Connect with us

ثقافة وفن

أسامة المسلم يؤجج صراع الثمانينيات بين قطبي الرحى

البازعي:

لم أتصادم مع الصحوة بصورة حادة

روايات المسلم نوع من (فانتازيا) وأدب تسلية

الغذامي:

أشغلهم المسلم وهي

البازعي:

لم أتصادم مع الصحوة بصورة حادة

روايات المسلم نوع من (فانتازيا) وأدب تسلية

الغذامي:

أشغلهم المسلم وهي لحظة امتحان لنجاعة النقد

لا يرسب إلا الحافظ الذي لا يفهم غير درس معلمه

المسلم:

أخبار ذات صلة

أفهم لغة العصر، وأكتب للعرب من المحيط إلى الخليج

تلطم الديناصورات لأنها لم تؤمن بالجيل الجديد من الكُتّاب الأكثر مبيعاً

يبدو أن حظوظ الروائي أسامة المسلم تتزايد في ظل ما يدور حوله من جدل، وما يثار من نقاش بخصوص تزاحم القُرّاء عليه في معارض الكُتب.

ونجح الزميل عبدالله البندر في تقليب أرشيف الحداثة، من خلال برنامجه (مخيال) الذي حاور في إحدى حلقاته الرمضانية الناقد الدكتور سعد البازعي، الذي كشف جوانب من تأزمات الحداثة، وكيف انقسم الصراع إلى صراع مع التقليديين المحافظين، وصراع بين المجددين.

واعترف بعدم تصادمه مع الصحوة بصورة حادة، كونه في منطقة (بينية) بل رفاق المرحلة من الحداثيين، مثل: محمد العلي، والغذامي، والسريحي، وعزا (البازعي) أبوّة الحداثة إلى محمد حسن عوّاد، ولفت إلى أن الصحويين لم يجدوا مستمسكات قويّة عليه، واكتفى باستعراض بعض المواقف الحادة تجاه الدكتور سعيد السريحي، الذي مُنحَ درجة الدكتوراه ثم سحبت منه.

وعندما سأل البندر البازعي ما هو موقفهم من حرمان السريحي من درجته العلمية، أجاب بأنه قرار مؤسسة دولة، وحكومة، مشيراً إلى أنه يتخذ موقفاً من الكتاب الذين ينتقدونه، فيما كانت خلافاته مع زملائه الحداثيين، ولم يخف البازعي أنه كتب عن شعراء الحداثة بعاطفة واندفاع، ولم ينج الروائي أسامة المسلم من سهام البازعي، الذي وصف ظاهرة المسلم بالفقاقيع. وتساءل البازعي عن معيار نجاح الكاتب، وقال: «الذين يصلون هم كتاب الرواية الجادة، والحقيقية».

وعد روايات المسلم نوعاً من الإثارة (فانتازيا) «أدب تسلية، وإمتاع، وسطحي». وأضاف، ليس هناك ما يستحق ورقة نقدية، وعبّر عن أسفه أن يتزاحم القراء على منصات توقيعات المسلم، وقال شيء لا يُفتخر به. وعندما تم سؤاله هل قرأت أعمال المسلم، أجاب: نعم قرأتها، ثم استدرك، وقال: بعضها، وعن العناوين قال: لا أتذكّر العناوين، قرأت ورقات وسكّرت.

الغذامي: قرصة أذن للنائم كونه يحفظ ولا يفهم

من جانبه، أثار حوار البازعي ردة فعل الناقد الدكتور عبدالله الغذامي، الذي علّق في تغريدة، قائلا: «أشغلهم أسامة المسلم»، هي لحظة امتحان لنجاعة النقد والناقد، لا يرسب فيها إلا الحافظ الذي لا يفهم غير درس معلمه، ويحتاج لقرصة أذنٍ لكي يقال له أصحى يا نائم، وطالب الغدامي بإيصال تغريداته للبازعي لأنه حظره.

وبقدر ما ترتفع حدّة النقد لظاهرة أسامة المسلم الكتابية بقدر ما يتمسّك المسلم بردّه على المهونين من شأن أعماله (بأن نجاح أعماله ومتابعة القراء له ترجع إلى كونه يطوّر أدواته ويفهم لغة العصر، ويكتب للعرب من المحيط إلى الخليج، موضحاً أنه تعرّض لهجوم من بعض مدعي الثقافة، وأنه يضحكه أكثر مما يزعجه، وتعجّب من حالة استنفار بين (مثقفين) للنيل منه، ووصف الناقمين عليه بعروش بُنيت على الوهم والترويع، وتحقير القراء وهي في طور التقويض، كون العهد الجديد تجاوز الزمن البائد، وعد البعض ممن يبحثون عن مجد يستعيدونه (ديناصورات) تلطم؛ لأنها لم تؤمن بالجيل الجديد من كُتّاب هم الأكثر مبيعاً.

Continue Reading

ثقافة وفن

طفلا شاكيرا يطلقان أول أغنية حب

في خطوة فنية مفاجئة، أطلق ميلان وساشا، نجلا النجمة الكولومبية شاكيرا، أول أغنية لهما بعنوان «The One» خلال حفل «Let

في خطوة فنية مفاجئة، أطلق ميلان وساشا، نجلا النجمة الكولومبية شاكيرا، أول أغنية لهما بعنوان «The One» خلال حفل «Let It Beat» في ميامي، كجزء من ألبوم «Next Generation of Artist». يبلغ ميلان من العمر 12 عاماً، وساشا 10 أعوام، وقد أظهرا موهبة موسيقية لافتة؛ إذ تولى ساشا الغناء الرئيسي، بينما تألق ميلان على آلة الدرامز.

