Connect with us

ثقافة وفن

«أحفاد الساموراي».. رحلة في الثقافة اليابانية

بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان، أطلق الدكتور خالد آل رشود كتابه الجديد

بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان، أطلق الدكتور خالد آل رشود كتابه الجديد «أحفاد الساموراي»، الذي يتناول فنون بناء العلاقات المهنية مع النظراء اليابانيين. وشهد حفل إطلاق الكتاب حضور عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، من بينهم السفير الياباني، وعدد من الشخصيات البارزة في مجالات العلاقات الدولية والأعمال والثقافة. يُعد هذا الكتاب إضافة للمهتمين بالعلاقات الدولية والأعمال، ويقدم رؤى عميقة حول الفروقات الثقافية وأنماط التواصل والتفاوض، بالإضافة إلى استراتيجيات فعالة لتحقيق النجاح في التعامل مع اليابانيين.

يأتي إطلاق «أحفاد الساموراي» بالتزامن مع احتفال المملكة واليابان بمرور سبعة عقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات. ويُعد الكتاب بمثابة شهادة على عمق العلاقات بين البلدين، وإسهامًا في تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير الشراكات الاستراتيجية. يُسلط الكتاب الضوء على أهمية فهم واحترام الثقافات المختلفة في عالم الأعمال، ويقدم أدوات عملية لبناء جسور التواصل وتعزيز الثقة بين المهنيين من كلا البلدين. يُقدم كتاب «أحفاد الساموراي» للقارئ العربي فهمًا أعمق للثقافة اليابانية، خصوصاً في مجال الأعمال. يكشف الكتاب أسرار بناء علاقات مهنية ناجحة مع اليابانيين، ويقدم إرشاداتٍ قيمةً حول كيفية التعامل مع الفروقات الثقافية وتجنب سوء الفهم. يتميز الكتاب بأسلوبه السلس والواضح، إذ يعتمد على أمثلةٍ واقعيةٍ وقصصٍ من تجربة المؤلف الشخصية، مما يجعله قراءةً ممتعةً ومفيدةً في الوقت نفسه. كما يتضمن الكتاب تحليلاتٍ عميقةً لأنماط التواصل والتفاوض في اليابان، ويقدم استراتيجيات فعالة لتحقيق النجاح في المفاوضات التجارية.

يأخذنا الكتاب في رحلةٍ لاستكشاف اليابان، بدءًا من جغرافيتها وأصول شعبها وهويته، مرورًا بالتفاعلات التاريخية بين العرب واليابانيين، وصولًا إلى نظام الحكم والسياسة والديانات. كما يتناول الكتاب بالتفصيل الشخصية اليابانية وسماتها المميزة، ويقدم تحليلاً معمقًا لثقافة السياق العالي اليابانية والنظام الاجتماعي والأسرة. كما يُخصص الكتاب فصولًا مهمةً للعمل مع اليابانيين، إذ يستعرض مفهوم العمل عند اليابانيين وأبرز الاختلافات في بيئة العمل، إضافة إلى التطور التاريخي لمدرسة الإدارة اليابانية. كما يقارن بين الجماعية عند اليابانيين والفردانية عند العرب، ويتناول بالتفصيل كيفية بناء علاقات شخصية ناجحة مع اليابانيين، وأهمية التواصل غير اللفظي، وتكتيكات التفاوض، وثقافة الاعتذار. ولا يغفل الكتاب الجوانب العملية لتأسيس عمل تجاري في اليابان، إذ يقدم إرشاداتٍ مفصلةً حول الحصول على التأشيرة، وتأمين مقر العمل، وإجراءات تأسيس شركة، ومفاهيم التوظيف. كما يقدم نصائح قيمة للاستقرار للعمل في اليابان، مثل الاستعداد للسفر، والبحث عن مسكن، ووسائل التنقل، والتعاملات البنكية، والوقاية من الكوارث الطبيعية.

أخبار ذات صلة

يُعتبر الدكتور خالد آل رشود خبيراً في العلاقات السعودية اليابانية، إذ أمضى سنوات طويلة في اليابان، حصل خلالها على جميع مؤهلاته الجامعية (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه). كما شغل العديد من المناصب المهمة التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين، وسبق أن أصدر كتاب (العلاقات السعودية اليابانية).

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

الجينات تكشف سر استمتاع البعض بالموسيقى

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز بعض الأفراد عن غيرهم. وأوضحت الدراسة، أن من يمتلكون هذه الجينات يظهرون تجاوباً عصبياً أكبر عند سماع الألحان، ما يفسّر سبب استمتاعهم العالي بالموسيقى. كما بين الباحثون، أن هذه الجينات تلعب دوراً في تحفيز مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة والتواصل. هذا الاكتشاف يمنح بعداً بيولوجياً جديداً لفهم علاقة الإنسان بالموسيقى، ويكشف أن ذوقنا الفني قد يكون محفوراً في حمضنا النووي منذ الولادة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ريهام عبدالغفور: التنمّر يزعج أولادي «بِيتأذوا»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك» إلى جانب طفلة شاركتها التمثيل في مسلسل «ظلم المصطبة»؛ إذ وجّه بعض المعلقين انتقادات ساخرة حول مظهرها وسنّها، ما دفعها للرد قائلة: «مشاعري مش مهمة قد مشاعر أولادي». وأضافت، أن تأثير هذه الكلمات يطال أسرتها، ويؤذي أبناءها نفسياً، مطالبة بقدر من الاحترام في النقاشات العامة. وأكدت ريهام، أنها لا تمانع النقد الفني، لكنها ترفض التنمر القائم على الشكل والعمر. موقفها أثار تعاطف جمهور واسع، وفتح باب النقاش مجدداً حول التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .