Connect with us

ثقافة وفن

يوسف فضل شخصية العام الثقافية في الدورة الـ 41 من «الشارقة الدولي للكتاب»

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن اختيار البروفيسور السوداني يوسف فضل حسن شخصية العام الثقافية لفعاليات الدورة الـ41

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن اختيار البروفيسور السوداني يوسف فضل حسن شخصية العام الثقافية لفعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك تقديراً لإسهاماته الجليلة في مجال التأريخ والتوثيق للسودان سياسياً وثقافياً وعلمياً، إضافة إلى جهوده الملموسة في النهوض بحركة البحث والتوثيق في القارتين الأفريقية والآسيوية، فقد أصدر أكثر من 30 كتاباً بين تأليف وتحقيق وتحرير.

ويأتي اختيار البروفيسور يوسف فضل حسن، ضمن رؤية المعرض الرامية إلى تكريم أعلام الفكر والأدب والتاريخ والعقول التي شكلت جهودها المعرفية إضافة إلى خزانة الكتب العربية في مختلف المجالات، إضافة إلى رسالة المعرض الداعية لتقديم نماذج رائدة ومؤثرة في الثقافة العربية للأجيال الجديدة، لتحذو حذوها وتخطو على خطاها.

وحول اختيار شخصية العام الثقافية، قال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: «تمضي هيئة الشارقة للكتاب في مجمل جهودها برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تؤمن بأن تكريم الرواد والاحتفاء بالعقول العربية، واحدة من ركائز النهوض بثقافتنا، وتحقيق أثر مستدام لجهودها في الأجيال الجديدة، فالنتاج المعرفي العربي يحتاج قامات بحجم البروفيسور يوسف فضل حسن، تخدم راهن الأمة ومستقبلها بإسهاماتها البحثية ومؤلفاتها المرجعيّة».

وأضاف العامري: «لطالما كان السودان بلداً معطاءً بعقول أبنائه، وتاريخ الثقافة العربية يشهد على أعلام سودانيين كبار كان لهم الفضل الكثير في إغناء المكتبة العربية، من مفكرين، وباحثين، وروائيين، وأدباء وشعراء، وما اختيار البروفيسور يوسف فضل ليكون شخصية العام الثقافية سوى تكريم على الجهود التي بذلها خلال مسيرة عطاء امتدت لأكثر من 60 عاماً من العمل المتواصل في التأريخ، والبحث، والتحقيق، والدراسات، تشهد عليها القارتان الأفريقية والآسيوية بمجملها».

يشار إلى أن البروفيسور يوسف فضل حسن، المولود في بلدة المحمية في السودان عام 1932، نال درجة بكالوريوس عام جامعة الخرطوم في الآداب، 1956، ونال من جامعة لندن، درجة بكالوريوس الشرف في التاريخ عام 1959، ودرجة الدكتوراه في تاريخ العرب 1964، وعمل محاضراً في التاريخ، قسم التاريخ بجامعة الخرطوم.

تولى إدارة «معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية عام 1972- 1983م، وأصبح مديراً لجامعة أم درمان الإسلامية عام 1983 – 1984م، وبعدها تولى منصب مدير لجامعة الخرطوم منذ عام 1985 – 1991م، وترأس تحرير «مجلة السودان في رسائل ومدونات»، إذ أصدر أكثر من 20 عدداً، كما أسس مجلة الدراسات السودانية.

وصدر له ما يزيد عن 30 كتاباً بين تأليف وتحقيق وتحرير ومنها: «العرب والسودان» عام 1966م بالإنجليزية، و«مقدمة تاريخ الممالك الإسلامية في السودان الشرقي»، و«دراسات في تاريخ السودان»، (وحقق كتاب طبقات ود ضيف الله، تاريخ ملوك سنّار والحكم التركي المصري في السودان (901-1288/1504-71/1872)، (اللذين يعدان من أمهات كتب التراث السوداني).

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

الجينات تكشف سر استمتاع البعض بالموسيقى

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز بعض الأفراد عن غيرهم. وأوضحت الدراسة، أن من يمتلكون هذه الجينات يظهرون تجاوباً عصبياً أكبر عند سماع الألحان، ما يفسّر سبب استمتاعهم العالي بالموسيقى. كما بين الباحثون، أن هذه الجينات تلعب دوراً في تحفيز مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة والتواصل. هذا الاكتشاف يمنح بعداً بيولوجياً جديداً لفهم علاقة الإنسان بالموسيقى، ويكشف أن ذوقنا الفني قد يكون محفوراً في حمضنا النووي منذ الولادة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ريهام عبدالغفور: التنمّر يزعج أولادي «بِيتأذوا»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك» إلى جانب طفلة شاركتها التمثيل في مسلسل «ظلم المصطبة»؛ إذ وجّه بعض المعلقين انتقادات ساخرة حول مظهرها وسنّها، ما دفعها للرد قائلة: «مشاعري مش مهمة قد مشاعر أولادي». وأضافت، أن تأثير هذه الكلمات يطال أسرتها، ويؤذي أبناءها نفسياً، مطالبة بقدر من الاحترام في النقاشات العامة. وأكدت ريهام، أنها لا تمانع النقد الفني، لكنها ترفض التنمر القائم على الشكل والعمر. موقفها أثار تعاطف جمهور واسع، وفتح باب النقاش مجدداً حول التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .