الثقافة و الفن
إبراهيم زولي.. الشّاعرُ الذي شذّر شَجراً حتّى يبنِي أرجوحةً لأطفالِ القُرى البعيدة
«شجرٌ هاربٌ في الخرائطِ» نصّ للشّاعرِ السّعوديّ إبراهيم زولي. إن نقرأ النصّ في عتباتهِ الأولى، نجدْ روابطَ بينَ
«شجرٌ هاربٌ في الخرائطِ» نصّ للشّاعرِ السّعوديّ إبراهيم زولي. إن نقرأ النصّ في عتباتهِ الأولى، نجدْ روابطَ بينَ عنوانِ النصّ وبين المصطلحِ الأجناسيّ الذي أُرفِق بالعُنوان «شذراتٌ». نصٌّ نُشر عن الدّار العربيّة للعلوم ناشرون، بعتباتٍ موغِلة في الأخضرِ، لونِ الشّعرِ الذي يضجّ في مهرجاناتِ الألمِ.
«في قلوبِ الشّعراءِ، مهرجاناتٌ من الألمِ»
قيلَ في لسانِ العربِ تشذّر القومُ أي تفرَّقوا، ذَهبُوا شذَر مذَر وشِذَر مِذَر أي ذهبوا في كلّ وجهٍ. وفي نصّنا هذا، ليسَ القومُ من تشذّروا، وإنّما شجرٌ. هذا النصّ شُذّر شجراتٍ، وقد حملتْ كلّ شجرةٍ رمزَها، شجرٌ تشظّى هرباً من الجُغرافيا إلى القصيدةِ ليستقرّ بها ولِتؤمّنَ من ثمَّة خريطةٌ جُغرافيّة جديدةٌ قوامُها الشّذرةُ. رموزٌ لصيقةٌ ببعضها تسكنُ منطقةً جُغرافيّة واحدةً فالشّاعرُ أو المُشذِّر قفّازٌ بين الشّجرِ، يثبُ على الأغصانِ في وِحشةِ اللّيل حيثُ يسقط الأخضرُ. الشّاعرُ، وإن كانَ لا يُبصرُ في ظلمةِ اللّيل، فهو مُبصرٌ بشذرتهِ، وبمرأة تفتحُ عينيهِ أكثرَ على عزلةٍ ولوعة وحُزنٍ. أمّا الآخرونَ فهم ليسوا إلّا مرآة إبراهيم.
منَ الممكنِ أن نعتبرَ نصّ إبراهيم هذا كلَّه قصيدةً بشذراتٍ لا أبياتٍ، والعلاقة بين الشّذرةِ والقصيدةِ تلوحُ في المقاربةِ اللّغويّة المعجميّة، إذ قيلَ شذّرَ النّظم أي فصّلهُ، ويقالُ شذَّر كلامهُ بشعرٍ. وقيلَ قصّدَ الشّاعرُ وأقصَد أي أطالَ، وفي الإطالةِ تفصيلٌ ومدادٌ. ولعلّ المُشتركَ إذن بين المفهومينِ، معنى الإطالةِ أو المدادِ أو الاتّساعِ. يلمسُ القارئ ذاتيّة الشّاعرِ في النصّ كلّه أو القصيدةِ كُلّها. هذه القصيدة التي غادرت جُغرافيا الورقِ إلى جغرافيا البساتينِ، بساتينِ الشّجر. وفي كلّ شجرة، شيء من الشّاعر بل من ذاتية الشّاعر.
يُمارسُ إذن إبراهيم رياضةَ القفزِ أو الوثبِ بين أشجاره. أولّ الأشجار التي وثبَ منها شجرة اللّيلِ وهو ما يُذكّرنا بامرئ القيسِ في مطلعِ قصيدتهِ:
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سُدوله** عليّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلِي
أمّا ابراهيم في مطلعِ نصّه/ قصيدتِه، يقولُ:
في اللّيلِ، في اللّيل فقط، الجنونُ حِكمة، والذّكرياتُ حيّة تسعى.
يقرنُ امرُؤ القيسِ اللّيلَ بمكوّن طبيعيّ نوعيّ هو الماء حتّى إنّ القصيدةَ هي محطّات مائيّة زاخرة بالاستعاراتِ المائيّةِ. ففي القصيدةِ القديمةِ، قد يطلبُ الشّاعرُ إمطاراً وإثلاجاً وإرعاداً وإبراقاً في كلّ قسم من القصيدةِ وكلّ غرضٍ شعريّ. وإنّا لنجدُ شبهاً فيما يورده الشّاعر القديمُ وما يورده شاعرنا إبراهيم زولي. إنّ وثبَ إبراهيم كان بقدمٍ إلى الوراءِ وبقدمٍ إلى الأمامِ. ففي شجرةِ «اللّيلِ» تحضرُ شعريّة الماء في القول التّالي:
«يصطادهُ المطرُ من ليسَ له مظلّة»
واحتفى الشّاعرُ أيضا بشعريّة الماء في شجرةِ «العُزلة» فإن تستأنِس العُزلةُ بالماءِ، يورقْ الشّجر:
«هناكَ، شجرٌ مدجج، بالعطشِ والحنينِ»
«الآخرونَ» أيضاً سيرةُ الماءِ يجري، الآخرُ حطّاب يُشذّر شجراً، وقنّاص يُشذّر الحياةَ في غابة، الآخرُ فلّاحٌ يحرثُ شجرةَ الحُزن ليكتُب إبراهيم.
«نعم، هي الأرضُ تحفظُ أسرارَ المطر مثلما يحفظُ الفلّاحون حكاياتِ الحُقول»
أزمةُ الشّاعرِ أنّ المرآةَ التي يرى فيها الشّاعرُ نفسهُ تتشظّى وتتشذّر. عليكَ أن تكونَ كشّافاً عابراً لخرائط الجُغرافيا حتَى تَغُوص في إبراهيمَ وتغرَق فيهِ.
نصّ إبراهيم أيضاً محطّات مائيّة. الماءُ مبثوث إليه من بدئه إلى آخرهِ، وتلكَ ميزةُ الشّذرةِ، وهمٌ بالقطعِ والبترِ لكنّ حقيقةَ الشّذرة الشّعريّة أنّها توصلُك وتمدّ جُسوراً إلى ما يليها. وثاقٌ بين الشّذراتِ غزلهُ الشّاعر بإبرِ الفقدِ والهَزيمةِ. إنَّ الغَزْلَ مرحلةٌ لاحقةٌ لمرحلةِ التّفتّت والتّمزّق، الإبرُ ترتِق كلّ هذا الفقدِ الذي خلّفه تفتّت جغرافيا الورقِ. يفصّل إذن إبراهيم جغرافيا جديدةً، منطقة مميَزة تستقرّ فيها الشّذرة، ولا مقرّ للقصيدة إلّا داخل الشّجرِ، الأخضر.
«الأخضرُ بهجةُ الحقلِ، وكساء الوطنِ. الأخضر، عبورٌ للضفّةِ الأخرى بقلبٍ مطمئنّ، وروحٍ لا تعرفُ النّكوص والخِذلان».
لُوِّن بالأخضرِ فراغاتُ الحروفِ في العُنوانِ، لُوِّن به صورة الغِلاف فروحُ إبراهيم تخضرّ إن وَجد جسداً أخضرَ. أنشأ إبراهيم إذنْ أرجوحةً لأطفالِ القُرى البعيدة، وفتَح نافذة في العراءِ، عراءٍ مُلوّن بلونِ البداياتِ والخُصوباتِ، الأخضر.
الثقافة و الفن
نقل حمدي الوزير للمستشفى بسبب أزمة صحية طارئة
نقل الفنان حمدي الوزير للمستشفى إثر أزمة قلبية طارئة، حيث يتلقى الرعاية المكثفة. تعرف على تفاصيل حالته الصحية وآخر التطورات.
حمدي الوزير: قلب الفنان الذي ينبض بالإبداع
في لحظة مفاجئة، تعرض الفنان المصري المحبوب حمدي الوزير لأزمة صحية طارئة استدعت نقله إلى المستشفى، حيث يرقد الآن في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة تحت رعاية طبية مكثفة.
وكأن الحياة أرادت أن تذكرنا بأن حتى القلوب التي أبهجتنا على الشاشة قد تحتاج إلى بعض العناية أحيانًا.
قلب حمدي الوزير: بين الفن والطب
كشف مصدر مقرب من الممثل المخضرم أن الأزمة الصحية كانت نتيجة مشكلات بالقلب ظهرت خلال الساعات القليلة الماضية. هذه المشكلات استدعت نقله سريعًا إلى المستشفى، حيث خضع لعدد من الفحوصات والتحاليل الطبية.
لحسن الحظ، أكدت النتائج ضرورة بقائه في المستشفى تحت الملاحظة الدقيقة، ولكن دون الحاجة إلى دخوله غرفة العناية المركزة. يبدو أن قلب حمدي الوزير لا يزال ينبض بالإصرار والقوة!
رحلة طويلة مع القلب
يعاني الفنان الشهير من مشكلات بالقلب منذ عدة سنوات. في عام 2022، خضع لجراحة دقيقة بسبب تمدد الشريان الأورطي. ومنذ ذلك الحين، أصبح زائرًا منتظمًا للمستشفى لإجراء الفحوصات الدورية والاطمئنان على حالته الصحية.
ورغم كل هذه الاحتياطات، إلا أن القدر قرر أن يختبره مرة أخرى بأزمة طارئة منذ ساعات قليلة.
ابنة الفنان تطمئن الجمهور
من جانبها، قالت مي ابنة الممثل: “حالة والدي الصحية استقرت بعض الشيء بعد دخوله المستشفى”. وأضافت بابتسامة مطمئنة: “من المفترض أن يغادر خلال أيام بعد تحسن حالته”.
وأشارت إلى أن الطبيب المعالج طلب إجراء بعض الفحوصات الطبية الجديدة للاطمئنان على حالة ضغط الدم وبعض الوظائف الحيوية الأخرى. وأكدت وعي والدها الكامل وعدم خطورة حالته.
مسيرة فنية لا تُنسى
ولد حمدي الوزير في مدينة بورسعيد عام 1955 ويبلغ الآن من العمر 70 عامًا. ينتمي لعائلة فنية أثرت السينما المصرية بعدة مواهب بارزة. حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا قبل أن يتجه نحو عالم الفن في نهاية سبعينيات القرن العشرين.
كانت بداياته السينمائية قوية بشكل ملحوظ بمشاركته في فيلم إسكندرية ليه مع المخرج يوسف شاهين عام 1979. كما تألق في عدة أعمال مميزة مثل فيلم سواق الأوتوبيس والتخشيبة ومسلسل رأفت الهجان الجزء الثالث بدور ضابط المخابرات الشاب عادل.
المخرج والمبدع متعدد المواهب
لم يقتصر إبداع حمدي الوزير على التمثيل فقط؛ بل امتد ليشمل الإخراج أيضًا. فقد أخرج مسرحيات مثل حرب البسوس وطقوس الإشارات والتحولات، بالإضافة إلى أعمال تلفزيونية مثل مسلسل البحار مندي والمزاد وأوراق م…. إن مسيرته الفنية الغنية تجعلنا نترقب بشغف عودته القريبة لمواصلة إبداعاته التي طالما أسعدتنا وألهمتنا جميعًا.
الثقافة و الفن
مخرج حفل افتتاح المتحف المصري يوضح الانتقادات
مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مازن المتجول، يواجه الانتقادات برؤية إيجابية، ويكشف عن التحديات والنجاحات في هذا الحدث الفني الضخم.
مازن المتجول يرد على الانتقادات: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بين النجاح والتحديات
في عالم الفن والإبداع، لا يخلو أي حدث ضخم من الجدل والآراء المتباينة، وهذا بالضبط ما حدث مع حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
المخرج المبدع مازن المتجول، الذي يقف وراء هذا الحدث الاستثنائي، لم يتوانَ عن الرد على الانتقادات التي طالت الحفل.
رؤية إيجابية وسط العاصفة
أكد المتجول في تصريحات إعلامية أن أي عمل فني بهذا الحجم لا بد أن يثير تباينًا في الآراء.
لكنه شدد على أهمية التركيز على النجاحات والإنجازات التي حققها الحدث.
قال بابتسامة واثقة: “من الطبيعي أن تظهر بعض الملاحظات في حدث بهذا الحجم، سواء كانت تقنية أو تنظيمية”.
وأضاف: “أفضّل دائمًا النظر إلى الجانب المشرق من الأمور، وأحترم وجهة نظر الجميع”.
تفاصيل دقيقة ورسائل عميقة
أشار المتجول إلى أن العديد من عناصر الحفل جاءت متميزة وناجحة في إيصال الفكرة العامة.
وأوضح أن التفاصيل الدقيقة، من الديكورات إلى الموسيقى والعروض الفنية، لم تكن عشوائية أبدًا.
بل صُمّمت لتعكس فلسفة ورسائل محددة تتجلى بوضوح عند إعادة مشاهدة الحفل.
الجهود الجماعية خلف الكواليس
تحدث المتجول عن الجهد الجماعي الضخم المطلوب للإشراف على حدث بهذا الحجم.
وأثنى بشكل خاص على دور محمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وصفه بأنه كان بمثابة “المايسترو” الذي نسق بين جميع التفاصيل لضمان نجاح الحفل.
رسالة فنية وثقافية للعالم أجمع
أضاف المتجول بحماس: “الحفل لم يكن مجرد مناسبة إعلامية”.
بل كان رسالة فنية وثقافية تهدف إلى الترويج للآثار والتاريخ المصري عالميًا.
رحلة إبداعية بدأت مبكرًا
مازن المتجول ليس مجرد مخرج عادي؛ فهو مدير تصوير ومصمم إضاءة بارع أيضًا.
بدأ مسيرته كأصغر مدير تصوير في مصر بعمر 23 عامًا بفيلم “الحاسة السابعة”.
إسهامات سينمائية بارزة
شارك في تصوير عدد من أشهر الأفلام المصرية مثل “نعمة باي”، و”الوتر”، و”كابتن هيما”، و”تيتة رهيبة”. p >
كما أبدع في سلسلة أفلام “ولاد رزق” التي نال عنها جائزة أفضل تصوير سينمائي. p >
خاتمة ملهمة h2 >
يبدو أن رحلة مازن المتجول الإبداعية لن تتوقف هنا؛ فهو يستمر في تقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تدهش الجمهور وتلهم الأجيال القادمة. p >
الثقافة و الفن
بيومي فؤاد يعتذر عن “علي كلاي” بسبب ظروفه الصحية
بيومي فؤاد يعتذر عن علي كلاي بسبب ظروفه الصحية، مفضلاً صحته على الأضواء، تفاصيل مثيرة حول قراره في المقال.
بيومي فؤاد: اعتذار بطعم الصداقة والظروف الصحية
في عالم الفن، حيث الأضواء والكاميرات لا تتوقف عن الدوران، قرر الفنان المصري المحبوب بيومي فؤاد أن يضع صحته أولاً ويعتذر عن المشاركة في مسلسل “علي كلاي” الذي كان من المقرر أن يشاركه البطولة فيه الفنان أحمد العوضي.
لكن لماذا هذا الاعتذار؟ ببساطة، الأمر يتعلق بصحة بيومي. في تصريحات تلفزيونية صريحة ومباشرة، أوضح بيومي قائلاً: “اعتذرت للأسف عشان رجليا تعباني شوية ومش هقدر على 30 حلقة”. يبدو أن الركض وراء الكاميرات لـ30 حلقة متواصلة ليس بالأمر السهل عندما تكون الظروف الصحية غير مواتية.
الاعتذار بروح الأخوة
ومع ذلك، لم يكن هناك أي سوء تفاهم بينه وبين العوضي. بل على العكس تمامًا، فقد أكد بيومي أنه تحدث مع العوضي وقدم له اعتذاره الشخصي. “أنا كلمته واعتذرت له”، قالها بيومي بكل بساطة وود. وأضاف بابتسامة واضحة: “العوضي تقبل وهو جميل وأخويا الصغير وأنا أول ما أنزل مصر هروح أبارك لهم”.
هذا النوع من العلاقات الودية بين الفنانين هو ما يجعل الوسط الفني أكثر دفئًا وإنسانية. فعلى الرغم من التحديات والضغوطات التي قد تواجههم، يبقى الاحترام المتبادل والتقدير هو الأساس.
العمل المنتظر بفارغ الصبر
“علي كلاي” هو عمل درامي يحمل توقيع المؤلف محمود حمدان والمخرج محمد عبد السلام، وتنتجه شركة سينرجي الشهيرة بإنتاجاتها الضخمة والمميزة. وعلى الرغم من غياب بيومي عن هذا المشروع بالتحديد، إلا أن الجمهور ينتظر بفارغ الصبر رؤية العمل وما سيقدمه من قصص مشوقة وأداء مميز.
نصيحة للجميع: الصحة أولاً!
من هذه القصة نستخلص درسًا مهمًا للجميع: مهما كانت الأحلام كبيرة والطموحات عالية، يجب ألا ننسى أبدًا أن صحتنا هي الأساس الذي نبني عليه كل شيء آخر. فكما قال بيومي بطريقة طريفة ولكن حكيمة: “بدور على حاجة 15 أو 13 حلقة تكون صغيرة”. ربما يكون هذا تلميحًا لطيفًا بأن النجاح لا يُقاس بعدد الحلقات بل بجودة الأداء وصحة الفنان.
في النهاية، نتمنى لبيومي فؤاد الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الشاشة ليواصل إمتاع جمهوره بأدواره الرائعة وروحه المرحة التي لا تُقاوم!
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية