Connect with us

ثقافة وفن

أمل حمدان توثّق تمكين المرأة السعودية في «بصمة أمل»

دشّن مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الجوف نايل الرويلي، كتاب «بصمة أمل» للكاتبة

دشّن مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الجوف نايل الرويلي، كتاب «بصمة أمل» للكاتبة والإعلامية أمل حمدان، وسط حضور عدد من الإعلاميين والمهتمين بالثقافة والأدب، ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024.

وعبّرت الإعلامية والكاتبة أمل حمدان عن سعادتها بالحضور، مقدمةً شكرها لكلِّ من ساهم في هذا الإنجاز الذي يوثّق رحلتها بميدان الإعلام والثقافة، وحبها وولائها للوطن، وابتكارها طرقاً مستحدثةً لاستقطاب الجمهور لحب الثقافة ونشرها بالمجتمع السعودي من خلال مساهمتها القوية بالدفع بالحراك الثقافي تحت مظلة وزارة الثقافة وهيئة النشر والأدب والترجمة.

وبدأت أمل حمدان رحلتها بالمشاركة إعلاميةً ومحاورةً أدبيةً بحكم تخصصها الأكاديمي الأول بمجال الأدب واللغة، وطرحت برامج ثقافيةً فريدةً من نوعها لاقت رواجاً لدى شرائح المجتمع، ونالت تكريم جهات حكومية عدة، وإشادات من خبراء الإعلام ومسؤولي المناطق والصحف.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كتاب جدة» يدعو للعودة إلى القراءة التقليدية

اختُتمت ورشة العمل «فن تصميم الكتاب: جمالية الشكل وسحر المحتوى»، التي عُقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 بتنظيم

اختُتمت ورشة العمل «فن تصميم الكتاب: جمالية الشكل وسحر المحتوى»، التي عُقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بتوصية محورية تدعو للعودة إلى القراءة التقليدية للكتب الورقية ومعايشتها بعيداً عن هيمنة الأجهزة الحديثة.

وأكَّد كميل حوا، متحدث الورشة، أن الكتاب الورقي، بما يحمله من جمالية في الشكل وثراء في المحتوى، يظل الوسيلة الأكثر تأثيراً في نقل الأفكار. واستشهد بقول مصطفى العقاد: «أحب الكتاب، ليس لكوني زاهداً في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني».

وأضاف حوا أن الكتاب القيم لديه القدرة على إحداث تحولات عميقة في حياة القارئ، حيث يعود الشخص بعد قراءة كتاب ذي مضمون عميق برؤية مختلفة للعالم. وأشار إلى أن الكتاب الجيد، الذي يُكتب بعناية مرة واحدة، يبقى ثروة خالدة وقيمة لا تفنى، فهو عنصر أساسي في بناء الحضارات وإلهام الأفراد وصناعة المؤلفين.

وفي معرض حديثه عن القيمة الحضارية للكتاب، أوضح حوا أن الكتب كانت دائماً هدفاً رئيسيّاً للغزاة، حيث يرمز تدمير المكتبات إلى محاولة طمس حضارة الشعوب، مثل ما حدث لمكتبة بيت الحكمة في بغداد حين ألقى المغول كتبها في نهر دجلة.

ولم يُغفل حوا الإشارة إلى التحديات التي تواجه القراءة التقليدية في ظل انتشار الأجهزة الحديثة، مشيراً إلى أن قراءة النصوص عبر الشاشات تُضعف التفاعل مع المحتوى مقارنة بالقراءة الورقية، وهو ما أثبتته الدراسات التي تؤكد تفوق الكتاب التقليدي في تعزيز الإدراك والتأثير على القارئ.

كما أشاد حوا بالحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، داعياً إلى زيادة إنتاج الكتب في مختلف المجالات لتعزيز المشهد الأدبي والثقافي ودعم حركة النشر والتوسع.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً للزوار من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة، حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.

Continue Reading

ثقافة وفن

«الرهاب الاجتماعي».. إضاءات في أمسية مشعل حمد بـ«كتاب جدة»

شهد المسرح الرئيسي في معرض جدة للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أمسية مميزة مع الروائي الكويتي

شهد المسرح الرئيسي في معرض جدة للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أمسية مميزة مع الروائي الكويتي مشعل حمد.

ورغم توقُّع الحضور نقاشاً حول روايته «لربما خيرة»، أصرّ مشعل على توجيه الأضواء نحو «الرهاب الاجتماعي»، الثيمة المحورية في روايته، مقدّماً إضاءات لافتة حول هذا الاضطراب النفسي وتأثيره على الأفراد وحياتهم.

واستعرض مشعل تعريفاً عميقاً للرهاب الاجتماعي، موضحاً أنه اضطراب يولّد رهبة شديدة في المواقف الاجتماعية، قد تؤدي إلى عزلة المصاب وصعوبة في العمل أو بناء العلاقات، فضلاً عن أعراض جسدية مثل خفقان القلب والغثيان ونوبات الهلع، وأكد أهمية الاعتراف بالمشكلة والسعي للعلاج دون خوف من نظرة المجتمع.

وسط هذه الأجواء التوعوية، كشف حمد لمحات من روايته التي تحكي قصة حب جمعت بين شاب وفتاة في فرنسا، متحدثاً عن جزءي الرواية، حيث صدر الأول عام 2015، وتبعته النسخة الثانية بعد عشر سنوات. وأشار إلى أن العنوان «لربما خيرة» يجسد فلسفة القبول بأن ما يبدو أزمةً قد يحمل الخير في طياته.

ولم تغب عن الأمسية لمسة مشعل الشخصية، إذ أعرب عن امتنانه لهيئة الأدب والنشر والترجمة على الدعوة، كاشفاً عن تحديه للرهاب الذي يعاني منه لحضور الأمسية. وقال بتأثر: «رغم صعوبة مواجهة الجمهور بالنسبة لي، فإن رؤية هذا العدد الكبير من الحضور أبهجتني بشكل لا يوصف».

ومشعل حمد كاتب وروائي كويتي، له خمسة أعمال بارزة، منها: «وتمضي الحياة»، و«قريباً ستمطر»، و«بين اللهم وآمين»، إضافة إلى روايته الأحدث «لربما خيرة».

Continue Reading

ثقافة وفن

مستقبل القصص المصورة يجذب زوار معرض جدة للكتاب

في ندوة مميزة بعنوان «المانجا ما بين الكلمة والصورة»، ألقى معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على عالم القصص المصورة، مستعرضاً

في ندوة مميزة بعنوان «المانجا ما بين الكلمة والصورة»، ألقى معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على عالم القصص المصورة، مستعرضاً أبرز تقنياتها ومستقبلها، من خلال ضيفيها؛ العباس حميدالدين، ونوف الحسين، وأدارت الحوار تغريد الطاسان، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.

وتناولت الحسين خلال حديثها أهمية تقديم محتوى ملائم باللغة العربية يلبي تطلعات الجيل الجديد، ووصفت «المانجا» بأنها وسيلة مبتكرة وجذابة لإثراء المحتوى العربي، مشيرة إلى دورها في تصدير الثقافة العربية إلى العالم.

وأضافت: «نستطيع من خلال «المانجا» تقديم محتوى بصري يخدم الأطفال والشباب، خصوصاً الفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، شريطة أن يتناول قضاياهم بشكل يناسب قيمنا وأخلاقنا عند الترجمة أو التعديل».

وأكدت الحسين أهمية تمكين الأجيال وتعزيز الخيال، واعتبرت الذكاء الاصطناعي أداة قيمة لتحسين جودة الإنتاج الإبداعي، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على الابتكار والمنافسة، وأوضحت أن مجلات المانجا حاضنة للمبدعين السعوديين والعرب، وتسهم في تصدير منتج عربي للعالم عبر عمليات دقيقة تشمل الترجمة والتنقيح والتدقيق، ينفذها سعوديون وسعوديات مؤهلون.

من جانبه، تحدَّث العباس حميدالدين عن دور «المانجا» في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال والشباب، مشيراً إلى حرص الجهات المعنية على توطين صناعة الرسوم المتحركة بسواعد سعودية. وقال: «تصدير الثقافة السعودية عبر «المانجا» يتطلب إعداد جيل واعٍ قادر على مخاطبة العالم بمهارة، مما يعزز مكانة «المانجا» بوصفها قوة ناعمة لنشر ثقافتنا».

وشدَّد العباس على أهمية عنصر الإثارة في إنتاج القصص المصورة، معتبراً أنها المفتاح لجذب الجمهور. وأكد: «اغتنام «المانجا» بوصفها وسيلة لتصدير ثقافتنا يتطلب إبداعاً مستمراً وتطويراً مستداماً، لضمان مستقبل مشرق لهذا الفن الواعد».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .