وتناقل عدد من الحسابات على منصة «إكس» مقطعاً من الأغنية التي حملت عنواناً مثيراً للجدل، تطرق فيه إلى مشاعره تجاه ما وصفه بالإقصاء عن حياة أطفاله، قائلاً: «أخذوا أطفالي مني، ثم أغلقوا حسابي المصرفي… مع كل هذا المال والشهرة، ما زلتُ عاجزاً عن رؤيتهم».

ويأتي هذا الإصدار في ظل خلافات حادة يعيشها كانييه مع زوجته السابقة كيم كارداشيان، ووسط جدل مستمر حول تصريحاته السابقة التي وُصفت بالمعادية للسامية، والتي ساهمت في تدهور صورته العامة وفقدان عدد من صفقاته التجارية.

ولاقت الأغنية تفاعلاً متبايناً بين المتابعين، حيث عبّر البعض عن استيائهم من استخدام كانييه إيحاءات غير مقبولة، بينما وجدها آخرون صرخة مؤلمة تعبّر عن صراع أب يسعى لاستعادة علاقته بأطفاله.

وتزوج ويست وكارداشيان عام 2014 وانفصلا في 2022، ولديهما 4 أطفال.

يكرم المهرجان العالمي للمسرح في دورته الـ40، الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، خلال الفترة من 9 إلى 19 مايو، تحت شعار «دورة الأساتذة»، الفنان الكويتي محمد المنصور.

وبهذه المناسبة، قال المنصور: «سعيد بالتكريم من بلد الحضارة الإنسانية والفنية مصر، وبالعودة إلى أجواء المؤسسات الأكاديمية المصرية، ومنها المعهد العالي للفنون المسرحية وأكاديمية الفنون، أعود اليوم مكرماً بعدما حصلت من الأكاديمية على درجة الماجستير، وهذا يمنحني شعوراً خاصاً، مصر كانت وستظل منارة للفن العربي، وهذا التكريم وسام أعتز به وأهديه لبلدي الكويت وللجمهور الذي له فضل كبير على مسيرتي»، مشيداً بالتواصل المهم بين الحركتين الفنيتين الكويتية والمصرية والعلاقات المميزة التي تجمع الفنانين من الجانبين.

تطلق أتيليه جدة المعرض الشخصي الأول للفنانة أروى نواري الأحد القادم، الذي يحمل عنوان «أثر لا يمحى»، كما تستضيف الفنانة أعمال والدها الفنان المرحوم عبدالله نواري بـ3 لوحات مهمة من آخر أعماله كضيف شرف لهذا المعرض.

وقالت الفنان أروى: «لأن بعض الفقد لا يُمحى، ليس لأنه مؤلم فحسب، بل لأنه ترك أثراً فينا يشبه النقش على القلب، وقد يغيب الأشخاص، وتغيب اللحظات، لكنهم يظلون يسكنون تفاصيلنا، يهمسون في ذاكرتنا، ويبعثون الحياة في مشاعر لا تموت»، مضيفة: «الأثر الباقي بعدهم ليس مجرد ذكرى، بل هو حضور صامت، دائم، يرافقنا كلما مر طيفهم في بالنا، وكلما تكررت ملامحهم في وجوه المارين».

يذكر أن الفنانة التشكيلية أروى عبدالله نواري من مواليد جدة عام 1982، وحاصلة على بكالوريوس تربية فنية كلية التربية الفنية سابقاً (جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 2005)، كما حصلت على دبلوم إدارة أعمال من بريطانيا عام 2013، وهي من الجيل الخامس في الساحة التشكيلية بالسعودية.

شاركت في العديد من المعارض الفنية الداخلية والخارجية وحصلت على العديد من الجوائز المحلية في الفن التشكيلي.

وقال مدير أتيليه جدة هشام قنديل: «نراهن على أن معرض أروى نواري سيكون شهادة ميلاد لفنانة تشكيلية سعودية قادمة بقوة للمشهد التشكيلي»، موضحاً أن «الفنانة ستقدم 45 لوحة تشكيلية عن البيئة والتراث بأسلوب يجمع بين التجريدية والتعبيرية، ونلمح من خلال الأعمال المقدمة أن هناك شبهاً دفيناً بين أعمالها وأعمال والدها الفنان عبدالله نواري لم تستطع الفكاك من أثره الطاغي على أعمالها ولكنها في المستقبل ستبتعد تدريجياً عن هذا التأثر الكبير بأعمال والدها؛ لأنها تمتلك قدرات أدائيّة عالية ومسيطرة على أدواتها».