أكد السيناريست المصري مدحت العدل، رفض الفنان عمرو دياب العودة إلى التمثيل بعد غياب أكثر من 30 عاماً منذ آخر أعماله «ضحك ولعب وجد وحب»، الذي جمعه بالفنان العالمي الراحل عمر الشريف.

وأضاف في إحدى الندوات الصحافية «حاولت مراراً إقناع عمرو دياب العودة إلى مجال التمثيل، وكتبت له مسلسلاً كاملاً إلا أنه رفض، كونه يحرص أن يبقى الأول في أعماله، ودخوله التمثيل قد لا يحافظ على ذلك».

وعن أعماله المستقبلية، أوضح العدل أنه يحضِّر لمسرحية جديدة عن قصة حياة السيدة أم كلثوم، وتضحياتها من أجل مصر، أثناء جمع تبرعات من أجل الوقوف أمام العدوان، مؤكداً أن التحدي الأكبر هو إعادة تقديم هذه الأشياء بشكل مختلف ينال إعجاب الجمهور.

وكان الفنان عمرو دياب أدى دور البطولة في فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» الذي عُرض عام 1993، وحمل توقيع المؤلف والمخرج طارق التلمساني.

وشارك إلى جانبه فنانون أبرزهم عمر الشريف ويسرا، و حنان ترك، حسين الشربيني، سناء يونس، علاء ولي الدين، أحمد آدم.

خرجت الفنانة الشابة المصرية آية سماحة عن صمتها لتوضح سر هجومها وانتقادها لنجم كرة القدم المصرية محمد صلاح، وقالت إن تصريحاتها كانت بسبب موقفه من أحداث غزة، مؤكدة أنها ليست نادمة على ذلك لأنها ترى أنها لم تخطئ في حديثها.

وأوضحت آية سماحة خلال لقائها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج «أسرار»، أن هجومها على محمد صلاح وما قالته لم يكن هجوما شخصيا، بل كان نابعا من إيمانها بتأثير كلمته واستخدام الصوت الجماهيري لدعم القضية الفلسطينية وإيصال الحقيقة للأحداث المأساوية في غزة، مشيرة إلى أنها نشرت تعليقها بشكل عفوي تماما ولم تستشر أحدا قبل ذلك.

وتابعت آية سماحة: «كل شخص مؤثر لديه مسؤولية، وكلمته يمكن أن تُحدث فرقا، وكلنا كنا عايزين نقول إن اللي بيحصل ده حرام، وكل واحد كان بيحاول يساعد بأي طريقة يقدر عليها».

وأكدت آية سماحة أنها ليست نادمة على تعبيرها عن رأيها، لافتة إلى أنها تلقت دعما وانتقادات في الوقت نفسه على منشورها، إذ قال البعض إن كل شخص حر فيما يعبر عنه.

يذكر أن تصريحات آية سماحة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيدين لرأيها ومنتقدين لأسلوبها في التعبير.

وعلى الصعيد الفني، شاركت آية سماحة في بطولة مسلسل «الكابتن»، الذي عرض في النصف الأول من شهر رمضان، وضم العمل كلا من أكرم حسني، وسوسن بدر، وأحمد عبدالوهاب، ورحمة أحمد فرج، وميمي جمال، ومحمد رضوان، وسامي مغاوري، وأحمد الرافعي، وعمر شرقي ووئام مجدي، وهو قصة أيمن الشايب، وتأليف عمرو الدالي، ومن إخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري.

تستعد مدينة جدة لاستقبال حدث فني بارز في خامس أيام عيد الفطر المبارك، حيث ستقام «ليلة الشاعر دايم السيف» بمشاركة فنان العرب محمد عبده مع مجموعة من الفنانين. وتعد هذه الأمسية واحدة من أبرز الفعاليات الغنائية، نظرًا للعلاقة الطويلة التي جمعت بين محمد عبده، والشاعر الأمير خالد الفيصل، المعروف بلقب «دايم السيف».

محمد عبده يعود إلى مسارح جدة بعد غياب

يأتي هذا الحفل بعد آخر ظهور لمحمد عبده على مسارح جدة خلال «ليلة الكدرس وعبدالرب إدريس» في سبتمبر 2023، قبل أن يعود إلى المسرح مجدداً عبر حفلتين كبيرتين في موسم الرياض، ليواصل تألقه في المشهد الفني.

رحلة فنية ممتدة بين محمد عبده وخالد الفيصل

بدأت العلاقة الفنية بين محمد عبده والأمير خالد الفيصل بعد عودة الأول من رحلته إلى الكويت عام 1965، حيث التقى بالشاعر الأمير خالد الفيصل، وأثمر هذا اللقاء عن أعمال غنائية خالدة، مثل: أرفع ستار الخجل، وكفاني عذاب (1968).

ومنذ ذلك الحين، استمر التعاون بينهما ليقدم محمد عبده مجموعة من الأغنيات التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، من بينها: أيوه، من بادي الوقت، غريب الدار، كل مانسنس، تنشد عن الحال، الله عليها عودت، ياغايبة، الهوى الغايب، المعاناة.

كما قدم محمد عبده من أشعار خالد الفيصل العديد من القصائد النبطية المتميزة، مثل «يا صاح»، «سافر وترجع»، وتمكن من إدخال ألوان غنائية جديدة، مثل السامري، ليحقق انتشارًا واسعًا داخل الجزيرة العربية وخارجها.

ترقب واسع لحفل استثنائي

تلقى «ليلة الشاعر دائم السيف» اهتمامًا واسعًا من محبي الطرب الأصيل، ومن المتوقع أن تحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تأتي تكريمًا لإرث الأمير خالد الفيصل الشعري، وتأكيدًا على مكانة محمد عبده كأحد أهم رموز الأغنية العربية.