زيّنت هيئة الأدب والنشر والترجمة «كرانيش» المنطقة الشرقية الخمسة بأنوار فعاليات الإبداع من خلال «مهرجان الكُتَّاب والقُرَّاء» الأول، الذي انطلق 23 فبراير ويستمر إلى 11 مارس الجاري، وتوزعت أكثر من 80 فعالية إبداعية على كورنيش الدمام، وكورنيش الخبر، وكورنيش القطيف، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ومركز الظهران (إكسبو). ويأتي المهرجان مكملاً لأدوار الهيئة في تعزيز الثقافة الصلبة، وإبراز الأدب والأدباء المحليين، والخليجيين، والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية، بمعايير عالمية ومحلية. وتهدف البرامج لجذب جمهور العامة والمهتمين بالأدب في المجالات والتخصصات الأدبية والثقافية، ليرتبط بالمفهوم العام المتعارف عليه عالمياً، وترتكز قواعده على أولوية خلق حدث عصري فريد من نوعه لتعزيز تجربة زواره، وإثراء المحتوى المقدم لهم. ويصوغ البرنامج الأدبي للمهرجان، الذي يسهم فيه أكثر من 200 متحدث، تجربة ثقافية متكاملة تركز على الأدب بشكل رئيسي، وتدمج ما بين الموسيقى، والعروض الأدائية الاستعراضية، إضافة إلى الفنون البصرية. فيما يعمل البرنامج التفاعلي على خلق فرص تفاعل ملموسة بين الزوار والفعاليات التي تم تصميمها في قوالب عدة فنية وأدائية متنوعة ما بين التفاعل مع اللوحات، والنقد الأدبي، والشخصيات الأدبية، إضافة إلى تفعيلات الشارع الأدبي المليء بالفكر والثقافة.
ويركز برنامج التجارب على إبراز التجارب الأدبية للزوار، ويقدم برنامج الترفيه محتوى في قوالب ترفيهية جاذبة وإبداعية مميزة، ويقدم المهرجان أفكاراً ثقافية وترفيهية متنوعة، مثل عروض الطهي، والأمسيات الغنائية، والمسرحيات، والعروض السينمائية، والفنون البصرية، ويحظى الزوار بتجارب استثنائية، منها لقاء الأدباء، وعروض حية للحكواتي، والغناء في الشارع، والأدب المقارن، والصالون الأدبي، ورفد الأدب، ومسرحيات الشارع، ونقاش مع أديب، وعربات الطعام، وتحديات تيك توك، واستوديوهات إذاعية، واستوديوهات تلفزيونية، والأدب في كل مكان، وتحدي سحابة أدب، والأمسيات الشعرية، والقصة القصيرة، وبوثات تفاعلية، وعروض الفلكلور، والأسر المنتجة، وسوق المزارعين، وعربات الطعام.