Connect with us

ثقافة وفن

هيئة الأفلام تُنظم الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي بالظهران

تُنظم هيئة الأفلام في مدينة الظهران، اليوم، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»،

تُنظم هيئة الأفلام في مدينة الظهران، اليوم، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وذلك في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليكون منصةً عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، وبقية محبي السينما.

وشدد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في الوقت الذي تأخذ فيه صناعة السينما المحلية خطوات جادة لتأسيس سينما ذات هوية مستقلة ومميزة، مضيفاً: «إن جولات الملتقى في المدن الخمس، ومن ثم استضافة العاصمة الرياض مؤتمر النقد السينمائي تُمثل تأكيداً لإستراتيجية الهيئة في توفير كل الإمكانات لتطوير صناعة سينمائية محلية احترافية تُلبي تطلعات الجميع بالمملكة، وأن تصل تلك الفعاليات لمحبي السينما في مختلف أنحاء العالم»، موجهاً دعوة لجميع المهتمين بصناعة السينما وفن النقد السينمائي للاستفادة من الحِراك العلمي الثقافي الذي سيثري به الخبراء والمختصون جلسات الملتقى بالظهران.

ويقدم الملتقى نظرة فاحصة على السينما الوطنية بتقديم نخبة من الأكاديميين والباحثين والفنانين عبر جلسات عدة حوارية، ومحاضرات إثرائية على مدار يومين، من أبرزها: جلسة السينما الوطنية خارج الحدود الوطنية، التي سيقدمها أستاذ دراسات السينما والتلفاز في جامعة جلاسكو، كاي ديكنسون، وجلسة دواعي رواج حضور نجوم بوليوود العابر للحدود في الشرق الأوسط، التي يقدمها الأستاذ المشارك في قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة الأمريكية في الشارقة، سريا ميترا، إضافةً إلى جلسةٍ يقدمها الأستاذ المساعد في دراسات السينما والإعلام بجامعة الملك فيصل عبدالرحمن الغنام، بعنوان «الاقتصاد السياسي للسينما الخليجية»، وأخرى بعنوان «السينما الوطنية» مفهوم في تغير مستمر، يتحدث خلالها البروفيسور أندرو هيغسون، ويحاروه مهند غوانمة.

كما ينُظم الملتقى ضمن فعاليات برنامجه العلمي جلسةً حوارية حول السينما الخليجية تديرها مها سلطان، ويتحدث فيها كل من المخرجة ورئيسة جمعية السينما هناء العمير، والمخرج والمنتج البحريني بسام الزوادي، والناقد والمحاور السينمائي عرفان رشيد. وكذلك جلسة عن الرسوم المتحركة في السينما الوطنية تستضيف كلاً من مخرجة الرسوم المتحركة ولاء سندي، وكاتبة السيناريو ومخرجة الرسوم المتحركة أفنان باويان، والأستاذ المساعد في جامعة عفت محمد صبيح، ويديرها أحمد العياد، وجلسة حوارية عامة يديرها ليفا أليكساندر، إضافة إلى تنظيم عرض للفيلم السعودي «الرحلة» من إنتاج مشترك بين توي أنيميشن، ومانجا للإنتاج، وإخراج كوبون شيزونو، فضلاً عن ورشة عمل يقدمها المنسق السينمائي ربيع الخوري بعنوان «برمجة الأفلام كمهنة».

يذكر أن هيئة الأفلام كانت قد أطلقت ملتقى النقد السينمائي في مارس الماضي في جولته الأولى بمدينة جدة، ومنها يصل للظهران، ليطير بعدها إلى محطته الثالثة في أبها تحت شعار «المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام»، وبعدها يشدُّ رحاله إلى «تبوك» شمال المملكة تحت شعار «التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم»، ويصل إلى بريدة بشعار «الهجرة والسفر والانتقال في السينما»، وتأتي هذه الملتقيات الخمسة الأوليَّة قبل انعقاد المؤتمر الرئيسي بالرياض في نوفمبر المقبل تحت شعار «الفيلم والفن في عالم متغير».

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .