Connect with us

ثقافة وفن

أدبي الباحة يُزيّن صدارته بـ «عقد في جيد الثقافة»

احتفى النادي الأدبي الثقافي في منطقة الباحة، بحضور عددٍ من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، بإصدار كتابه التوثيقي

احتفى النادي الأدبي الثقافي في منطقة الباحة، بحضور عددٍ من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، بإصدار كتابه التوثيقي نادي الباحة الأدبي الثقافي «عقد في جيد الثقافة»؛ الذي جاء في 336 صفحة من القطع الكبير، ليزيّن به النادي صدارته ومبادراته لإقامة الملتقيات والمهرجانات داخل مقر النادي وفي كافة المحافظات.

وأوضح رئيس النادي حسن بن محمد الزهراني، أنَّ الكتاب يوثق إنجازات النادي خلال عشرة أعوام مضت، لافتاً إلى أن الإصدار الأحدث نقل بالكلمات والصور جميع فعاليات نادي الباحة الأدبي الثقافي بدءاً من ستة ملتقيات دولية للرواية العربية، شارك فيها كبار النقاد والروائيين العرب والغربيين، ونالت به منطقة الباحة صفة (عاصمة الرواية العربية) بشهادة كبار النقاد خصوصاً، وملتقياته غدت مرجعاً مهماً لطلاب الدراسات العليا في كافة جامعات الوطن العربي ومادة بحثية ثرية لدارسي الرواية العربية. وعدَّ الزهراني نشاط النادي؛ شعرياً، الأوسع بحكم أعداد الشعراء المتزايدة في الباحة الشاعرة، مشيراً إلى أنه تم تنظيم خمسة مهرجانات للشعر تبوأت مكانةً عربيةً بحكم التنوع في أجناس القصيدة والشعراء المشاركين، ويراه من العلامات الفارقة على مستوى الوطن، إذ تجاوز أكبر مهرجانات الشـعـر العربي في حينها بـحـضـور 56 شاعراً وشاعرةً في نسخته الأولى و64 شاعراً وشاعرةً في نسخته الثانية من مختلف بلدان الوطن العربي، إضافة إلى النسخة الثالثة والرابعة والخامسة، وكشف تفرد نادي الباحة بإقامة مهرجان شعر إلكتروني عبر (الإسكايب) و(التانغو) في يوم الشعر العالمي لعام 1436هـ وكانت المشاركات من الشعراء والشاعرات العرب من كافة دول العالم وحقق أصداء واسعة.

وأضاف الزهراني، أن القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدًا، حظيتا بالاهتمام من خلال تنظيم مهرجان القصة القصيرة؛ الذي كان الأول على مستوى المملكة، بمشاركة ما زاد على 100 قاص وقاصة المنطقة الثقافية من أبناء المنطقة.

وأبدى الزهراني شعوراً بالفخر؛ كون أدبي الباحة نفذ ملتقى المسرح الأول افتراضياً، وكان الأكبر والأشمل على مستوى الأندية الأدبية بمشاركة عربية ومحلية.

كما اهتم النادي بالرموز الثقافية والأدبية في برنامجه المميز (رموز في الذاكرة) الذي زار فيه الرواد في منازلهم، مضيفاً أن النادي أصدر، في عشرة أعوام، نحو ٣٠٠ كتاب شاملة فنون الأدب والفكر والثقافة، تبوأ بها صدارة الأندية على مدى أربعة أعوام متتالية، وفاز منها ١٧ كتاباً بجوائز عربية ومحلية واختير بعضها مراجع للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.

وأكد أن النادي ركز على فئة الشباب باعتماد برنامج (أمننا في شبابنا) وعلى البراعم أيضاً وتنمية الروح الوطنية لديهم من خلال فعالية مبتكرة (عشق الوطن ينمو في إبداع البراعم) عبر الخطوط والرسم و الكتابة.

وقال الزهراني: «يفخر النادي بمقره الحالي، إذ يعد منارة ثقافية وحظي بمكرمة من خادم الحرمين الشريفين وبتبرع سخي من رجل الأعمال سعيد العنقري؛ الذي تولى إتمام وتشطيب مباني وقاعة النادي على نفقته الخاصة؛ إيمانًا منه بأهمية الثقافة في حياة الأمم، مثمناً الدور الأكبر لأمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز؛ متمثلاً في التوجيه المستمر والتشجيع الدائم والدعم المتواصل لفعاليات وأنشطة النادي، معرباً عن شكره وتقديره لوزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان».

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .