Connect with us

ثقافة وفن

الثقافة ومشروع الوطن

ثمة مسوغات ودوافع جديدة، تدفعنا للقول إن الظروف والأوضاع التي يعيشها العالم العربي، على مختلف الصعد والمستويات،

ثمة مسوغات ودوافع جديدة، تدفعنا للقول إن الظروف والأوضاع التي يعيشها العالم العربي، على مختلف الصعد والمستويات، تحفزنا للانطلاق في مشروع ثقافي جديد، يأخذ في الاعتبار تطورات الساحة، ومتطلبات الواقع العربي.

وفي تقديرنا أن المشروع الثقافي العربي الجديد، هو أحد الاستجابات الحضارية، على التحديات العديدة التي تواجهنا.

فلا يمكن أن نحيا حياة العز إلا بنظام ثقافي جديد قوامه احترام الذات الحضارية، والقبول بالتنوع والتعددية، ومركزية الإنسان وحقوقه، وصون حريته في المعتقد والفكر والتعبير والرأي، والانطلاق في مشروع تنموي مستقل، لا يغفل عن معطيات الواقع، ولا تدفعه مؤشرات اللحظة إلى الاندغام في مشروع استتباعي يرهق الأمة، ويكبلها بأغلال وقيود جديدة.

فشرط التحول النوعي في مسيرة العالم العربي، هو تأسيس نظام ثقافي جديد، يبلور أهداف الأمة ومقاصدها، ويحفز إمكاناتها ويتجه بطاقاتها صوب الأهداف الحضارية للأمة.

ولعل من الكتب المهمة، التي تسعى إلى بلورة بعض معالم هذا المشروع هو كتاب (المسألة الثقافية) للدكتور محمد عابد الجابري. إذ إن هذا الكتاب مسكون بهذا التطلع، وهو لبنة في هذا المجال.

وذلك لأن الثقافة تساهم مساهمة كبيرة في صياغة العقلية العامة للمواطنين، وتمدهم في سبيل ذلك بمجموعة من المفاهيم والأنظمة الفكرية التي تشكل الإطار المعرفي المرجعي، الذي ينطلق منه الإنسان لتحديد موقف ما، أمام مشكلات الواقع الذي يعيشه.

وقد اعتبرها (الثقافة) الدكتور الجابري في هذا الكتاب، أنها محرك للتاريخ، التاريخ المعاصر، الراهن.

• الوظيفة التاريخية للثقافة العربية:

في الإطار العربي التاريخي والمعاصر، تشكل الثقافة العربية «المقوّم الأساسي» بل الوحيد لعروبة الأقطار العربية، وبالتالي للخصوصية العربية والوحدة العربية. ويكفي أن يتساءل المرء: ماذا سيبقى من عروبة العرب أو من دعائم شخصيتهم أو من مقومات وحدتهم إذا نحن سحبنا منها الثقافة العربية؟

وبالثقافة يتم الارتفاع بالوطن العربي، من مجرد رقعة جغرافية، إلى وعاء للأمة العربية، لا تكون إلا به ولا يكون إلا بها.

فالوظيفة التاريخية للثقافة العربية، هي وظيفة التوحيد المعنوي، الروحي والعقلي. ولكن السؤال: كيف العمل على تقوية وتنمية هذه الوظيفة التاريخية للثقافة العربية، حتى نستطيع الدفع بالنزوع الوحدوي في الوطن العربي خطوات حاسمة إلى الأمام وعلى المستويات كافة.

بطبيعة الحال، أن التحقيق الفعلي للوحدة بقيام دولة تتطابق مع مفهوم الأمة، لا تتوقف على الثقافة وحدها، بل تتوقف أكثر على عوامل اقتصادية وسياسية ودولية. وتتجسد وظيفة الثقافة في مظهرها الإيجابي في تقوية النزوع الوحدوي في نفوس أبناء الأمة.

ومن خلال هذا المنظور تتأكد مسألة إعادة ترتيب العلاقة مع الماضي في الوقت نفسه الذي نعمل فيه على بناء العلاقة مع المستقبل. لأن حاضر الثقافة العربية يعاني مما يمكن تسميته بـ (الوعي الشقي) يتقاسمه الماضي والمستقبل. وعي لم يجد سبيله بعد إلى إعادة ترتيب علاقته بالماضي، ومن ثم شق طريقه لبناء علاقته بالمستقبل.

بل هو يتأرجح بين ماضٍ لا يستطيع التحرر منه لأنه يمتلكه، وبين مستقبل لا يستطيع الارتماء في أحضانه لأنه غير مؤهل له بعد.

والخروج من هذه المعضلة (الوعي الشقي) لا يتأتى في رأي المؤلف إلا بتخطيط لثقافة الماضي. ويوضح هذه المسألة الكاتب بقوله: «إن التخطيط لثقافة المستقبل في الوطن العربي يجب أن يمر عبر التخطيط لثقافة الماضي. غير أن قليلا من التفكير يضعنا أمام الحقيقة التالية، وهي أننا نجد أنفسنا فعلاً، نحن العرب المعاصرين، نفكر في الماضي كلما اتجهنا بأنظارنا إلى المستقبل: إن التفكير في مستقبلنا يحيلنا مباشرة إلى التفكير في ماضينا. ذلك أنه ما من قضية من قضايا الفكر العربي المعاصر إلا وكان الماضي حاضراً فيها كطرف منافس، وذلك إلى درجة يبدو معها أنه من المستحيل علينا، نحن العرب المعاصرين، أن نجد طريق المستقبل ما لم نجد طريق الماضي.

وبعبارة أخرى، يبدو أنه لا يمكن للعرب أن يحلوا مشاكل المستقبل إلا إذا حلوا المشاكل التي أورثهم إياها الماضي».

ويضيف المؤلف: «أن التخطيط لثقافة الماضي، يعني باختصار إعادة تأسيسها في وعينا، بل إعادة بنائها كتراث لنا، نحتويه بدل أن يحتوينا. وهذا يتم بإعادة كتابة التاريخ الثقافي العربي بروح نقدية، وبتوجيه من طموحاتنا في التقدم والوحدة».

• التخطيط لثقافة المستقبل:

وحتى يكتمل البناء المعرفي الجديد، لا بد أيضاً من الاهتمام المخطط لثقافة المستقبل. والتخطيط للمستقبل هو جزء من عملية صنع المستقبل. والمستقبل في العالم المعاصر هو للمجموعات المتكتلة المتحدة وليس للطوائف ولا الجماعات ولا الشعوب والأمم المجزأة الضعيفة المستضعفة.. كما أن التخطيط لثقافة المستقبل، وفي الوطن العربي بالذات، لا معنى له ولا شيء يضمن له النجاح، إذا لم يكن جزءاً من التخطيط للثقافة العربية ككل، ثقافة الماضي والحاضر والمستقبل، تخطيطاً يعتمد النظرة العلمية النقدية ويستهدف إعادة ترتيب العلاقات داخل ثقافة الماضي والحاضر في الوقت نفسه الذي يعمل فيه على بناء علاقات متينة بين خصوصيتنا الثقافية وعمومية عطاءات وأفاعيل العلم والتقانة.

فمستقبل الثقافة العربية، مرهون بالدرجة الأولى بقدرة العرب على بلورة إرادتهم السياسية والثقافية، فمتى توفرت هذه الإرادة، فإن المستقبل سيكون من نصيبنا وكسبنا.

• السؤال النهضوي والانتظام في تراث:وفي إطار إشكالية الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي المعاصر، حاول الكاتب أن يوضح حقيقة أساسية وهي: إننا ينبغي أن لا ننظر إلى هذه المسألة (الإشكالية) باعتبارها مسألة اختيار. لأننا ومنذ اصطدامنا بالنموذج الحضاري الغربي المعاصر، لم نكن نملك حرية الاختيار بين أن نأخذ به وبين أن نتركه، كما إننا لم نختر ما تبقى لدينا وفينا من النموذج التراثي، أعني بالموروث من ماضينا، لم نختره لأنه إرث، والإنسان لا يختار إرثه، كما لا يختار ماضيه، وإنما يجره معه جرّاً، وأكثر من ذلك يتمسك به ويحتمي داخله عندما يجد نفسه معرضاً لأي تهديد خارجي.

والسؤال النهضوي المطروح منذ بداية النهضة العربية الحديثة (لماذا تأخرنا نحن وتقدم غيرنا؟) لا يتنكر إلى الماضي ككل، بل العكس: إنه إذ ينطلق من نقد الحاضر والماضي القريب يحتمي بالماضي البعيد (الأصيل) ليوظفه لمصلحة النهضة، أي لمصلحة مشروعه المستقبلي. إن قوى التجديد تضيق الخناق على قوى التقليد وتحاصرها من كل الجهات. إنها إذ تحاربها بما يفرزه الصراع من عوامل التطور والتقدم تعمل جاهدة وهذا هو الجانب الأيدلوجي الرئيسي في العملية إذا جاز لنا هذا التعبير.

وهذا الانتظام في تراث كما يقرر (الجابري)، لا لكي تقف عنده الأمة جامدة راكدة، بل لتتكئ عليه في عملية التجاوز النهضوي، تجاوز الماضي والحاضر عن طريق امتلاكها وتصفية الحساب معها في الوقت نفسه، والانشداد بالتالي إلى المستقبل في توازن واتزان ودونما قلق أو ضياع أو خوف من تشوه الهوية أو فقدان الأصالة أو ذوبان الخصوصية.

والمسألة هنا ليست مسألة إحلال الماضي محل الحاضر، أو القديم محل الجديد، بل أولاً وأخيراً إعادة بنيته الوعي بالماضي والحاضر والعلاقة بينهما. وهي «عملية تتطلب التخطيط في آن واحد لثقافة الماضي وثقافة المستقبل: التخطيط لثقافة الماضي معناه إعادة كتابة، وبالتالي إعادة تأسيسها في وعينا وإعادة بنائها كتراث لما نحتويه بدل أن يحتوينا. أما التخطيط لثقافة المستقبل فمعناه توفير شروط المواكبة والمشاركة: مواكبة الفكر المعاصر والمشاركة في إغنائه وتوجيهه، وذلك هو معنى المعاصرة. نحن مطالبون إذاً بإعادة كتابة تاريخنا، بإحياء الزمنية والتاريخية بين مفاصله وفي أصوله وفروعه».

في الاختراق الثقافي:

إن الهدف الأسمى لعمليات الاختراق الثقافي، التي تمارس عن طريق مختلف الأساليب والسبل، مستفيدة في ذلك بالتقنية الحديثة، هز السيطرة على الإدراك، اختطافه وتوجيهه، وذلك عن طريق الصورة السمعية والبصرية. «ومع السيطرة على الإدراك، وانطلاقاً منها يتم إخضاع النفوس، أعني: تعطيل فاعلية العقل وتكييف المنطق والقيم وتوجيه الخيال وتنميط الذوق وقولبة السلوك.

والهدف تكريس نوع معين من الاستهلاك لنوع معين من المعارف والسلع والبضائع: معارف إشهارية هدفها تسطيح الوعي، وسلع استهلاكية تمنع الادخار وتعوق التنمية. إنه نمط الحياة الأمريكي، ولكن فقط في الجانب الاستهلاكي منه، الذي يعمم تعميما على العالم كله، والوطن العربي في المقدمة».

وهذه العملية تؤدي إلى حالة الاستتباع الحضاري بكل أشكالها وصورها. ودور الثقافة هنا، هو صناعة خطوط دفاع تحول دون نجاح عمليات الاختراق الثقافي والفكري، وهكذا كما يوضح (الجابري) ففي الثقافة وبالثقافة يدخل الفرد البشري حقّاً في البعد الإنساني للحياة، ويسمو عمّا فيه من مقومات بيولوجية محضة، وبالثقافة تتخذ حياته شكلاً خاصاً، فهي التي تعطيه الجذور، وهي التي تموضعه في المكان والزمان وتجعله حاملاً لتراث، وهي التي تفتح أمامه إمكانات وآفاقاً خاصة يستطيع بها التعرف إلى العالم والاحتفاء به.

Continue Reading

ثقافة وفن

7 مسلسلات تتصدر المشاهدة عالمياً في رمضان.. «إش إش» الأول و«بيت حمولة» ثانياً و«أم 44» ثالثاً

تصدرت 7 مسلسلات درامية قائمة الأكثر مشاهدة عالمياً على منصة شاهد محققة أعلى النقاط في المتابعة خلال شهر رمضان المبارك.وحقق

تصدرت 7 مسلسلات درامية قائمة الأكثر مشاهدة عالمياً على منصة شاهد محققة أعلى النقاط في المتابعة خلال شهر رمضان المبارك.

وحقق مسلسل «إش إش» بطولة الفنانة المصرية مي عمر المرتبة الأولى في قائمة أكثر مسلسلات رمضان 2025 متابعة على منصة شاهد، حسب موقع فليكس باترول المهتم بتحليل بيانات المنصات المختلفة حول العالم، وتصدر المسلسل المركز الأول بعد تحقيقه 141 نقطة، وتصدر أيضا في كل من الجزائر والعراق والمغرب والسودان وتونس.

وحل المسلسل الخليجي «بيت حمولة» للفنانة إلهام الفضالة، في المركز الثاني بعدما حصل على 80 نقطة، كما تواجد بقوة في صدارة تريند أكثر من دولة عربية أبرزها: البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والإمارات.

كما حصل العمل الدرامي الجديد مسلسل «أم 44»، للفنانة سمية الخشاب على المركز الثالث محققا ما يزيد على 72 نقطة.

مسلسل «العتاولة 2» لأحمد السقا وباسم سمرة وطارق لطفي، وفيفي عبده احتل المركز الرابع حاصداً 70 نقطة، ويأتي من بعده مسلسل «أشغال شاقة جدا»، لكل من النجم هشام ماجد ومصطفى غريب وأسماء جلال، برصيد 65 نقطة، أما مسلسل «سيد الناس» للنجم عمرو سعد والمخرج محمد سامي فحقق 64 نقطة، النجم تيم حسن حضر كذلك في القائمة من خلال مسلسل «تحت سابع أرض» الذي تواجد في المركز السابع برصيد 63 نقطة، كما تصدر المسلسل تريند شاهد في أكثر من دولة أبرزها الأردن.

كما تواجد مسلسل «شارع الأعشى» من خلال بطلته الفنانة إلهام علي في قائمة الأنجح على منصة شاهد حول العالم، حيث احتل المركز العاشر برصيد 50 نقطة، في وقت سيطر بشكل كامل على صدارة الأعلى مشاهد في المملكة العربية السعودية في منصة شاهد، فالمسلسل يعد من الأعمال التي حازت على إعجاب الجمهور في السعودية خلال الأيام الماضية، وتداول العديد من المشاهدين بعض اللقطات والأحداث التي تدور في فترة السبعينات في المملكة، وتحديدا في شارع الأعشى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

أسامة المسلم يؤجج صراع الثمانينيات بين قطبي الرحى

البازعي:

لم أتصادم مع الصحوة بصورة حادة

روايات المسلم نوع من (فانتازيا) وأدب تسلية

الغذامي:

أشغلهم المسلم وهي

البازعي:

لم أتصادم مع الصحوة بصورة حادة

روايات المسلم نوع من (فانتازيا) وأدب تسلية

الغذامي:

أشغلهم المسلم وهي لحظة امتحان لنجاعة النقد

لا يرسب إلا الحافظ الذي لا يفهم غير درس معلمه

المسلم:

أخبار ذات صلة

أفهم لغة العصر، وأكتب للعرب من المحيط إلى الخليج

تلطم الديناصورات لأنها لم تؤمن بالجيل الجديد من الكُتّاب الأكثر مبيعاً

يبدو أن حظوظ الروائي أسامة المسلم تتزايد في ظل ما يدور حوله من جدل، وما يثار من نقاش بخصوص تزاحم القُرّاء عليه في معارض الكُتب.

ونجح الزميل عبدالله البندر في تقليب أرشيف الحداثة، من خلال برنامجه (مخيال) الذي حاور في إحدى حلقاته الرمضانية الناقد الدكتور سعد البازعي، الذي كشف جوانب من تأزمات الحداثة، وكيف انقسم الصراع إلى صراع مع التقليديين المحافظين، وصراع بين المجددين.

واعترف بعدم تصادمه مع الصحوة بصورة حادة، كونه في منطقة (بينية) بل رفاق المرحلة من الحداثيين، مثل: محمد العلي، والغذامي، والسريحي، وعزا (البازعي) أبوّة الحداثة إلى محمد حسن عوّاد، ولفت إلى أن الصحويين لم يجدوا مستمسكات قويّة عليه، واكتفى باستعراض بعض المواقف الحادة تجاه الدكتور سعيد السريحي، الذي مُنحَ درجة الدكتوراه ثم سحبت منه.

وعندما سأل البندر البازعي ما هو موقفهم من حرمان السريحي من درجته العلمية، أجاب بأنه قرار مؤسسة دولة، وحكومة، مشيراً إلى أنه يتخذ موقفاً من الكتاب الذين ينتقدونه، فيما كانت خلافاته مع زملائه الحداثيين، ولم يخف البازعي أنه كتب عن شعراء الحداثة بعاطفة واندفاع، ولم ينج الروائي أسامة المسلم من سهام البازعي، الذي وصف ظاهرة المسلم بالفقاقيع. وتساءل البازعي عن معيار نجاح الكاتب، وقال: «الذين يصلون هم كتاب الرواية الجادة، والحقيقية».

وعد روايات المسلم نوعاً من الإثارة (فانتازيا) «أدب تسلية، وإمتاع، وسطحي». وأضاف، ليس هناك ما يستحق ورقة نقدية، وعبّر عن أسفه أن يتزاحم القراء على منصات توقيعات المسلم، وقال شيء لا يُفتخر به. وعندما تم سؤاله هل قرأت أعمال المسلم، أجاب: نعم قرأتها، ثم استدرك، وقال: بعضها، وعن العناوين قال: لا أتذكّر العناوين، قرأت ورقات وسكّرت.

الغذامي: قرصة أذن للنائم كونه يحفظ ولا يفهم

من جانبه، أثار حوار البازعي ردة فعل الناقد الدكتور عبدالله الغذامي، الذي علّق في تغريدة، قائلا: «أشغلهم أسامة المسلم»، هي لحظة امتحان لنجاعة النقد والناقد، لا يرسب فيها إلا الحافظ الذي لا يفهم غير درس معلمه، ويحتاج لقرصة أذنٍ لكي يقال له أصحى يا نائم، وطالب الغدامي بإيصال تغريداته للبازعي لأنه حظره.

وبقدر ما ترتفع حدّة النقد لظاهرة أسامة المسلم الكتابية بقدر ما يتمسّك المسلم بردّه على المهونين من شأن أعماله (بأن نجاح أعماله ومتابعة القراء له ترجع إلى كونه يطوّر أدواته ويفهم لغة العصر، ويكتب للعرب من المحيط إلى الخليج، موضحاً أنه تعرّض لهجوم من بعض مدعي الثقافة، وأنه يضحكه أكثر مما يزعجه، وتعجّب من حالة استنفار بين (مثقفين) للنيل منه، ووصف الناقمين عليه بعروش بُنيت على الوهم والترويع، وتحقير القراء وهي في طور التقويض، كون العهد الجديد تجاوز الزمن البائد، وعد البعض ممن يبحثون عن مجد يستعيدونه (ديناصورات) تلطم؛ لأنها لم تؤمن بالجيل الجديد من كُتّاب هم الأكثر مبيعاً.

Continue Reading

ثقافة وفن

«العيسى»: عرض «شباب البومب 2» في عيد الفطر

أعلن الفنان فيصل العيسى عرض فيلمه «شباب البومب 2» في صالات السينما في أول أيام عيد الفطر القادم.

ونشر العيسى فيديو

أعلن الفنان فيصل العيسى عرض فيلمه «شباب البومب 2» في صالات السينما في أول أيام عيد الفطر القادم.

ونشر العيسى فيديو لبرومو الفيلم وكتب: «بعد نجاح الفيلم الأول ببيع قرابة مليون تذكرة، إليكم إعلان فيلم شباب البومب 2، يعرض بجميع صالات السينما في أول أيام عيد الفطر».

وحظي الجزء الأول من فيلم «شباب البومب» بإقبال جماهيري كبير منذ أول يوم لعرضه في دُور العرض بالمملكة، وتدور أحداثه حول «عامر» الذي يتجادل مع أصدقائه خلال رحلة برية، مما يدفعه للانعزال وقضاء بعض الوقت وحيداً، ولكن يتقابل مع ضب صحراوي يأخذه في رحلة مثيرة وتتوالى الأحداث، واستطاع أن يحقق مبيعات هائلة.

أخبار ذات صلة

وفيلم «شباب البومب» من بطولة فيصل العيسى، وعبدالعزيز الفريحي، ومحمد الدوسري، وسلمان المقيطيب، ومهند الجميلي، وفيصل المسيعيد، وعبدالعزيز برناوي، ونواف العبدالله، وعلياء محمد، مع عدد كبير من ضيوف الشرف منهم محمد القس، ومها منصور، ومحمد الحجي، ومرزوق الغامدي، وسعد المدهش، والمطرب دحوم الطلاسي.

والفيلم فكرة وتأليف أحمد الزهراني، وشاركه التأليف عبدالله الوليدي، وهو من إخراج الأمريكي يول كاسي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .