Connect with us

ثقافة وفن

«الثقافة» تطلق منحة بحثية لتعزيز العلاقات الثقافية السعودية – الصينية

أطلقت وزارة الثقافة اليوم منحةَ «أبحاث العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية»

أطلقت وزارة الثقافة اليوم منحةَ «أبحاث العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية» ضمن مبادرة العام الثقافي السعودي الصيني 2025؛ لتشجيع الباحثين والأكاديميين على تقديم بحوثٍ علميةٍ حول العلاقات السعودية -الصينية في جوانبها الثقافية، وتعزيز المجالات العلمية والبحثية في العلاقات الثقافية، وترسيخها على أسسٍ معرفية متينة تدعم مسارات التعاون المستقبلي.

وتُغطي المنحة خمسة مجالاتٍ بحثية، أولها: «التاريخ والتراث الثقافي» المعني بدراسة الروابط التاريخية والثقافية بين الحضارتين، ويستعرض المسارات التي تلاقت فيها الثقافتان عبر العصور، إلى جانب تاريخ التبادل الثقافي بين المملكة والصين، ومقارنة الموروث الثقافي غير المادي بما في ذلك الحِرف التقليدية، والعمارة، والعادات الاجتماعية، وثانيها: مجال «الفنون الأدائية والبصرية»، الذي يستكشف مجالات التعاون في الفنون الأدائية، والمسرح، والموسيقى، إضافة إلى الفنون البصرية المعاصرة، والسينما، متضمنًا دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين الفنون في كلا البلدين، مع تحليل تأثير الأنماط الفنية الصينية على بعض أشكال الفن السعودي المعاصر، والعكس.

وأما المجال الثالث «الأدب والترجمة» فيُركّز على تحليل حركة الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية، واستكشاف الفروقات اللغوية والثقافية، ومقارنة الموضوعات الأدبية المشتركة، فضلًا عن دراسة مكانة اللغة العربية في المؤسسات التعليمية الصينية، والحضور الأكاديمي للغة الصينية في المدارس والجامعات السعودية.

والمجال الرابع: «الاقتصاد الثقافي والصناعات الإبداعية» لتحليل فرص الاستثمار الثقافي المشترك بين المملكة والصين في مجالاتٍ مثل المعارض الفنية، والتصميم، والإنتاج السينمائي، ويتناول كذلك الشراكات بين المؤسسات الثقافية، وتقييم فرص الاستثمار في الصناعات الإبداعية.

والمجال الخامس: «دور المنصات الرقمية في التبادل الثقافي المعاصر»، الذي يبحث التفاعل الثقافي بين البلدين عبر المنصات الرقمية، وتطبيقات التواصل الاجتماعي، كما يتناول مظاهر تأثير الرقمنة على قطاعات الثقافة في كلا البلدين، إضافة إلى دور التكنولوجيا في تيسير التبادل الثقافي، وإبراز التحولات التي تشهدها العلاقات الثقافية في العصر الرقمي.

أخبار ذات صلة

وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذه المنحة إلى إنتاج أبحاث تسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين المملكة والصين، وإثراء المحتوى العلمي في مجالات العلاقات الثقافية الثنائية، إضافة إلى تشجيع الحوار الأكاديمي والثقافي، وتأكيد العلاقات الثقافية الثنائية عبر تبادل المعرفة، ودعم نشر أبحاث علمية في مجال العلاقات الثقافية السعودية الصينية.

وتعكس حِرص وزارة الثقافة على توطيد التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

ودعت الوزارة الراغبين في التقديم على المنحة إلى زيارة الرابط: https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Initiative/InitiativeDetail?id=1013B2FE-FBF6-4087-92AF-70B0384062F5=TemplateOne خلال موعدٍ أقصاه 15 يوليو المقبل.

Continue Reading

ثقافة وفن

هل تيم حسن السبب وراء غياب وفاء الكيلاني؟.. الإعلامية تُجيب

نفت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني جدل الشائعات حول تدخل وعلاقة زوجها الفنان السوري تيم حسن بشأن غيابها عن الساحة

نفت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني جدل الشائعات حول تدخل وعلاقة زوجها الفنان السوري تيم حسن بشأن غيابها عن الساحة الإعلامية خلال الفترة الماضية، كاشفة عن السبب الحقيقي.

وقالت وفاء الكيلاني خلال لقائها مع برنامج «ET بالعربي»، على هامش مشاركتها في فعاليات قمة الإعلام العربي، إن غيابها عن الساحة الإعلامية في الفترة الماضية يعود لمرورها بظروف صحية وعائلية صعبة، أجبرتها على الابتعاد لفترة مؤقتة، على حد قولها.

وأوضحت: « كلنا نمر بظروف صحية وعائلية في أوقات ما، لكن ليس بالضرورة أن تكون الظروف العائلية لها علاقة بزوجي الفنان، اتركوه في حاله»، نافية بذلك الشائعات بشأن علاقته بغيابها عن الإعلام.

أخبار ذات صلة

وأعربت الإعلامية عن إعجابها الكبير بأداء زوجها تيم حسن في مسلسله الدرامي «تحت سابع أرض»، الذي عرض في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025، معلقة: «تيم ممثل رائع وقيمة فنية كبيرة، ليس بحاجة أن أقول عنه ذلك».

وبشأن رأيها في نوعية البرامج التلفزيونية الموجودة حالياً على الساحة الإعلامية، أجابت قائلة: «الإعلام شكله تغير، ليس بالضرورة أن يكون التغيير إلى الأفضل، أنا ضد البرامج الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي من دون رقابة ذاتية لغياب الوعي لدى أصحابها، لأنها صورة مشوهة من الإعلام».

Continue Reading

ثقافة وفن

«للمرة الثانية».. استدعاء شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها

تصاعدت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مع مدير صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أصدرت جهات

تصاعدت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مع مدير صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أصدرت جهات التحقيق المختصة بمدينة الشيخ زايد في القاهرة قراراً رسمياً باستدعاء الفنانة من جديد لسماع أقوالها في البلاغ المقدَّم ضدها من المشكو، الذي يتّهمها فيه بالسبّ والقذف.

ويأتي هذا القرار بعد إصدار النيابة العامة أمراً أوّلياً باستدعاء شيرين، لكنها لم تحضُر في الموعد المحدّد، الأمر الذي استوجب إصدار أمر استدعاء ثانٍ لإلزامها بالحضور والمثول أمام جهات التحقيق.

خلافات ومحاضر متبادلة بسبب كلمات المرور لحسابات التواصل

وبدأت أزمة شيرين عبد الوهاب في يوم 8 مايو الماضي، عندما حرّر موكلها محضراً بقسم شرطة البساتين ضد مدير صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تتهمه فيه بالاستيلاء على هذه الصفحات ورفضه إعطاءها كلمات المرور الخاصة بها، وطالبها بأموال إضافية.

وأفادت التحريات الأولية بأن المتهم اشترط مبالغ إضافية مقابل إعادة كلمات المرور، ما يشكل تهديداً صريحاً على الخصوصية الرقمية لشخصية عامة بحجم شيرين عبدالوهاب، ويمثل مخالفة قانونية جسيمة تستوجب الردع القانوني.

أخبار ذات صلة

وفي تطور لافت أخيراً، تقدّم مدير صفحات شيرين عبد الوهاب ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الشيخ زايد، اتهم فيه شيرين بالسب والقذف.

وأوضح في بلاغه أن الخلاف نشب بينه وبين شيرين بسبب كلمات المرور الخاصة بحساباتها على مواقع التواصل، مشيراً إلى أنه تعرّض لسوء معاملة وتهديدات مباشرة منها، ما دفعه إلى التوجه للجهات الأمنية للمطالبة بحقه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ومن جانبها، حررت الأجهزة الأمنية المصرية محضرين رسميين بكل من قسم شرطة البساتين بناءً على بلاغ شيرين، وقسم شرطة الشيخ زايد بناءً على بلاغ مدير الصفحات، وتباشر أجهزة المباحث عملها بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعتين.

Continue Reading

ثقافة وفن

الاحتراق العاطفي.. حين تصمت النفس

ليس التعب دائمًا جسديًا، ففي كثير من الأحيان تتعب النفس قبل الجسد، وتنهكها الضغوط المتراكمة دون أن تصرخ. يُعرّف

أخبار ذات صلة

ليس التعب دائمًا جسديًا، ففي كثير من الأحيان تتعب النفس قبل الجسد، وتنهكها الضغوط المتراكمة دون أن تصرخ. يُعرّف الاحتراق العاطفي بأنه حالة من الإنهاك النفسي العميق، تتسلل بهدوء حتى تفرغ الإنسان من شغفه وطاقته. يبدأ بشعور بالإرهاق، ثم يتحول إلى فقدان الحافز، وتبلد المشاعر، حتى يجد الفرد نفسه غريبًا عن ذاته، مرهقًا بلا سبب واضح. ويشير المختصون إلى أن هذا الإنهاك لا يحدث فجأة، بل يتراكم بفعل تجاهل الذات، وتقديم كل شيء للآخرين على حساب الراحة الشخصية. ويكمن الحل الأول في الاعتراف بالحالة، وتحديد مصادر التوتر، ثم إعادة ترتيب الأولويات بصدق، والتصالح مع فكرة الرفض وعدم الكمال. كما يُنصح بتخصيص وقت منتظم للراحة الذهنية، والاهتمام بالنوم والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة، إضافة إلى طلب الدعم النفسي عند الحاجة، سواء من المحيط الاجتماعي أو من مختصين. التأمل، والامتنان، وتقنيات التنفس العميق، جميعها أدوات بسيطة لكنها فعّالة في استعادة التوازن. الاحتراق العاطفي ليس ضعفًا، بل إنذار داخلي بضرورة التوقف، وإعادة التوازن للحياة، قبل أن تخفت شرارة الروح وتغيب ملامح الذات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .