الثقافة و الفن
«نومة هنية يا غالي».. رسالة مؤثرة من صلاح عبدالله للراحل سليمان عيد
تصدرت حالة الحزن العميق التي أبداها الفنان المصري صلاح عبدالله خلال جنازة صديقه الفنان سليمان عيد، الذي تُوفي
تصدرت حالة الحزن العميق التي أبداها الفنان المصري صلاح عبدالله خلال جنازة صديقه الفنان سليمان عيد، الذي تُوفي (الجمعة) إثر أزمة قلبية مفاجئة، مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط الفنية، إذ ودّع عبدالله رفيق دربه بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» عكست عمق العلاقة الإنسانية والفنية التي جمعتهما على مدار عقود، فيما أظهرت دموعه خلال مراسم الجنازة مدى تأثره برحيل «سولوم» كما كان يُلقبه.
ونشر صلاح عبدالله منشوراً عاطفياً على «إكس»، قال فيه: «اطمن يا سولوم ما تقلقش عليَّا أنا بقيت كويس وبطلت عياط وبدعيلك من قلب قلبي يا عشرة العمر يا غالي.. نومة هنية في الجنة ونعيمها يا أطيب خلق الله». لتثير هذه الكلمات تفاعلاً واسعاً من الجمهور والزملاء، الذين عبروا عن تعاطفهم مع عبدالله وإعجابهم بصدق مشاعره تجاه صديقه الراحل.
وخلال جنازة سليمان عيد، التي أُقيمت في القاهرة بحضور عدد من نجوم الفن والمقربين، شوهد صلاح عبدالله وهو ينهار باكياً، عاجزاً عن إخفاء حزنه العميق، وأثارت لقطاته وهو يودع صديق عمره موجة من التأثر بين الحاضرين وعلى مواقع التواصل، ووصف الكثيرون المشهد بأنه يعكس «معنى الأخوّة الحقيقية».
أخبار ذات صلة
ووصفت منشورات على منصة «إكس» حالة صلاح عبدالله خلال جنازة صديقه بأنه «دخل في نوبة بكاء شديدة»، ما يبرز عمق الرابطة التي جمعته بالراحل سليمان عيد، الذي اشتُهر بأدواره الكوميدية وروحه المرحة التي أضفت البهجة على الشاشة المصرية.
كان سليمان عيد، الذي رحل عن عمر 64 عاماً، واحداً من أبرز نجوم الكوميديا في مصر، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تركت بصمة في وجدان الجمهور، وكان هو وصلاح عبدالله، الذي يُعرف بأدواره الدرامية والكوميدية المميزة، يشكلان ثنائياً إنسانياً وفنياً استثنائياً، إذ تبادلا الدعم والمحبة على مدار سنوات طويلة. وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع من أعمال مشتركة لهما، مشيدين بالكيمياء التي جمعتهما على الشاشة وخارجها.
الثقافة و الفن
سامي إحسان: صانع النجوم في تاريخ الأغنية السعودية
سامي إحسان، عرّاب اللحن السعودي الحديث، يمزج بين الأصالة والتجريب، مؤسس مدرسة فنية متكاملة في تاريخ الأغنية السعودية، اكتشف المزيد عن رحلته.
سامي إحسان: عرّاب اللحن السعودي الحديث
في عالم الأغنية السعودية، يلمع اسم سامي إحسان كالنجم الساطع في سماء الفن، حيث يُعتبر أحد أكثر الأسماء تأثيراً وحضوراً في تشكيل هوية اللحن السعودي الحديث. لم يكن مجرد ملحنٍ عابر، بل كان مدرسة فنية متكاملة، استطاع أن يمزج بين الأصالة والتجريب بمهارة فائقة.
وُلد سامي إحسان في جدة، وبدأ مسيرته الفنية في سبعينات القرن الماضي بشغف لا يُضاهى لإعادة صياغة اللحن السعودي. كان من أوائل من أدخلوا التنويع المقامي والتوزيع الغربي المتقن إلى الأغنية المحلية. ومع مرور الوقت، أصبح اسمه مرتبطاً بكبار الفنانين مثل طلال مداح ومحمد عبده.
تعاونات خالدة مع طلال مداح
لحّن سامي إحسان للفنان طلال مداح مجموعة من أبرز أغانيه الخالدة مثل مرت، جمعتنا الظروف، ودعيني يا حبيبة، والشوفة معزوزة. هذه الأعمال ما زالت تُستعاد كعلاماتٍ فارقة في ذاكرة الطرب السعودي لما حملته من صدقٍ شعوري وجمالٍ موسيقي متقن.
مرحلة النضوج الفني مع محمد عبده
كما ارتبط تعاونه مع الفنان محمد عبده بمرحلة نضوجٍ فني عالية، حيث قدّم له ألحاناً لا تُنسى مثل: إنت محبوبي، مالي ومال الناس، مع التقدير، ويعتادني. أظهر إحسان قدرة نادرة على قراءة الصوت وتطويعه لخدمة النص، لتخرج ألحانه كأنها امتداد طبيعي لعبارة لم تُكتب بعد.
دعم المواهب الجديدة
لم يكتفِ سامي إحسان بالتلحين للكبار فقط، بل كان له الفضل في تقديم جيلٍ جديدٍ من الفنانين إلى الساحة. أبرزهم عبدالمجيد عبدالله الذي قدّمه من خلال أغنية سيد أهلي، والفنان علي عبدالكريم بعددٍ من الألحان التي رسخت اسمه. وصولاً إلى آخر من تبنّاهم فنياً وهو عباس إبراهيم في أغنيته الشهيرة ريحة الورد التي حملت توقيع إحسان ولحنه المليء بالشجن والدفء.
رحيل الأسطورة وبقاء الإرث
برحيل سامي إحسان عام 2012، فقدت الساحة الموسيقية السعودية أحد أهم روادها الذين شكّلوا ملامح الأغنية الحديثة صوتاً ولحناً وأسلوباً. فقد كان فناناً يرى في كل صوت فرصة لإبداع جديد ويؤمن بأن الموسيقى لغة تتجاوز الحدود والثقافات.
سامي إحسان لم يكن مجرد ملحن؛ بل كان صانع نجوم ومبدع لحظات موسيقية خالدة ستبقى محفورة في ذاكرة كل محب للطرب الأصيل. إن إرثه الفني سيظل نبراساً يهتدي به كل عاشق للموسيقى العربية والخليجية.
الثقافة و الفن
احصل على قصة شعر مجانية لحضور العرض المبكر لفيلم بوغونيا
احصل على قصة شعر مجانية وشاهد فيلم بوغونيا قبل الجميع! تحدي حلاقة الرأس ينتظرك في عرض فوكس فيتشرز المثير.
تحدي حلاقة الرأس: تجربة فريدة لعشاق فيلم بوغونيا
هل تخيلت يوماً أن تذهب لمشاهدة فيلم وتخرج برأس حليق؟ هذا ما فعله القائمون على فيلم بوغونيا، حيث أطلقوا تحدياً مثيراً للراغبين في حضور العرض المبكر للفيلم. الفكرة بسيطة ولكنها جريئة: احلق رأسك عند الحلاق الموجود في صالة العرض واحصل على فرصة لمشاهدة الفيلم قبل الجميع!
شركة فوكس فيتشرز، المعروفة بإنتاجاتها الجريئة والمبتكرة، قررت أن تجعل من عرض الفيلم حدثاً لا يُنسى. الفيلم الذي يجمع بين الخيال العلمي والكوميديا العبثية، يضم نجمة الأوسكار إيما ستون في دور البطولة. ستون تلعب دور ميشيل فولر، المديرة التنفيذية القوية التي تجد نفسها في موقف غريب عندما يختطفها اثنان من أقاربها المهووسين بنظريات المؤامرة.
عرض خاص في كاليفورنيا
انطلقت هذه التجربة المثيرة يوم الإثنين الماضي في كاليفورنيا، حيث احتشد عشاق السينما لخوض التحدي ومشاهدة الفيلم قبل عرضه الرسمي. ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في دور عرض محددة يوم الجمعة القادم، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بحلول 31 أكتوبر.
قصة الفيلم تدور حول شخصية ميشيل فولر التي تُختطف بسبب اعتقاد خاطئ بأنها كائن فضائي! ولإثبات نظريتهم الغريبة، يقوم المختطفان بحلاقة رأسها. يبدو أن هذا المشهد كان مصدر الإلهام لفكرة التحدي الفريدة التي أطلقتها الشركة.
لماذا حلاقة الرأس؟
قد يتساءل البعض عن السبب وراء اختيار حلاقة الرأس كتحدٍ لحضور العرض المبكر. ربما يكون الأمر مرتبطاً بالرغبة في خلق تجربة سينمائية متكاملة تتجاوز مجرد المشاهدة إلى المشاركة الفعلية. أو ربما هو نوع من الاحتفال بالجنون الطريف الذي يعكس روح الفيلم نفسه.
إيما ستون، بموهبتها الفذة وقدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة بطريقة ساحرة، تعد واحدة من أبرز عوامل الجذب للفيلم. ومع قصة تجمع بين الفكاهة والخيال العلمي ونظريات المؤامرة الغريبة، يبدو أن بوغونيا سيكون واحداً من تلك الأفلام التي تبقى عالقة في الأذهان لفترة طويلة.
هل أنت مستعد للتحدي؟
إذا كنت تعيش بالقرب من إحدى دور العرض المحددة وتحب المغامرات الغريبة، فقد تكون هذه فرصتك لتجربة شيء جديد ومثير. فقط تذكر أنك ستخرج برأس حليق وربما ابتسامة كبيرة على وجهك بعد مشاهدة فيلم مليء بالمفاجآت والضحكات.
“بوغونيا” ليس مجرد فيلم؛ إنه تجربة سينمائية فريدة تنتظر عشاق السينما الذين لا يخافون من التغيير والتجديد!
الثقافة و الفن
كارول سماحة وعمر خيرت يطلقان جرامي الشرق الأوسط بالأهرام
تحت سماء الأهرامات، كارول سماحة وعمر خيرت يطلقان جرامي الشرق الأوسط، لحظة تاريخية تُعيد تعريف الموسيقى العربية في قلب القاهرة.
ليلة ساحرة تحت أضواء الأهرام
تخيل نفسك تحت سماء القاهرة المرصعة بالنجوم، وأنت تستمع إلى أنغام الموسيقى التي تتردد بين أرجاء الأهرامات العريقة. هذا ليس حلمًا، بل هو الواقع الذي سيعيشه عشاق الفن والموسيقى في حدث موسيقي استثنائي يُقام مساء اليوم في منطقة الأهرام بالجيزة.
إطلاق جرامي الشرق الأوسط: لحظة تاريخية
الحدث ليس مجرد حفل موسيقي عادي، بل هو نقطة تحول في مسار الموسيقى العربية. فاليوم يشهد العالم ولادة جرامي الشرق الأوسط، النسخة الإقليمية للجائزة العالمية الشهيرة التي بدأت رحلتها في الولايات المتحدة عام 1959. هذه الفعالية تُعد إعلانًا رسميًا عن تأسيس منصة جديدة ستكرم المواهب الموسيقية العربية وفقًا للمعايير الدولية المتبعة في جرامي العالمية.
الموسيقى تجمع بين مصر ولبنان
في هذه الليلة المميزة، سيعتلي المسرح اثنان من عمالقة الفن العربي: الفنانة اللبنانية كارول سماحة والموسيقار الكبير عمر خيرت. سيقدم عمر خيرت مجموعة من مقطوعاته الموسيقية الشهيرة التي لطالما أسرت قلوب الجمهور العربي بألحانها الساحرة. أما كارول سماحة، فستُطل علينا بمجموعة مختارة من أغانيها التي تمزج بين الأداء الطربي والروح المسرحية، لتخلق توليفة موسيقية تجمع بين التجربة المصرية واللبنانية على أرض واحدة.
ماذا يعني هذا الحدث للموسيقى العربية؟
إطلاق جرامي الشرق الأوسط ليس مجرد احتفال بالموسيقى، بل هو خطوة نحو الاعتراف العالمي بالإبداع العربي. فمن خلال هذه الجائزة الجديدة، سيتم تكريم أبرز المواهب الموسيقية العربية سنويًا بدءًا من عام 2026، مما يفتح الباب أمام الفنانين العرب للتألق على الساحة الدولية.
إذا كنت من محبي الثقافة الشعبية أو ممن يعشقون التجارب الفريدة، فإن حضور هذا الحدث سيكون تجربة لا تُنسى. إنه فرصة للاستمتاع بمزيج رائع من الأصالة والحداثة تحت ظلال الأهرام الخالدة.
استعد لليلة مليئة بالمفاجآت والإبداع الفني الذي سيترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى العربية!
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية