علق الفنان السوري جمال سليمان، على قرار نقابة الفنانين السوريين بشطب الفنانة السورية سلاف فواخرجي من سجلات النقابة؛ بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، كاشفاً أنه أيضًا تم فصله سابقًا من النقابة.

وقال جمال سليمان خلال لقائه مع برنامج «عندي سؤال» على قناة «المشهد»، إنه يرفض قرار الشطب من نقابة الفنانين السوريين عموماً لأي فنان لأنه تعرض لنفس الأمر سابقًا من النقابة.

وانتقد جمال سليمان تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي أحدثت فيها الجدل بشأن ما حصل من تعذيب في السجون السورية، معلقاً: «معقول ما شافت اللي حصل في السجون ولا قرأت مذكرات المساجين في صدنايا، معقول تقول هذا الكلام بعد كل اللي جرى؟».

وتابع جمال سلميان: «أتمنى أن تكون سلاف أدركت حجم الجرائم اللي عملها النظام السوري، ولو في حاجة مش عجباها اليوم فهذا نتيجة النظام نفسه».

وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت نقابة الفنانين السوريين شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة عبّرت فيها عن دعمها لنظام بشار الأسد.

فجر الفنان والمنتج المصري محمد محمود عبدالعزيز، مفاجأة جديدة في الأزمة الأخيرة حول العلاقة القانونية بين والده الراحل محمود عبدالعزيز والإعلامية المصرية بوسي شلبي إذا كانت أرملته أم طليقته.

ونقل مقدم برنامج «الحكاية» على قناة MBC مصر، الإعلامي عمرو أديب عن محمد محمود عبدالعزيز قوله في ذلك الجدل، حيث قال إن الإعلامية بوسي شلبي ليست مدرجة ضمن إعلان الوراثة الرسمي للفنان الراحل، مشددًا على أن المستندات الرسمية الصادرة بعد وفاة والده لا تتضمن اسمها ضمن الورثة.

وأكد نجل الراحل محمود عبدالعزيز أن بوسي شلبي أقامت دعوى في سبتمبر 2023 تزعم فيها حدوث رجوع بينها وبين الفنان الراحل بعد الطلاق الذي وقع عام 1998، لكنها لم تنجح في إثبات ذلك، وتم رفض القضية بجميع درجاتها.

وتابع محمد محمود عبدالعزيز: «إحنا ما كناش ناويين نتكلم عن الموضوع، لكن بعد ما رفعت قضية وطلعت بيان عن والدي، اضطرينا نوضح الحقيقة».

ورداً على ما تردد عن وجود نزاع على ممتلكات أو أراضٍ، قال:«مفيش أرض أو أي حاجة تخص النزاع، كل اللي بيتقال غير دقيق».

واختتم حديثه قائلاً: «ما كنتش أتمنى اسم محمود عبدالعزيز يتم تداوله بالشكل ده، لكن لما اللجوء بقى للقانون، لازم نوضح الأمور».

واشتعل الخلاف بين بوسي شلبي وأبناء الراحل محمود عبدالعزيز، بعد ما تردد عن اكتشاف الأولى طلاقها من الفنان الراحل بعد وفاته بسنوات طويلة، وذلك خلال استخراجه لبعض الأوراق الرسمية، حيث أصدر أبناء «محمود عبدالعزيز» بيانًا للتعليق على الواقعة، ووصل الأمر إلى المحاكم.

أثار انتشار فيديو جديد تم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يظهر فيه صوت وصورة كوكب الشرق أم كلثوم وهي تؤدي أغنية للفنان ويجز، جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والشعبية بمصر.

الفيديو، الذي انتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعاد إلى الأذهان الإرث الفني العظيم لأم كلثوم، لكنه أثار في الوقت ذاته غضب أسرتها التي وصفت هذا العمل بالتجاوز غير المقبول على تراث الراحلة. أم كلثوم، التي تُعد رمزاً للفن العربي الأصيل، اشتهرت بتقديم أعمال غنائية كلاسيكية تركت بصمة لا تُمحى في الوجدان العربي. وفي هذا السياق، أعربت أسرة الفنانة الراحلة، ممثلة بحفيدتها جيهان الدسوقي، عن رفضها القاطع لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعادة إنتاج صوت أو صورة أم كلثوم دون إذن مسبق من الورثة. وأكدت الأسرة أن هذا العمل يُعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية والأدبية لكوكب الشرق، التي تظل رمزاً مصرياً وعربياً لا يُمس. وفي بيان رسمي، هددت أسرة أم كلثوم باتخاذ إجراءات قانونية ضد صانعي الفيديو وكل من يستخدم صوت أو صورة الفنانة الراحلة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون موافقة. وأشارت الأسرة إلى أن هذه الفيديوهات تُشوه الإرث الفني لأم كلثوم، خصوصا أنها قدمت لوناً غنائياً فريداً جعلها تتربع على عرش النجومية لعقود. وأضافت: «نحن نحترم التطور التكنولوجي، لكن لا يمكن قبول استغلال تراث أم كلثوم بهذه الطريقة». الفيديو المثير للجدل، الذي يُظهر أم كلثوم وهي تؤدي أغنية بأسلوب مغاير تماماً لأسلوبها التقليدي، لاقى تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل، حيث أبدى البعض إعجابهم بالإبداع التكنولوجي، بينما اعتبر آخرون أن هذا العمل يُقلل من قيمة الفنانة الأيقونية. وتكرر هذا الجدل في 2023، عندما أثار الملحن عمرو مصطفى ضجة مماثلة بإنتاج أغنية بصوت أم كلثوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما دفع الأسرة والمنتج محسن جابر للتهديد باتخاذ إجراءات قانونية، قبل أن يتراجع مصطفى ويتعهد بعدم استخدام صوتها.

من جانبه، لم يصدر الفنان ويجز أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الفيديو أو تورطه المباشر في إنتاجه، لكن مصادر مقربة أشارت إلى أن الفيديو قد يكون من إنتاج أحد المعجبين أو صانعي المحتوى المستقلين.

يُذكر أن استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء أصوات فنانين راحلين أثار نقاشات عالمية حول الأخلاقيات والقوانين المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.