Connect with us

ثقافة وفن

منجزات يتيمة الأبوين

تثير قضية إنجاز الفعل الثقافي والأدبي والإداري، الجدل بحكم غلبة الذاتية لدى البعض؛ حدّ نسبة المنجز المؤسسي لنفسه،

تثير قضية إنجاز الفعل الثقافي والأدبي والإداري، الجدل بحكم غلبة الذاتية لدى البعض؛ حدّ نسبة المنجز المؤسسي لنفسه، دون حفظ حق السابقين له، ولا استشعار لدور اللاحقين، وربما لشدة حساسية مواقف البعض في حفظ حق المبدع والفنان والمثقف؛ تضيع جهود الجميع، بين (أنا) متضخمة من جهة، ونكران وجحود من جهة مقابلة؛ ما يُشعر الراصد والمتابع بأن المنجزات يتيمة، أو فاقدة أحد أبويها؛ وفيما استشعر مشاركون خطورة الجحود وتداعياتها الموجعة.. طالب آخرون بميثاق شرف يحمي من تضييع الحقوق والجهود أو إنكارها؛ وهنا استظهار لرأي نخبة معنية بتوثيق المراحل والمنجزات، إذ عدّ الكاتب المسرحي محمد ربيع الغامدي الإشارة إلى الجهود السابقة، ووصفها بدقة وبكل تفاصيلها، وبيان ما أضافت وما غاب عنها من الناحية العملية، جزء من كمال البحث العلمي، ويتعين على الباحث أن يعقد فصلاً في بحثه عن الدراسات السابقة فيصبح ذلك الفصل جزءاً مهماً من أجزاء الإطار النظري للبحث، لا تستقيم الأطروحة إلا به.

وأضاف، وبعيداً عن البحث والدراسة، فإنه من كمال شخصية العالِم أن يشير إلى السابقين له في تلك المهمة، ليعرف السامع حجم الجهد ومساحة الاطلاع التي يتحلى بها هذا العالِم، كون تعريفه بجهود السابقين شهادة له على جودة جهده هو.

ويؤكد ابن ربيع؛ انطلاقاً من منطق الواقع المعرفي، أنه ليست هناك معرفة يتيمة الأب والأم، فالمعارف بناء تراكمي، والمنقطعة منها تظل معزولة عن التطبيق إلى أن تجد لها ما يؤيد جهود السابقين، ويرى أن حفظ الجهود السابقة قيمة علمية عليا، بغض النظر عن أي قيمة أخلاقية، مشيراً إلى أن النفوس الطاهرة تأبى أن تهمل جهداً سابقاً، لأن حفظ الجهود السابقة خُلق كريم، وشيمة من شيم النفوس التي تسعى للكمال، وصدق الرسول الذي قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

وذهب الناقد الأكاديمي الدكتور أحمد التيهاني، إلى أنه لا كُفْر يشبه الجحود؛ كونه دناءة في ذاته بوصفه إنكاراً وتنصلاً ومناقضاً لشيمتي (الوفاء، والشكر)، وعدّ التنكر إيذاءً بوصفه فعلاً ذا أثرٍ يتعدى إلى (المجحود) بالإيلام، فلا يتوقف عند الفعل نفسه، وإنما يمتد إلى المجحود بوصفه مظلوماً ظلماً مضاعفاً؛ لأنه -بطبيعته البشرية- يتشوف الوفاء والإنصاف والتكريم والشكر، ليُصدم -في الوقت الذي يتوقعهما- بالجحود والنكران، وهما نقيضا المروءات والشيم التي دأب العربي على الفخر بها، فيما يتخلى الجاحد عنها عامداً، لأنه (براجماتي)، أو (نذل) أو (قليل خير)، أو (عديم تربية).

ونعت التيهاني الجاحد بالنذل واللئيم بامتياز، فالعرب تقول: «عادة الكرام الجود، وعادة اللئام الجحود»، ولفظة: (اللؤم) رفيقة رقيقة عندما يوصف بها الجاحد؛ لأن فعله مناقض لأيسر (الأخلاقيات)، فضلاً عن أن الوفاء، لا يحتاج إلى جهد كبير، بقدر حاجته إلى إنسانٍ سوي، لا يشعر بنقص، أو يستمع إلى الوشاة الذين يريدون به الشر، قبل أن يريدوه لمن يشون به عنده. وصنّف الجاحد إلى جاحد بذاته، وجاحد (بالنيابة) عدّه؛ أسوأ الجاحدين، لأنه جاحد مُسيّر، أو جاحد (إمّعة)، يتّبع الناسَ في الإساءة دون أن يتّبعهم في الإحسان، فضلاً عن أنه ليس ذا قرار، أو رأي، أو استقلال، أو قدرة على التمييز.

ويرى أن من أقبح أشكال النكران والجحود، ما يصدر عن المثقفين، وأخص منهم العاملين في الإدارة الثقافية، وهؤلاء فريقان: جاحدون عمداً فطرة، يعلمون فضل السابقين ويعرفونه، إلا أنهم ينكرونه لضعفهم، ولأنهم يتوهمون أن السابقين سيسحبون البساط من تحت أقدامهم.

وآخرون: جاحدون بالجهل، وهم الذين قفزوا -مع التحولات السريعة- إلى قيادة العمل الثقافي دون خبرات وتدرج طبيعي، فجحدوا السابقين لأنهم لا يعرفون أصلاً، ولا يدركون شيئاً سوى أنهم أصبحوا قادة العمل الثقافي فجأة، فراحوا يؤسسون متناسين الأسس الأولى، وما هكذا يكون العمل! وأضاف وأبشع الجحود وأقساه جحود الفعل الذي يهدف منه صاحبه إلى مصلحة الجمْع -أهلاً ووطناً- لا مصلحة الفرد؛ ذلك أن الفاعل من أجل الجمْع، يتفانى ويضحي ويصارع ويعاني، وربما يتأذى؛ لذا يكون الوفاء معه (بلسماً)، ويكون جحود فعله شبيهاً بإعادة آلام معاناته، وجراح صراعاته، إلى قطرتها النازفة الأولى، ما يجعل جحود الفعل العام الذي لا يهدف فاعله إلى كسب، أو مصالح ذاتية، جحوداً في الدرك الأسفل من الجحود، وبالتالي يكون ناكرو الفعل من أجل الجمع، في الدرك الأسفل من (اللا إنسانية). وزاد التيهاني: وأسوأ مِن أسوأ الجحود، أن يرافقه أذى متعمد، إذ لا يضيفه إلى (النكران)، سوى أحد ثلاثة أشخاص، أو إحدى ثلاث فئات: فئه المُغرر بهم، من الذين يجحدون ويؤذون، وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، ويقيمون معوجاً: ومتحينون، أو متسلقون، يظنون أن جحود الآخرين، وأذاهم، طريقهم الوحيدة نحو تحقيق ذواتهم وأهدافهم، وهم -على الدوام- يدركون أنهم عاجزون عن تحقيقها بقدراتهم الضعيفة، فيلجأون إلى صناعة أسباب جحود سابقيهم، من أجل (الإحلال)، أو (الاحتلال)، وذلك وهمٌ عظيم؛ لأنه لا بقاء ولا نجاح -في حالات (الصلاح العامة)، وسيادة العدالة- إلا للأقدر والأصلح: والمصابون بداء الانتماءات الضيقة، ممن يهمهم جحود فعل غير المحبوسين في (ضيقهم الانتمائي)، لتستتر أفعال غيرهم، وتظهر أفعال المنتمين إلى دوائرهم الصغيرة! ويؤكد أن أقسى الجحود على الإطلاق، ذاك الصادر عن مجتمع كامل. وما أكثره، مستعيداً ما جاء في (لسان العرب): «.. والجَحْدُ والجُحْدُ، بالضم، والجحود: قلة الخير».

وعليه، فالجاحد ذو خير قليل، ونصيبه من (الحسنات) و(الشيم) و(المروءات)، قليل.. قليل، ونستعيذ بالله من الجحود؛ لئلا نكون سبباً في دمعة (مجحود)، أو (غبْنه)، أو (قهره).

فيما استعادت أستاذ اللغويات والتأليف والكتابة الإبداعية بأكاديمية الفنون الدكتورة إلهام سيف الدولة حمدان، الحكمة الفرعونية: «الشجرة التي تستظل بها.. زرعها من عاش قبلك،‏ فرُد الجميل بزراعة شجرة أخرى يستظل بها من يأتي بعدك». واستحضرت الحكمة الصينية: «إذا أردت عاماً من الرخاء والثراء، ازرع حبوباً، إذا أردت عشر سنوات من الرخاء ازرع أشجاراً، إذا أردت مئات السنوات من الرخاء ازرع أُناساً».

وعدتها من خلاصة حكمة الشعوب التي شيدت الحضارات على ظهر الأرض؛ وحصيلة تجاربها على مرالعصور، وإن كانت كلمات ربما تبدو بسيطة؛ إلا أنها عميقة المغزى والهدف، كونها تسمو بالإنسان لإيمانها بأنه خليفة الله في الآرض من أجل عمرانها بالعلم والعقل السديد.

الثقافة والفكر.. كالبنيان.. طوبة فوق طوبة.. لا يمكن إنكار من وضعوا أساس العمارة!

وترى أن المتابع لسيرة ومسيرة نجاح علماء مصر في التأسيس العلمي على من سبقوهم في محالهم.. نجد في سيرة ومسيرة العالم الجليل الراحل الدكتور أحمد زويل؛ خير دليل على اتكاء العلماء على ما توصل إليه السابقون في عالم اكتشاف (الليزر)؛ فقام (زويل) بابتكار نظام تصوير سريع للغاية؛ يعمل باستخدام ليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها؛ وعند التحام بعضها ببعض؛ والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي (فيمتو ثانية)؛ وهي جزء من مليون مليار جزء من الثانية؛ وبهذا الاكتشاف تم تصنيفه أحد العباقرة العرب؛ الذي استطاع خدمة البشرية كلها بهذا الاختراع؛ واستحق على إثره جائزة نوبل في الكيمياء.

وأكدت أن البنيان العالي لايستقيم إلا بالأساس الصلد في مواجهة التقدم العلمي فائق القدرة والنمو المتواصل، وعن الدور الواجب لحفظ جهود السابقين في حقول الثقافة والأدب، ثمَّنت سيف الدولة دور الجامعات -في مصر والدول العربية- في تأكيدها على ضرورة التشبث والحفاظ على الهوية الثقافية لطلابها في ضوء المتغيرات المتسارعة المعاصرة؛ خصوصاً فيما يتصل بمسألة (الهويَّة)؛ كونها أخطر وأهم ما يتوقع من خلاله جنوح (البعض) إلى تقمُّص شخصيات خارجية لاتمُت لواقعنا العربي في شيء! وعدت الهويَّة أبرز السمات المميزة للمجتمعات العربية؛ وبالتمسك بها فإننا نُعلي من المبادئ والقيم التي تدفع الإنسان العربي إلى تحقيق كل الغايات والأهداف المرجوَّة للخريطة العربية.

سهولة اكتشاف السرقات

وذهب الناقد الدكتور فارس خضر، إلى أن من مبادئ البحث العلمي أن يبدأ الباحث من حيث انتهى الآخرون، دون إغفال الإشارات المرجعية الدقيقة لجهود السابقين، وأضاف أما في عوالم الثقافة والأدب، فالأمر أكثر دقة وصرامة، ويندر أن يتنكر أديب لجهود من سبقوه، وذلك لأن المنتج الأدبي متاح ومتوفر، ويسهل على القارئ اكتشاف أية سرقة أو اقتباس جائر، أو حتى تأثر يجور على أرض أديب آخر. ودعا خضر المثقفين والأدباء إلى الارتباط بميثاق شرف غير معلن، يُجرّم كل ما يتنافى مع قيم الخير والحق والجمال. وأضاف: «لا ينبغي نسيان أن لكل قاعدة بعض الاستثناءات الصارخة.. ومن السذاجة أن نتصور أن من يؤلف أو يقرأ كتاباً يملك من الأخلاق والوعي ما يجعلنا نحترمه، ونتعامل معه بوصفه إنساناً نبيلاً؛ مستعيداً». مقولة (جان جاك روسو) «المعرفة لا تولد الأخلاق، والأفراد المثقفون ليسوا بالضرورة أناسا صالحين»، مؤكداً أن

الرهان دوماً على قدرة جمهور القراء، وذاكرتهم القرائية، على الفرز والمقارنة، كي لا تنكسر القاعدة الأخلاقية، ولا يقع إهدار حقوق السابقين الأدبية وغيرها. وعدّ وسائل الحفظ الحديثة والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها آليات حافظت على حقوق الأدباء، وجعلت من العسير أن ينجو سارق أو مستلب دون مساءلة أو عقاب.

فيما أكد مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الباحة علي خميس البيضاني، أن قيمة المنجز بتراكمية التجربة، وبتعدد بصمات المشاركين في الإنجاز، مشيراً إلى أن قدرات البشر ليست على مستوى واحد، وظروف كل زمن ومرحلة ليست ذات الظروف، ما يحتّم حفظ أي إسهام في أي مشروع ولو بفكرة أو كلمة، مثمناً جهود دارة الملك عبدالعزيز والمكتبات الوطنية، والصحافة الثقافية التي تعنى بالتوثيق؛ ولا تتجاهل أي دور مهما كان محدوداً كوننا باعترافنا بفضل الآخرين نشجع من يأتي بعدنا على الاعتراف بفضلنا.

Continue Reading

ثقافة وفن

«المصورين الصحفيين»: نطالب بالتحقيق مع الفنانة آية سماحة وزوجها

أصدرت شعبة المصورين الصحفيين بنقابة الصحفيين بيانا رسميا، أعلن أعضاؤها من خلاله استنكارهم الكامل للتجاوزات غير

أصدرت شعبة المصورين الصحفيين بنقابة الصحفيين بيانا رسميا، أعلن أعضاؤها من خلاله استنكارهم الكامل للتجاوزات غير المقبولة التي صدرت عن المخرج والمنتج محمد السباعي، وزوجته الفنانة آية سماحة، تجاه عدد من المصورين الصحفيين أثناء تأدية عملهم، في تغطية عزاء وجنازة الفنان الراحل سليمان عيد، معتبرين ما بدر من «سباعي» و«سماحة» من إهانات لفظية صريحة، ويتضمن بعضها ألفاظًا خادشة ومهينة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُعد اعتداءً مباشرًا على كرامة المهنة الصحفية والدور الذي تقوم به في توثيق الأحداث ونقل الصورة كما هي.

وجاء بالبيان الذي أصدرته شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: «نحن نعمل في الشارع، وسط الزحام والخطر، نمارس مهنتنا بمهنية وكرامة، نحترم من نصوره ونتعامل مع الفنانين كطرف شريك في صناعة الصورة، لا كخصم أو عدو. لكن أن نُقابل بالإهانة والتقليل والتجريح؟، فهذا ما لا نقبله، ولن نصمت حياله».

وطالب المصورون الصحفيون من نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي بفتح تحقيق رسمي فيما بدر من الفنانة آية سماحة، واتخاذ موقف واضح تجاه هذا السلوك غير المهني، والمطالبة باعتذار علني يحفظ كرامة المصورين الصحفيين.

وأضاف البيان: «ثانيًا نقابة المهن السينمائية، برئاسة مسعد فودة، بالتحقيق فيما صدر عن المخرج محمد السباعي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تحفظ العلاقة المهنية بين العاملين في الحقلين الفني والصحفي».

أخبار ذات صلة

واختتم البيان: «كما ندعو جميع الزملاء والزميلات في الوسط الصحفي والإعلامي إلى التضامن معنا، ورفض التطبيع مع أي شكل من أشكال الإهانة أو التحقير من عمل المصورين الصحفيين، لأن احترام الصورة يبدأ باحترام من يصنعها، كرامة المصور خط أحمر، واحترام الصحافة مش اختياري».

وكان المخرج محمد السباعي نشر صورا للمصورين من جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، معلقا بألفاظ حملت إساءات لهم، وأيدته زوجته الفنانة آية سماحة من خلال تعليق لها عبر المنشور.

Continue Reading

ثقافة وفن

بمشاركة 35 دولة.. «مسقط للكتاب» يستضيف «الأيام الثقافية السعودية»

يستضيف معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين الذي ينطلق الخميس القادم، شعار «التنوّع الثقافي ثراء

وينطلق المعرض في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، حاشداً 211 فعالية ثقافية، بحسب مدير المعرض، أحمد بن سعود الرواحي، الذي وزّع خريطة الفعاليات على 84 جلسة حوارية ونقاشية، و15محاضرة ثقافية، و13 أمسية شعرية، و23 ندوة فكرية وأدبية، وأربع فقرات موسيقية، وثماني ورش عمل، وأربعة تكريمات لكتّاب ومثقفين، و16 حفل إطلاق كتاب، فضلاً عن 44 فعالية فنية في «ردهة الفنون».

تشارك في المعرض 674 دار نشر من 35 دولة، تعرض أكثر من 680 ألف عنوان بلغات عدّة.

أخبار ذات صلة

وتحلّ محافظة «شمال الشرقية»، ضيف شرف المعرض، اتباعاً للتقليد السنوي، باختيار إحدى محافظات السلطنة، للتعريف بطابعها الثقافي وإرثها الحضاري ورموزها البارزة.

من بين تلك الفعاليات ندوة حول الروائي العُماني الراحل زهران الغافري، وجلسة حوارية حول «تحويل الروايات العُمانية إلى أفلام سينمائية»، وفعالية بعنوان «شعراء من أميركا اللاتينية»، وأخرى حول الترجمة الألمانية لرواية «أجرام سماوية» للروائية العُمانية جوخة الحارثي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«شباب البومب 2» في الصدارة.. 15.5 مليون إيرادات 46 فيلماً في شباك التذاكر السعودي

كشفت هيئة الأفلام السعودية حجم الإيرادات التي حققتها صالات السينما الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري.

وأوضحت

كشفت هيئة الأفلام السعودية حجم الإيرادات التي حققتها صالات السينما الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري.

وأوضحت الهيئة أن شباك التذاكر حقق طوال الأسبوع الماضي نحو 15.5 مليون ريال، بمبيعات تجاوزت 309.6 ألف تذكرة؛ حيث يتنافس 46 فيلماً متنوعاً.

فيما يواصل فيلم «شباب البومب 2» صدارة قائمة الإيرادات؛ مُحققاً 2.8 مليون ريال، مقابل 64.9 ألف تذكرة مبيعة؛ ليبلغ إجمالي ما حققه طوال الشهر الماضي 21.4 مليون ريال، لـ458 ألف تذكرة.

وفيلم «شباب البومب 2» هو مزيج من الكوميديا والإثارة والأكشن، بطولة: فيصل العيسى، محمد الدوسري، عبدالعزيز الفريحي، سلمان المقيطيب، مهند الجميلي، عبد العزيز برناوي، فيصل المسيعيد. والعمل تأليف عبد الله الوليدي، وأحمد الزهراني، وإخراج حازم فودة.

وجاء في المركز الثاني فيلم A Working Man، بعدما حقق طوال الأسبوع الماضي 2.4 مليون ريال، مقابل 45.7 ألف تذكرة؛ ليصل إجمالي ما حققه في شباك التذاكر السعودي منذ طرحه قبل شهر تقريباً، نحو 15.1 مليون ريال، لـ272.7 ألف تذكرة.

أخبار ذات صلة

الفيلم بطولة: جيسون ستاثام، جيسون فليمينغ، ميراب نينيدزي، ماكسيميليان أوسينسكي، كوكاي فالكو، نوميمي جونزاليس، أريانا ريفاس، إيميت جيه سكانلان، إيف ماورو، وإخراج ديفيد آير. ويُجسد جيسون ستاثام خلال أحداث الفيلم شخصية «ليفون كيد» الجندي السابق في القوات الخاصة، والذي يعمل في البناء ويواجه تجار البشر بعد اختطاف ابنة رئيسه في العمل.

وذهب المركز الثالث إلى فيلم A minecraft movie، والذي حقق خلال الأسبوع الماضي 2.2 مليون ريال، مقابل 48.9 ألف تذكرة مباعة؛ ليصل إجمالي ما حققه على مدار ثلاثة أسابيع الماضية نحو 14.1 مليون ريال، لـ290.1 ألف تذكرة.

وفي أول أسبوع له بدور العرض السعودية، جاء فيلم «إسعاف» في المركز الرابع؛ حيث حقق 1.8 مليون ريال، مقابل 32.5 ألف تذكرة مباعة، وهو بطولة: إبراهيم الحجاج، محمد القحطاني، فيصل الدوخي، فهد البتيري، نيرمين محسن، مطلق مطر، مهند الصالح، سعيد صالح، مهدي الناصر، حسن عسيري، علي إبراهيم، أحمد فهمي، لطيفة المجرن، ومن إخراج البريطاني كولين توج.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .