Connect with us

ثقافة وفن

اتفاقية بين إنتغرال وقناة بداية بهدف تعزيز المحتوى الترفيهي الرقمي ودعم المواهب المحلية

وقّعت إنتغرال، الشركة الرائدة في مجال الترفيه الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شراكة استراتيجية مع

وقّعت إنتغرال، الشركة الرائدة في مجال الترفيه الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شراكة استراتيجية مع قناة «بداية»، وهي قناة فضائية سعودية متخصصة ببث برامج الواقع، وإنتاج محتوى محلي بخبرات ومواهب محلية، ومن خلال هذه الشراكة، ستستفيد قناة «بداية» من الانتشار الواسع لإنتغرال عبر منصة “stc tv“، ما يساهم في تطوير قطاع المواهب المحلية بما يتوافق مع نمو صناعة البث الترفيهي الرقمي عبر الإنترنت في المملكة.

وللحديث أكثر عن تفاصيل هذه الشراكة، التقينا الأستاذ ماركوس جولدر وفيما يلي نص الحوار:

• بداية، أخبرنا عن أهداف الشراكة التي تم توقيعها مع قناة «بداية»؟

•• نحرص في شركة إنتغرال على دعم و تعزيز حضور المحتوى المحلي في مختلف أنشطتنا وأعمالنا، ولعل أكثر من نحرص عليه حضور المواهب الشابة في هذا المجال، أي في قطاع الترفيه الرقمي، كما نقوم بكل الجهود لدعم استراتيجية إنتغرال في أن تكون أكبر مجمع محتوى يوفر أفضل وسائل الترفيه للمستخدمين في وجهة واحدة. وانطلاقاً من ذلك، تأتي شراكتنا مع قناة «بداية» نتيجة العمل الدؤوب الذي تقوم به إنتغرال من أجل دعم المحتوى المحلي، ما يؤدي إلى تعزيز صناعة الإعلام والترفيه، وخلق منظومة مستدامة وحيوية لابتكار المحتوى في المملكة.

• إلى أي مدى ستساهم هذه الشراكة في تنمية المواهب السعودية؟

•• مما لا شك فيه أن هذه الشراكة تعد جزءاً مهماً من سلسلة شراكات أخرى نعمل عليها بهدف تعزيز دور وحضور المواهب السعودية في مجال الترفيه الرقمي. ولعلني هنا أشير إلى الانتشار الواسع والكبير لإنتغرال على مستوى المملكة وخارجها، إذ أصبح بإمكان مستخدمي stc tv في كل من المملكة العربية لسعودية والبحرين والكويت، مشاهدة البرامج التي تبثها «بداية» عبر الأجهزة الذكية في أي مكان وزمان. كما سيحصلون على ميزات أخرى تحفزهم على مشاهدة القناة أبرزها الوصول إلى المحتوى المفضل لديهم من خلال منصة واحدة سهلة الاستخدام.

• ما هي أبرز النشاطات أو التوجهات التي تقومون بها لتنمية المواهب السعودية؟

•• لطالما شكلت المواهب السعودية محور اهتمام سياسات المملكة. وتماشياً مع هذا التوجه عملنا في إنتغرال على دعم المحتوى المحلي من خلال بثه على منصاتنا، كذلك دعم القنوات المحلية، وذلك تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في توطين الخبرات وتوليد فرص عمل لأبناء المملكة في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاع الترفيه الرقمي الذي يعد أحد القطاعات الرئيسية لتحقيق مستهدفات الرؤية المتمثلة في وطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر.

• كيف تنظرون إلى واقع البث الترفيهي الرقمي عبر الإنترنت في السعودية؟

•• شهدت صناعة الترفيه الرقميّ تحوّلاً جذريّاً في السنوات الأخيرة، تميّزت بظهور عدد كبير من منصّات البثّ، ما أدى إلى وجود منافسة بين عمالقة الصناعة، وزيادة الخيارات المتاحة في قطاع الترفيه الرقمي.

ويتسم سوق البث الترفيهي الرقمي عبر الإنترنت في السعودية بالديناميكية والتطور المستمر مع ظهور تقنيات جديدة واحتضان الجمهور لأنواع جديدة من المحتوى، وتحول عادات المشاهدة السعودية، إذ أصبحت الأجهزة المحمولة وشبكات الألياف الضوئية ومنصات الفيديو حسب الطلب (VOD) سائدة إلى حد كبير.

ومن المتوقع أن تنمو إيرادات البث الترفيهي الرقمي عبر الإنترنت بمعدل سنوي مركب 11.9% حتى عام 2025، ونحن نخطط للاستفادة من هذا النمو من خلال إتاحة جميع خيارات المحتوى الترفيهي لعملائنا في وجهة واحدة، ومن خلال اشتراك واحد، ومع واجهة مستخدم تتيح لهم التنقل بسلاسة لاختيار المحتوى المفضل لديهم.

• ما هي القيمة المضافة للشراكات التي تطورها إنتغرال لتعزيز خدمات البث؟

•• نعمل في إنتغرال وفق استراتيجية مدروسة وممنهجة، وذلك لتعزيز خدمات البث وتجميع المحتوى، لكي نكون أكبر مجمع محتوى يوفر أفضل وسائل الترفيه للمستخدمين وذلك في وجهة واحدة. ومما لا شك فيه أن هذه الشراكات تعزز من اكتشاف المحتوى المخصص وزيادة تفاعل المشاهدين، بالإضافة إلى تقديم تجارب مميزة للمستخدم تزيد من المشاركة في هذه الخدمات. وكذلك نوفر خدمات مبتكرة في الترفيه الرقمي للمستخدمين في مناطق تغطية خدماتنا تتضمن مجموعة عروض جديدة تعزز من جودة الخدمات المقدمة لكل المشاهدين.

• التوسع في البلدان العربية والخليجية هو في صميم استراتيجيتكم، فهل لكم أن تحدثونا إلى أين توصلتم في استراتيجيتكم التوسعية؟

•• لقد عقدنا في إنتغرال العديد من الشراكات مع مزودي اتصالات في بلدان مختلفة، وذلك بهدف خدمة استراتيجيتنا التوسعية، وشملت الشراكات البلدان التالية الأردن ومصر وعمان وتونس والإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال منصتنا “جوّي TV“، الحمد لله، نجحنا في تقديم مجموعة متنوعة من المحتوى الذي يتوافق مع تطلعات عملائنا بفضل خبرتنا مع المشاهدين في الدول الإقليمية.

• هل من كلمة أخيرة توجهونها للقراء؟

•• الشكر لكم على هذا اللقاء، ونعد مشاهدينا الكرام في البلدان الخليجية والعربية وكذلك في المملكة العربية السعودية بأن نواصل تقديم محتوى منوع يناسب تطلعات عملائنا، ويتميز بالجودة المطلوبة. كما نعدهم بمزيد من الشراكات التي ستضفي قيمة على منصاتنا وتطورها من كافة النواحي خاصة فيما يتعلق بالمحتوى والتقنية وتجربة المستخدم، إضافة إلى تأكيد التزامنا في دعم المواهب المحلية تنفيذاً لأهداف رؤية 2030.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .