نعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، الروائي كمال رحيم، الذي وافته المنية أمس (الجمعة) عن عمر يناهز 76 عاماً إثر معاناة من المرض.
وعدت الهيئة في بيانها، الراحل «نموذجاً للكاتب الذي يتمتع بخلق عال»، ووصفته بالمثقف الرفيع، صاحب المسيرة الأدبية الثرية، المتوجة بحصوله على جائزة الدولة التقديرية 2022، ومن أبرز أعماله الروائية، ثلاثية اليهود «المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة»، وهي أعمال سلطت الضوء على حياة اليهود المصريين اجتماعياً ونفسياً ووطنياً في القرن العشرين، وأبرزت ثراء النسيج الاجتماعي المصري؛ في عقود تاريخية سابقة. وتُرجمت إلى الإنجليزية، والألمانية، واللغة الأرمنية).
ورحل رحيم قبل أن يتسلم النسخ الأولى من أحدث إصداراته الروائية «وكسة الشاويش» التي طرحت «دار الشروق» غلافها قبل أيام.
ومن بين الألقاب التي اشتهر بها الراحل «صوت القرية»، و«أديب بدرجة لواء شرطة»، إذ عمل في سلك الشرطة منذ تخرجه وتدرج في مناصبه حتى بلغ رتبة لواء وعمل مديراً لمكتب «الإنتربول» المصري في باريس.
ونال الروائي كمال رحيم العديد من الجوائز منها، جائزة نادي القصة «أربع مرات»، وجائزة الدولة التشجيعية العام 2005 عن روايته «يوميات مسلم يهودي».
والفقيد من مواليد 1947، حصل على ليسانس الحقوق والشرطة، ثم ماجستير القانون العام من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ودبلوم الإحصاء الجنائي من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وحصل على دكتوراه في النظم السياسية والقانون الدستوري في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وتدرج في وظائف الشرطة إلى رتبة لواء، ودرَّس القانون العام بأكاديمية الشرطة في سلطنة عمان، وانتدب للإشراف على الرسائل العلمية في جامعة الأمير نايف، وأكاديمية الشرطة بمصر.