الثقافة و الفن
أمشي على وترٍ خفيف
(1) دوارٌ أنثويتخشى إذا انتبهت ترقّوتنثني خجلاًويفضحها دوارٌ أنثويٌّلا تُفسّرهُلفرط غيابهِتبّاً
(1) دوارٌ أنثوي
تخشى إذا انتبهت ترقّ
وتنثني خجلاً
ويفضحها دوارٌ أنثويٌّ
لا تُفسّرهُ
لفرط غيابهِ
تبّاً لسطوتهِ على أشواقها
تسعى إليه
وتستعيد به القصائد حلوةً
تعبت تدلّلهُ
وتُغلق بابها عن بابهِ
أغرى بها
وتهيّأت نشوى على أهدابهِ!
(2) مجاز
أنا امرأةٌ
تحتفي بالقصائدِ
تصفو على ضبط إيقاعها
تشتهي
أن تغيب سدى
لا تعود إلى البئر
مزهوة بالكلام المجازيّ
تقرأ رؤيا
وتنسى العلاقة بين الكنايات
مخطوفة من غياب يدلّلني في الطريق
القصيدة لذة نفسي
وبي ما تقول الأصابع للريح
بي لفتة الأقحوان إلى نبعه المستبدّ
وبي كبريائي التي لا تموت…
(3) خاصرة
لم تعرف الريح القديمة ناري
فأنا أنا كالصبح طيبةٌ
وسيدة الهوى العذريّ في روحي
وآخر ما تبقّى في الجِرارِ
لم ألتفت
كان الفضاء الرحب خاصرتي
ولم أعلق بحادثة انتظارِ
وأنا أنا..
فصلٌ كثيفٌ في كتاب الضوء
طازجةٌ
وبي لغة الدوارِ
(4) شجن
أدنو إليَّ ولا أُفيقُ
أدنو ولا أحدٌ سوايَ يحاول الخطو العصيَّ
يغيب بي هذا الطريقُ
محتاجةٌ لفمٍ يُدلّل سُكّر المعنى
وبي عتبٌ رقيقُ
لم أكترث بدمي الموزّع في القصائد
كلّ أنثى نسختي الأخرى
ولي شجنٌ عريقُ
أدنو إليَّ ولا أُفيقُ..
( 5) مقام
أمشي
على وترٍ خفيفٍ في القصيدة
سكرتي شجنٌ حريريٌّ
وخاصرتي جلالي
منذ اتّكأتُ على مقام الكرد
لم أهجس بمن حولي
أراود عن صبايَ سريرتي البيضاء
أقرأ في كتاب الفنّ
ضعفي واكتمالي
وأنا العصيّة في الكتابة
لم يُذق عنبي
ولم تُحمل سلالي!
الثقافة و الفن
استكشاف ديوان “تيم” لعبداللطيف بن يوسف
استكشف تجربة عبداللطيف بن يوسف الأدبية الفريدة في تيم حيث يدمج بين الشعر والسرد والرسائل، مقدماً تنوعاً أدبياً يعكس عمق الوجود الإنساني.
يواصل الشاعر عبداللطيف بن يوسف مشروعه الأدبي في كتابه “تيم: سنة حب كاملة”، الصادر عن منشورات ضفة عام 2025، من خلال تجربة فريدة تجمع بين الشعر والسرد عبر الرسائل الأدبية. هذا العمل لا يُصنف كديوان شعري خالص ولا كرواية متسلسلة، بل هو مجموعة من النصوص المتنوعة التي تتأرجح بين القصيدة العمودية، وقصيدة التفعيلة، والرسائل الغرامية، والنثر التأملي.
التنوع الأدبي كاستراتيجية وجودية
التنوع في هذا الكتاب ليس مجرد ترف شكلي، بل يعكس سؤالاً وجودياً يطرحه الشاعر: كيف يمكن الهروب من القصيدة دون التخلي عنها؟ يُعتبر الديوان نوعاً من الشعر الخالص في الحب، حيث عبّر الشاعر عن مشاعره في شهريات مثل “تُلبي كلما لا أنادي؛ أجيبُ حينما لا تسأل”. هذه العبارات تعبر عن العلاقة بين “هو” و”هي”، والتي تنطلق منها رحلة التحرر من القيود الشعرية التقليدية.
القصيدة كملاذ أخير
على الرغم من محاولات الابتعاد عن الشكل التقليدي للقصيدة من خلال الرسائل والهوامش والقصائد الحرة، يجد الشاعر نفسه يعود إلى القصيدة بوصفها الملاذ الأخير. هذه العودة ليست عودة قسرية بل اختيارية وراغبة، مما يعيد إنتاج القصيدة كمرجعية لا مفر منها.
الإهداء والتأصيل الثقافي
منذ الإهداء الذي خصصه الشاعر “إلى أول من علمنا فقه الحب، ابن حزم الأندلسي”، يظهر استدعاء ابن حزم ليمنح التجربة شرعية مزدوجة. فمن جهة هو تأصيل ثقافي للحب كموضوع عريق في الأدب العربي، ومن جهة أخرى هو تبرير ضمني لأي تجريب لاحق. يبدو أن الشاعر يعود للتراث ويعيد صياغته بمهارة عالية.
الهندسة الشعرية
الديوان يتميز بهيكله الهندسي الذي يبدأ بمقولة الوشّاء “وقد عشق كل العرب، بل أكثرهم قد عشق”. هذه المقولة لم تأتِ مجرد تحية فحسب، بل هي جزء من البناء الهندسي للديوان الذي يعكس خلفية الشاعر الأكاديمية والهندسية.
التوقعات المستقبلية وتأثيرها على المشهد الأدبي
من المتوقع أن يساهم هذا العمل في إثراء المشهد الأدبي العربي بتقديم نموذج جديد يجمع بين الأصالة والتجديد. قد يلهم هذا النموذج شعراء آخرين لاستكشاف طرق جديدة للتعبير الشعري تتجاوز الأشكال التقليدية دون فقدان الجذور الثقافية.
في الختام, يمثل كتاب “تيم: سنة حب كاملة” تجربة أدبية غنية تجمع بين التنوع الأسلوبي والعمق الفكري. إنه عمل يتحدى الحدود التقليدية للشعر والسرد ويعيد تعريف العلاقة بينهما بطريقة مبتكرة ومؤثرة.
الثقافة و الفن
هاشم الجحدلي: التوازن بين الشعر والصحافة
هاشم الجحدلي يمزج بين شغف الأدب وعمق الصحافة، ليقدم تجربة فريدة تفتح أبواب العالم وتُلهم القراء بمسؤولية وافتتان بالكلمات.
هاشم الجحدلي: بين سطور الصحافة وشغف الأدب
لا يتثاءب الوقت في حياة الشاعر الصحفي هاشم الجحدلي، ولا يعبس وجه يومه مهما تغوّلت الهموم والأحزان والمشاغل. كلما تقرأ له تشعر بمزيد من المسؤولية، فالقراءة التي تلبّست “أبو هلا” ليست ترفاً، بل ولع بالكُتب وافتتان بالكلمات الطازجة.
الصحافة: نافذة على العالم
يقول الجحدلي إن التجربة الصحفية جعلته في قلب الأحداث، حيث أصبحت أبواب المدينة والعالم مفتوحة أمامه. العمل الصحفي صقل شخصيته وجعله أكثر وعياً بما يدور حوله. يؤكد أن الصحافة مهنة عظيمة جداً، حيث تجبرك على التفاعل مع كل ما يخصك أو لا يخصك، خاصة إذا كنت مسؤولاً.
التضحيات والفرص الضائعة
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي جلبتها له الصحافة، يعترف الجحدلي بأنه خسر بعض راحة البال والوقت والفرص بسبب انغماسه العميق في هذه المهنة. يقول إنه لو وازن بين المسؤوليات والمشاغل بجدية لما خسر شيئاً، لكنه أحبها وأخلص لها أكثر مما يجب.
الهروب إلى العمل اليومي
عندما سئل عن انهماكه في العمل اليومي للتخلص من عبء ما، لم ينكر الجحدلي ذلك. يبدو أن العمل كان ملاذاً له للهروب من ضغوط الحياة اليومية والتوترات الشخصية.
نظرة مستقبلية: ماذا بعد؟
مع كل هذه التجارب والخبرات المتراكمة، يبقى السؤال: ماذا يحمل المستقبل لهاشم الجحدلي؟ هل سيواصل رحلته في عالم الصحافة أم سيعود إلى جذوره الأدبية؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة على هذا السؤال.
ختاماً, يبقى هاشم الجحدلي مثالاً حياً للصحفي الذي يعيش شغفه بكل تفاصيله ويجعل من كلماته جسراً يصل به إلى قلوب الناس وعقولهم. إن تجربته الغنية تقدم لنا درساً في كيفية تحقيق التوازن بين الشغف والمسؤولية المهنية.
الثقافة و الفن
آينشتاين وابن جدلان: عبقرية العلم والشعر
آينشتاين وبن جدلان: عبقرية العلم والشعر تتجلى في فهم الزمن كقوة خفية توقظ الغافلين، اكتشف كيف يلتقي الفيزياء بالشعر في رحلة فكرية ملهمة.
آفاق الزمن: بين عبقرية آينشتاين وألغاز الفيزياء الحديثة
الزمن: القوة الخفية التي توقظ الغافلين
“يصحيك الزمان اللي يصحي كل من نامي”، بهذه الكلمات العميقة، أبدع الشاعر سعد بن جدلان في تصوير وظيفة الزمن كقوة خفية توقظ النائمين والغافلين. فالزمن ليس مجرد لحظات تمر، بل هو كيان قادر على تغيير مسار حياتنا وإيقاظنا من غفلتنا.
عبقرية آينشتاين وتحديات بونكاريه
في عالم الفيزياء، كان للزمن دور محوري في تطوير النظريات العلمية. بينما كان هنري بونكاريه قريبًا من اكتشاف النسبية، إلا أن عبقرية آينشتاين هي التي أحدثت الثورة الحقيقية. آينشتاين تساءل: “لماذا لا نحرك الراصد؟”، ليكتشف أن الزمن يختلف باختلاف اتجاه وسرعة الراصد. هذا الاكتشاف قلب المفاهيم التقليدية رأسًا على عقب وأسس لفهم جديد للكون.
الزمن وانتظار الفرج
تمر علينا ظروف صعبة ننتظر فيها الزمن ليأتي بالحلول والأعاجيب. نحن نعيش في انتظار المستقبل الذي قد يحمل لنا الفرج أو ينسينا الألم. لكن ماذا لو استطعنا السفر إلى المستقبل لنرى كيف ستتغير حياتنا؟ كيف سيكون شعورنا إذا رأينا استجابة الله لدعوات المظلوم أو شهدنا أنفسنا نتجاوز المحن؟
ألغاز الزمن في الفيزياء الحديثة
سألني صديقي عن أغرب شيء في الحياة، فأجبته فورًا: الزمن. حتى اليوم، يبقى الزمن لغزًا محيرًا حتى لأذكى علماء الفيزياء الكمية والفيزياء الفلكية. لفهم الزمن بشكل كامل، يجب توحيد ثلاث نظريات رئيسية في معادلة واحدة: الجاذبية والكم والديناميكا الحرارية. هذه المهمة تبدو مستحيلة حاليًا لكنها تظل هدف العلماء المستقبلي.
الفوتونات والتحديات العلمية
الضوء الذي ينقل الأحداث يتكون من فوتونات صغيرة تشكل تحديًا كبيرًا للعلماء. فهي تظهر أحيانًا كجسيمات وأحيانًا أخرى كموجات، مما يجعل تفسير سلوكها أمرًا معقدًا للغاية. هذا التناقض أثار انقسام العلماء حول طبيعة الضوء والزمن وكيف يمكن فهمهما بشكل متكامل.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً: هل سنتمكن يومًا ما من فك شفرة الزمن وفهم أسراره بالكامل؟ أم سيظل هذا اللغز عصيًا على الحل؟ الأيام القادمة وحدها قد تحمل الإجابة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية