الثقافة و الفن
«أدبي الباحة» يمنح جوائز موسمه لـ17 فائزاً
برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، كرّم وكيل الإمارة عبدالمنعم بن ياسين الشهري

برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، كرّم وكيل الإمارة عبدالمنعم بن ياسين الشهري 17 فائزاً؛ لنيلهم جوائز موسم الباحة الثقافي الأول، الذي نظمه النادي الأدبي.
وأوضح رئيس النادي الأدبي بمنطقة الباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني، أن النادي اعتمد موسماً ثقافياً سنوياً للإبداع، وعد التجربة في عامها الأول مبهجة بحكم التفاعل المحلي والعربي معها، إذ شارك في التنافس أكثر من 60 عملاً، ورشحت لجان التحكيم لـ17 عملاً، 3 من الوطن العربي (الجزائر، مصر، والسودان) و14 من مبدعي المملكة، منهم 10 من منطقة الباحة.
وبارك الزهراني للفائزين بموسم الباحة الثقافي، وتمنى لهم مزيداً من التوفيق، وتطلع أن تسهم الجائزة في تحفيز المبدعين لمواصلة عطائهم الثقافي المتميز، وأن يكون نادي الباحة الأدبي الثقافي بيتهم ومنصتهم التي ينطلقون من خلالها نحو آفاق الثقافة والأدب، مثمناً دور داعم التميّز ضيف شرف الموسم رئيس الغرفة التجارية بمحافظة المخواة ماشي العمري.
وكانت جائزة الشعر ذهبت إلى عبدالحميد حسن عبدالله، (السودان)، وأحمد نناوي (مصر)، ونادر محمد الغامدي (السعودية).
واستقطب جائزة القصة عبدالله ساعد المالكي، وفاطمة العنزي، وتوفيق محمد غنام الغامدي (السعودية)،
ونال جائزة الكتابة المسرحية، يحيى العلكمي (السعودية) وحسين جابري (الجزائر).
وحظيت بجائزة التصوير هيا العنزي، وخديجة المزهر (السعودية)، ونجحت فوزية آل عثمان الغامدي، وحياة الغامدي، وسامية عثمان الغامدي (السعودية) في كسب جوائز الفن التشكيلي، وذهبت جائزة الأفلام القصيرة لأحمد النعيري (السعودية)، ونالت جائزة الخط العربي سهام عبدالله الغامدي (السعودية).
الثقافة و الفن
حامد بن عقيل يطلق “الوحدة حرّية حزينة” للعالم
حامد بن عقيل يكشف عن ملحمة شعرية جديدة الوحدة حرّية حزينة، حيث يواجه الظلم والقهر بأحلام المنتهكين في قصائد تتحدى الزمن والمكان.

الوحدة حرّية حزينة: ملحمة شعرية ضد الظلم والقهر
أصدر الكاتب والشاعر السعودي حامد بن عقيل كتابه الجديد الوحدة حرّية حزينة، الذي يُعتبر تحفة فنية تُصغي لكل أوجاع الذين يتقاسمون معه لحظة الانهيار الكبرى. في هذا العمل، يصنع بن عقيل من أحلام المنتهكين ملحمة شعرية تُحارب الظلم والقهر واللامبالاة.
قصائد تتحدى الزمن والمكان
في قصيدة لحياةٍ ما، يروي الشاعر قصة رجل يجلس في مكان مجهول، يدمدم بحزن عن زوجته التي تحتضر في مدينة بعيدة. يرد عليه الشاعر قائلاً: “الوحدة حرّيَّةٌ حزينة”. هذه الكلمات تعكس عمق الألم الذي يشعر به الإنسان المعاصر، حيث تتحول الأحزان إلى أغاني حماسية تُسمع في براري آسيا، كما لو أن المقاتلين الأوائل قد سمعوها.
ملائكة وسط الدمار
يستحضر بن عقيل عبر صفحات الكتاب ملائكة يعبرون أمامه أثناء تتبعه لنشرة الأخبار، كمن يشاهد أرضاً مثقوبة ثمَّ يجلس على خرابها. وفي قلب الدمار، يختبر ملاكاً يتهرّب من السؤال في قصيدة حِيادُ مَن امتلك العالَم. هذه الصور الشعرية القوية تعكس قدرة الشاعر على تحويل المشاهد اليومية إلى تجارب روحية عميقة.
إبداع شعري وإنساني
العمل الصادر حديثاً عن محترف أوكسجين للنشر يتكون من 88 صفحة مليئة بالقصائد المكثفة والأسطر الشعرية المحكمة. حضر الكتاب في معرض كتاب الرياض، حيث جذبت القصائد القراء بأسلوبها الفريد الذي يحيلهم إلى جهات جديدة للاكتشاف والمغامرة بحثاً عن المعنى وعن تعريف جديد للقصيدة.
رسالة رفض وتمرد
كما جاء في كلمة الغلاف: “يجابه الشاعر السعودي حامد بن عقيل بالرفض والتمرّد عالماً معطوباً”. يستمد الشاعر الحياة والحب والجمال من جمهرة المهمَّشين والقراصنة والسكارى والنساء الوحيدات والأطفال منزوعي الأحلام. يتخذ من التجريب والمغامرة معبراً شعرياً وإنسانياً إلى ما تبقّى من نزاهة ونقاء فوق هذا الكوكب الآيل للخراب.
توقعات مستقبلية:
من المتوقع أن يستمر تأثير هذا العمل الشعري القوي على الساحة الأدبية لفترة طويلة. بفضل أسلوبه الفريد وقدرته على التعبير عن مشاعر الإنسان المعاصر بعمق وصدق، قد يصبح هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لكل محبي الشعر والأدب العربي الحديث.
الثقافة و الفن
إغلاق منزل عبدالحليم حافظ بسبب رسوم الزيارة المثيرة للجدل
إغلاق منزل عبدالحليم حافظ يثير الجدل بعد فرض رسوم زيارة، مما يحرم عشاق العندليب من لحظات الزمن الجميل في الزمالك. اكتشف التفاصيل الآن!

منزل العندليب: بين الذكريات والجدل
في قلب منطقة الزمالك، كان منزل الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ملاذًا لعشاقه، حيث كانوا يتوافدون عليه ليعيشوا لحظات من الزمن الجميل. لكن مؤخرًا، أثار قرار إغلاق هذا المنزل نهائيًا عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
رسوم الزيارة تشعل الجدل
قبل أن يُغلق المنزل، أعلنت أسرة العندليب عن نيتها فرض رسوم مالية على زيارة المنزل. الهدف؟ تنظيم الزيارات والحفاظ على مقتنيات المكان الثمينة التي تحمل عبق تاريخ فني لا يقدر بثمن. الرسوم كانت ستكون رمزية للمصريين وأعلى للأجانب، مع تخصيص تطبيق إلكتروني للحجز المسبق.
لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة. فقد أثار القرار موجة من الانتقادات الحادة من عشاق عبدالحليم الذين رأوا في هذه الخطوة انتهاكًا لقيم الفنان البسيطة والقريبة من الناس. وكأنهم يقولون: “هل يمكن للمال أن يشتري الذكريات؟”
قرار الإغلاق بعد الانتقادات
وفي مواجهة هذا السخط الجماهيري، قررت الأسرة إغلاق المنزل نهائيًا، معلنة أنه سيفتح أبوابه مرة واحدة في العام بمناسبة ذكرى وفاة العندليب، مجانًا ولعدد محدود من الزوار.
الأسرة أوضحت في بيانها: فتح البيت أو غلقه لن يؤثر على حب الناس لحليم. وكأنهم يريدون التأكيد على أن مكانة عبدالحليم حافظ في قلوب جمهوره أكبر بكثير من مجرد جدران منزل.
عبدالحليم حافظ: رمز الحب والحنين
عبدالحليم حافظ ليس مجرد فنان؛ إنه رمز لحقبة كاملة عاشها المصريون والعرب بكل تفاصيلها وأحلامها وآمالها. أغانيه كانت وما زالت تعبر عن مشاعر الحب والشوق والحنين التي يعيشها كل إنسان.
إغلاق منزله قد يكون خطوة مثيرة للجدل، لكنه بالتأكيد لن يمحو ذكراه أو يقلل من تأثيره الكبير الذي ما زال ينبض في قلوب الملايين حول العالم.
الثقافة الشعبية والتجارب اليومية
تمامًا كما نحب زيارة الأماكن التي شهدت أحداث أفلامنا ومسلسلاتنا المفضلة، فإن زيارة منزل عبدالحليم كانت تجربة خاصة لمحبيه. إنها ليست مجرد جدران وصور؛ بل هي رحلة إلى عالم مليء بالذكريات والأحاسيس الجميلة.
وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يمكن للمال أن يشتري الذكريات؟ أم أن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى تذاكر دخول؟
الثقافة و الفن
وفاة بكر الشدي: خسارة دكتور المسرح العربي
وفاة بكر الشدي، نجم المسرح السعودي، تترك فراغًا لا يُملأ في عالم الفن، حيث كان رمزًا للوعي والإبداع المسرحي. اكتشف مسيرته وتأثيره.

بكر الشدي: النجم الذي أضاء المسرح السعودي
تخيل أنك تستعد للاستماع إلى سيمفونية رائعة، وفجأة، قبل أن تبدأ الألحان في العزف، يخيم الصمت. هذا ما حدث عندما رحل بكر الشدي عن عالمنا في اللحظة التي كان فيها العالم مستعدًا للإصغاء إلى صوته الفريد. لم يكن مجرد فنان عابر على خشبة المسرح؛ بل كان فكرة تمشي وتجسد ما يؤمن به من أن الفن هو وعي بالحياة أكثر منه مجرد حرفة تمثيل.
البداية: المثقف قبل الممثل
ولد بكر الشدي في بقيق عام 1959، ومنذ البداية كانت ملامحه تشير إلى المثقف أكثر من الممثل. درس الأدب الإنجليزي حتى نال درجة الماجستير من جامعة الملك سعود، ليصبح من أوائل الذين جمعوا بين الفن والدراسة الأكاديمية. خرج إلى المسرح بروح المعلم والمفكر، مؤمنًا بأن المسرح ليس مجرد منصة للعرض بل مرآة تعيد صياغة المجتمع بلغة الضوء.
المسرح: حيث تتجلى الأفكار
في مسرحياته الخالدة مثل “تحت الكراسي” و”البيت الكبير” و”قطار الحظ”، كان الشدي يذهب أبعد من النصوص المكتوبة. كان يحاور الواقع ويوقظ المتلقي ويصنع من كل مشهد لحظة وعي جديدة. لم يكن المسرح بالنسبة له مجرد مكان للتمثيل؛ بل كان مساحة للتفكير والتأمل وإعادة النظر في الحياة.
التلفزيون: عمق المسرح على الشاشة الصغيرة
عندما انتقل إلى الدراما التلفزيونية، أضاف لها شيئًا من عمق المسرح بأعمال مثل “طاش ما طاش” و”عائلة أبو كلش”. احتفظ بروحه الهادئة وابتسامته التي تخفي ثقافة واسعة وأفقًا إنسانيًا رحبًا. لقد أحب زملاؤه وكان مقرّبًا من الإعلاميين والمثقفين، يتحدث عن الفن كرسالة وعن المسرح كمسؤولية.
الرحيل: المشهد الأخير
وفي سنواته الأخيرة، حين أصابه المرض، ظل ثابتًا يتأمل بصمت كمن يكتب المشهد الأخير دون أن ينطق به. رحل عام 2003 قبل أن يُكمل فصول رسالته الفنية، فخسر المسرح السعودي واحدًا من أكثر مبدعيه وعيًا وتجددًا. ومع مرور 22 عامًا على رحيله، ما زال اسمه يضيء كوميضٍ لم ينطفئ وما زالت أعماله تذكّرنا بأن الفن لا يُقاس بطول البقاء بل بعمق الأثر.
رحل بكر الشدي وبقي المسرح في انتظاره…
كأن كل ستارة تُسدل تهمس باسمه قبل أن يُطفأ الضوء.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية