة التي تحولت إلى حدث متصاعد يسأل عنها كل من سمع بها، أو رآها لدرجة أنها كما يرى الأخ الأكبر فاروق أصبحت لدى بطل القصّة أهم من الأم والاستقرار والزواج، إلى درجة انتشار خبر الاهتمام بها في الحي!

هذا النص القصصي لا يغفل التفاصيل المهمة، النفسية والاجتماعية والإنسانية التي تحيط بأحداث النصّ، وتكشف عن جانب آخر من اللذة، تلك التي تمنّى فيها البطل أن يستطرد الأخ الأكبر فاروق في الحديث الذي دار بينهما، ليس حباً، وإنما ليتلذذ بغضبه وأساه عليه «تمنيت لو أنه تجرأ وأخذ الحقيبة وفتشها أو حتى مزقها، تمنيت لو أن أمي تفيق من غيبوبتها وترى هذا المشهد الذي لطالما حدثتها عنه عندما كان كل إخوتي الثلاثة يغيبون عني وعنها بالشهور مكتفين بالسؤال عنا هاتفياً»!

لم تكن الحقيبة سوى جائزة يتيمة حصل عليها بطل النص القصصي في مسابقة كتابة المقال التي أقامتها إدارة التعليم قبل ثلاثين عاماً من الآن، لكنها مرت دون أن يشاركه في هذا الفرح أحد، ولم يحفل به ولا بها أحد، لتبقى (كما قال) ذكرى حزينة ووحيدة!

إذن، الحقيبة لم تكن تحمل في ذاتها قيمة، وإنما القيمة الفعليّة هي الذكرى التي ظلّت حبيسة داخل نفس صاحبها، كشفها هذا الحوار المتقن في نصّ قصصي مشوّق وينفتح على التأويل، ولن أكون مبالغاً إن قلت إنّ هذا النص القصصي كان مختلفاً، وبديعاً، وإنّ كاتبه قد تميّز في التشويق، كما تميّز في البناء السردي، وأحكم عليه بالدلالات القابلة للتأويل!

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

ليلي علوي تواجه تحقيقاً بعد اعتداء على صحفي من ذوي الهمم

ليلى علوي في مواجهة اتهامات صادمة بالاعتداء على صحفي خلال مهرجان الإسكندرية السينمائي. هل هي الحقيقة أم مجرد شائعات؟ اكتشف التفاصيل!

Published

on

ليلي علوي تواجه تحقيقاً بعد اعتداء على صحفي من ذوي الهمم

ليلى علوي في دائرة الضوء: حقيقة أم خيال؟

في مشهد أشبه بأحداث فيلم درامي، وجدت الفنانة الشهيرة ليلى علوي نفسها وسط عاصفة من الجدل والاتهامات. كل ذلك بسبب دعوى قضائية تقدم بها الصحفي ريمون المصري، الذي زعم أن ليلى قامت بالاعتداء عليه وتنمره خلال تغطيته لفعاليات “مهرجان الإسكندرية السينمائي”.

الادعاءات المثيرة للجدل

وفقاً لما جاء في بلاغ المصري، فإن ليلى لم تكتفِ بمساعدة شخص على الاعتداء عليه بدنياً أمام حشد من الصحفيين فحسب، بل قامت أيضاً بالاستيلاء على هاتفه المحمول قسراً وعبثت بمحتوياته. والأكثر إثارة هو اتهامه لها بالتنمر عليه رغم علمها بأنه من ذوي الهمم.

هذه الاتهامات لم تمر مرور الكرام، حيث قرر وكيل النائب العام في نيابة سيدي بشر التحقيق بسرعة مع علوي. وقد تم الحصول على مقطع فيديو يوثق الواقعة وأُمرت النيابة بتفريغ محتويات كاميرات المراقبة بالفندق الذي شهد الحادثة.

ردود الفعل الرسمية

لكن القصة لم تنتهِ هنا. فقد نفت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي هذه الادعاءات تماماً. وأكدت أن ليلى علوي لم تقم بأي تصرف مسيء ولم تتخذ أي تحرك قانوني تجاه محاولة الاعتداء عليها وانتهاك خصوصيتها.

وأضاف البيان الرسمي للمهرجان أن الواقعة الحقيقية كانت محاولة اعتداء على ليلى بعد اقتحام قاعة خاصة بالمهرجان. وأشارت الإدارة إلى أنها تعاملت مع الموقف باحترافية دون الإضرار بأي طرف.

النجمة تحت الأضواء

ليلى علوي ليست مجرد نجمة سينمائية؛ فهي رمز للأناقة والاحترافية في عالم الفن العربي. اختيارها كنجمة الدورة الـ41 للمهرجان يعكس مدى احترام وتقدير الوسط الفني لها.

لكن يبدو أن الشهرة تأتي دائماً بثمن، حيث أكد بيان المهرجان أن الأخبار المتداولة تهدف إلى الإساءة لسمعة النجمة والمهرجان ذاته. كما شدد البيان على احتفاظ الإدارة بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروّجي الأكاذيب.

هل هي الحقيقة أم مجرد شائعات؟

“الحقيقة دائماً أغرب من الخيال”. هذا ما قد يتبادر إلى ذهنك عند متابعة هذه القصة المثيرة للجدل التي تجمع بين عناصر الدراما والتشويق والغموض.

سواء كنت من محبي ليلى علوي أو لا، فإن هذه القضية تثير تساؤلات حول الحدود بين الواقع والشائعات وكيف يمكن للشخصيات العامة التعامل مع مثل هذه التحديات.

Continue Reading

الثقافة و الفن

باسل خياط يثير قلق الجمهور حول حالته الصحية

باسل خياط يتحدى الآلام ويستلم جائزة الإنجاز بابتسامة في مهرجان الشارقة، لحظة إنسانية تلامس القلوب وتثير تساؤلات حول حالته الصحية.

Published

on

باسل خياط يثير قلق الجمهور حول حالته الصحية

باسل خياط: نجم يتألق رغم الوعكة الصحية

في مشهد مؤثر أثار تعاطف الجميع، ظهر الفنان السوري المحبوب باسل خياط وهو يواجه تحديًا صحيًا خلال حفل افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.

لم يكن هذا مجرد تكريم عادي، بل كان لحظة إنسانية تلامس القلوب، حيث اضطر باسل إلى صعود المسرح بصعوبة واضحة بسبب آلام في قدمه.

ومع ذلك، لم تمنعه هذه الوعكة من استقبال جائزة الإنجاز مدى الحياة بابتسامة وامتنان كبيرين.

لحظة إنسانية على المسرح

تخيل نفسك في مكان باسل، تحاول الصعود إلى المسرح بينما تشعر بالألم في كل خطوة. لكن ما يميز النجوم الحقيقيين هو قدرتهم على تحويل اللحظات الصعبة إلى انتصارات شخصية.

وبالفعل، استطاع باسل أن يجذب الأنظار ليس فقط بموهبته الفنية بل أيضًا بشجاعته وإصراره. استعان بأحد المنظمين لمساعدته على صعود الدرج، مما أضفى لمسة إنسانية دافئة على الحدث.

تفاعل واسع ودعوات بالشفاء

ما أن انتشر المقطع المصور حتى انهالت التعليقات والدعوات بالشفاء العاجل لباسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. يبدو أن الجمهور لا يكتفي بمشاهدة أعماله الفنية فحسب، بل يتابع أخباره الشخصية باهتمام بالغ وكأنه فرد من العائلة.

حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي يوضح حالته الصحية بشكل مفصل، مما زاد من فضول المتابعين الذين ينتظرون بفارغ الصبر أخبارًا مطمئنة عن نجمهم المحبوب.

رسالة شكر وتقدير

رغم كل شيء، لم يفوت باسل الفرصة ليعبّر عن امتنانه وسعادته بالتكريم. شارك صورة لجائزته عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، معبرًا عن اعتزازه بهذا التكريم الذي وصفه بأنه “آتٍ من قلوب تنبض بالأمل والمستقبل”.

“كل الحب والاحترام”. بهذه الكلمات البسيطة والعميقة اختتم باسل رسالته لجمهوره ومحبيه الذين كانوا معه قلبًا وقالبًا في هذه اللحظة الخاصة.

النهاية ليست هنا

بينما ينتظر الجميع المزيد من الأخبار حول حالة باسل الصحية، يبقى الأمل والتفاؤل هما السائدان. فمثلما أمتعنا بأدواره الرائعة وأدائه الفذّ على الشاشة الصغيرة والكبيرة، نحن واثقون أنه سيواصل إبهارنا بروحه القوية وإصراره الذي لا ينكسر.

Continue Reading

الثقافة و الفن

وفاء الكيلاني تثير الجدل بتغيير ملامحها في أحدث ظهور

وفاء الكيلاني تفاجئ الجميع بتغيير ملامحها في حفل موركس دور ببيروت، هل خضعت لعمليات تجميل؟ اكتشف التفاصيل المثيرة للجدل الآن.

Published

on

وفاء الكيلاني تثير الجدل بتغيير ملامحها في أحدث ظهور

وفاء الكيلاني تثير الجدل بإطلالة جديدة في حفل موركس دور

أثارت الإعلامية وفاء الكيلاني جدلاً واسعاً مؤخراً بعد ظهورها بإطلالة مختلفة خلال حضورها حفل موركس دور الذي أُقيم في بيروت. لفتت الأنظار بتغيرات واضحة في ملامحها مقارنة بإطلالاتها السابقة، مما أثار دهشة العديد من المتابعين.

التغيرات في ملامح وفاء الكيلاني

انتشرت صور قديمة للإعلامية وفاء الكيلاني وقورنت بإطلالتها الأخيرة، مما فتح باب النقاش حول ما إذا كانت قد خضعت لتعديلات تجميلية أو اعتمدت أساليب مكياج مختلفة غيّرت من شكلها المعتاد.

ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي

على الرغم من الجدل الكبير الذي أثير حول إطلالتها الجديدة، ظل اسم وفاء الكيلاني في صدارة الترند بفضل حضورها الإعلامي القوي. يُعتبر هذا الظهور من أكثر لحظاتها تداولاً على السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة.

استمرار النقاش حول التجميل والمكياج

يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير التجميل والمكياج على المظهر العام للشخصيات العامة، حيث يستمر النقاش بين المتابعين حول هذه القضية التي تثير اهتمام الكثيرين.

Continue Reading

Trending