سبق للثنائي أن شاركا في أغنية «Acróstico» ضمن ألبوم والدتهما «Las Mujeres Ya No Lloran»، لكن هذه المرة، قدّما عملاً مستقلاً يعكس نضجهما الفني. شاكيرا، احتفلت بإطلاق الأغنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بـ«الهدية الثمينة» بمناسبة عيد الأم.

الأغنية حظيت بترحيب واسع على المنصات الرقمية، إذ أشاد الجمهور بموهبة الطفلين، معتبرين أن ميلان وساشا، يسيران على خطى والدتهما في عالم الموسيقى.

هذا الظهور الفني يعكس دعم شاكيرا لطفليها في التعبير عن نفسيهما فنياً، ويشير إلى بداية مسيرة موسيقية واعدة لهما.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

عبدالله السدحان.. بين نجومية لامعة ونهاية الحقبة الذهبية

لم يكن عبدالله السدحان، مجرد ممثل أو فنان بارع في إضحاك الجمهور، بل كان ركناً أصيلاً من أركان الوعي الاجتماعي الذي

لم يكن عبدالله السدحان، مجرد ممثل أو فنان بارع في إضحاك الجمهور، بل كان ركناً أصيلاً من أركان الوعي الاجتماعي الذي تشكّل على الشاشة في مرحلة التحولات الكبرى للمجتمع السعودي. وُلد في 13 مايو 1958، وبدأ خطواته الأولى من المسرح الجامعي في جامعة الملك سعود، قبل أن يرسّخ وجوده في المشهد الفني بثقة الموهبة، واتساع الرؤية.

السدحان، هو الوجه الذي لا تخطئه ذاكرة الشاشة، وهو الاسم الذي ارتبط بالكوميديا كما ارتبطت الكوميديا به. لكن النقطة الفارقة في مسيرته لم تكن ظهوره المنفرد، بل الثنائية الاستثنائية التي كوّنها مع ناصر القصبي، في سلسلة «طاش ما طاش»، التي بدأت 1993، واستمرت زهاء عقدين من الزمان، صنعت فيها هذه الثنائية خريطة جديدة للكوميديا السعودية، وأعادت تعريف وظيفة الفن في حياة الناس، من الترفيه إلى النقد، ومن الإضحاك إلى مساءلة الواقع.

لم يكن «طاش» مجرد عمل فني، بل كان مرآة يومية للمجتمع، وأداة للتفكير النقدي، وساحة لحوار صامت بين المشاهد وشاشة التلفزيون. ومع انفصال السدحان عن القصبي 2011، انتهت تلك الحقبة الذهبية، وانطوت صفحة من أجمل ما كُتب في كتاب الدراما السعودية.

اليوم، في يوم ميلاده، لا نحتفل فقط بعمر فنان، بل نستعيد عبره زمناً تلفزيونياً عميقاً، استطاع فيه السدحان، أن يكون صورة الناس، وصوتهم، وضحكتهم أيضاً. لم تنتهِ الرحلة بعد، لكن ذروة المجد تُحفظ باسمه إلى جوار شريكه، في واحدة من أعظم الثنائيات التي عرفها الخليج العربي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«اتهامات بالتشهير».. أزمة جديدة بين نجلَي محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي

يبدو أن حرب البلاغات والاتهامات ما زالت مستمرة بين أبناء محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي، بعد تحرير محاضر

يبدو أن حرب البلاغات والاتهامات ما زالت مستمرة بين أبناء محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي، بعد تحرير محاضر متبادلة بين الطرفين أمام قسم شرطة الشيخ زايد أول بالقاهرة، على خلفية تصريحات متبادلة ومنازعات حول طبيعة العلاقة بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي، وما إذا كانت الإعلامية طليقته أم أرملته.

حرّر نجلا الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، محضراً بقسم شرطة الشيخ زايد أول ضد الإعلامية بوسي شلبي؛ لظهورها في أحد البرامج وعرضها مجموعة من الأوراق الخاصة بزواجها من والدهما، وإلصاق صفة أرملة على بطاقة الرقم القومي الخاصة بها.

وقال الممثل القانوني لنجلي الراحل، إن زواج بوسي شلبي، من والد موكليه حدث في 28 أغسطس 1998 وانتهى في العام نفسه، ولكن نجلا الفنان الراحل فوجئا بإلصاق المشكو في حقها لقب «أرملة» في بطاقتها الصادرة في نوفمبر 2021، وجرى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الأمر.

أخبار ذات صلة

وفي المقابل، قدمت الإعلامية بوسي شلبي محضراً رسمياً ضد ابني الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، تتهمهما فيه بالتشهير بها والإدلاء بتصريحات كاذبة تمس حياتها الشخصية، على خلفية تصريحات نسبت إليهما تؤكد طلاقها من والدهما قبل وفاته بسنوات.

وأوضحت شلبي في المحضر أن هذه التصريحات تمثل إساءة متعمدة إلى سمعتها، ومحاولة لتشويه تاريخ علاقتها بزوجها الراحل الذي جمعتها به قصة حب وزواج استمرت لسنوات، وطالبت الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من يثبت تورطه في ترويج هذه الادعاءات.

وتباشر النيابة العامة التحقيق في المحضرين للوقوف على تفاصيل الواقعة واتخاذ ما يلزم قانوناً.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .